مشاهدة النتائج 1 الى 17 من 17
  1. #1

    مقال او خبر {*_*} هــل تجرؤ على أكل جيفه ؟! {*_*}

    attachment
    attachment
    مرحباً بالأعضاء الكرام أعضاء منتدى نور و هداية
    الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على رسوله الصادق الأمين, محمد بن عبد الله, و على أله و صحبه أجمعين, و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. و بعد
    قال أقفور شاه الأشكاني :
    "لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
    قال الحسن :
    " ذكر الغير ثلاثة: الغيبة, و البهتان, و الإفك, وكل في كتاب الله عز وجل, فالغيبة أن تقول ما فيه, و البهتان أن تقول ما ليس فيه, و الإفك أن تقول ما بلغك "
    فالغيبة من أقبح القبائح، وأرذل الرذائل، لأنها مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام، وهي ماحقة للحسنات، ومولدة البغضاء بين الناس.
    attachment
    الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.
    قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
    والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:ذكرك أخاك بما يكره".
    قال تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه".
    attachment
    صفات المغتابين:
    وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .

    والغيبة تكون باللسان واليد والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
    attachment
    ما الدواعي للغيبة ؟
    1- ضعف الدين و الإيمان .
    2- تشفي الغيظ .
    3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث "
    ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
    4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
    5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
    6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
    7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
    8- إظهار الظرف و المرح عليه .
    9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .

    لأبي داود : "إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق" .
    و لا ننسى: عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
    attachment
    صـــور الغيبة :
    قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز .
    attachment
    ما حكم الغيبة ؟
    الغيبة حرام بإجماع أهل العلم و أختلف أهل العلم في تصنيفها إذا ما كانت من الكبـــائر أو من الصغـــائر.
    و قال تعالى: "ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
    و لـ ابن عباس قــال: "حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة".
    و تشمل الغيبة أيضا الهمز و اللمز .
    الفرق بين الهمز و اللمز :
    فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .

    attachment
    بعض نتــائج الغيبة على الفرد و على المجتمع :
    1- دخول الإنسان في ولاية الشيطان.
    2- تفشي مرض الغيبة في المجتمع .
    3- تفكيك وحدة المجتمع .
    4- انتشار العداوة و البغضاء بين الفرد و عدوه .
    5- تقديم الحسنات إلى من تكره من غير تعب عليه.
    6- اكتساب صفات سيئة من رفقاء السوء في مجالستهم .
    7- كثرة الآثام فتعمي القلب و تفسده.
    8- يتلذذ بأكل جيف البشر .
    9- الأحلام المزعجة المقلقة لنوم.
    10- تجر إلى مزيد من الآثام .

    عن أبو هريرة أن الاسلمي ماعزا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه بالزنى فرجمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع النبي رجلين من أصحابه يقول احدهما للأخر : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : ( أين فلان وفلان ؟فقالا: نحن ذا يا رسول الله, فقال: انزلا فكلا جيفة هذا الحمار فقالا: يا نبي الله ومن يأكل هذا ؟ قال : فما نلتما من عرض أخيكما اشد من الأكل منه , والذي نفسي بيده انه ألان لفي انها ر الجنة ينغمس فيها ).
    attachment
    فالناس انغمرت في هذه المعصية ، فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريد أن نضحك و نمرح ؟ "
    فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت "
    هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة ، فألزم الصمت إن لم تقل خيرًا .
    attachment
    عقـــوبة المغتاب في الدنيا و ألآخره :
    1- الفضيحة في الدنيا :
    فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
    2- العذاب في القبر:
    فعن قتادة قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .
    3- العذاب في النار:
    فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
    وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
    يتـــــ>>>>ـبع rambo


    attachment
    إذا لم تكن ناضجًا لقبول النقد، فلست ناضجًا لقبول المديح.
    كتاب متعة الحديث*


  2. ...

  3. #2

    تـــ>>>ــابع

    attachment
    إن كنت / ي تغتاب فباب التوبة مفتوح و الله رحيم غفور بالعباد : فعن سفيان بن عيينة قال: الغيبة أشد عند الله عز وجل من الزنا وشرب الخمر ، لأن الزنا وشرب الخمر ذنب فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإن تبت عنه تاب الله عليك ، والغيبة لا يغفر لك حتى يغفر لك صاحبك .
    و كذلك قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعوا له.
    و قال ابن المبارك: التوبة في الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته.
    وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره، ولكن يستغفر الله.
    attachment
    كيف تعالج نفسك من هذا الداء ؟
    - هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .
    - الحياء من الله فعنه صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى " .
    - كما أنه عليك عدم البقاء في المجالس التي يذكر فيها غيبه و عدم الاستماع إليها , و عليك أيضا أن تغير هذا المنكر و قال تعالى " إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مسئولا"
    و كذلك :
    وسمعك صُنْ عن سماع القبيح *** كصون اللسان عن القول به
    فإنك عند استماع القبيـح *** شـريك لقـائلـه فانتبـه

    و عن الرسول في الرد على الغيبة : "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " .
    - استغلال أوقات الفراغ بما يعود على الإنسان بالنفع و الفائدة عوضاً عن قضاء و تضييع الوقت في الحديث الفارغ, و تحاشياً للوقوع في الغيبة.
    -الجلوس في مجالس الدين و الأدب و مصاحبة الرفاق المصلحين لا المفسدين , فعنه صلى الله عليه وسلم قال : "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة" .
    - الإكثار من ذكر الله و الصلاة و قراءة القرآن فهذه عوامل تصلح القلب و تغفر الذنوب, و تقرب إلى الله, و تجعلك تتذكر الآخرة.
    attachment
    هنالك حالات تجوز فيها الغيبة:
    1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.
    2- الاستفتاء.
    3- الاستعانة على تغيير المنكر.
    4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين.
    5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته.

    و أخيرا أتمنى أن تكونوا قد أخذتم النضرة الكاملة حول موضوع الغيبة و لتعلموا أنها من اكبر الذنوب, و هذه
    نصيحتي لكم راجياً أن ننال الثواب في الدنيا و الاخره و ناصحاً لكم للابتعاد عن الآثام في هذه الحياة
    .
    فكونوا على علم و يقين أن تسامحوا أسهل و أفضل لكم من أن تحقدوا و تشتموا و تغتابوا.
    و إذا كان أبناء هذا الزمان لا يصحبون إلا من كان همّازاً لمّازاً مشاء بنميم فلا داعي للصحبة , و خير جليس في الزمان كتاب , فاحملوا كتاب الله بين يديكم و أقرءوه فهو انفع للدنيا و الاخره .

    و لا تنسوا قول علي بن أبي طالب (رضي الله عليه ): " ارتحلت الدنيا مدبرة, و ارتحلت الآخرة مقبلة, ولكل منهما بنون, فكونوا من أبنا الآخرة, و لا تكونوا من أبناء الدنيا, فأن اليوم عمل و لا حساب, وغداً حساب و لا عمل ".
    دمتم بحفظ الرحمن

  4. #3
    تسلم اخوي على طرح الموضوع المهم والطرح المتكامل asian

    كنت افكر اكتبه rolleyes

    الله يجزاك خيرgooood

    الى الامامgooood

    مشكور مره 2gooood

    ويشرفني اكون اول من يردasian

  5. #4
    مرحباً اخوي باكاسان

    مشكور اخوي على رأيك بالموضوع

    و يللا معوض ان شاء الله

    و الشرف لي كمان

    دمت بحفظ الرحمن

  6. #5

  7. #6
    راسخ المبادئ tl9Art
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Jang Bejiita







    مستشار قدير مستشار قدير
    وسام الأنامل الفضية (2) وسام الأنامل الفضية (2)
    وسام القلم المتألق (3) وسام القلم المتألق (3)
    مشاهدة البقية
    السلام عليكم

    كيفك حالك ماجن ؟

    موضوع رائع ومتكامل ، الغيبة من أخطر المعاصي ، ومع ذلك نراها الأكثر انتشاراً


    "لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
    صحيــح

    وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
    لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم أعذنا أن نكون منهم .

    1- ضعف الدين و الإيمان .
    2- تشفي الغيظ .
    3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث " ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
    4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
    5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
    6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
    7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
    8- إظهار الظرف و المرح عليه .
    9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .
    جميعها صحيحه ، وأخص اشفاء الغيظ ، يظن المغتاب أنه سيريح نفسه ، لكن الحقيقة أنه لن يستفيد شيئاً ..

    فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
    اللهم لا تجعنا منهم .

    كيف تعالج نفسك من هذا الداء ؟
    - هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .
    طريقه ذكيه gooood

    و عن الرسول في الرد على الغيبة : "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " .
    سبحان الله ، مكافئة عظيمة لمن يرد المغتاب عن الغيبه ..

    اشكرك ماجن على هذا الموضوع المفيد ، جزاك الله كل خير
    تحيــاتي
    أخوك بيجيتا
    attachment

    شكرا لكل من سأل عني e5a7f67920903c692dfa4ac58b188637

  8. #7

  9. #8
    مشكــووور اخوووي على المووضوووع الحـــلو^^
    مرحباً اخي كونان
    العفو اخوي و مشكور على رايك بالموضوع

    دمت بحفظ الرحمن

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Bejiita مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    كيفك حالك ماجن ؟

    موضوع رائع ومتكامل ، الغيبة من أخطر المعاصي ، ومع ذلك نراها الأكثر انتشاراً



    صحيــح


    لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم أعذنا أن نكون منهم .


    جميعها صحيحه ، وأخص اشفاء الغيظ ، يظن المغتاب أنه سيريح نفسه ، لكن الحقيقة أنه لن يستفيد شيئاً ..


    اللهم لا تجعنا منهم .


    طريقه ذكيه gooood


    سبحان الله ، مكافئة عظيمة لمن يرد المغتاب عن الغيبه ..

    اشكرك ماجن على هذا الموضوع المفيد ، جزاك الله كل خير
    تحيــاتي
    أخوك بيجيتا
    و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

    انا الحمد لله طيب gooood عساك بخير ان شاء الله gooood

    مشكور بيجيتا على رأيك بموضوعي , و نستغفر الله من هذا الذنب العظيم .

    جميعها صحيحه ، وأخص اشفاء الغيظ ، يظن المغتاب أنه سيريح نفسه ، لكن الحقيقة أنه لن يستفيد شيئاً ..
    disappointed

    اللهم لا تجعنا منهم .
    اللــهــم امين

    طريقه ذكيه gooood
    gooood

    مشكور اخوي بيجيتا على مرورك

    دمت بحفظ الرحمن

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة king marik مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك
    مرحباً اختي كينغ ماريك

    اللهم امين , و جزاك الله خير rambo

    دمت بحفظ الرحمن

  12. #11

  13. #12
    السلام عليكم ..


    سلمت يداك اخي majin M vegetta على الطرح الرائع


    :
    :

    "لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
    مقولة جميلة ..
    لان الغيبة والكذب مرتبطتان بخوف الانسان من الله .. لا خوفه من الناس ..
    فمن يستطيع ان يكذب على هذا .. سيكذب على ذاك ..
    ومن يغتب هذا .. يغتب ذاك !! ..


    صفات المغتابين:
    وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم .
    اللهم لا تجعلنا منهم ..


    فالناس انغمرت في هذه المعصية ، فترى الغيور على محارم الله أن تُنتهك عندما ينكر عليهم هذه الموبقة يُقابل بإجابة تواترت عليها الألسنة وألفتها : " ألا تريد أن نضحك و نمرح ؟ "
    فسبحان الله .. كأن الكلام كله منحصر فيما حرم الله على عباده ، فمن تأمل هذه المقولة تبين له مدى تمزق الجسد الواحد نفسه بدلاً من أن يشد بعضه بعضاً ، وكأننا لم نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت "
    هذا هو جواب المقولة : إذ ليس من الخير أن تفارق تلك الكبيرة ، فألزم الصمت إن لم تقل خيرًا
    اصبح من اكثر حديث الناس dead
    قلما تجد من يتحدث بخير ..
    لذلك كان في ضمان اللسان .. ضمان الجنة .. لانه ليس بالامر السهل wink
    "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".


    فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
    حديث عظيم .. اين الناس عنه ؟!
    اللهم لا تجعلنا ممن آمن بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه ..


    إن كنت / ي تغتاب فباب التوبة مفتوح و الله رحيم غفور بالعباد : فعن سفيان بن عيينة قال: الغيبة أشد عند الله عز وجل من الزنا وشرب الخمر ، لأن الزنا وشرب الخمر ذنب فيما بينك وبين الله عز وجل ، فإن تبت عنه تاب الله عليك ، والغيبة لا يغفر لك حتى يغفر لك صاحبك .
    و كذلك قال مجاهد: كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعوا له.
    و قال ابن المبارك: التوبة في الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته.
    وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره، ولكن يستغفر الله.
    كلام ابن المبارك هو الاسهل والاقرب للنفس ..
    فمن الصعب احيانا ان تواجه فلانا وتخبره اني قلت عنك كذا وكذا .. قد يولد ذلك عداوة dead


    - هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .
    tongue biggrin


    :
    :

    بارك الله فيك .. وجزاك كل خير smile


    وشكرا ..

    اخوكم في الله


    :
    :
    :
    اللهم اجعلني خيرا مما يظنون , واغفر لي ما لا يعلمون

  14. #13
    وعلـ السلام ورحمة الله وبركاته ــيكم

    بارك الله فيكَ أخي وجعل الله

    عملكَ هذا في موزين حسناتكَ

    أن شاء الله لي عودة للتعقيب

    على بعض المفردات
    0
    0
    0
    أختكم في الله
    0
    نجـ الهداية ـمة
    قد كنتُ رحتُ انضمُ حباً سامقاً ألقا مذ لامس الحرفَ ورداً طوع الأفقَ وستعذب الحبرُ أن يلقى الثريا هوىً وأن يعانق ريحان العلى العبقَ وتلئلئتَ قسماتُ الطير في رغداً أذ داعب النور تيهاَ مابهِ صفقا

    attachment

  15. #14

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القائد العظيم مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ..


    سلمت يداك اخي majin M vegetta على الطرح الرائع

    و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحباً عزيزي القائد العظيم
    مشكور على رأيك بالموضوع و زيارتك تشرفني asian

    مقولة جميلة ..
    لان الغيبة والكذب مرتبطتان بخوف الانسان من الله .. لا خوفه من الناس ..
    فمن يستطيع ان يكذب على هذا .. سيكذب على ذاك ..
    ومن يغتب هذا .. يغتب ذاك !! ..
    gooood gooood

    اللهم لا تجعلنا منهم ..
    اللهم آمين
    اصبح من اكثر حديث الناس dead
    قلما تجد من يتحدث بخير ..
    لذلك كان في ضمان اللسان .. ضمان الجنة .. لانه ليس بالامر السهل wink
    "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
    gooood أتمنى لو يفهم الناس معنى هذا الحديث على أصوله bored

    حديث عظيم .. اين الناس عنه ؟!
    اللهم لا تجعلنا ممن آمن بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه ..
    ermm اللـهم آمين

    كلام ابن المبارك هو الاسهل والاقرب للنفس ..
    فمن الصعب احيانا ان تواجه فلانا وتخبره اني قلت عنك كذا وكذا .. قد يولد ذلك عداوة dead
    gooood صحيح , وعندما سوف تخبر الشخص سيحقد عليك بدل أن يسامحك ( المقصود في عصرنا هذا )
    بارك الله فيك .. وجزاك كل خير smile
    وشكرا ..

    اخوكم في الله
    :
    العفو اخوي
    و دمت بحفظ الرحمن

  17. #16
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجمة في السماء مشاهدة المشاركة
    وعلـ السلام ورحمة الله وبركاته ــيكم

    بارك الله فيكَ أخي وجعل الله

    عملكَ هذا في موزين حسناتكَ

    أن شاء الله لي عودة للتعقيب

    على بعض المفردات
    0
    0
    0
    أختكم في الله
    0
    نجـ الهداية ـمة
    مرحباً نجمة في السماء
    الله يجزاك خير و اللــهم آمين .
    حياك الله بأي وقت أختي

    و بانتظار عودتك rambo

    دمتي بحفظ الرحمن

  18. #17
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة majin M vegetta مشاهدة المشاركة
    مرحباً نجمة في السماء
    الله يجزاك خير و اللــهم آمين .
    حياك الله بأي وقت أختي

    و بانتظار عودتك rambo

    دمتي بحفظ الرحمن
    بارك الله فيكَ يااخي

    اسفة علة التأخرredface وشكراً على الأنتضارsmile

    نعود للعقيب

    قال أقفور شاه الأشكاني :
    "لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك و لا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك "
    أجل والله لا يئمن مثل هذا

    قال الحسن :
    " ذكر الغير ثلاثة: الغيبة, و البهتان, و الإفك, وكل في كتاب الله عز وجل, فالغيبة أن تقول ما فيه, و البهتان أن تقول ما ليس فيه, و الإفك أن تقول ما بلغك "
    أعاذنا الله وأياكم

    والغيبة تكون باللسان واليد والإشارة، تكون بالقلب بسوء الظن، فإذا ظننت لا تتبع ظنك بعمل.
    أذكر عن ذلك قصة لعائشة زوجةَ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

    حينما دعيت الى عرسً فأذن لها رسول الله بالذهاب
    وعندما سئلت رضي الله عنها عن العرس
    فأشارت بيدها أي أنها قصيرة
    فجاء جبريل على رسول الله فقال : يامحمد لقد
    قالت عائشة قولاً لو مزجته بماء البحر لتغير طعمه ولونه

    فلما عادت رضي الله عنها قال لها رشول الله ماذا قلتِ
    ياعائشة عن العروس قالت: ماقلتُ شئً يارسول الله
    قال لها بلقلتي كلمتاً لومزجت بماء البحر لتغير طعمه ولونه.

    ولننضر ياأحبتي الى هذا المثال الواضح على أن ألاشارة
    باليد هية من الغيبة

    ما الدواعي للغيبة ؟
    1- ضعف الدين و الإيمان .
    2- تشفي الغيظ .
    3- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء و إسعادهم و في حديث "
    ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس " .
    4- لإظهار العيب في الغير و تنزيه النفس عنه .
    5- اللعب و الهزل و إضحاك الغير .
    6- الجبن على عدم قدرة مواجهته .
    7- استجلاب الأصحاب و الرفاق حوله لنكته .
    8- إظهار الظرف و المرح عليه .
    9- حب الدنيا والحرص على السؤدد فيها .

    كلها صحيحة لكني أؤكد على النقطة 3 فهاذا
    مايشيع في زماننا هذا وأره كثيراً disappointed


    بعض نتــائج الغيبة على الفرد و على المجتمع :
    1- دخول الإنسان في ولاية الشيطان.
    2- تفشي مرض الغيبة في المجتمع .
    3- تفكيك وحدة المجتمع .
    4- انتشار العداوة و البغضاء بين الفرد و عدوه .
    5- تقديم الحسنات إلى من تكره من غير تعب عليه.
    6- اكتساب صفات سيئة من رفقاء السوء في مجالستهم .
    7- كثرة الآثام فتعمي القلب و تفسده.
    8- يتلذذ بأكل جيف البشر .
    9- الأحلام المزعجة المقلقة لنوم.
    10- تجر إلى مزيد من الآثام .

    أه لو يفكر الأنسان قليلاً قبل أن يغتاب أحد
    أعقب على النقطة الخامسة

    يذكر أنه ذكر للحسن أبن على رضي الله عنهما أن فلاناً قد
    أغتابه فلما أفرغ له من هذا الكلام أخذ صحناً
    وقد ملئه بالتمر وسار الى ذلك الرجل الذي قد قال فيه
    كذا وكذا فطرق الباب فخرج له الرجل
    فقال له الحسن رضي الله عنه أأنتَ فلان قال بلا
    قال له فهذا لكَ فقدم له طبق التمر
    فتعجب الرجل من فعل الحسن فقال له لقد أهديت لي
    فهديتُ لكَ
    0
    أنضر الى أخلاق هؤلاء


    عقـــوبة المغتاب في الدنيا و ألآخره :
    1- الفضيحة في الدنيا :
    فــعن ابن عر قال : صعد رسول الله المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله" .
    2- العذاب في القبر:
    فعن قتادة قال : عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث من الغيبة ، وآخر من النميمة ، وآخر من البول .
    3- العذاب في النار:
    فعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله و يكلح ويصيح" .
    وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم".
    ويح هؤلاء surprisedألا يتفكرون في عقاب اللهdead

    وقال أيضاً: إذا اغتاب رجل رجلاً فلا يخبره، ولكن يستغفر الله.
    أي والله لقد اغتبتُ أنسانةbored وأنا في أوجه غضبي
    فهمتُ أن أقول لها ماقلت عليها ermm
    وحينما سئلتُ والدتي في هذا الأمر قالت لي
    أستغفري الله وسليه أن يعفوا عنكِsleepingcry


    - هذه طريقة سهلة للتخلص منها:فعن ابن وهب قال: نذرت أني كلـمـا اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً، فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت كلما اغتبت إنساناً أن أتصدق بدرهم؛فمِنْ حُبِّ الدراهم تركت الغيبة .

    جميل asian

    هنالك حالات تجوز فيها الغيبة:
    1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.
    2- الاستفتاء.
    3- الاستعانة على تغيير المنكر.
    4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين.
    5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته
    .

    أها gooood

    و أخيرا أتمنى أن تكونوا قد أخذتم النضرة الكاملة حول موضوع الغيبة و لتعلموا أنها من اكبر الذنوب, و هذه
    نصيحتي لكم راجياً أن ننال الثواب في الدنيا و الاخره و ناصحاً لكم للابتعاد عن الآثام في هذه الحياة
    .
    فكونوا على علم و يقين أن تسامحوا أسهل و أفضل لكم من أن تحقدوا و تشتموا و تغتابوا.
    و إذا كان أبناء هذا الزمان لا يصحبون إلا من كان همّازاً لمّازاً مشاء بنميم فلا داعي للصحبة , و خير جليس في الزمان كتاب , فاحملوا كتاب الله بين يديكم و أقرءوه فهو انفع للدنيا و الاخره .

    أجل ياأخي جزاك الله عنا خيراً asian

    رائع طرحكَ وماخطه قلمك أسئل الله أن يكون مداده
    في جنات النعيم

    0
    أسفة على الاطالة

    والسلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
    0
    0
    0
    أختكم في الله
    0
    نجـ الهداية ـمة


بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter