مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    جيـــــــش العدالـــــــــة

    هذه القصة من تاليفي، الفصل الاول منها ...... ارجو ان تعجبكم

    جيش العدالة

    الفصل الاول : القائد جييد (Jade)

    في القرن الثاني والعشرين انقسم العالم الى نصفين المملكة العظمى والدول المتحدة. كانا هما القطبان الرئيسيان في العالم وانتشر حلفائهم في جميع انحاء الارض. اما العلاقة فيما بينهما فقد كانت في اسوء احوالها. فالحرب بينهما لانهاية لها في جميع انحاء العالم وكأنها حرب عالمية مستمرة فكل منهما يعتبر نفسه على حق وانه يمثل الجانب الخير ولكل جانب أسبابه في قتال الأخر فالمملكة العظمى تنظر إلى الدول المتحدة نظرة الخونة لأنهم في يوم من الأيام كانوا جزأ منهم وقاتلوا جنبا إلى جنب في الماضي تحت راية (جيش العدالة) حتى قامت الحرب مع دول الاتحاد الأحمر ولسبب ما انشق (جيش العدالة) إلى جانبين منفصلين بقيادة قائدين كانا يقاتلان تحت راية واحدة فأصبحا عدوين لدودين, على الرغم من أن دول الاتحاد الأحمر خسرت في المعركة إلا أن الخلاف بين القائدين نما وكبر وأصبح خلافا عالميا إلى هذا الوقت.
    في وزارة الدفاع لقوات المملكة العظمى في عاصمتها ايطاليا كان القائد (جييد) جالسا يتناول القهوة وهو يمسكها برفق ويشرب منها قليلا ثم يضعها في الطاولة امامه حيث كان جالسا على كرسي الضيوف في مكتب وزير الدفاع منتظرا الوزير وبعد لحظات دخل الوزير وبعد ان راى جييد ابتسم وفتح ذراعيه مرحبا به وقال : ( اهلا بالقائد المنتصر , يشرفني حظورك الى مكتبي ) وعندما وصل اليه مد الوزير يده لمصافحة جييد ولكن جييد لم يعره اهتماما واستمر بشرب القهوه بهدوء. شعر الوزير بالاحراج فجلس في مكتبه وقال لجييد : ( لابد من ان هناك سوء تفاهم ولكن لايهم ..... فاننا قد انصرنا في الشرق الاوسط فبعد انتصارنا في السيطرة على ايران واستعادة العراق لم تعد للدول المتحدة أي سلطه على المنطقة, طبعا نصر يستحق كل هذه التضحيات) . فقاطعه جييد بقوله بهدوء وبنبره حادة : ( مع كامل احترامي حضرة الوزير فان كلامك فارغ . لم تكن هذه التضحيات ضرورية لو انك سمعت كلامي وقمت بارسال الطائرات القاصفة , ولكان النصر اسهل لو انك ارسلتها ولكانت التضحيات اقل بكثير). فقال الوزير بارتباك محاولا تلافي الموضوع : ( صحيح اني لم ارسله لك وذلك لضروف طارئة , ولكن خطتك الذكية انقذت الموقف واصبحت ايران في قبضة يدنا وقطعنا كافة الامدادات لبقية دول افريقيا القادمة من اسيا...) فقاطعه جييد مرة اخرى ولكن بغضب : ( هذا لا يهم ..... بل حياة الجيش وارواح المقاتلين اهم بكثير ..... اعرف لماذا لم ترسل الطائرات، انك تخاف عليها من ان تدمر وتخسر وزارة الدفاع تلك التكاليف وكذلك تكاليف العتاد على حساب الجنود المشاة الذين لا اهمية لهم )
    - ( الطائرات مهمة جدا ولانستخدمها الا للضرورة القصوى )
    - ( لقد كانت ضرورة قصوى ،ولولا تصرفي السريع لخسرنا كل من العراق وايران )
    - ( انت تقوم بما عليك فعله )
    - ( وهل انت تقوم بذلك؟ ..... اخبرني هل انت تقوم بذلك؟ )
    فسكت الوزير للحظة ثم قال : ( هذا الامر لايعنيك , كل ما عليك فعله هو تنفيذ الاوامر , نحن اكثر منك تفهما لمتطلبان الحرب)
    فكاد جييد ان ينفجر من الغضب ولكن تمالك نفسه , فليس من عادته ان يغضب و يصرخ بوجه احد الا اذا اغضبه احد بشكل كبير جدا, وعندها رجع الى طبيعته الهادئة وقال : ( انت اكثر شخص في الجيش باكمله لا يعرف متطلبات الحرب سيادة الوزير بل كلفة الصواريخ وكلفة نزهاتك وحفلاتك) فصاح الوزير : ( اخرس , لاتنسى نفسك ايها الجندي , انا من اوصلك الى هذه الرتبة, انا اكثر منك خبرة ...... ) قالها هائجا اما جييد فقد اهمله وخرج من مكتب الوزير لانه لا يريد ان يزعج نفسه اكثر معه.
    ولحظه خروجه راته السكرتيرة وعندها قالت له : ( في كل مرة تخرج من عنده وهو على هذا الحال ، الا تخاف ان تطرد؟) فابتسم جييد لها وقال : ( اذا استمر الحال هكذا ،سنعرف قريبا من الذي سوف يطرد ).
    خرج جييد من وزارة الدفاع بهدوء تاركا ورائه الوزير بحالة من الهيجان والعصبية, ركب سيارته وتوجه الى وسط مدينة روما عاصمة ايطاليا وعاصمة المملكة العظمى، قاد سيارته الى المطعم البسيط المعتاد الذي كان يواضب على المجيء اليه عندما لم يكن ليس سوى موضفا في وزارة الدفاع حيث صاحب المطعم المسن (العم طوم) اصبح بمثابة ابه الذي يخبره بكل شيء , ركن سيارته بمكان بعيد عن المطعم ثم سار طريقه اليه بين الازقة القديمة الضيقة والمضلمة والمليئة بالاطفال والناس ،فلقد كان الحي قديما والناس ليسو بالاغنياء فكان مميزا بينهم بزيه الرسمي والنضيف والمرتب ولكن على الرغم من ذلك فيبدو ان الجميع يعرفه حيث كان يشق طريقه بين الناس ويسلم على معضمهم حتى الصغار منهم وكانه يعرف المكان جيدا ويعرفونه جيدا ،فلم يكونوا يركضون ورائه كالصحفيين في المناطق العامة من المدينة الذين يحيطون بجميع المشاهير وخاصة بقائد جاء لتوه من معركة منتصرة واصبح موضوع المملكة باكملها ،فقد كان الناس في هذا الزقاق في ابسط احوالهم وربما قد تعمد المرور من خلال هذا الزقاق.
    وصل جييد الى المطعم بعد ان خرج من الزقاق الى خارج الشارع العام حيث كان المطعم مطلا على الشارع العام دخل المطعم البسيط وقال بصوت واضح: ( يبدوا ان المطعم يفقد الزبائن ،فلا يوجد الا القليل ) ،فتقدم اليه رجل مسن قائلا : ( لايأتي الا القليل من الزبائن هذا اليوم واعتقد بانك تعرف ذلك جيدا ) ،فابتسم الاثنان وتعانقا وقال العم طوم : (سعيد برؤيتك بني جييد) فقال جييد : (وانا كذلك يا عم طوم)، فتوجه العم الى احدى الطاولات وهو يري جييد الطريق اليها ثم جلس كلاهما ونادى على الولد الصغير الذي يساعده في ادارة المطعم قائلا
    - احضر لي كوب شاي واحضر لجييد كوب قهوة بلا سكر
    - يبدوا انك تعرف تماما ما اريد
    - اعرفك اكثر من اصدقائك في الجيش واكثر من قنواة التلفاز التي تنادي بك وبانتصارك الساحق.
    سكت جييد قليلا فنظر اليه العم وقرأ وجهه وقال:
    - يبدوا ان هناك مشاكل في العمل ،وعلى ما اظن فان انتصارك لم يأتي بلا تضحيات ،واعتقد بانك اختلفت مع وزير الدفاع مرة اخرى
    فقال جييد مبتسما : ( اعتقد بانه لا يخفى عنك شيء )
    - كما قلت لك ..... اعرفك جيدا ...... واعرف تماما انك ستجد حلا لهذه المشكلة.
    - الحل الوحيد هو ان افضح وزير الدفاع وارميه في السجن لما يفعله
    - ولكنك لاتنسى ما فعله لك ،فهو من اكتشفك وكتشف ان لك معرفة كبيرة في مجال قيادة الجيوش ،وهو الذي جعلك في ما انت فيه بعد ان كنت موضفا لا تفعل شيئا سوى كتابة التقارير.
    - وهذا تماما ما يمنعني من ان ارميه في السجن لحد الان ،فانا مدين له بالكثير ولكن لا يمكنني السكوت عما يفعله ،فهو يفقدني اعصابي بغبائه وعدم مبالاته باي شيء عدى جمع الاموال.
    - لاتقل هذا عنه ,فهو رجل كبير وقد تقدم فيه السن وتعب في حياته كثيرا في خدمة المملكة.
    - هذا لايبرر ما يفعله ،انت رجل كبير ولكن لا مقارنة بينكما.
    - هذا ليس جييد الذي اعرفه ..... فانك هاديء وقليل التذمر وتفكر بعقلك ولا تتسرع في شيء ،اليس كذلك
    - اسف يا عم طوم ولكن انت الوحيد الذي يقدر الامور جيدا
    - نعم .... واعرف انك ستجد حل
    فابتسم جييد واستمرا بحديثهما الطويل حتى تأخر الوقت فودع كل منهما الاخر ورجع الى سيارته وقادها الى شقته في عمارة فاخرة في قلب المدينة وطوال الطريق كان يفكر وهو يستمع الى موسيقى هادئة وينظر الى انوار الطريق السريع المؤدي الى قلب المدينة وهي تمتد امامه كخط من النور لانهاية له وعندما دخل المدينة تزاحمت اصوات السيارات والناس والضوضاء فاطفا الموسيقى واستمر بالقيادة الى شقته وعندما وصل وجد المكان مليء بالصحافة والناس الذين يبدو انهم في انتظاره فاوقف سيارته وخرج منها ودخل الممر الضيق المؤدي الى خلف العمارة لانه يكره امر الصحافة وموضوع الشهرة والمفاخرة امام الناس.
    وبينما هو متجه نحو الباب الخلفي رأى شخص واقف بجانب الباب وقد اتكئ بظهره على الحائط وخافضا راسه الى الاسفل وكانه قد انتظر طويلا فعندما رأى جييد رفع رأسه وابتسم وقال : ( الصحافة الاغبياء لايعرفون اين يجدوك) ،فرد عليه جييد : ( سعيد لرؤيتك فريد )
    - اوووو .... ماهذا الترحيب البارد لزميلك وصديقك القديم بعد ان تركته فترة طويلة ،قل لي هل اشتقت الي
    فابتسم جييد وقال : ( لا ) وتوجه نحو الباب ودخل فلحقه فريد وقال : ( انتظر انتظر .... لم انتهي بعد ،فلازلنا في بداية الليلة ولازال لدينا وقت طويل للسهر والمرح ) فرد عليه جييد مبتسما وهو لازال يسير وفريد ورائه : ( انا متعب واحتاج الى الراحة ولا اريد منك ان تزعجني) فرد عليه فريد : ( الامر ليس بيدك ،فاني قد قررت عنك واقتحمت شقتك واجريت الاعدادات عنك وستكون مضطرا للتعرض الى ازعاجي شئت ام ابيت )
    - ظننت ان صاحب البناية قد وضع نظام حماية جديد غير قابل للاختراق.
    - وانت تعرف جيدا ان صديقك فريد لا يوقفه اي شيء اذا تعلق الامر بالالكترونيات
    - كان عليك ان تكون كهربائيا وليس قائدا عسكريا
    ودخل الاثنان الى شقة جييد ورأها في قمة الفوضى فالطاولة مليئة بالطعام والشراب والاثاث قد تناثرت اجزائه في جميع الشقة والمكان مليء بالشباب الذين قد شغلوا الموسيقى الصاخبة وبدأوا بالرقص والغناء والضحك ويبدو ان جييد يعرفهم جميعا فوقف جييد مذهولا وقال : ( من اتى بكم الى هنا .... وماذا فعلتم بشقتي ) فقال فريد : ( اجريت بحثا صغيرا عنك وعرفت بان هؤلاء كانوا زملائك في الجامعة فقمت بجمعهم ووضعهم في هذه الشقة اما ما حصل فيها فلا علاقة لي بذلك حيث يبدو انهم فوضويون بعض الشيء) فصرخ احدهم : ( مرحبا جييد ... لديك شقة جميلة هنا ) وصرخ اخر : ( يبدوا انك مشغول دائما فقررنا نحن ان نأتيك يا ناسينا) وقال احدهم : ( اصبحت مملا جدا منذ ان تخرجت .... تطلب منا جهدا كبيرا لاحضار هذه الموسيقى، كل ما لديك هو موسيقى نائمة) فضحك الجميع باستثناء جييد وفريد اذ لايوجد سبب للضحك فقال جييد لفريد: ( بقدر ما انا سعيد لرؤيتهم ،بقدر ما انا مستعد لقتلك الان) فقال له فريد مبتسما : ( لاشكر على واجب).
    a10cb3443e


  2. ...

  3. #2
    جلس الجميع مع بعضهم واستمروا بالحديث والضحك ويبدوا ان جييد قد نسي بعض الشيء انضباط الجيش وبدأ يندمج معهم قليلا اذ لم يكن من طبعه الفوضى والدمار الشامل الذي يحدثونه ,واستمرت الحفلة حتى منتصف الليل فذهب الجميع وبقي جييد وفريد جالسان يتحدثان ويحدقان بالخراب والدمار الذي اصاب الشقة ،فقام فريد وسحب طاولة امامهما ثم اخرج من درج في اسفلها رقعة شطرنج ووضعها امامهما وقال لجييد وهو يرتب القطع في مكانها : ( اعرف ان هذه لعبتك المفضلة وانك لا ترفض لعبها مطلقا ) فقال جييد وهو يهيء نفسه للشطرنج : ( في كل مرة نلعب بها اهزمك فيها ،الا تمل اللعب؟) فقال فريد : ( في يوم ما ساهزمك مثلما هزمتني اذا حاولت واجتهدت ,اليس كذلك يا صديقي)
    - انك لازلت حاقدا علي
    - انك مخطيء قد تعتقد انني لازلت اكرهك واحقد عليك لانك حطمت شهرتي في القيادة في الوقت الذي كنت انا فيه القائد الاوحد بمجيئك وانتصاراتك ولكن ليس من طبعي الحسد ،في الحقيقة انا احسدك ولكن بدلا من ان اتمنى زوالك فانا اتمنى ان اتفوق عليك ,وسيأتي اليوم الذي ستشهد انت فيه على ذلك.
    فقال جييد مبتسما : ( لا اعتقد ذلك ) فرد عليه فريد بنبرة تحدي : ( سوف نرى ،والان ابدأ اللعب)
    استمر الاثنان يلعبان مطولا حتى انتهت اللعبة بفوز جييد وبعدها تحدث الاثنان قليلا ثم ودع فريد جييد وخرج تاركا ورائه جييد وهو ينظر الى الشقة وما جرى عليها رتب لنفسه مكانا على الاريكة وجلس يرتاح فلم يجد نفسه الا وقد غرق بالنوم فلقد كان متعبا جدا من الحرب ومن الوزير وهذه السهرة.
    مر اسبوعين منذ ان رجع جييد الى روما وقد قضى وقته وهو يحاول ان يرتاح ويتهرب من المؤتمرات الصحفية وفي الحقيقة قضى معضم وقته في ذلك الزقاق القديم وفي مطعم العم طوم ،وكانه المكان الوحيد الذي يرتاح فيه وفي احد الايام كان جييد جالسا في المطعم وحده وهو يشرب القهوه ويغرق في التفكير وكان عقله ماكنه لاتتوقف مطلقا وبعد قليل جاء العم طوم اليه وجلس امامه وهو ينظر في وجهه ويبتسم وقال له : ( هادئا كعادتك ،مستغرقا في التفكير)
    - لا اجد شيئا افعله ،فعندها ابدا بالتفكير باي شيء لكي ابقي نفسي مشغولا.
    - هذا امر طبيعي بالنسبة لشخص مشغول دائما وفجأه تعطيه اجازة كهذه ،لابد انك تشعر بملل شديد وكانك تريد فعل اي شيء
    - محقا كعادتك يا عمي ،ولكنني اشعر بشعور غريب ،شيء ما مفقود ،وكان هذه العطلة ليست سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة ،شيء ما علي فعله بسرعة ولكنني عوضا عن ذلك جالسا هنا اتناول القهوة.
    - هل مللت من الجلوس معي؟
    - لا ..لا ... لااقصد ذلك ،ولكن ...... لاعلم ...... وكان النهاية قريبة ..... بداية النهاية.
    - على الاقل ستكون مشغولا بالعمل في وقت قريب اليس كذلك؟
    فابتسم جييد وقال : ( انت محق ..... انت دائما محق) ،فنظر العم طوم الى جييد وقال : ( مهما سيحدث من المشاكل والمصاعب التي تتوقع حدوثها فتذكر دائما انك اذا هدئت وركزت وفكرت بعقلك ستجد الطريق الصحيح ،ولا تتبع الاوامر دائما بل اصنع طريقك الخاص وقرر بنفسك ولاتدع احدا يقرر عنك ،وتذكر كلماتي لاتستسلم ابدا لاي مصيبه فان لم تتمكن من الفوز فعلى الاقل انك قد حاولت )
    فابتسم جييد لطوم وقال له : ( كلماتك قد ادخلت في نفسي الرعب وكانك تتوقع حدوث شيء ) فرد عليه العم طوم ولم تفارق الابتسامة وجهه : (من يعلم ماذا يخبيء لنا الزمن ) ،فرد عليه جييد : ( وانا ايضا اقول لك بانه مهما حدث فستبقى ابي ومعلمي واعز الناس لي ،ولن اتخلى عنك مهما كانت الظروف ولك كل احترامي وتقديري ) .......... وفجأة رن هاتفه النقال فرد عليه جييد فوجد انها مكالمة من وزارة الدفاع يطلبون حضوره على وجه السرعه ،فاستدار جييد الى العم طوم وقال له : ( علي ان اذهب )
    - هل انت سعيد الان ،لم تكمل عطلتك ولديك عمل
    - لا مشكلة ،فاني قد بدأت امل من هذه العطلة
    - اذن الى اللقاء وحظا سعيدا ،من يدري قد تكون هذه بداية النهاية
    قالها وهو يبتسم فنضر اليه جييد وقال :
    - لن اقول وداعا ولكن الى اللقاء ،فحتى لو كانت هذه بداية النهاية فاني اعدك باني سوف اعود واجلس على هذه الطاولة
    - الى اللقاء بني ،انا متاكد من ذلك
    تعانقا وخرج جييد الى سيارته مسرعا مارا بالزقاق القديم وتبدو عليه السعادة ،ففي نفسه يقول مهما كانت المصاعب التي ستقف في طريقه فانه سيواجهها بشجاعة.

  4. #3

  5. #4

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter