أخواني و أخواتي في الله
أحببت أن أنشر لكم فتوى لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
و رده على سؤال السائل بخصوص كتابة البسملة على البطاقات و تنويه عن الأكل على الصحف أو الجرائد !
السائل ( **** ) يقول :
هل يجوز كتابة البسملة على بطاقات الزواج نظرا لأنها ترمى بعد ذلك في الشوارع أو في سلال المهملات ؟
الجواب :
يشرع كتابة البسملة في البطاقات وغيرها من الرسائل لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر)) ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ رسائله بالتسمية .
ولا يجوز لمن يتسلم البطاقة التي فيها ذكر الله أو آية من القرآن أن يلقيها في المزابل أو القمامات أو يجعلها في محل يرغب عنه ، وهكذا الجرائد وأشباهها لا يجوز امتهانها ولا إلقاؤها في القمامات ولا جعلها سفرة للطعام ولا ملفا للحاجات - لما يكون فيها من ذكر الله عز وجل ، والإثم على من فعل ذلك أما الكاتب فليس عليه إثم .
السائل ( **** )
الأعور الدجال هل ذكر أنه يكشف عن ساقه، أو لا يكشف عن ساقه؟
الجواب :
لم يذكر في الحديث شيء من هذا فيما أعلم، إنما كشف الساق ثابت لله سبحانه وتعالى يوم القيامة كما قال الله سبحانه: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ}[1]، والواجب إثباته لله سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به، من غير أن يشبه خلقه في ذلك كما قال جل وعلا: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}[2].
أما الدجال فإنه يدعي أشياء أخرى ويعمل أشياء أخرى يلبس بها على الناس ولهذا سمي دجالاً لكثرة كذبه وغرائب ما يأتي به، مثل أمره السماء أن تمطر، والأرض أن تنبت، وقتله بعض الناس ثم يقوم حياً، ثم ينكشف أمره، وهو يدعي أولاً أنه نبي، ثم يدعي أنه رب العالمين، وهذا هو أعظم الدجل والكذب، ثم ينزل الله عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فيقتله بباب لد في فلسطين مع اليهود كما جاءت بذلك الأحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل ( ***** )
سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر؟ وما دورهم فيه؟
الجواب :
هم من بني آدم، ويخرجون في آخر الزمان، وهم في جهة الشرق، وكان الترك منهم فتركوا دون السد، وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد، والأتراك كانوا خارج السد. ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية (الشرق الأقصى)، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام؛ لأنهم تركوا هناك حين بنى ذو القرنين السد وصاروا من ورائه من الداخل، وصار الأتراك والتتر من الخارج، والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم، وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فسادا، ثم يرسل الله عليهم نغفا في رقابهم فيموتون موتة نفس واحدة في الحال، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحصن منهم نبي الله عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال.
السائل ( **** )
جاء في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ((أن من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربتها)) أرجو من سماحتكم شرح وبيان معنى أن تلد الأمة ربتها؟
الجواب :
المعنى : أن من أشراط الساعة أن تكثر السراري بين الناس حتى تلد المملوكة سيدتها أي تحمل من سيدها وتلد سيدتها؛ لأن بنت السيد سيدة وابن السيد سيد .
والله المستعان .
أسأل الله أن ينفع به
المصدر : موقع لفتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
أختكم في الله
sano suke
المفضلات