هلوسه ونظرات غريبة وكلام مشفر ...سأقتلك ....لا لن أفعل ....سأموت ...لا سأبقى حيا ......ما رأيك يا...! سأفعل ما آرى ..., وغيرها من هذه الكلمات التي يهذي بها شخص ما لوحده ,قد يكون غريبا أو ربما نظن أنه يكلم شبحا , وكثير من التصرفات الغير مسؤوله وغير مقصوده , لكنها خطيره ,تاره يقول الشخص أنا فعلت ذلك وتاره يقول لا لم أفعل .........لكن ما السر الحقيقي وراء ذلك ؟؟؟؟؟؟؟أسئله كثيره نطرحها حتى تدخل في مجرى مرض حير العلماء كثيرا ....
Understanding Schizophrenia
الإنفصام الشخصي وحين يكون للإنسان جانبين متناقضين !
ما هو مرض إنفصام الشخصيه ؟
هو أشبه بهلوسه وتصرفات غريبه ,حيث يقوم المريض بالتكلم مع شخص آخر لايراه إلا هو ,ويكون لصاحب هذا المرض شخصيه إزدواجيه ما بين الشر و طبيعة المريض العاديه , و غالبا مايدخل المريض في حالة غريبة تسيطر عليها الشخصية الشريرة ,فيبدأ بالقيام بتصرفات جنونيه قد تصل لإيذاء الناس ,وعندما يستفيق ويعود لحالته الطبيعية لايتذكر ما قد حدث وكأنه لم يفعل شيء أبدا.
أسباب هذا المرض:
تتعدد آراء العلماء حول التشخيص النفسي لهذا المرض ,وكذلك الناس في المجتمعات والبيئات المختلفة لكل منهم وجهة نظر لهذا المرض ,لذلك جمعت لكم عدد من المعلومات حوله حتى تتعرفوا إليه بشكل أفضل , ويستعمل مصطلح إنفصام الشخصية بصورة واسعه في أوساط الخدمات النفسية . و يعتبر الأطباء النفسيون أنه إختلال عقلانى. و يعنى هذا فى نظرهم أن الشخص المصاب لا يستطيع التمييز بين أفكاره العميقة و آرائه و تخيلاته من الواقع (التخيلا ت المشتركة هى عدد من الآراء و القيم لأناس آخرين فى ثقافة بعينها تؤمن بأنها واقعية) و من الأعراض الأخرى يمكن للشخص سماع أصوات أو الإعتقاد أن أناسا آخرين لديهم المقدرة على قراءة أفكارهم و التحكم فيها.
و لكن لا تتوافق آراء العلماء نحو ذلك بحيث أن العلماء الذين يعتقدون بأن هذا المرض خلل عقلي ينصحون بأخذ مسكنات قوية للأعصاب وهذا ما أعترض عليه الصنف الآخر من العلماء الذين يشخصون هذه الحالة بأنها ردود فعل طبيعية لمشاكل قد واجهها المريض وإضطرابات نفسيه وتوترات لا أكثر . وكذلك في كثير من والمجتمعات تشخص هذا المرض على أنها ظاهره روحانيه غريبه تتبع أشخاص معنيين فقط .
لكن في وقتنا الحالي ومع تقدم العلم وتطوره أكد بعض العلماء الأستراليون بعد أبحاث متواصله بأن سبب هذا المرض هو وجود علاقه بين اختلال عمليات التفكير وترقق مادة الدماغ السنجابية في المخ.
وقد نقلت لكم قول أحد الباحثين في هذا المجال حيث يقول :
وقال فوهان كار من معهد علم الاعصاب لانفصام الشخصية والاضطرابات المصاحبة ان هذا الكشف يوفر فهما افضل للمسببات الوراثية للمرض وسيقود بالتالي الى تحسين علاجاته.
واوضح ان "اهمية هذا البحث تكمن في انه يربط لاول مرة بين اختلال بنية ووظيفة الدماغ واعتلال التفكير عند مرضى انفصام الشخصية".
واكد ان هذا "انجاز علمي عظيم".
واستخدم الباحثون تكنولجيا كمبيوترية متقدمة مكنتهم من الدخول عبر "نافذة جديدة" في ادمغة المصابين بانفصام الشخصية، طبقا لكار.
وفحص الباحثون سماكة وعمل الدماغ عند عشرة مرضى استراليين عند بداية اصابتهم بالمرض بينما كانوا ينفذون مهمة تخطيطية تتطلب التركيز واستخدام الذاكرة، وجرى البحث باستخدام تصوير الرنين المغناطيسي.
وقارن الباحثون تلك النتائج مع نتائج فحوص اجريت على اشخاص سليمين ووجدوا ان المصابين بالانفصام يواجهون صعوبة في انهاء المهمة.
واظهرت تحليلات الكمبيوتر اختلالا في عملية التفكير وعدم قدرة على حل المشاكل لدى المصابين ارتبطت مباشرة بترقق الطبقة الخارجية لمادة الدماغ السنجابية وضعف نشاط المناطق المصابة من الدماغ.
واوضح كار ان هذه النتائج ستفتح ابوابا جديدة في الابحاث التي تتضمن فحص عينات من خلايا اشخاص متوفين كانوا يعانون من انفصام الشخصية.
وقال ان "هذا يعني اننا نستطيع الان التركيز على العوامل الوراثية لمنطقة محددة جدا من الدماغ والتعمق بشكل اكبر في سببب تدهور الخلايا الموجودة هناك عند مرضى انفصام الشخصية.
ويامل الباحثون في تحديد الجينات التي يمكن تعطيلها او تشغيلها عند مرضى انفصام الشخصية مما سيقود الى العثور على علاجات جديدة.
ويتسبب المرض الذي يبدأ عادة عند الاشخاص الذي تتراوح اعمارهم ما بين 15 و 25 عاما في تغير وظيفة الدماغ ويتسبب في اعراض من بينها الهلوسات وسماع اصوات وهمية وضعف التفكير.
وتم البحث بالتعاون مع علماء في الولايات المتحدة والمانيا.
إنفصام الشخصيه يبدأ منذ نمو الجنين !
وفي دراسة أخرى لهذا المرض من قبل مجموعة أخرى من العلماء تم إكتشاف أن حجم التجويف الأنفي عند الرجال المصابين بالفصام أصغر من حجم التجويف الأنفي للرجال العاديين، الأمر الذي يعتبر علامة على أن الفصام ينشأ عن خلل في نمو الأعصاب خلال فترة نمو الجنين. إن تَخلّق وتطوّر جهاز الشم olfactory structures يصاحب ويشترك مع تَخلّق أو تطوّر سقف الحلق مع الجزء البطني للفص الأمامي ventral forebrain من الدماغ في فترة نمو الجنين. وقد لوحظ سابقا أن جهاز الشم العصبي لدى مرضى الانفصام مصاب بقصور تشريحي ووظيفي.
وفي حالة وجود شذوذ خِلقي في التجويف ألأنفي لدى مرضى الفصام، يعتبر مؤشر نوعي على أن الفصام يرجع إلى خلل في نمو أعصاب المنطقة خلال فترة نمو الجنين.
ما هي الدراسة التي قد قام بها الباحثون ؟
أسأنف الآن كلامي الذي قد كتبته منذ قليل بذكر تلك الدراسه التي قد قام بها الباحثون للتأكد من إستنتاجهم بخصوص بداية هذا المرض مع نمو الجنين لهذا، أجرى الباحثون قياسا لحجم التجويف الخلفي للأنف لـ 40 مريضا بالانفصام مقارنة بما لدى 20 رجلا عاديا، فتبين أن الحجم الخلفي للأنف لدى المصابين بالفصام، أصغر من الحجم الخلفي للأنف لدى الأشخاص العاديين. بينما لم يكن هناك اختلاف في الحجم الأمامي للأنف بين المجموعتين.
من هذا البحث، يمكن أن يعكس صغر الحجم الخلفي للتجويف ألأنفي وجود شذوذ خِلْقي جنيني قد يشمل تطور تخليق الوجه والدماغ. تؤكد نتائج هذا البحث العلمي وجود خلل مبكر في تطور الجنين في الذكور المصابين بالفصام، وقد يدل على إصابة جينية أو بيئية مبكرة تترك الإنسان معرضاً لمرض الانفصام لاحقا.
المفضلات