+(وَكَيْفَ تَصْبِرٌ عَلَى مَا لَمْ تٌحَطْ بِهِ خٌبْرَا )+
سبب كتابة موضوعي هدا رأيتي لإخوان يجزعون .. برغم ما عرف منهم من تماسك ويقين ..
صحيح .. أحيانا يفرق الكلام في الخيال عن الواقع ..
لكن // حقا الصبر بالله أجمل ما يتدوقه المرء ..من خصال إيمانه وأخلاقه ..
حتى جربوه ؟
---------
أخي الكريم ..
ما بالنا نجزع عند كل مصيبة ألمت بنا في حياتنا
ما لأفقنا يضيق .. وتغيب مشاعر الانضباط رغم كل ما عرفناه من شيم الصبر وفضله عند كل بلاء ..
------------------------------------
أحيانا تواجهنا لحظات جمة من الأدى يصعب علينا تحملها..
نصاب في أبسط الأشياء فترتعد فرائسنا .. وننتقم بالبكاء والغويل .. ونستسلم مثل أجنحة
قص ريشها ولم يغد لها أمل في الطيران..ولا غد جميل ..
أحيانا تحدث أمور كثيرة ...في حياةتنا في ظاهرها سيء بل مصائب
فنفقد الأهل.. أو المال أو عرضا من أعراض الدنيا.. فنتطير من دلك .. ونجزع ..
لكن ما أدراك أن يكون في دالك خير لك ..أو تجزع من مصاب أراد الله به خيرا .. في مستقبل حياتك .؟؟
في سورة الكهف عبر كثيرة.. جلاها النبي موسى ..
في رحلته مغ العبد الصالح ..الخضير..
وفي كل مرة كان الخصير يأتي عملا في ظاهره جنون ..
ولأن موسى كان قليل الصبر.. طاهر السريرة كان يتهيأ له بأنها كلها أمور سيئة..
لأنه لم يعلم ما يصير له الأمر بعد دلك .. وهو ما ادخره الخصير ليعلم به موسى عند نهاية رحلتهما ...
لدلك ... مهما حدث لنا في حياتنا ...
فوراء دلك الشر خير كثير إن صبرنا .. لأن الله تعالى لا يكتب على عباده ولا يقدر إلا ما هو خير...
فقط صبرا بالله ..
------------------
والسلام عليكم
المفضلات