بسم الله الرحمن الرحيم
وسوسة الشيطان من جهة و نور الإيمان من جهة أخرى , صراع نفسي مرهق لا أعلم ماذا أفعل معه ؟ ولكن اسأل الله العظيم الحليم أن ييسر لي أموري و أمور الجميع , أخوتي الكرام أقدم لكم موضوعي هذا , لم أهتم بزخرفته و تزيينه كثر ما أهتممت لمكنونه و مراده , فعذراً مقدماً للجميع , أحب أن أتكلم عن حالة قد مر بها الكثير الا وهي الشهوات و الايمان وكيف ان الانسان من الممكن ان يكون متوسط في دينه و (( خير الأمور الوسط )) تلك صور مثيرة محرم أن أراها ولكن الشيطان يوسوس ويقول:
(( لا بأس تستطيع ان تكفر عن ذنوبك في وقت لاحق )) وعلى هذه الحال إلى ان يطيح الفأس بلرأس
ولكن الا تعلم أيها المؤمن انه في الجنه الحياة أرغد و أفضل وهذا جزاء لك من الله العلي العظيم
فأصبر مهما مرت بك هذه الدنيا من شهوات و أمور ٍ محرمة فعليك بلصبر (( أن الله مع الصابرين ))
" النفس أمارة بلسوء " ولكن يجب ان نعرف إلى اين نوجهها , فعليك ايها المؤمن ان لا ترخي على دينك إلى الآخر ولا تشد عليه بأقصى قوة , خير الأمور الوسط , ولكن ما العمل أأذهب يميناً ام شمالاً فها انا ارى النور على يمني و ارى الواناً مبهرة و جميلة على يساري ولكن خلفها العذاب في جهنم و بأس المصير.
رسالة إلى كل مؤمن و مؤمنة...
><>< أتكلوا على الله بكل شيء وكل ما وسوس الشيطان لك و همس لك بخبائث الأمور أذكر الله ><><
أسأل الله العظيم أن يجعل الجنة مثواكم
والسلام عليكم
المفضلات