.: نـذير الدمـوع الـسوداء :. [ الحلقة 7 ]

[أنـس]

كان الليل حالكاً ..... والظلام منتشراً في كل مكان ... خاصة في المكان الذي يدور فيه هذا المشهد ... وهو مقر المنظمة السري ...........

حيث كانت رشا تمشى بخطوات ثابتة في أحد الممرات .. تلتفت يمنة ويسرة .. وكانت ملامحها تبدو حنونة جداً ...... كانت تتمشى ببطء وهي تفكر في نفسها : لا أدري لماذا ...................... لا أدري لماذا تنهمر دموعه بعد كل عملية ناجحة ............. .......... ثم يفضل البقاء وحيداً في غرفته ..... .....................

ثم تواصل سيرها وتكمل تفكيرها : ........... ذلك الفتى سامي كان هناك من جديد ............ إنه لا يستطيع البقاء مكتوف اليدين ......... حتى لو تأكد من أنه لن يستطيع فعل شيء ...................... .......... أخشى أن يكون اختيار الزعيم له موفقاً .................. ... لو كان كذلك ........... فإنني لن أتردد في القضاء عليه .......................... فولائي للمنظمة .......... قد يدفعني لمخالفة أوامر الزعيم .................

ثم توقفت عن سيرها .. وكانت حينئد أمام نافذة ضخمة ... فأطلت من خلالها بهدوء .. وأخذت تنظر بعمق إلى السماء التي كانت ملبدة بالغيوم ......... ثم أكملت تفكيرها : الفتيات يفكرن بعواطفهن أولاً .............. .. سوف أعتذر منك لاحقاً يا سيدي الزعيم ............ .. لكن لن يغمض لي جفن إلا بعد تحقيق انتقامي ............... .. عندها فقط .... سوف أكون لك متى تريد .......... وكيفما تريد ................................

ثم أغمضت عينيها بغموض وواصلت سيرها في الممر .................

*********

في جهة أخرى من المقر ... وفي ممر آخر .. إرتفع صوت لانا والتي كانت تصرخ متذمرة كعادتها ... كانت تمشي وعيناها معصوبتان .. ووليد يقوم بقيادتها .. وهو ينظر إليها بعينين جادتين ... بينما هي تصرخ مثل الأطفال : وااااااااء .. واااااااااء .. لماذا لا تثقون بي ؟ هيا هيا إنزع هذه العصابة عن عيني لقد وصلنا إلى المقر أليس كذلك ؟

هيا هيااااااااااا

عندها قام وليد بفك العصابة التي كانت على عيني لانا .. فقامت بفرك عينيها بعد أن تنهدت بسرعة ثم التفتت إلى وليد وخاطبته بملامح غاضبة : لماذا لا تثق بي هكذا ها ؟ .. قلت لك بأنني لن أفضح مقركم السري .. لكن شكرا شكرااااااااااا على الرحلة الجميلة إلى مدينة الملاهي .... كنت سعيدة جداااااااااااا ...

سوف تأخذني كل يوم أليس كذلك ؟ ... لكن أنت ممل جداً لماذا لا تتكلم ؟ .. أين هو ذلك الشاب إنه أحسن منك .. أهااااا إسمه حسام .. لقد كان يعاملني بلطف أين هو الآن ؟ :بكاء:

يجيبها وليد بلهجة جادة وباردة : لا تكثري من الأسئلة ....... إلتزمي بالأوامر الموكلة إليك فقط ...

تتنهد لانا وتجيب بلهجة حزينة : أوووف .. أنتم تتعاملون معي كطفلة صغيرة ... لكنني لست غبية !! لكن معكم حق .. أنا مازلت جديدة لذا لا يمكنكم منحي ثقتكم الكاملة أليس كذلك ؟ .. نعم نعم نعم معكم حق ... يجب أن تعاملوني بحذر حتى تتأكدوا مني .. رائع رائع ..

ويواصلان سيرهما في الممر ولانا لا تكف عن كلامها المجنون ................ بينما وليد ضاق ذرعاً بتصرفاتها الطفولية المعاكسة تماماً لطبيعته الجادة والقاسية ..

[أنـس]

صباح جديد .... وكما هي العادة .. إمتلأت أرجاء الثانوية بالطلاب والطالبات ... ثرثرة لا منتهية .. ضحك .. مزاح ... شجارات .. كل شيء !!!

ننتقل إلى باب الفصل .. حيث يجتمع أصدقاؤنا يتحادثون فيما بينهم .. منتظرين قدوم الأستاذ ...........

وقرب باب الفصل كان رامي يتحدث في هاتفه النقال وعلامات الدهشة والذهول واضحة على ملامحه : ماذا ؟ هل يعقل أن هذا حدث حقاً ؟!!!! ... ... غير ممكن ................. ............ أين أنتم الآن ...............

وبينما رامي يتحدث إذا وئام وسارة ورنا قادمتين نحوه من بعيد ورنا لا تزال حزينة من صرخة سامي ...

رامي يواصل حديثه : حسناً حسناً ............ سوف تحكي لي التفاصيل لاحقاً يا حسان ..... سوف أشرح للأستاذ سبب غيابكم ............ مع السلامة ...

يقفل رامي الخط في لحظة وصول الفتيات .. فتبادر وئام : صباح الخيييييير .. مرحباً رامي كيف حالك ؟ مكالمة هاتفية ؟ ....

يرد رامي مرتبكاً : أأأ صباح الخير ... نعم كنت أتكلم إلى حسان ....

تستغرب الفتيات وتسأل سارة : حسان ؟ أين هو الآن ؟

يجيب رامي : لن يحضر حسان هذا اليوم .... بسبب شغل طارئ له مع سامي ...

وئام : وسامي لن يحضر أيضاً .. ؟ أي شغل هذا ها ؟ لا بد أنهما في موعد مع صديقتين جديدتين أليس كذلك ؟

رامي : هه هه هه لا لا .. أوووه أنظروا إن الأستاذ قادم هيا يجب أن ندخل إلى الفصل بسرعة ..

وفعلاً أسرعوا جميعاً إلى داخل الفصل .. وكان الأستاذ قادماً من بعيد ... بينما تساءل جميع الطلاب داخل الفصل عن سبب غياب سامي وحسان وجواد في ذلك اليوم على غير العادة ... إرتفعت أصواتهم بالسؤال .... فمن الغريب جداً أن يغيب نجوم الفصل دفعة واحدة وفي يوم واحد !!!

وبين كل تلك الفوضى كانت رنا تجلس في مكانها حزينة جداً تبدو الكآبة واضحة جداً على محياها ... فانتبهت إليها وئام وأسرعت نحوها قائلة : رنا ما بك ؟ .. أنت حزينة هكذا منذ الأمس .... !!!

فانتبهت إليها بقية الفتيات وتجمعن حولها .. وبادرت سارة بالكلام : أظن أنني تذكرت !! أنت حزينة بسبب سامي الذي صرخ في وجهك أمس أليس كذلك ؟ .......... لكن ذلك لا يهم ..

تتكلم رنا ببطء : .... لكن .......... .. لأول مرة يفعلها .............. .... كم أكره أن أتلقى إهانة من شخص أحترمه ............... ....

ترد وئام وقد كانت حزينة لحزن رنا : .. لكن سامي شاب طيب جداً صدقيني .. نحن درسنا معه من قبل ونعرفه جيداً .... ... لا بد أنه لم يكن في حالة نفسية مناسبة ...........

تسأل حسناء باستغراب : لكنني كنت مستغربة كثيراً مما حصل !! لم أفهم ما سر تلك الضجة الغريبة التي سمعناها في الفصل المجاور .. !!!!!!!

ترد وئام : أنا أيضاً لم أفهم شيئاً مما حدث هناك ....... واليوم ثلاثتهم غائبون !!! ..

في هذه اللحظة يدخل الأستاذ مبتسماً كعادته ومتأبطاً حقيبته .. يلقي التحية : صباح الخير يا أطفالي الأعزاء !! كيف حالكم ؟

يطير كل طالب إلى مكانه ويجيبون الأستاذ بلهجة مملة : بخير يا أستاذ .......

يضع الأستاذ حقيبته على الطاولة ويلتفت نحو رامي ويخاطبه قائلاً : رامي ..... مبارك لك الفوز بالرتبة الأولى في المسابقة ...................... أحسنت أيها الرسام المميز ....

يضع رامي يده في مؤخرة رأسه ارتباكاً ويجيب : شكراً ... .. شكراً لك يا أستاذ ... .. لكنني لم أكن الأول فعلاً .................

يلتفت جميع الطلاب نحو رامي وكانوا مبتسمين ..

لكن ملامح الأستاذ تتحول إلى الجدية ويخاطب الطلاب قائلاً : إسمعوا جيداً يا أبنائي ما الذي حدث للطالب الفائز بالرتبة الأولى في المسابقة ...............

إلتفت جميع الطلاب إلى الأستاذ بانتباه وتحولت نظراتهم إلى الجدية ... وسألت وئام : الفائز الأول ؟ .. تقصد ذلك الشخص الغائب الذي لم يحضر إلى المنصة ؟

يجيب الأستاذ : أجل يا وئام ......... بلغني أنه قد توفي جراء الانفجار الذي ضرب مركز سليم للتسوق في الأمس ................. لقد كان متواجداً هناك لحظة الانفجار .............

إرتعب جميع الطلاب وجحظت عيونهم .... وارتفعت أصواتهم : مــ لكن ـاذا ؟ لـ كيف حدث هذا ـكن .. هــ مستحيل ـذا غـ يا إلهي ـير مـ لا يمكن ـعقول ؟

أغمض الأستاذ عينه بوقار لعدة لحظات ثم واصل كلامه قائلاً بعد أن ضرب السبورة بالعصا الصغيرة التي كان يحملها : أرجو الهدوء يا أبنائي ...... سامي وحسان يعرفان ذلك الشاب ... وهما الآن في المطار ينتظران عودة والديه .............. ... من حسن حظهما أنهما نجيا من الانفجار ........................ لذا يا أبنائي ............. أرجو أن تدركوا بأن المدينة لم تعد آمنة كما كانت عليه من قبل ................. يقال بأن هناك عصابة من نوع ما تقوم بأعمال إجرامية كثيرة أخطرها تفجير بعض الأماكن العمومية ................ .... لقد تم التحدث عن ذلك في نشرة أخبار الأمس ..................... أرجو أن تنتبهوا لأنفسكم جيداً يا أبنائي ...................

وبينما كان الأستاذ يتكلم إلى الطلاب كانوا جميعاً ينظرون إليه برعب شديد ........... وخاصة رامي ... وأيضاً رنا والتي كان بؤبؤ عينيها يهتز يمنة ويسرة ثم قالت في نفسها : ............................ سـ .. سامي ............................... ..........................



ننتقل إلى مكان آخر .... إنه المطار .... بحيث كان سامي يقف في ساحة شاسعة ينتظر وصول الطائرة التي تقل والدي شهاب .... كانت السماء ملبدة بالغيوم .... وكان سامي يتحدث بهدوء في هاتفه النقال ................. وطبعاً كان المطار مزدحماً بالناس فمنهم من كان مسافراً ومنهم من كان ينتظر عائداً من السفر ... وفي شبابيك التذاكر كان الزحام شديداً ... وقريباً من سامي كان إخوة شهاب الثلاثة يصرخون ويبكون من دون توقف .... كانت قامتهم قصيرة جداً .. والدموع تنهمر من عيونهم بغزارة شديدة ... حتى أن بكاؤهم كان بصوت مرتفع جداً ..

أما حسان فكان جاثياً على ركبتيه يحتضنهم وينظر إليهم بنظرات حانية وحنونة جداً .......... ويخاطبهم قائلاً : أرجوكم .......... .. توقفوا ......... توقفوا عن البكاء ......... ... أنتم صرتم كباراً .. ولم تعودوا أطفالاً .............. هيا تشجعوا ............ الكبار لا يبكون ............ اهئ اهئ ...... الكبار لا يبكون ...................

كان يقول هذه الكلمات مشجعاً .. لكنه بدوره كان يبكي معهم ... أما الأطفال فلم تنفع كلمات حسان شيئاً .. سوى أنها زادتهم من الصراخ والبكاء ........................

كانت الريح شديدة ... تعبث بشعر حسان وسامي .. سامي .. الذي كان يتحدث في الهاتف إلى جواد وكانت دمعتان صغيرتان على طرفي عينيه موشكتان على السقوط ...

كان يحدث جواد بهدوء شديد قائلاً : أجل ........... نعم .......... هذا ما حدث بالضبط ................ نحن الآن في المطار ننتظر وصول والديه .. ........................ أجل .......... سوف أحصل على حاسوب أخيه .... أنا واثق من أننا سنستفيد منه كثيراً .......................... .. سوف أمر عليك لاحقاً .................. ... لا تحزن يا جواد .................... نل قسطاً كافياً من الراحة ............................... ......... حسناً ... إلى اللقاء .......................

عندها أغلق سامي الخط وأعاد الهاتف إلى جيبه .............. ثم نظر بعيداً إلى مدرج هبوط الطائرات .... وفعلاً كانت هناك طائرة عملاقة قادمة نحو ساحة الهبوط ............................... ينظر سامي إلى ساعته ثم يقول في نفسه : ... أظن أنها هي .......

[أنـس]

************

بعد لحظات قليلة كانت الطائرة مستقرة في الساحة والناس ينزلون منها أفواجاً ........... وكان من بين الناس شخصين ذاهلين .. رجل كبير في السنة ( في الخمسينيات ) وامرأة في الثلاثينيات تقريباً .... لمحا من بعيد سامي وحسان الذي كان لا يزال محتضناً الأطفال .. فعرفا الأطفال وهرولا مسرعين نحوهم ...

كان سامي يقف قبالتهم تماماً ... لكن خطواتهما كانت سريعة .. والذعر بادٍ على ملامحهما .. بحيث مرا بجانب سامي دون أن يعيراه أي اهتمام .. فهما لم يعرفانه ... بل اتجها رأساً نحو الأطفال ...

إلتفت حسان نحو الأبوين ... لم يقل شيئاً .. لأن الأطفال أسرعوا للارتماء على أحضان والهما وزوجة والدهما .. وكان الأب مذعوراً يسأل بكل تلهف وشغف : أولادي .. .. أولادي كيف حالكم ؟ .... كيف حالكم يا أبنائي هل أنتم بخير ؟

بينما الأطفال أجهشوا بالبكاء في حضن والدهم : أبي أبي أبي اهئ اهئ اهئ ...

إستمرت هذه الحالة لعدة لحظات وسامي وحسان ينظران إلى ذلك المشهد العاطفي الحزين ... وفجأة التفت السيدة نحو حسان وسألته : أأ أنت أيها الشاب ؟ ...

يرد حسان بخجل وحياء : سيدتي .... أرجو أن تتقبلوا أحر تعازينا ..........

أماءت السيدة برأسها بحزن شديد وسألته : هل أنت .......... هل أنت الذي اتصل بنا في الأمس ؟

حسان : لا يا سيدتي ... إنه......................

ثم أشار بعينه إلى سامي .. والذي كان واقفاً بالقرب منهم .... إلتفت الأب نحوه وسأله : أنت ....... أنت أيها الفتى ... أخبرني ما حصل بالتفصيل كيف حدث ذلك ؟

يتقدم سامي نحو الأب بهدوء ويجيبه بلهجة هادئة وحزينة : سوف أحكي لك كل شيء يا سيدي .... لكن ليس هنا .. مفاتيح بيتكم عندي ................ فلنذهب جميعاً إلى هناك .................

ينظر الجميع إلى سامي ................ وكانت نظراتهم هادئة وحزينة ..........



مالت الشمس إلى الغروب .................. وحل المساء ........... بينما كانت العصابة الصغيرة ( سمر وعصام وشادي ) تتقاسم غنائم السرقة لذلك اليوم ... كان ذلك في زقاق مهجور معروف باحتوائه على المشردين والطائشين من شباب الشوارع ..

كان الثلاثة يجلسون على الأرض وبين أيديهم مجموعة من الهواتف النقالة .. الأساور الذهبية ... وبعض الحزم من المال والقطع النقدية الكثيرة ....

تقول سمر : همممممممم .. لا بأس بحصيلة اليوم ..... سوف تكفيني لبقية الأسبوع ............

يرد شادي بضحكته الخبيثة المعتادة : هيهيهيهيهيهي .. ما أشجعك يا سمر .. مازلت تواصلين أعمال السرقة رغم الأوضاع المخيفة التي تفشت في المدينة .........

ترد سمر بلهجتها القاسية : أنا لن أعارض من يقومون بتلك الأعمال النبيلة .......... ... الرجال حقاً يستحقون الموت ................ ما يحزنني فقط موت بعض النساء البريئات ......... ممن لا ذنب لهن ........... ... هـه !! على كل حال أتمنى أن ينسفكما أحد الانفجارات القادمة ...........

يرد شادي بلهجة ساخرة : هــهيهيهيهيهيهي ومن سيساعدك في أعمال السرقة ها ؟ ... لكن أخبريني يا عزيزتي لماذا أنت مصرة على إكمال الدراسة رغم أنك لست مهتمة بتاتاً ...

تقفز سمر بسرعة وتشد على خناق شادي وتخاطبه بلهجة جد غاضبة وقاسية : أنا لست عزيزتك ... ... ثم أنني لا أرغب في إكمال الدراسة .... ولا حتى في البقاء معكما هل هذا مفهوم ؟

يحاول شادي التكلم بلهجة مخنوقة :أعععععععععععع أرجوك أرجوك .. أطلقيني أنت تكادين تخنقينني أعععععععععععع

تدفعه سمر بعنف حتى يسقط أرضاً ... ثم تنظر من جديد إلى الغنائم وتحمل هاتفاً نقالاً وردي اللون .. مزين بوردة حمراء جميلة ...

تسأل سمر : من منكم سرق هذا ؟ ..

ينظر إليها عصام نظرات جادة ولا يجيب ... بينما شادي ينهض من سقطته محاولاً نفض الغبار عن ثيابه ويجيب قائلاً : لست أنا ... لست أنا يا سمر صدقيني ................. ...

تلتفت سمر إلى عصام وتسأله بلهجة غاضبة جداً : فمن إذن ؟ ...

ينهض عصام من مكانه غاضباً ويصرخ في شادي : أنت من سرق ذلك الهاتف ...... رأيتك بأم عيني ...

لكن تصرف سمر كان سريعاً .. بحيث أدخلت يدها في جيبها وأخرجت هاتفاً نقالاً .. ولوحت به أمام وجه عصام .. وهي تنظر إليه بعينين حادتين براقتين غاضبتين ... .. جحظت عينا عصام وعقدت الدهشة لسانه .. بينما سألته سمر : ما قولك الآن ؟ ..... أليس هذا دليل إثبات على خيانتك ؟

نعم .. لقد أرته الصور التي هدده بها شادي قبل مدة في حمام المؤسسة .. بحيث حطم عصام هاتف شادي ...

ظل عصام للحظات مندهشاً لا يدري ما يقول .. نظر إلى شادي فوجده ينظر إليه نظرات ماكرة جداً .. ثم غمزه بسرعة كبيرة ...

وبعد برهة قصيرة أعادت سمر سؤالها : هيا لم تجب ........ من هذا الذي في الصورة أليس هو أنت ؟

لكن عصام تراجع عدة خطوات إلى الوراء ... ثم تحولت ملامحه إلى ملامح الشر ... وخاطب سمر بلهجة غاضبة جداً : وما شأنك أنت بي ؟ ........ ما الذي يجبرني على اتباع أوامر فتاة شوارع قذرة مثلك .............. أنا حر في فعل ما أشاء ....... وسرقة ما أريد ..........

عندها ثارت ثائرة سمر .. وركضت نحوه بأقصى سرعته ووجهت نحوه لكمة قوية وهي تصرخ بأعلى صوتها : أنا لست فتاة شوارع قذرةةةةة ...

أرادت أن تلكمه لكنه تفادى ضربتها بسرعة خاطفة بل وباغتها بركلة قوية جداً في بطنها أسقطتها أرضاً .......

أما شادي فكان يكتفي بالمراقبة مع ابتسامة ماكرة خبيثة .... وكانت الشمس توشك على الغروب ...

حاولت سمر النهوض من جديد وتحاملت على نفسها .. فنهضت بتثاقل وهي تنزع سترتها الجلدية وترميها بعيداً .. وخاطبت عصام بلهجة ماكرة وساخرة : هــه !! يا للحقارة .. .... تضرب فتاة بهذه القسوة ............... ... أنت فعلاً ...... لا تستحق الحياااااااااااااااة

ثم ركضت نحوه من جديد وقفزت موجهة نحو وجهه ركلة قوية جداً .. لكنه تمكن من تفاديها .. إلا أنها باغتته بلكمة ساحقة في وجهه .. كانت لكمة قوية جداً مما جعلته يفقد توازنه ويوشك على السقوط ... فاستغلت سمر هذه الفرصة وأكملت هجومها بركلة ساحقة في بطنه جعلته يسقط أرضاً ....

عندها حاول عصام الهروب عبر التدحرج والاستدارة لكن سمر وبقفزة واحدة كانت قد أمسكت بكلتا يديه وأحكمت قبضتها على عصام .. فجعلته ينام على بطنه .. وجلست على الأرضع بقربه وأحكمت قبضتها على كلتا يديه ...

[أنـس]

حاول عصام الإفلات من قبضتها والنهوض لكنه لم ينجح .. لأن المحاولة قد تتسبب في كسر ذراعه ...

عندها أمسكت سمر بقبضتها شعره القليل الموجود في أعلى رأسه ... ثم خاطبته بلهجة حانقة : ... هل هذه هي الرجولة ؟ ............ هل أنت تستحق أن تكون رجلاً ........... .. كيف تسول لك نفسك أن تهاجم امرأة بريئة ؟ .... هيا أجببببببب

عندها ضربت رأسه بالأرض بقوة شديدة حتى بدأ الدم يسيل من جبهته ... فاندهش شادي من قسوتها ... بينما سمر تواصل كلامها غير مكترثة : ها أنت الآن في قبضتي ................. .. ما أسهل أن أقتلك وأذهب بسببك إلى السجن ... ولن يشكل ذلك أية مشكلة بالنسبة لي ... ..... كم أكره الخونة !!!! ... ما كان عليك أن تنقض الاتفاق الذي كان بيننا ... ألا يكفي النساء ما يلحقهن من ظلم الرجال ؟ .... ألا يكفيك أن كل أحزانهن .. إنما هي بسببكممم

ثم ضربت رأسه ضربة أخرى في الأرض .. وعصام يصرخ من شدة الألم .... آآآآآآي ............

عندها تركته ووقفت .. ثم خاطبته باستحقار : هيا أيها الرجل ... .. هيا .. إنهض وقاتلني .... .. إن كنت تستطيع ذلك ....................... أم أنك لا تجيد سوى الاعتداء على من هم أضعف منك ............. ... هـه !!

لكن عصام جلس بصعوبة وكان مشغولاً مع جبهته .. بحيث وضع عليها كفه ثم نظر إليها ليجد أنها تحولت إلى اللون الأحمر من شدة نزيف الدم ...............

ثم رفع وجهه ونظر إلى وجه سمر التي كانت تقف أمامه .. تنظر إليه بنظرات مليئة بالحقد ...

أما شهاب فكان مندهشاً مما حدث ويقول في نفسه : يا إلهي !! لم أتوقع بأنها عنيفة إلى هذا الحد .. أخشى أن تقتله !!!

ثم عادت إليه ملامحه الماكرة وأكمل كلامه قائلاً : لكنه يستحق ذلك ... .. ما كان عليه أن يحطم هاتفي النقال في ذلك اليوم .... .. بل كان عليه أن يدرك أنني احتفظت بنسخة احتياطية من الصور ... هيهيهيهيهيهيهي .. الآن لن يصبح عصام بيننا .. وسوف أكون أنا وسمر ثنائياً مذهلاً .. وسوف نتقاسم معاً الغنائم ... ... لكنني سأكون منضبطاً ولن أسرق الفتيات والنساء هيهيهيهيهيهيهيهي

ثم انتبه إلى سمر والتي كانت تلبس سترتها الجلدية من جديد بعد أن انتهت من ضرب عصام ... وبينما هي تنصرف في حال سبيلها انطلق شادي راكضاً حتى وقف إلى جانبها وسألها : أأأ .. سمر ... الآن وبعد أن أثبت لك خيانة ذلك الضخم ... .. سوف نشكل أنا وأنت عصابة ثنائية رائعة أليس كذلك ؟ ..... وسوف نتقـ ... آآآآآآآآي

لم تمهله سمر حتى ينهي كلامه .. بل سحقت وجهه بلكمة قوية أسقطته أرضاً .. ثم التفتت إليه وخاطبته بلهجة غاضبة : ... أيها السافل الحقير ... ... لقد خنت صديقك عصام وهو شاب مثلك ... فكيف تريدني أن أثق بك ؟!.......... .. إياك أن أراك ثانية مفهوم ... لم تعد تربطني بكما أية علاقة ............. ... فلتذهبا معاً إلى الجحيم .........

ثم انصرفت وهي تسرع الخطى ... لكن شادي المسكين تحطمت أحلامه كلها وقام مسرعاً يلحق بها : لكن لكن انتظريني أرجوك ... إنتظريني يا سمورة .. من قال بأنني سأخونك .. هذا مستحيل طبعاً ..... لقد أخبرتك عـ ..........

ثم انصرفا بينما عصام ممدد على الأرض يلهث بشدة ... وفي هذه اللحظة تغرب الشمس متوارية خلف الجبال البعيدة .. معلنة قدوم ليل جديد .......



حل الظلام .. وأصبح اللون الأسود طاغياً على كل شيء ... كانت السماء ملبدة بالغيوم والجو بارداً ... حتى أن النجوم كانت مغطاة بالسحب الكثيفة ... وفي أحد الأزقة القريبة من البحر كان حسان يسير بهدوء في الشارع راكباً دراجته الهوائية .. متجهاً نحو بيت سامي .... بيت سامي كان قريباً من الميناء في حي شعبي يطل على البحر ...... وقد كان بيتاً صغيراً متواضعاً ...

وصل حسان إلى باب البيت ثم ترجل عن دراجته وقرع الباب بيده ... وبعد ثوانٍ قليلة فتحت العمة كرم الباب قائلة : من الطارق ؟

ثم وجدت حسان يقف قبالتها مبتسماً ... : عمة كرم أهلاً .. كيف حالك سيدتي ؟

تجيب العمة مستغربة : هذا أنت يا حسان .. .. تفضل بالدخول .. سامي موجود هنا ..

يرد حسان بارتباك : أأأ لا لا يا عمتي .. سوف نذهب في جولة قصيرة ...

العمة : جولة قصيرة !!! إلى أين ؟ ... ألا تعرفان أن الوقت متأخر الآن ؟ .. كما أن المدينة لم تعد آمنة ..

في هذه اللحظة أطل سامي من سطح البيت بملامح مملة وشعر أشعث وملابس النوم المبعثرة .. : من .؟ من الطارق ؟ .. آه حسان ؟ ... لحظة سوف أنزل حالاً ......

يبتسم حسان وهو ينظر إلى أعلى وقد أضحكته حالة سامي : ^_^ ...

عندها تدخل العمة إلى الداخل وهي توصي حسان : لا تبتعدا كثيراً يا حسان ... تجولا في المناطق القريبة فقط .....

يرد حسان بلطف : كوني مطمئنة يا عمتي !! .. ^_^ ..

ثم دخلت وأغلقت الباب ......

[أنـس]

كان الجو هادئاً جداً .. الظلام دامس ... ونسمات الريح العليلة تهب بلطف شديد ... لكن البحر كان هائجاً جداً !! .....

في هذا الجو الليلي الجميل ... وتحديداً في أحجار الرصيف البحري .. كان سامي وحسان يجلسان إلى جانب بعض بهدوء وسكينة ..... وكانا يتأملان السماء بعناية وعمق ..........

وبعد عدة لحظات من الصمت والهدوء ... يبدأ سامي بالكلام قائلاً : لكلٍ من اسمه نصيب .................... .. هل تتوقع يا حسان ... أن هذه الجملة صحيحة ؟

يستغرب حسان ويلتفت نحو سامي سائلاً إياه : هاه ؟ ما الذي تقصده ؟

يرد سامي وهو مازال يحدق في السماء : الشهاب .... .. ومضة سريعة تمر في السماء .. لا تلبث أن تختفي إلى غير رجعة .................... تتمنى أن يبقى في السماء للحظات أطول .. أو أن يتوقف في مكانه فلا يتحرك ......................... لكن هيهات .. لا تكاد تنظر إليه حتى تجده قد اختفى ................ إلى الأبد ..............

ثم التفت إلى حسان وأكمل كلامه : كذلك كان شهاب ........... أليس كذلك ؟

يبتسم حسان بهدوء ويرد على سامي بلهجة لطيفة : لكنه عندما يختفي ....... تبقى صورته مطبوعة في ذهنك ........ أليس كذلك ؟

يومئ سامي برأسه ويعود للنظر في السماء ... وبعد برهة قصيرة يتكلم حسان بهدوء : ...... حدثت أشياء كثيرة جداً يا سامي ......... والغريب في الأمر أن كل الأشياء التي حدثت خلفت وراءها تساؤلات محيرة ............ ... نحن نجهل أكثر مما نعرف .. لكن ما نعرفه .......................

يقاطعه سامي قائلاً : أن هناك منظمة سرية تقوم بأعمال تخريبية في المجتمع .............. .. يسرقون ويدمرون ويقتلون ......... والأغرب من هذا كله أن توأم جواد واحد منهم ............

يرد حسان : أجل ........ معك حق .. ... لكن ليس هذا هو الشيء الغريب الوحيد ... .. الأغرب في نظري معرفتهم لك وتحذيرهم إياك قبيل كل تفجير يحدث ........... أليس هذا غريباً .......

يرد سامي : آآآآه ... معك حق .... منذ أعادوني إلى البيت مغمى علي .. والاتصالات تأتيني محذرة إياي من كل عملية .... لكن التحذير الأهم كان من إخباري للشرطة بأمرهم ................... لو فعلت فإنهم سيقتلونني ...........

حسان : هذا غريب جداً ......... .. لم أجد حتى الآن أي تفسير مقنع لتصرفهم هذا ..................... .. من أين لهم أن يعرفوك ....... ؟!!!

يرد سامي ومسحة من الحزن تعلو وجهه : أجل ........................ هذا هو السؤال ..

حسان : حسناً يا سامي ... هل عندك أي توقعات لأهداف هذه المنظمة ؟ ... لماذا يا ترى يقومون بأعمال كهذه ؟

يرد سامي : وما يدريني أنا ؟ ............. ليست عندي أدنى فكرة .... أحس أن أهدافهم أكثر من كونها مجرد أهداف مادية فقط ... ............. لكن .......................

يبتسم حسان ويجيب : على كل حال ^_^ ... الأيام ستكشف لنا حقيقتهم بكل تأكيد ... كما أننا قد نجد معلومات مهمة في حاسوب شقيق شهاب ... أليس كذلك ؟

ينظر سامي إلى البحر ويتأمل أمواجه المتلاطمة ويرد بلهجته المتمللة : آه !! ... أتمنى ذلك ....... لقد عاودت الاتصال بجواد وحدثته أكثر بكل ما حدث ... ..... إنه الآن في حالة أحسن مما كان عليه البارحة ...............

يبتسم حسان ويجيب : جميل ^_^ .. جميل أنه اكتشف بأن أخاه لا يزال حياً ... وجميل لأنه سيبحث معنا في الحاسوب ....

سامي : أنت دائماً متفائل يا حسان .. تستطيع جعل الحقائق السيئة حقائق جيدة .. لا أعرف كيف تفعل ذلك !! ............

حسان مبتسماً : طبعاً ^_^ .. الحزن لن ينفعنا شيئاً ..ولولا التفاؤل والأمل .. لن يكون هنالك أي معنى للحياة .. . .. لكن أخبرني يا سامي ................ من من الطلاب سنخبرهم بحقيقة الأمر ؟

سامي متضايقاً : حتى الآن هناك أنا وأنت .. جواد ورامي .. ورنا ....

حسان : إذن لا يجب أن نخبر أحداً آخر أبداً ........... .. هذه الأسرار خطيرة جداً ... ولا يجب أن تخرج عن أحد آخر غيرنا ...

سامي : طبعاً ........

ثم استلقى على ظهره وألقى بصره إلى السماء من جديد .. بينما حسان كان مشغولاً بتأمل أمواج البحر .........

مرت عدة دقائق من الصمت .. بحيث لم يكن يجد أحدهما ما يكلم به الآخر .. فكلاهما كان في تفكير عميق ........

لكن ما كسر ذلك الصمت كان الصوت المدوي لدراجة نارية تقترب منهما ..

جلس سامي والتفت .. وكذلك حسان .. وكانت مفاجأتها عظيمة عندما وجدا بأن جواد قادم نحوهما ...

توقف جواد بالقرب منهما ثم نزل عن دراجته ولوح بهما ملقياً التحية ثم خاطبهما قائلاً : سامي حسان .. مرحباً ... عرفت بأنكما ستكونان هنا ............

تهللت أسارير سامي وحسان ونهضا من مكانيهما وذهبا يركضان نحو جواد والسعادة تغمر ملامحهما ... ثم رحبا به : مرحباً جوااااااد لم نتوقع بأنك ستزورنا في مثل هذا الوقت .......

يبتسم جواد ويرد قائلاً : ما أحضرني هو الفضول الشديد وعدم القدرة على الانتظار ... .. يجب أن نبحث في الحاسوب هذه الليلة ........ لا أستطيع الانتظار حتى الغد ..............

رغم أن جواد ابتسم .. إلا أن ابتسامته كانت سطحية فقط .. فقد كانت عيناه تخفيان حزناً عميقاً جداً .........

يجيبه حسان بارتباك : لكن ....... الحاسوب عندي الآن .. .. ولا نستطيع الدخول إلى بيتنا في مثل هذا الوقت ...

يقاطعه جواد قائلاً : لا تقلق بهذا الشأن ........ أنت أحضر الحاسوب وسوف نقوم بالبحث في بيتنا .. نملك طابقاً سفلياً مهملاً نستطيع تركيب الحاسوب وتشغيله من هناك ..

يفرح سامي ويجيب : فكرة رائعة .... أنا أيضاً أكاد أموت شوقاً لمعرفة ما يخفيه ذلك الحاسوب ...

يجيب حسان مبتسماً : لا بأس ^_^ .. إذهبا أنتما بدراجة جواد إلى البيت .. وأنا سأنطلق بدراجتي لأحضر الحاسوب .. نلتقي بعد قليل ..

سامي : حسناً ...

وبسرعة خاطفة ركب جواد دراجته النارية وركب سامي خلفه وانطلقا بسرعة ........ أما حسان فقد ركب دراجته الهوائية وانطلق هو الآخر نحو بيته ....................

[أنـس]

مازال الظلام حالكاً ... وكان الوقت قد جاوز منتصف الليل .. بينما سامي وحسان وجواد يبحثون في حاسوب شقيق شهاب ... كان ذلك في الغرفة السفلية لمنزل جواد .. وكانت غرفة ضيقة مهملة مليئة بالغبار والكتب والأغراض المبعثرة هنا وهناك ........

كان الثلاثة يجلسون في إضاءة خافتة قرب الحاسوب ... بحيث أن حسان جالس في الكرسي قبالة الحاسوب وممسك بجهاز الفأرة .. لأنه كان الأكثر خبرة في مجال الإعلاميات .. أما سامي وجواد فيجلسان إلى جانبه وثلاثتهم متطلعون لما سيجدونه هناك ....

يبدأ حسان البحث في الملفات والمجلدات قائلاً : من حسن حظنا أن الحاسوب غير محمي بكلمة مرور !! ........ والآن أين يمكننا أن نجد ملفاته الخاصة ؟ ......................... هذا غريب !! سطح المكتب فارغ تماماً .. الأمر يبدو وكأن الحاسوب جدبد ...................

يرد سامي : ليس بالضرورة ... .. إبحث في كافة المستندات .. عن أية ملفات نصية .. أنا واثق من أنك ستجد شيئاً ....

جواد بلهجته الجادة : من الواضح أن ذلك الشخص كان منظماً جداً ...

يقاطعه حسان : أجل ... هنا مجلد يحوي ملفات عديدة .. إنها نسخ من الرسائل التي وصلته عبر البريد الإلكتروني .......

جواد مستغرباً : إذن فقد كانوا يتراسلون معه عبر البريد الإلكتروني !! .. إذن فهم يملكون حاسوباً ...

سامي : أجل ...

تنتقل الفأرة نحو الملف الأول .... يضغط أصبع حسان على الزر مرتين متتابعتين بسرعة ..... يـُـفتح الملف ... عندها اشرأبت أعناق الأصدقاء الثلاثة وركزا نظرهم جيداً على المكتوب في الملف .. ثم بدأ سامي يقرأ الرسالة الأولى :

الرسالة الأولى : يسرنا انضمامك إلينا .. الآن فقط عرفت أن للحياة أبعاداً أعمق من المبادئ المثالية .. إنها حياة واحدة يجب أن تعيشها مستمتعاً ...... غداً على الساعة العاشرة ليلاً .. قرب مطعم الضحى .. سوف تحصل على كمية لا بأس بها ... كل ما عليك فعله هو أن تحضر المبلغ المطلوب .. إنتهى ..

وبعد أن أتم سامي القراءة يتكلم حسان بلهجة مستغربة : هذه الرسالة منذ أكثر من عام ونصف ...

جواد متضايقاً : لقد كانت الدفعة الثانية من المخدرات .. بعد أن جعلوه مدمناً بطريقة ما ... ... هيا إفتح الرسالة الثانية ...

وفي الحال قام حسان بإغلاق الملف الأول وفتح الثاني ... وكان هذا نص الرسالة :

الرسالة الثانية : شكراً جزيلاً على اتصالك بنا ..... على كل حال حتى لو لم تكن قد اتصلت فإننا كنا سنتصل بك لو احتجنا إلى المال .... سوف نكون مسرورين إن بقيت عنصراً مطيعاً .... الخيانة ليست من طبع شخص يعرف أن طعم الموت واحد لا يتغير بتغير أسباب الموت .... غداً على الساعة العاشرة ليلاً .. قرب مقهى الحرية .... لا حاجة لتذكريك بالمبلغ المتفق عليه ..... إنتهى

سامي : الأوغاد ....... .. لقد أحكموا قبضتهم عليه .....

جواد بلهجته الجادة : هذا حال المدمنين يا سامي ... ... كثير منهم يكونون أشخاصاً عاديين .. إلى أن يقودهم الحظ العاثر للقاء مع أشخاص لا يهمهم سوى جمع المال ........ فيقومون بابتزازه بمثل هذا الشكل القذر بعد أن يتيقنوا من إدمانه وحاجته إليهم .......

سامي بملامح حزينة : صحيح ......... ومن أسوأ آثار الإدمان أنه يجعل المدمن شخصاً آخر ... بحيث يفقد كل مبادئه النبيلة ... فلا يعود مهتماً بنفسه ولا بأسرته ولا بماله .... إنه يكون مستعداً لفعل أي شيء مقابل الحصول على ذلك السم ............

عندها كان حسان قد فتح الرسالة الثالثة ........

الرسالة الثالثة : أنت رائع يا صاح .... يسعدني التزامك معنا ... لكنك لست مخولاً بعد كي تصبح شريكاً لدى منظمتنا ... أنت الآن في فترة اختبار ... إذا استطعت كتم أمر المنظمة لمدة معينة فإنك بذلك ستكون قد نجحت .. عندها سنضمك إلينا لتصبح واحداً من مزودي المواد المخدرة .. أما إن تصرفت بحماقة فأنت تعرف أكثر منا بأن ذلك ليس في صالحك .. الموعد الجديد .. بالقرب من متجر اليمام ... غداً في منتصف الليل ... إنتهى ..

إرتعب سامي من قراءته لهذه الرسالة ... جحظت عيناه وامتقع لونه .. ثم بدأ يفكر في نفسه بلهجة مرعوبة : يا إلهي ......... .. هل يمكن لذلك أن يحدث ؟ ... إنهم يختبرون الأشخاص أولاً ثم يضمونهم إليهم فيما بعد ... ............ هل يـُـعقل ..... ؟!!! أن أكون الآن ....... أنا ........

لكن حسان يقطع تفكير سامي قائلاً : فلنتابع القراءة ...

الرسالة الرابعة : ليس عندنا كلام كثير نقوله .. لقد أصبحت واحداً منا تقريباً .. بقيت أمامك مرحلتين فقط ... غداً على الساعة الثامنة ليلاً : شمال المنتجع الغابوي .. إنتهى ..

الرسالة الخامسة : غداً في منتصف الليل .. قرب بوابة مركب الرماية .. الرسالة القادمة ستحوي تفاصيل الطريق نحو مقرنا السري .. إحذر فقد وصلت إلى المرحلة الحرجة .......

يندهش حسان ويقول مستغرباً : المسكين .... لقد ظل على تواصل معهم ........

جواد : هيا بسرعة يا حسان ............. بقي ملف واحد فقط ... الآن سنعرف أين يوجد مقرهم ........ ...

يتحمس سامي ويخاطب حسان بلهجة واثقة : هيا .......... لا تفصلنا عنهم سوى ضغطة زر واحدة .......

لكن حسان لم يفتح الملف .... بل ظل متسمراً في مكانه .. وكانت عيناه مندهشتين .. لكن فجأة تحولت ملامحه إلى الجدية .. وأصبحت نظارته بيضاء مشعة تخفي عينيه تماماً .. وقال وهو يخاطب سامي وجواد : لن أفتح ....................... .. لن أفتح الملف إلا إذا وعدتماني ... ألا يذهب أحدكما إلى المقر أبداً .............. .. وألا يخبر الشرطة عنه .......... هيا عداني الآن .....

كان حسان خائفاً على صديقيه .. غير آمن من تهورهما ... أما سامي وجواد فظلا ينظران إلى حسان بملامح مستغربة .... بينما حسان يمسك على جهاز الفأرة بكل قوته .. وينظر إلى الحاسوب بعينين جادتين .. وكان ضوء الحاسوب قد انعكس على نظارتي حسان فجعلهما باللون الأبيض المشع .............

مرت لحظات صمت طويلة وجواد وسامي ينظران إلى حسان ... إلا أن حسان كسر ذلك الصمت بكلمة واحدة : هيا ......... .. عداني بذلك .......

مرت لحظات صمت أخرى ... لكن سامي وضع يده على كتف حسان وخاطبه بلطف : ...... حسان .......... ... قد تكون لنا أسباب قوية تدفعنا للتهور ....... لكننا نعرف ما نفعله جيداً ...... .. لن نسمح لشيء أن يبعدنا عن الأصدقاء ........ ^_^ .. ونحن نعرف شدة خطورتهم ......

إبتسم جواد وهو ينظر إلى سامي .. وبسرعة كبيرة ضغط حسان مرتين متتاليتين على الملف الأخير ...

وبعد أن فتح الملف تحولت أنظارهم نحو الشاشة .. وكان هذا نص الرسالة الأخيرة :

الرسالة الاخيرة : البحر ... وغداً في الواحدة ليلاً ... سيكون آخر مكان نلتقي فيه لغرض كهذا ....... تهانينا .. لقد نجحت في الاختبار .... وأنت الآن صرت واحداً منا ... سوف نكلفك بمهام كثيرة فيما بعد ... لكن بقيت مرحلة واحدة فقط من الاختبار ... سوف نطلب منك اكتشاف مقر العصابة بنفسك ........

إندهش الأصدقاء الثلاثة اندهاشاً شديداً .. وصرخ سامي : يكتشفه بنفسه ؟ .. لكن كيف ؟

جواد : لنواصل القراءة ...

تتمة الرسالة : يمكنك استخراج مقر المنظمة من الأمكنة السابقة التي التقينا فيها .. إحذف ما يبدأ بحرف الميم ... ثم اجمع ما تبقى من الحروف الأولى ..... لا تتصل بنا بعد الآن .. ولا تنتظر أن نتصل بك .... بل سننتظر رؤيتك في مقرنا السري ... تمنياتنا لك بالتوفيق ... إنتهى ....

ظهرت علامات الاستغراب الشديد على الأصدقاء ... بينما تساءل حسان : يا إلهي ما هذا اللغز ؟ .. كيف سيمكننا حله .....

سامي بملامح مندهشة : إنه لغز صعب جداً ... كيف يمكننا التلاعب بأحرف الأمكنة السابقة ....... ؟!!

جواد مندهشاً أيضاً : السؤال الآن هو هل تمكن شقيق شهاب من حل اللغز ؟

سامي بلهجة جادة : لا أعتقد ذلك ... .. المكان الذي قـُـتل فيه يقع قريباً من البحر .. وهذا يدل على أنه قـُـتل عندما كان في طريقه لإنهاء الصفقة الأخيرة ......... .. أي أنه لم يكن قد فكر بعد في حل هذا اللغز ........

لكن حسان قام بحركة مفاجئة .. بحيث امتد أصبحه نحو زر التشغيل ... وقام بإطفاء الحاسوب .. وسط دهشة من شهاب وجواد ... فسأله جواد متضايقاً : هي لماذا ؟ ...

سامي متضايقاً أيضاً : حسان ما الذي تفعله ؟ يجب أن نفكر في حل اللغز !!

يبتسم حسان ويقول : لا فائدة من ذلك يا أصدقاء .. ^_^ .. أنا سعيد لأننا لم نتمكن من معرفة مقرهم السري ... لكننا عموماً استفدنا أشياء كثيرة ... .. وعرفنا طريقة عملهم ...

يصمت سامي وجواد لعدة لحظات .... وفجأة أخفض جواد رأسه وظهر الحزن على ملامحه وقال بلهجة حانقة : أخي ........ إنه واحد منهم ..... .. لن يهدأ لي بال حتى ألتقي به ........... .. مهما حدث ..........................

إندهش سامي وحسان وظلا ينظران إلى جواد بعينين حزينتين .......................

[أنـس]

مازلنا في نفس تلك الليلة المظلمة .. لكن هذه المرة في مكان آخر .. وداخل بيت آخر ... إنه بيت رنا .. كانت رنا في غرفتها جالسة قبالة الحاسوب ... بينما أصابعها تنطلق بسرعة كبيرة تكتب وتكتب .. إنها كانت تتحدث مع شخص ما .. وفجأة سمعت طرقاً على الباب .. إلتفتت بسرعة .. فـُـتح الباب فإذا بأمها تنظر إليها مستغربة .. سألتها بهدوء : مازلت مستيقظة يا رنا ؟!! لقد تأخر الوقت كثيراً ... ألا تنامين ؟

تجيب رنا مبتسمة : لا بأس يا أمي ^_^ ... . أنا أحادث صديقتي ... لم ألتق بها منذ زمن طويل ...

تصمت الأم للحظات وهي تنظر إلى رنا نظرة مستغربة .. ثم تنصرف أثناء إقفال الباب ..

تلتفت رنا إلى جهاز الحاسوب من جديد .. وترسل أصابعها إلى لوحة المفاتيح ..

وتكتب في صندوق المحادثة : لماذا لا تخبرني من تكون ؟ .. نحن نتحادث منذ مدة طويلة ... .. لماذا إذن لا تخبرني من أنت ؟!!

وبعد لحظات تنطبع على شاشة رنا الكلمات التالية من ذلك الشخص المجهول : كما قلت لك سابقاً .. أريد أن تعتادي على كلماتي في شاشة حاسوبك .. .. لكن أعتقد أن الوقت المناسب قد حان ..

رنا : هيا ... .. عرفني من تكون ...

المحادث : ليس قبل أن تعديني .. .. إذا أخبرتك من أنا .. يجب أن نلتقي ... وإلا فلن تكون هنالك حاجة لإخبارك ..

رنا : لكن لا يمكن ... كيف تريدني أن أضرب معك موعداً ؟! .. وأنا لا أعرفك من قبل !! .. إذا كنت من أولئك الشباب فأنا لست من أولئك الفتيات ... ..

المحادث : أنا ........ أنا ....... أنا وائل ... صديقك القديم .. الذي أخبروك بأنه قـُـتل ... إنه أنا يا رنا .. ..

تندهش رنا اندهاشاً شديداً وتضع يدها على فمها ... وتقول في نفسها : يا إلهي ... .. هذ مستحيل .. كيف يمكن هذا ؟ .. وائل ......

لقد عقدت الدهشة يديها فلم تكتب شيئاً ... وبعد برهة أرسل ذلك المحادث هزة إلى صندوق المحادثة .. فانتبهت رنا وكتبت له : مستحيل !! ...... غير ممكن ..... !! أنت لست وائل .... وائل قد قتل منذ زمن بعيد ...... .. أنت أحد أفراد تلك العصابة الشريرة .. كيف حصلت على بريدي الإلكتروني ؟ وماذا تريد مني ؟!! هيا أجب ...

لكن ردة فعل ذلك المحادث لم تكن متوقعة .. لأنه اختصر الطريق وأجابها بهذه الكلمات : معاً .. إلى أن يموت أحدنا ...............

عندها صـُـعقت رنا وجحظت عيناها وشهقت بصوت مرتفع : هااااااه !!

ثم بدأت تفكر بانفعال شديد : يا إلهي ..... هذه كانت جملة مشتركة بيننا فقط ......... لا يعلمها أحد غيرنا !!! ... كيف يمكن ......... ؟!!!

عندها واصل المحادث كلامه : هل تأكدت الآن ؟ أتمنى ذلك .. لقد أشاعت العصابة بأنني قتلت .. لكن الواقع أنني كنت محبوساً عندهم في غرفة التعذيب ... وبعد أن انتهت عقوبتي كـُـلفت بمهام داخلية فقط ... دون أن أحتاج إلى الخروج من المقر ..... والآن تمكنت من الهرب ...... وأنا أتمنى لقاءك بأسرع وقت .... .. أرجوك لا تتركيني لوحدي ... ...

صمتت رنا ولم تجد ما تجيب به ... وبعد لحظات واصل ذلك المحادث كلامه : لا بأس .. أعرف أنك مصدومة الآن ... سوف أخبرك بموعد تواجدي غداً .. سأكون قرب شارع الهناء .. في الحي السادس .. سأنتظرك بعد الخروج من الحصة المسائية ............ أتمنى أن أراك .............

مازالت رنا مصدومة مما سمعته ... وبعد برهة تحول وضع ذلك المحادث إلى ( غير متصل ) ... بينما رنا تنظر إلى الشاشة بعينين جاحظتين وكفها على فمها .. وبؤبؤ عينيها يهتز اهتزازاً شديداً من شدة الدهشة .............



في الغد .. وداخل الفصل الدراسي ... كان جميع الطلاب يجلسون بانتظام .. عصام وحده كان غائباً .... أما حسان وسامي وجواد فكانت أعينهم نعسانة لأنهم لم يناموا تقريباً في الليلة السابقة .. وكل 10 ثوان يتثاءب أحدهم ويكاد رأسه يسقط على الطاولة من شدة النعاس ....

وكان كلما تثاءب أحدهم يلتفت إليه الآخرون بعيون مستغربة !!

أما الأستاذ فقد كان يقف قبالة الطلاب ويتحدث إلى سامي وحسان وجواد بنبرة جادة جداً قائلاً : سامي .. حسان وجواد .. أتفهم سبب غيابكم في الأمس ... لقد أخبرت الإدارة بذلك ... مما جعلها تقتنع بعدم احتساب الغياب .. .. أنتم لستم مطالبون بإحضار ورقة تصريح بالدخول ^_^

يبتسم جميع الطلاب .. ما عدا رنا وأولئك الثلاثة .. بحيث تثاءب سامي بصوت مرتفع ( وااااااااااااااااااااااااه ) ... فانفجر جميع الطلاب من الضحك : هاهاهاهاهاهاهاهاهاا ..



في الحصة المسائية .. كان الطلاب جالسين بانتظام على مقاعد الدراسة .. بينما الأستاذة تشرح الدرس في السبورة والطلاب منتبهين لكلامها ... لكن رنا كانت شاردة الذهن .. بحيث كانت تخفض رأسها وتطيل النظر إلى ساعة معصمها ........... كان الحزن مرتسماً على ملامحها وهي تفكر قائلة : وائل ....... هل يعقل أنك لا تزال على قيد الحياة ؟ ... ماذا لو كانت خدعة من أحدهم ؟ .............................. لكن لا يمكن .......... لقد ذكر شعارنا المشترك .. والذي لم نخبر أحداً به .......... .. وحتى لو كان فخاً !!! ما مصلحتهم في اللقاء بي ؟!! ............ .. لكن ليس عندي خيار آخر ....... إذا لم أذهب إلى ذلك المكان ........... فإنني سأعيش في عذاب الشك طوال حياتي ........ .. وإذا ذهبت ... فإنني سأقطع الشك باليقين حتى لو تعرضت للخطر ................... .. إذا وجدت هناك شخصاً آخر غير وائل ... فإن ذلك سيعني أنه مات حقاً ...................... ... يا إلهي ....... ماذا سأفعل .............

كانت رنا مستغرقة في التفكير وهي تنظر إلى ساعتها .. وإلى العقرب الصغير الذي يدور بسرعة معلناً مرور الثواني والدقائق .........

وفي جهة أخرى كان سامي أيضاً شارد الذهن ............. وكان مستغرقاً في التفكير وهو ينظر من خلال النافذة إلى السماء الملبدة بالغيوم .......... : للموت طعم واحد .......... ... إنه تجربة يجب أن نمر بها جميعاً ............... ... لا أدري ما الذي يجعل أفراد المنظمة يهدفون إلى ضمي إليهم ........... .. إنهم الآن يختبرون قدرتي على كتم الأسرار ........ ...

عندها نظر إلى رنا ثم أكمل تفكيره قائلاً : لولاك يا رنا ... لكنت الآن غارقاً في بحر من عذاب الضمير ........ أشكرك ^_^ ... .. أعرف أنك غاضبة مني لأنني صرخت في وجهك ... .. لكن ........... .. أتمنى أن أعيش حتى أعتذر منك ^_^ ...



رن جرس الخروج ... وازدحمت بوابة الثانوية بالطلاب ....... لم يكن أحد من أصدقاء الفصل يعرف شيئاً عن أمر المنظمة .. كل ما كانوا يعرفونه أن حوادث شريرة بدأت تستهدف المدينة ...

إنطلقت رنا بخطوات بطيئة مع عينين حزينتين ................. إنطلقت صامتة جداً .........

أما سامي فكان يتمشى ببطء شديد قرب باب الثانوية ... وكان يجيل نظره في ثانويته العزيزة وأصدقاء دراسته ....... كانت عيناه حزينتين جداً .. لكن فمه كان مبتسماً بعض الشيء ...

ألقى نظرة على حسان والذي ركب دراجته الهوائية وانصرف وهو يلوح لسامي مودعاً إياه .... ثم التفت إلى جواد الذي ركب دراجته النارية وركب معه رامي .. ثم انطلقا بسرعة في نفس الطريق الذي سار فيها حسان .. التفت لينظر إلى فراس وماهر الذان كانا يعاكسان فرح وسوسن .. ويضحكان ضحكات ماكرة بينما فرح تتمشى بثبات وعيناها مغمضتين بحيث كانت تتصنع الغرور ........

إلتفت ليجد سهيل بابتسامته الباردة يركب سيارة فاخرة ... بينما شادي وسمر ينصرفان بهدوء ..

إلتفت فوجد علاء ومجد ينصرفان بخطوات مهذبة وهما يتحادثان بأدب ..

إلتفت .. ليجد لجين ووئام وسارة يصعدن إلى سيارات آبائهن ... حسناء وسعاد وسهام كن متجهات نحو موقف الحافلة .. وكن ضاحكات مبتسمات .. فجر كانت تمشي بثبات مع خطوات يعلوها شيء من الغرور ...

أجال سامي بصره هنا وهناك ... ثم التفت موارياً ظهره المدرسة الثانوية ......... ثم رفع بصره إلى السماء وانصرف بخطوات بطيئة وهو يقول في نفسه : منظر هذه السحب كئيب جداً ....... .. أحس أنها تنذر بأحداث سيئة ستحصل قريباً ....... أعتذر منك يا حسان ...................................... لكنني لا أستطيع البقاء مكتوف اليدين .................. .. لقد تمكنت من حل اللغز ..... .. وعرفت مقر المنظمة ................................. .... سوف أختصر عليهم الطريق .. وأذهب إليهم بنفسي ..................... ... إما أن أنتصر عليهم ........... .. وإما أن أموت ميتة مشرفة .......... .. قد لا أراكم من جديد يا أصدقاء ........................... .. لكنني لن أسمح لهم بجعلي متفرجاً على أعمالهم التخريبية ........................ ...........

إنصرف سامي بخطوات بطيئة وحزينة ... وفي هذه اللحظة توارت الشمس خلف الجبال البعيدة ....... معلنة قدوم ليل جديد .............

بينما كان سامي يتمشى ببطء .. متجهاً نحو مكان ما ................... فإلى أين كان يتجه سامي ؟ ..................

إنتظرونا في الحلقة القادمة إن شاء الله

[أنـس]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

------------------

تحية طيبة لكم جميعاً أصدقائي

كيف حالكم ؟

أتمنى أن الجميع بخير

وأخيراً ها هي ذي الحلقة السابعة بين أيديكم

أتمنى أن تنال على استحسانكم

فهي حلقة جميلة وتكشف كثيراً من الأمور .. كما أن نهايتها مشوقة جداً ...............

------------------

الحلقات السابقة

الحلقة 1

الحلقة 2

الحلقة 3

الحلقة 4

الحلقة 5

الحلقة 6

-------------------

مرحباً

أصدقائي الأعزاء .. هناك بينكم أسماء رائعة بدأت أعتاد على تواجدها في قصتي المتواضعة

وقد بدأت ولله الحمد تتكون بيننا ألفة ومودة وبدأنا نندرج تحت إطار الفريق الواحد ..

لا أخفيكم أن فكرة هذا المسلسل وشخصياته كانت تدور في ذهني منذ أكثر من عام ونصف

قبل حتى أن أفكر في ترجمة القناص ..

وكنت أنوي البدء بكتابة المسلسل في الصيف الماضي ..

لكنني انشغلت بترجمة مسلسل القناص ولم أستطع الجمع بين الترجمة والكتابة .. فأجلت هذا المشروع عاماً كاملاً

لكن حصل خير

ففي البداية بدأت مع ترجمة نص كتبه غيري .. والآن أكتب نصاً خاصاً بي .. وهذا يدخل ضمن إطار البحث عن المواهب الذي أشرت إليه في موضوعي الختامي لترجمة القناص ..

ها أنا الآن أحاول كتابة قصة وعندي بعض الأصدقاء الذين يقرؤون ويتابعون ما أكتب بكل عناية وتركيز

لو أنني احتقرت نفسي وأصبت بالإحباط ولم أتشجع على الكتابة لما حصلنا على هذه الحلقات ولا على هذه النقاشات ولا على هؤلاء الأصدقاء ..

---------------------------------

لنستمر معاً

سوف أواصل الكتابة إن شاء الله .. رغم أنني خائف جداً من قصتي هذه

وأخشى أن يأتي يوم أجد نفسي عاجزاً عن الإكمال أو عن وضع نهاية مقنعة ..

رغم أن عندي مخططاً ضبابياً للأحداث القادمة إلا أنني لا أعرف التفاصيل بعد ..

لكن بمشاركاتكم وتشجيعكم سوف أعمل جاهداً لتقديم الأفضل



----------------------------------

رسالة إلى المتابعين بدون ردود

ربما كان هناك أشخاص يقرؤون القصة ويتابعونها لكن بصمت دون كتابة ردود

هؤلاء أقول لهم ..

إذا كانت القصة أعجبتكم .. فاكتبوا رداً لو سمحتم

لأنه كلما كانت الردود أكثر وكلما كان عدد القراء أكبر كلما تحمست أكثر للكتابة

حتى لو لم يكن عندكم وقت لإبداء الرأي أو الإجابة عن الاسئلة فعلى الأقل اكتبوا [ تسجيل متابعة ] .. .. حتى أستطيع معرفة الاعضاء المتابعين للمسلسل ..

--------------------------------

أسئلة الحلقة ..

1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

2 - المشهد المفضل ...

3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون ..

---------------------------------

في أمان الله

[!7mOOd]

و عليكم السلام و الرحمة ^_^

واااااااه

أنا من يشعُر بالنُعاس و ليس حسان و سامي و جواد
يُحدثكم M من على كمبيوتره المحمول الصديق ، الساعة 3:30 فجراً

تأجيلك لمشروع القصة بعد ترجمة القناص كان قراراً حكيماً
فقد اكتسبت الخبرة و الآن تُجسد خبرتك في هذه القصة

1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

رائعة جداً ، إكشافات مهولة حقاً و تطورات كثيرة و مواقف رائعة ، الحلقة رائعة
بل رُبما أفضل من سابقتها برغم قلة الاكشن إلا أنها رائعة فعلاً

2 - المشهد المفضل ...

المشهد 7 ... بصراحة أحسست بتطور و قفزة للمسلسل منذ أن قرأت هذا المشهد ^_^

3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

لكنه عندما يختفي ....... تبقى صورته مطبوعة في ذهنك

حقاً مقولة مؤثرة فكم فقدنا من الاعزاء لكن...
الذكريات أفضل من الصور المطبوعة بإعتقادي

4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟

صحيح بعض الشيء قريب من الانمي و لكن في نفس الوقت
أشعر بأنني أقرئ رواية

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

أجل مُميزة ^^

الحوارات تحتوي على جمل حكيمة لها معاني رائعة
و أيضاً إنتقاء الكلمات رائع جداً و مُميز

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

اممـ.. أكثر ما يُعجبني الاكشن و التطورات الرائعة

شخصياً لم أرى عيب في القصة

7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون ..

برأيي أن القفزات التي تحصل في كُل حلقة تجعلها حماسية و مشوقة
فتنتظر الحلقات القادمة بحماس و الدليل أني أول من يرد >>> مبوك إذاً


الاسئلة النقاشية :

1- هل تعتقدون أن المنظمة ستنجح في ضم سامي إليها؟
2- ماذا يؤهل سامي لتختارهُ المنظمة ماذا يميزه أساساً ؟؟
3- هل تتوقع ظهور ضحايا جُدد ، هل ستشعر بالتعاسة لو ماتوا أصدقاء سامي المقربين؟
4- هل تتوقع تطور العلاقة بين رنا و سامي لتبدأ بينهم علاقة حُب قوية؟ >>>مُنحرف >>امزح

لو خطر في بالي أسئلة أخرى سأعود
و عودتي أكيدة لكي أناقشكم
أشعر بالنُعاااااااااااااااااااااااااس
دُمتم برعاية الرحمن ^_^

[Master of Darkness]

وعليكم السلام ^^..

محجوز ^_^ ..

أنس .. [ هونتوني جوميناساي ] ..

لا أعرف طريقة غيرها لإجبار نفسي على الرد ..

الحمد لله حجزت قبل جينووو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^_^..

مع أنني كنت أنوي أن أرد في الغد لأن المرض اشتد عليّ ولم أعد أرى أمامي ×_×
>> تقريبا أنا أحتضر

إلا أنني سأرد لكي لا أجعلك تنتظر .. ولأكون واثقا ألا تفوتني مدة التعديل

شيكاشي .. عليكم أن تلتمسوا لي عذر التقصير في الرد بسبب ظروفي الصحية


.

.

1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

هذه الحلقة تعد كمرحلة انتقال أولية للدخول في شؤون النظمة و ما يتبعها ..
وقد بدأت توضح الأشخاص الذين ستكون لهم علاقة مع المنظمة من غيرهم ..

إنها ... ثاني أفضل حلقة من حيث حبكة بعض الحوارات .. وأول الحلقات في تغيير
قليل من مجرى الأحداث ..

2 - المشهد المفضل ...

المشهد السابع دون أدني شك ^_^ ..

والسبب الرئيسي بعض الجمل التي أعجبتني كثيرا ثم أنه عموما أفضل المشاهد بلا جدال

3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

أكثر من واحدة لكن يمكن أن أقول أنني أحببت هاتين المقولتين ..

هذه أولا ..
[ الآن فقط عرفت أن للحياة أبعاداً أعمق من المبادئ المثالية ]

ثم هذه ثانيا ..
[ الخيانة ليست من طبع شخص يعرف أن طعم الموت واحد لا يتغير بتغير أسباب الموت ]

4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟

آخر شخص يمكنه الحكم على هذا أنا ^^ ..

أنا ... لم أقرأ سيناريو أنمي في حياتي ..

لذا لا أعرف تحديد نوعية مثالية السيناريو من زوايا مختلفة ..
من الطبيعي جدا ألا أصدر حكما صحيحا ..

لكن .... يمكنني أن أقول أنه يشبه الأنمي

خصوصا من التعابير التي يفهمها متابعي الأنمي دائما كاهتزاز بؤبؤ العين وبقعة الارتباك ..
وغيرها ..
وفي حبكة الأحداث وتداخلها وقصتها أنمي أنمي .. وأنمي مرة أخرى ..

طبعا لهذا مميزاته وعيوبه ..

لكن المشكلة في ذلك أنت تعرفها .. الملل من مواقف محددة في الأنيمي والتي تكرر دائما بنفس الطريقة ..
وحتى وإن اختلفت في أسلوب الطرح ..

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

مميزة .. وجه التميز هو العمق ....

أعشق عمق بعض الجمل التي تدفنها في هذه الحوارات .. بل وأبحث عنها ..

لكن أحيانا الحوارات تكون غريبة قليلة علي .. ربما حوارات الفتيات .. دائما أشعر بأنها طويلة جدا

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

ما لا يعجبني أنت تعرفه جيدا

أما أكثر ما يعجبني .. فسأكررها .. العمق .. العمق في بعض الجمل و بعض الأحداث..

7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون ..

ليس لدي القوة لفعل هذا .. أنا أكتب بضعف شديد .. إنه المرض


---------------------------


..M..

كيف حالك إم ^_^ ؟! .. أرجو أن تكون بصحة وعافية ..

1- هل تعتقدون أن المنظمة ستنجح في ضم سامي إليها؟

هيه .. أغلب الظن أن هذا هو ما سيحدث
لا أدري لماذا لدي نسبة تفوق 80% ..

2- ماذا يؤهل سامي لتختارهُ المنظمة ماذا يميزه أساساً ؟؟

ماضي ..
إنه شيء ما متعلق بالماضي دون شك ..

ربما والد سامي .. ربما ولادة سامي عموما .. ربما ...
لكنه أمر سيقلب صفحات الماضي حتما

3- هل تتوقع ظهور ضحايا جُدد

هيه .. نعم

، هل ستشعر بالتعاسة لو ماتوا أصدقاء سامي المقربين؟

ههههههه ..
أضحكتني وأنا في هذه الحالة

تعاسة .. أظن أنني سأطير من السعادة إن حدث ذلك ..

يييه .. ليس أصدقاء سامي المقربون فقط .. بل المقربون والبعيدون ..
فليموتوا جميعا ..

وليمت سامي أولهم ^_^ ..

لو كنت هناك لقتلتهم بيدي هاتين

4- هل تتوقع تطور العلاقة بين رنا و سامي لتبدأ بينهم علاقة حُب قوية؟ >>>مُنحرف >>امزح

حب قوية ؟! الله يستر .. هذا اللي ناقصنا بعد ×_×..

ما ادري أنا رنا ليش مب قابلها بأي حال من الأحوال لا هي ولا سامي ..
الله يوفقهون


.

============

.

جميعاً ..

أرجوكم ادعوا لي بالشفاء ^^.. أكتب هذا الرد بصعوبة بسبب قلة التركيز ..

مع أن الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله

حتى الكلام لم أعد قادرا على تحمل مشقته >_<" .. حالتي تزداد سوءا



ألقاكم على خير ^_^

[KannaSwan]

محجووووووووووووووووووز

لي عودة

+ ||[ الـسـلام عـلـيـكـم و رحـمـة الـلـه و بـركـاتـه ]|| +



أهلاً أنـس كيف الحال؟! .. و أخيراً تمكنت من اللحاق بك .. <<< عداء ما شاء الله عليك
مافي الأمر أن قصتك هي الوحيدة و الفريدة من نوعها التي اقرؤها بعمق
و ببطء دون ملل أو ضجر .. <<< طبعاً اقسم وقتي و لا كان رحنا فيها
طول الحلقة ممتاز و كاف لإبراز الأحداث .. و لقد اعجبتني الكثير من الشخصيات التي لم
استطع أن افصح عن مدى إعجابي بها في الحلقات الماضية
أولهم المستر زاهر
لكن أ تدري لو أنك قد قمت بـ ..
نترك الكلام للمساحة الحرة

نأتي للاسئلة
هي بالمناسبة <<< قلنا الكلام للمساحة الحرة اجيبي و كفى
حسناً



1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

رأيي !!؟ .. حسناً .. رأيي ككل الحلقة كلها متماسكة جيداً من حيث الحبكة و مسايرتك للأحداث بكل
مافيها .. لكني أرى أنها افتقرت لمشاهد المنظمة ..
المهم .. برأيي أظن انها بداية الطريق لوصول العقدة إلى الذروة .. حيث أننا لاحظنا تشابك الأحداث
و اختلاف ما تمر به الشخصيات [ رنا و سامي ] مع أني أظن كل الظن أن هنالك نقطة اشتراك بين حدثيهما ..

2 - المشهد المفضل ...

المشهد الأخير أي رقم 11 و بالمناسبة ردي هو رقم 11 أيضاً يالفرحتي
كم أكره هذا العدد
أعجبني المشهد 11 من حيث الوصف لقد تخيلته رائعا <<< مثلي تماماً
و بصراحة هو خاتمة حلقة متميزة
بالإضافة الى المشهد الذي ظهرت فيه المصارعة سمر على حقيقتها العنيفة
<<< آه لو كل الحريم مثلها كنا قضينا على الجنس الذكري للأبد

3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

ايتووو

الخيانة ليست من طبع شخص يعرف أن طعم الموت واحد لا يتغير بتغير أسباب الموت

هذه .. شعرت فعلاً أن المنظمة محيطة بكل ما هو شهابي
و من الواضح أنها استغلت فيه صفاته من حيث الحث و طرح أفكاره التي يؤمن بها بطريقة مفخخة للايقاع به

4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟

من حيث وصف المشاهد و ردود الأفعال نعم

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

صياغة الحوارات ..
قال مميزة قال و من أين لها ذلك؟! أنـس يجب عليك ان تواجه الحقيقة
فحواراتك بحاجة إلى أن

<<< امزح <<< يوكاتا
اسمع ما أعجبني في حواراتك هو انك متمكن منها .. تعرف تماماً ما تكتب و تحيط بالأسباب و المسببات
تضع كل الاحتمالات دائماً ^_^
غير ذلك من بعض الجمل [ العميقة ] و التي دائماً ما تكون ذات مغزى أو تظهر الشخصية و تصور لنا فكرها
بصراحة حوارتك جداً رائعة

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

اكثر ما يعجبني .. كثرة الشخصيات و تنوعها بالإضافة إلى تسلسل الأحداث
ما لا يعجبني شئ واحد
إنه عمر زاهر


7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون ..

أخيراً نأتي للمساحة الحرة
حسناً يبدو أن كل ما أردت قوله قد تبخر .. صح .. الأجواء الصيفية مشكلة
المهم ..
ملاحظة صغيرة سيكون لطيفاً لو قمت بعدم إظهار توقيعك مابين الردود
أجل بما أنها مساحة حرة ساعلق على ما فاتني من حلقات
رقم واحد اعجبي مشهد بكاء زاهر بعد تنفيذ العملية و حين قراءته لمذكراته
لكن أ لا ترى ان عمره صغير جداً لأن يكون زعيم منظمة؟! لقد تخيلته في الـ 30 بكل صدق
مع ذلك فعلاً شخصيته معقدة جداً حتى عندما منع رشا من التدخين
لم افهمه و ذكرياته كانت جداً محزنة
المهم نعيش كما تعيش تلك اللانا إلى أن نكتشف القادم
بالمناسبة لم نرَ شيئاً يخص لانا غير أنه تم اختطافها .. لم نرَ عائلتها هل فقدوها ..
أم أنها تعيش مع عائلتها لكن اخفت امر المنظمة ؟!
اعتقد ان هذا كاف للمساحة الحرة
آه نسيت
لم اعلق على شكل سامي إن مظهره ظريف أكثر مما يكون جاداً ربما لم يعجبني

- -- --- ---- --- -- -
- -- --- ---- --- -- -

- | .. M .. | -

اهلااا و سهلاا كيف الحال ؟!
لنرى اسئلة النقاش ..

1- هل تعتقدون أن المنظمة ستنجح في ضم سامي إليها؟

اتوقع نجاحاً لكن ذلك يتم برغبة سامي دون إجبار منهم
ربما ينضم إليهم رغبة في اكتشاف المجهول

2- ماذا يؤهل سامي لتختارهُ المنظمة ماذا يميزه أساساً ؟؟

مبادئه المحترمة و المستقيمة مثل زاهر
بالإضافة إلى اننا لم نعرف شيئاً من ماضيه حتى الان .. ربما كانت هناك أوراق خفية

3- هل تتوقع ظهور ضحايا جُدد ، هل ستشعر بالتعاسة لو ماتوا أصدقاء سامي المقربين؟

ربما تظهر ضحايا جديدة .. لكن لا ادري من .. أما الشعور بالتعاسة فسيكون بحسب الموقف بغض النظر
عن من تكون الشخصية
اتوقع مقتل كل افراد المنظمة في النهاية لكني أريد لزاهر أن ينتصر

- هل تتوقع تطور العلاقة بين رنا و سامي لتبدأ بينهم علاقة حُب قوية؟

واكاراناي <<< لا أدري
لكن لا أعتقد

انتهى ردي
ماتشوف شر ماستر أجر و عافية ^__^

[V@mPirE GiRL!]

حَ ــــــــــ جْ ــــــــــ زٌ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف الحال اخي انس؟

كنت بانتظاار هده الحلقة بفارغ الصبر

و يبدو انها كانت تستحق دلك الانتظار


الـــــــــى القــــــــــصة الان^^

وئام : وسامي لن يحضر أيضاً .. ؟ أي شغل هذا ها ؟ لا بد أنهما في موعد مع صديقتين جديدتين أليس كذلك

الا تسأم بعض الفتيات من هده التعليقات؟

رنا ما بك ؟ .. أنت حزينة هكذا منذ الأمس ....

كم اكرهها.. تعمل راسها حزينة على صراخ سامي هي التي حشرت انفها

ياحليلي على الفتاة (الطيبة) الحساسة

وارتفعت أصواتهم : مــ لكن ـاذا ؟ لـ كيف حدث هذا ـكن .. هــ مستحيل ـذا غـ يا إلهي ـير مـ لا يمكن ـعقول

اعجبتني طريقى هده الكتابة المتداخلة كانها تدل على الاصوات الممزوجة المسموعة في وقت واحد من طرف الطلاب

جمــيل

لم تمهله سمر حتى ينهي كلامه .. بل سحقت وجهه بلكمة قوية أسقطته أرضاً .. ثم التفتت إليه وخاطبته بلهجة غاضبة : ... أيها السافل الحقير ... ... لقد خنت صديقك عصام وهو شاب مثلك ... فكيف تريدني أن أثق بك ؟!..........

اســتنتــاج منطقي و متوقع من فتاة مثل سمر

لكن لكن انتظريني أرجوك ... إنتظريني يا سمورة .. من قال بأنني سأخونك .. هذا مستحيل طبعاً ..... لقد أخبرتك عـ ..........

الخط الدي يصغر
جميل ايضا .. اي ان الصوت لم يعد يسمع جيدا و يتناقص كلما ابتعدت سمر ؟

يرد سامي وهو مازال يحدق في السماء : الشهاب .... .. ومضة سريعة تمر في السماء .. لا تلبث أن تختفي إلى غير رجعة .................... تتمنى أن يبقى في السماء للحظات أطول .. أو أن يتوقف في مكانه فلا يتحرك ......................... لكن هيهات .. لا تكاد تنظر إليه حتى تجده قد اختفى ................ إلى الأبد ..............

رائع ان لاسم شهاب معنى في القصة..

هل عندما سميته "شهاب" اخترت هدا الاسم خصيصا لهدا السبب؟

تتمة الرسالة : يمكنك استخراج مقر المنظمة من الأمكنة السابقة التي التقينا فيها .. إحذف ما يبدأ بحرف الميم ... ثم اجمع ما تبقى من الحروف الأولى ..... لا تتصل بنا بعد الآن .. ولا تنتظر أن نتصل بك .... بل سننتظر رؤيتك في مقرنا السري ... تمنياتنا لك بالتوفيق ... إنتهى ....

عندما رايت كثرة الاسماء ، المطاعم..

تمنيت ان تكون لها معنى ادا جمعناها معا او شيء من هدا القبيل حتى يكون في القصة جانب من الالغاز والتحري ..

وهدا ما كان..

بالصحة الايموتيكون

كنت اقرا و طننت انني انا التي تعبت و تخيلت ان الايموتيكون فتحت عينها و اغلقتها

عندها واصل المحادث كلامه : هل تأكدت الآن ؟ أتمنى ذلك .. لقد أشاعت العصابة بأنني قتلت .. لكن الواقع أنني كنت محبوساً عندهم في غرفة التعذيب ... وبعد أن انتهت عقوبتي كـُـلفت بمهام داخلية فقط ... دون أن أحتاج إلى الخروج من المقر ..... والآن تمكنت من الهرب ...... وأنا أتمنى لقاءك بأسرع وقت .... .. أرجوك لا تتركيني لوحدي ... ...

صمتت رنا ولم تجد ما تجيب به ... وبعد لحظات واصل ذلك المحادث كلامه : لا بأس .. أعرف أنك مصدومة الآن ... سوف أخبرك بموعد تواجدي غداً .. سأكون قرب شارع الهناء .. في الحي السادس .. سأنتظرك بعد الخروج من الحصة المسائية ............ أتمنى أن أراك .............

والان ستبدا الانسة رنا بالتفكير في وائل وعدم الانتباه الى الحصص و ... و ...

عوض سامي

نفس النتيجة

أما الأستاذ فقد كان يقف قبالة الطلاب ويتحدث إلى سامي وحسان وجواد بنبرة جادة جداً قائلاً : سامي .. حسان وجواد .. أتفهم سبب غيابكم في الأمس ... لقد أخبرت الإدارة بذلك ... مما جعلها تقتنع بعدم احتساب الغياب .. .. أنتم لستم مطالبون بإحضار ورقة تصريح بالدخول ^_^

احضار ورقة تصريح اهون من ان ينتشر خبر كيفما كان نظرا لكثرة الافواه الثرثارة و البركاكة

....... إذا لم أذهب إلى ذلك المكان ........... فإنني سأعيش في عذاب الشك طوال حياتي ........ .. وإذا ذهبت ... فإنني سأقطع الشك باليقين حتى لو تعرضت للخطر

نعم اوافقك الراي حبيبتي رنا.. وخصوصا في الكلمتين الاخيرتين التي اتمناها لك من كل قلبي

رن جرس الخروج ... وازدحمت بوابة الثانوية بالطلاب ....... لم يكن أحد من أصدقاء الفصل يعرف شيئاً عن أمر المنظمة .. كل ما كانوا يعرفونه أن حوادث شريرة بدأت تستهدف المدينة ...

إنطلقت رنا بخطوات بطيئة مع عينين حزينتين ................. إنطلقت صامتة جداً .........

أما سامي فكان يتمشى ببطء شديد قرب باب الثانوية ... وكان يجيل نظره في ثانويته العزيزة وأصدقاء دراسته ....... كانت عيناه حزينتين جداً .. لكن فمه كان مبتسماً بعض الشيء ...

ألقى نظرة على حسان والذي ركب دراجته الهوائية وانصرف وهو يلوح لسامي مودعاً إياه .... ثم التفت إلى جواد الذي ركب دراجته النارية وركب معه رامي .. ثم انطلقا بسرعة في نفس الطريق الذي سار فيها حسان .. التفت لينظر إلى فراس وماهر الذان كانا يعاكسان فرح وسوسن .. ويضحكان ضحكات ماكرة بينما فرح تتمشى بثبات وعيناها مغمضتين بحيث كانت تتصنع الغرور ........

إلتفت ليجد سهيل بابتسامته الباردة يركب سيارة فاخرة ... بينما شادي وسمر ينصرفان بهدوء ..

إلتفت فوجد علاء ومجد ينصرفان بخطوات مهذبة وهما يتحادثان بأدب ..

إلتفت .. ليجد لجين ووئام وسارة يصعدن إلى سيارات آبائهن ... حسناء وسعاد وسهام كن متجهات نحو موقف الحافلة .. وكن ضاحكات مبتسمات .. فجر كانت تمشي بثبات مع خطوات يعلوها شيء من الغرور ...

جميل هدا المشهد

تخيلته مع مقطع موسيقي صامت

وشعر سامي يلعب به الريح

وعيناه حزينتان لكنه مبتسم كما قلت احسنت الوصف


اكتشفت في هدا المشهد انني بدات اخلط بين الشخصيات شيئا ما

واطن ان الحلقات الاخيرة حول سامي غيرت وجهة نظري تجاهه

الان هو افضل .. بدا يعجبني -نسبيا- احس وكانه كبر


-----------

الحلقات السابقة

الحلقة 1

الحلقة 2

الحلقة 3

الحلقة 4

الحلقة 5

الحلقة 6

كم يلزمه من الوقت الدي سيبدا القراءة من الحلقة الاولى

سوف أواصل الكتابة إن شاء الله .. رغم أنني خائف جداً من قصتي هذه

وأخشى أن يأتي يوم أجد نفسي عاجزاً عن الإكمال أو عن وضع نهاية مقنعة ..

رغم أن عندي مخططاً ضبابياً للأحداث القادمة إلا أنني لا أعرف التفاصيل بعد ..

لكن بمشاركاتكم وتشجيعكم سوف أعمل جاهداً لتقديم الأفضل

التفاصيل ليست مهمة .. يمكن ان تحل

المهم هو ان يكون تم تخطيط النهاية و لو الاشياء الاساسية فقط


اتمنى ان تكون النهاية غير متوقعة ابدا و ان تكون ضحية غير متوقعة ايضا

وان يكون شيء بسيط اهملناه في الحلقات السابقة له دور في الحلقات القادمة

فمثلا كثرة الشخصيات التي لم نر الا بعضها لحد الان..

لا بد ان يكون لها دور و و اوصافها و ماضي كل شخصية من الاحسن ان يكون موظفا في القصة..


وان تكون الغاز وغموضات و تعقيدات


لـــي رجعة مع الاسئلة حتى اضمن هدا الرد فقد سئمت من ضياع ردودي

[Y u k a r i]

السلام عيكم اخي انس

ان شا الله انت بخير

اتأخرت علينا بالحلقة 7 يلا ماعليه المهم حطينها


بجاوب على الاسئلة تفضل :

1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

اممممم حلوة اكييد

2 - المشهد المفضل ...

موقف سامي في آخر الحلقة وهو مودع اصدقائه بنظراته

3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

هذه عجبتني في الحلقة :

ولولا التفاؤل والأمل .. لن يكون هنالك أي معنى للحياة

4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟


نعم بالتأكييد

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟


جيدة ، نعم ، امممم نوعا ما مثيرة تشعر بالموقف عن القراءة

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

اكثر شئ شخية سامي ، اممم لا يعجبني التأخر بوضع الحلقات

7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون ..

لا نقد
رأي
الحلقة مرة كووول حلوة مثيرة و بس



تحياتي

[المجاهدـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اما بعد

اهلا صديقي أنـس

يسعدني ان ارى الحلقة السابعة انها جميلة كمثل الحلقات الأولى

سأبدء بلأجوبه

1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

أنها جميلة ومثيرة


2 - المشهد المفضل ...
المشهد السابع طبعا
3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..
أرجوكم .......... .. توقفوا ......... توقفوا عن البكاء ......... ... أنتم صرتم كباراً .. ولم تعودوا أطفالاً .............. هيا تشجعوا ............ الكبار لا يبكون ............ اهئ اهئ ...... الكبار لا يبكون ...................

4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟

اجل بتأكيد ان اسلوبك بلكلام يعطيني شعورا غريب

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

صياغة جيده وطريقة الحوارات متسلسلة تماما...طبعا مميزة جدا..الكلمات والمعاني واسلوب الكلام

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

مايعجبني في القصة الأكشن ومشاهد الأثارة..صراحة لم أرى اي شيئ في القصة...القصة جميلة ولا يحملها اي عيب

7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون

شكرا صديقي أنـس على القصة

في أنتضار الحلة الثامنة

في حفظ الله

[**gold roger**]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخبارك أخوي انس؟؟
مشكور على استمرارك في كتابة القصة الروعه..
بصراحة اسلوبك اكثر من رائع وكأني اتابع أنمي ..
حاليا انا قرأت الى الحلقة 4 وباذن الله اكمل الباقي في اقرب فرصة..
مادري اذا من الأفضل ان الحلقات تخليها فترة اطول قبل ماتغلقها
حتى تعطي الفرصة لأكبر عدد من الردود و مانبحث عنها بين الصفحات في حال التأخر عن القراءة..
أشكرك وواصل أبداعك..

[]¦•¦[المتحريه]¦•¦[]

السلام عليكم
كيف حالك أخي أنس ؟ و أخيرا أمكنني الرد على الحلقه
أرى أنها مشوقه فعلا , و قد شوقني آخر مشهد ^^
اسمح لي الآن بالاجابه عن الاسئله

1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

رائعه ^^ مع أنها قصيره نوعا ما

2 - المشهد المفضل ...

المشهد الرابع

3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

ذا لم أذهب إلى ذلك المكان ........... فإنني سأعيش في عذاب الشك طوال حياتي ........ .. وإذا ذهبت ... فإنني سأقطع الشك باليقين حتى لو تعرضت للخطر ...................

4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟

ربما كان قريبا , لكن أفضل أن أقول أنه به كثيرا من الاشياء التي لا توجد بالانمي مما يجعله مميزا

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

أراها جيده و يسهل استيعابها كما أنها لا تضم مصطلحات صعبه و هذا هو المهم , و أتمكن بسهوله معرفه من يتحدث دون النظر الى أسم المتكلم أحيانا .
لذا أستطيع أن أقول أنها مميزه

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

يعجبني أن الاحداث مستوحاة في الاغلب من الواقع , و لا يوجد شيء لا يعجبني حاليا

7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون ..

أرة أن الاحداث قد أصبحت تأخذ اتجاها واحدا و الخيوط تلتقي في عقده واحده , أتشوق للحلقه المقبله
سلام

[أنـس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله تفاعل رائع من أعضاء رائعين

أشكركم جزيل الشكررررررر على الردود الرااااااااااااائعة

لقد أسعدتني قراءتها كثيرااااا

--------------------------

نبدأ على بركة الله

M

أهلا وسهلا بك اخي .. مرحبا

واااااااه

أنا من يشعُر بالنُعاس و ليس حسان و سامي و جواد
يُحدثكم M من على كمبيوتره المحمول الصديق ، الساعة 3:30 فجراً

تأجيلك لمشروع القصة بعد ترجمة القناص كان قراراً حكيماً
فقد اكتسبت الخبرة و الآن تُجسد خبرتك في هذه القصة

معك حق .. لو كنت بدأت بالكتابة العام الماضي ما كانت الحلقات لتظهر بهذا الشكل .. والحمد لله على كل حال

رائعة جداً ، إكشافات مهولة حقاً و تطورات كثيرة و مواقف رائعة ، الحلقة رائعة
بل رُبما أفضل من سابقتها برغم قلة الاكشن إلا أنها رائعة فعلاً

لا أعتمد على الآكشن كثيراً .. وبصراحة لا أحب كتابة لقطاته وأحاول تجنبها ما أمكن ..

إقتباس »
3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

لكنه عندما يختفي ....... تبقى صورته مطبوعة في ذهنك

حقاً مقولة مؤثرة فكم فقدنا من الاعزاء لكن...
الذكريات أفضل من الصور المطبوعة بإعتقادي

صدقت

إقتباس »
5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

أجل مُميزة ^^

الحوارات تحتوي على جمل حكيمة لها معاني رائعة
و أيضاً إنتقاء الكلمات رائع جداً و مُميز

شكراااا .. شهادة أعتز بها .. واتمنى ان اظل دائماً عند حسن الظن

إقتباس »
7 - أي ملاحظة .. رأي .. نقد .. << مساحة حرة علقوا فيها كما تشاؤون ..

برأيي أن القفزات التي تحصل في كُل حلقة تجعلها حماسية و مشوقة
فتنتظر الحلقات القادمة بحماس و الدليل أني أول من يرد >>> مبوك إذاً

إذن يجب أن أسرع في الحلقة الثامنة

الاسئلة النقاشية :

1- هل تعتقدون أن المنظمة ستنجح في ضم سامي إليها؟

هل أجيب ؟

2- ماذا يؤهل سامي لتختارهُ المنظمة ماذا يميزه أساساً ؟؟
3- هل تتوقع ظهور ضحايا جُدد ، هل ستشعر بالتعاسة لو ماتوا أصدقاء سامي المقربين؟
4- هل تتوقع تطور العلاقة بين رنا و سامي لتبدأ بينهم علاقة حُب قوية؟ >>>مُنحرف >>امزح

لو خطر في بالي أسئلة أخرى سأعود
و عودتي أكيدة لكي أناقشكم
أشعر بالنُعاااااااااااااااااااااااااس
دُمتم برعاية الرحمن ^_^

إن شاء الله .. ننتظرك دوماً ... وأشكرك جزيل الشكر على المشاركة الطيبة

--------------------------

مايسترو

أهلا وسهلا بفسلسوفنا المميز كيف حاااااالك ؟

وأخيراً ظهرت بعد غياب موضوع كامل

مرحباً بك

مع أنني كنت أنوي أن أرد في الغد لأن المرض اشتد عليّ ولم أعد أرى أمامي ×_×
>> تقريبا أنا أحتضر

إلا أنني سأرد لكي لا أجعلك تنتظر .. ولأكون واثقا ألا تفوتني مدة التعديل

شيكاشي .. عليكم أن تلتمسوا لي عذر التقصير في الرد بسبب ظروفي الصحية

شفاك الله وعافاك يا صديقي .. طهوراً إن شاء الله

عموماً .. ؟

هذه الحلقة تعد كمرحلة انتقال أولية للدخول في شؤون النظمة و ما يتبعها ..
وقد بدأت توضح الأشخاص الذين ستكون لهم علاقة مع المنظمة من غيرهم ..

إنها ... ثاني أفضل حلقة من حيث حبكة بعض الحوارات .. وأول الحلقات في تغيير
قليل من مجرى الأحداث ..

ومن هي الاولى ؟

أعتقد أنها الخامسة ؟

ومعك حق في رأيك .. لكن كل الحلقات تحمل أحداثاً انتقالية إلا أن هذه الحلقة بالذات تشكل مرحلة فاصلة

أكثر من واحدة لكن يمكن أن أقول أنني أحببت هاتين المقولتين ..

هذه أولا ..
[ الآن فقط عرفت أن للحياة أبعاداً أعمق من المبادئ المثالية ]

.. لكن إياك أن تقتنع بها .. إنها جملة للأشرار المفكرين فقط

ثم هذه ثانيا ..
[ الخيانة ليست من طبع شخص يعرف أن طعم الموت واحد لا يتغير بتغير أسباب الموت ]

جملة رائعة .. أعجبتني انا أيضا

إقتباس »
4 - هل تحس أن أسلوبي في الكتابة قريب من الأنيمي ؟

آخر شخص يمكنه الحكم على هذا أنا ^^ ..

أنا ... لم أقرأ سيناريو أنمي في حياتي ..

لذا لا أعرف تحديد نوعية مثالية السيناريو من زوايا مختلفة ..
من الطبيعي جدا ألا أصدر حكما صحيحا ..

لكن .... يمكنني أن أقول أنه يشبه الأنمي

خصوصا من التعابير التي يفهمها متابعي الأنمي دائما كاهتزاز بؤبؤ العين وبقعة الارتباك ..
وغيرها ..
وفي حبكة الأحداث وتداخلها وقصتها أنمي أنمي .. وأنمي مرة أخرى ..

طبعا لهذا مميزاته وعيوبه ..

أنا أيضا لم أقرأ سيناريو أنيمي في حياتي .. لكن يمكنك معرفة أوجه التشابه غذا تابعت بعض المسلسلات

لكن المشكلة في ذلك أنت تعرفها .. الملل من مواقف محددة في الأنيمي والتي تكرر دائما بنفس الطريقة ..
وحتى وإن اختلفت في أسلوب الطرح ..

اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ...

إقتباس »
5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

مميزة .. وجه التميز هو العمق ....

أعشق عمق بعض الجمل التي تدفنها في هذه الحوارات .. بل وأبحث عنها ..

لكن أحيانا الحوارات تكون غريبة قليلة علي .. ربما حوارات الفتيات .. دائما أشعر بأنها طويلة جدا

هههههههههههههههههههههههههههههههه

برأيي أن العمق هو أهم شيء في الكتابة ..

وأنا أقتبس أسلوبي من الكاتب الكبير الذي حدثتك عنه مسبقاً ( د.وليد سيف ) .. بصراحة ذلك أكثر الكتاب العرب عمقاً وأنا أستمد جزءاً كبيراً من أسلوبي منه

إقتباس »
6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

ما لا يعجبني أنت تعرفه جيدا

وهو لا يعجبني أنا أيضا .. لكن لا قدرة لي على تجاوزه

أما أكثر ما يعجبني .. فسأكررها .. العمق .. العمق في بعض الجمل و بعض الأحداث..

.. أنا أيضا

إقتباس »
، هل ستشعر بالتعاسة لو ماتوا أصدقاء سامي المقربين؟

ههههههه ..
أضحكتني وأنا في هذه الحالة

تعاسة .. أظن أنني سأطير من السعادة إن حدث ذلك ..

يييه .. ليس أصدقاء سامي المقربون فقط .. بل المقربون والبعيدون ..
فليموتوا جميعا ..

وليمت سامي أولهم ^_^ ..

لو كنت هناك لقتلتهم بيدي هاتين

.. لا تذكر شخصياتي بسوء



لماذا تريد قتلهم ؟ .. إنهم طيبون

إقتباس »
4- هل تتوقع تطور العلاقة بين رنا و سامي لتبدأ بينهم علاقة حُب قوية؟ >>>مُنحرف >>امزح

حب قوية ؟! الله يستر .. هذا اللي ناقصنا بعد ×_×..

ما ادري أنا رنا ليش مب قابلها بأي حال من الأحوال لا هي ولا سامي ..
الله يوفقهون

...

هذا دليل على انك تنظر إلى قصتي على أنها قريبة من الانيمي .. دائما الابطال لا يكونون مفضلين على عكس الاشرار

وشكراااا جزيلا على هذا الرد الرااااااااااااائع يا ماستر

[أنـس]

سيد كنكوووووون

مرحبااااا كنكووووووونة وأخيرااااا

كم كنت انتظر ردك وأفتقدك في الحلقات السابقة

أهلا وسهلا بك

أهلاً أنـس كيف الحال؟! .. و أخيراً تمكنت من اللحاق بك .. <<< عداء ما شاء الله عليك
مافي الأمر أن قصتك هي الوحيدة و الفريدة من نوعها التي اقرؤها بعمق
و ببطء دون ملل أو ضجر .. <<< طبعاً اقسم وقتي و لا كان رحنا فيها

الحمد لله أنا بخيييييير

بصراحة لن تتصوري كم أسعدني كلامك هذا .. أشكرك جزيل الشكر .. فشرف كبير لي أن تتابعي قصتي المتواضعة باهتمام ..

واتمنى أن أكون دائماً عند حسن الظن

طول الحلقة ممتاز و كاف لإبراز الأحداث ..

معدل طول الحلقات هو 18 صفحة من الـ Word .. بالكتابة العادية الافتراضية دون اي تكبير أو تصغير

طبعاً أقل من ذلك أو اكثر بقليل

الحلقة 7 كانت ستكون أطول بكثيييير لكنني حذفت بعض المشاهد أو لنقل أجلتها إلى حلقات قادمة

و لقد اعجبتني الكثير من الشخصيات التي لم
استطع أن افصح عن مدى إعجابي بها في الحلقات الماضية
أولهم المستر زاهر
لكن أ تدري لو أنك قد قمت بـ ..
نترك الكلام للمساحة الحرة

حسنا .. أنا أيضا احب زاهر كثيرااااااا

لكن من هي الشخصيات الاخرى التي أعجبتك ؟

1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

رأيي !!؟ .. حسناً .. رأيي ككل الحلقة كلها متماسكة جيداً من حيث الحبكة و مسايرتك للأحداث بكل
مافيها .. لكني أرى أنها افتقرت لمشاهد المنظمة ..
المهم .. برأيي أظن انها بداية الطريق لوصول العقدة إلى الذروة .. حيث أننا لاحظنا تشابك الأحداث
و اختلاف ما تمر به الشخصيات [ رنا و سامي ] مع أني أظن كل الظن أن هنالك نقطة اشتراك بين حدثيهما ..

.. بالنسبة للافتقار إلى مشاهد المنظمة ..

فإن ذلك النوع من المشاهد الغامضة يـُـفضل أن يكون قليلاً .. لأن الاكثار منها يفقدها قيمتها ورونقها وغموضها ..

تخيلي مثلاً أن أعضاء المنظمة في كونان يظهرون في كل حلقة .. كان ظهورهم سيفقد قيمته بالتأكيد .. ولن ينتظره أحد

2 - المشهد المفضل ...

المشهد الأخير أي رقم 11 و بالمناسبة ردي هو رقم 11 أيضاً يالفرحتي
كم أكره هذا العدد
أعجبني المشهد 11 من حيث الوصف لقد تخيلته رائعا <<< مثلي تماماً
و بصراحة هو خاتمة حلقة متميزة
بالإضافة الى المشهد الذي ظهرت فيه المصارعة سمر على حقيقتها العنيفة
<<< آه لو كل الحريم مثلها كنا قضينا على الجنس الذكري للأبد

الحمد لله ان هناك سمر واحدة فقط

3 - الجملة أو المقولة المفضلة ..

ايتووو

الخيانة ليست من طبع شخص يعرف أن طعم الموت واحد لا يتغير بتغير أسباب الموت

هذه .. شعرت فعلاً أن المنظمة محيطة بكل ما هو شهابي
و من الواضح أنها استغلت فيه صفاته من حيث الحث و طرح أفكاره التي يؤمن بها بطريقة مفخخة للايقاع به

نعم ومما يميز المنظمة أن أعضاءها يتسمون بوعي شديد وإدراك كامل لما يحيط بهم ..

وفي الحلقات السابقة إشارات وومضات خاطفة تشير إلى هذا ..

5 - ما رأيك في طريقة صياغة الحوارات ؟ .. هل هي مميزة ؟ ما وجه التميز فيها ؟

صياغة الحوارات ..
قال مميزة قال و من أين لها ذلك؟! أنـس يجب عليك ان تواجه الحقيقة
فحواراتك بحاجة إلى أن

أنت محقة تماماً

<<< امزح <<< يوكاتا
اسمع ما أعجبني في حواراتك هو انك متمكن منها .. تعرف تماماً ما تكتب و تحيط بالأسباب و المسببات
تضع كل الاحتمالات دائماً ^_^
غير ذلك من بعض الجمل [ العميقة ] و التي دائماً ما تكون ذات مغزى أو تظهر الشخصية و تصور لنا فكرها
بصراحة حوارتك جداً رائعة

شكراااااااا جزيلا كنكونة على الرأي المشرف .. أسعدني كلامك كثيراً .. فما قلتِه حول حواراتي هو بالضبط ما أريد أن أقوم به

أتمنى أن تتطور الحوارات أكثر في الحلقات القادمة وأن لا أقع في ما يسمى بكساد الأفكار والحوارات

6 - ما أكثر شيء يعجبك في القصة .. ؟ وما أكثر شيء لا يعجبك فيها ؟

اكثر ما يعجبني .. كثرة الشخصيات و تنوعها بالإضافة إلى تسلسل الأحداث
ما لا يعجبني شئ واحد
إنه عمر زاهر

عمر زاهر ؟

أخيراً نأتي للمساحة الحرة
حسناً يبدو أن كل ما أردت قوله قد تبخر .. صح .. الأجواء الصيفية مشكلة
المهم ..
ملاحظة صغيرة سيكون لطيفاً لو قمت بعدم إظهار توقيعك مابين الردود
أجل بما أنها مساحة حرة ساعلق على ما فاتني من حلقات

فكرة رائعة جدا كنكونة .. سيتم التنفيذ

إذا لم أنسى

رقم واحد اعجبي مشهد بكاء زاهر بعد تنفيذ العملية و حين قراءته لمذكراته
لكن أ لا ترى ان عمره صغير جداً لأن يكون زعيم منظمة؟! لقد تخيلته في الـ 30 بكل صدق

عمر زاهر مناسب جداً .. وهو ليس عشوائياً .. .. بل له علاقة بالقصة .. وسوف نعرف ذلك في الحلقات القليلة الماضية ..

لكن لا تقرؤوا المانغا الخاصة بالمسلسل لأنها تحرق الاحداث <<< عايش الدور

مع ذلك فعلاً شخصيته معقدة جداً حتى عندما منع رشا من التدخين
لم افهمه و ذكرياته كانت جداً محزنة

تلك نقطة مهمة لم ينتبه لها أحد .. أحسنت يا كنكونة .. أنت تثبتين أنك قارئة محترفة

المهم نعيش كما تعيش تلك اللانا إلى أن نكتشف القادم
بالمناسبة لم نرَ شيئاً يخص لانا غير أنه تم اختطافها .. لم نرَ عائلتها هل فقدوها ..
أم أنها تعيش مع عائلتها لكن اخفت امر المنظمة ؟!
اعتقد ان هذا كاف للمساحة الحرة

ليست هناك أية حاجة لإظهار عائلة لانا .. كل ما في الامر انهم يهملونها إهمالاً شديداً ويغرقونها بالأموال الطائلة والحرية المطلقة .. وهي تعيش معهم بشكل عادي لكنها تمارس عملها في المنظمة حسب التعليمات الموكلة إليها ..

آه نسيت
لم اعلق على شكل سامي إن مظهره ظريف أكثر مما يكون جاداً ربما لم يعجبني

تلك الرسمة أكرهها ...

إنه ليس كما أتخيله ... أتخيل سامي قريب الشبه من شخصية ( شامل ) من الانيمي ( شووت ) .. وحسان شبيه بـ ( رافع ) من نفس الانيمي

وهناك كثير من شخصيات قصتي المقتبسة من المسلسلات التي تابعتها سابقاً

جواد = ووفي / فرح = سونوكو / لانا = الآنسة نيون .............. الخ

وشكراااااااا كنكووووونة على الرد المفصل والراااااائع

أسعدني كثيراً



-----------------------------

[أنـس]

فامبريتااااا

كيف الحال اخي انس؟

كنت بانتظاار هده الحلقة بفارغ الصبر

و يبدو انها كانت تستحق دلك الانتظار

الـــــــــى القــــــــــصة الان^^

أهلا وسهلا بك أختي الكريمة فامبريتا كيف حااالك ؟

انا بخير والحمد لله

سعيد لأن الحلقة أعجبتك وسعيد أيضاً لانك تقومين بالاقتباس من نص القصة نفسه

هذا رائع جداً

إقتباس »
وئام : وسامي لن يحضر أيضاً .. ؟ أي شغل هذا ها ؟ لا بد أنهما في موعد مع صديقتين جديدتين أليس كذلك

الا تسأم بعض الفتيات من هده التعليقات؟

وشمن شغول عندوم ؟

إقتباس »
رنا ما بك ؟ .. أنت حزينة هكذا منذ الأمس ....

كم اكرهها.. تعمل راسها حزينة على صراخ سامي هي التي حشرت انفها

ياحليلي على الفتاة (الطيبة) الحساسة

نعم نعم .... ههههههههههههههههههه يضحكني كرهك لرنا

إقتباس »
وارتفعت أصواتهم : مــ لكن ـاذا ؟ لـ كيف حدث هذا ـكن .. هــ مستحيل ـذا غـ يا إلهي ـير مـ لا يمكن ـعقول

اعجبتني طريقى هده الكتابة المتداخلة كانها تدل على الاصوات الممزوجة المسموعة في وقت واحد من طرف الطلاب

جمــيل

صدقت .. وشكرا لك

الخط الدي يصغر
جميل ايضا .. اي ان الصوت لم يعد يسمع جيدا و يتناقص كلما ابتعدت سمر ؟

أجل هذا ما أقصده بتصاغر الخط .......... .. إنخفاض الصوت

رائع ان لاسم شهاب معنى في القصة..

هل عندما سميته "شهاب" اخترت هدا الاسم خصيصا لهدا السبب؟

بصراحة لا ... بعد أن أسميته وانتهى الامر وحددت دوره في القصة خطر ببالي فجأة موضوع الشهاب هذا .. إسم على مسمى ..

إقتباس »
تتمة الرسالة : يمكنك استخراج مقر المنظمة من الأمكنة السابقة التي التقينا فيها .. إحذف ما يبدأ بحرف الميم ... ثم اجمع ما تبقى من الحروف الأولى ..... لا تتصل بنا بعد الآن .. ولا تنتظر أن نتصل بك .... بل سننتظر رؤيتك في مقرنا السري ... تمنياتنا لك بالتوفيق ... إنتهى ....

عندما رايت كثرة الاسماء ، المطاعم..

تمنيت ان تكون لها معنى ادا جمعناها معا او شيء من هدا القبيل حتى يكون في القصة جانب من الالغاز والتحري ..

وهدا ما كان..

شيء رائع .. وقد تمكن سامي من حل اللغز

بالصحة الايموتيكون

كنت اقرا و طننت انني انا التي تعبت و تخيلت ان الايموتيكون فتحت عينها و اغلقتها

الله يعطيك الصحة

لقد احضرت تلك الوجوه لان رنا كانت تتحدث في المسن

احضار ورقة تصريح اهون من ان ينتشر خبر كيفما كان نظرا لكثرة الافواه الثرثارة و البركاكة

أجل ... ورقة التصريح هي ما نسميه نحن بـ .. بماذا ؟

إقتباس »
....... إذا لم أذهب إلى ذلك المكان ........... فإنني سأعيش في عذاب الشك طوال حياتي ........ .. وإذا ذهبت ... فإنني سأقطع الشك باليقين حتى لو تعرضت للخطر

نعم اوافقك الراي حبيبتي رنا.. وخصوصا في الكلمتين الاخيرتين التي اتمناها لك من كل قلبي

سوف أحميها بكل قوتي

جميل هدا المشهد

تخيلته مع مقطع موسيقي صامت

وشعر سامي يلعب به الريح

وعيناه حزينتان لكنه مبتسم كما قلت احسنت الوصف

بالضبط .. تماما ذلك المشهد تناسبه ريح هادئة ومقطع موسيقي هادئ

اكتشفت في هدا المشهد انني بدات اخلط بين الشخصيات شيئا ما

واطن ان الحلقات الاخيرة حول سامي غيرت وجهة نظري تجاهه

الان هو افضل .. بدا يعجبني -نسبيا- احس وكانه كبر

-----------

لا تقلقي بشأن الشخصيات . سنعرفها جميعاً إن شاء الله

التفاصيل ليست مهمة .. يمكن ان تحل

المهم هو ان يكون تم تخطيط النهاية و لو الاشياء الاساسية فقط

اتمنى ان تكون النهاية غير متوقعة ابدا و ان تكون ضحية غير متوقعة ايضا

وان يكون شيء بسيط اهملناه في الحلقات السابقة له دور في الحلقات القادمة

فمثلا كثرة الشخصيات التي لم نر الا بعضها لحد الان..

لا بد ان يكون لها دور و و اوصافها و ماضي كل شخصية من الاحسن ان يكون موظفا في القصة..

وان تكون الغاز وغموضات و تعقيدات

لـــي رجعة مع الاسئلة حتى اضمن هدا الرد فقد سئمت من ضياع ردودي

أتمنى ان أستطيع فعل ذلك ...

تنتظرني مهمة صعبة جداص ابتداءاً من الحلقة 10

وشكرااااااااااا جزيلا على المشاركة الرائعة

في انتظار عودتك

----------------------------------

آلكسس

مرحباً بك أختي الكريمة

سعيد جداً برؤيتك من جديد ..

ان شا الله انت بخير

اتأخرت علينا بالحلقة 7 يلا ماعليه المهم حطينها

بالنسبة للتأخير فهو شيء طبيعي مقارنة مع طول الحلقة والمجهود المبذول في كتابتها وتلوينها وإعدادها .. إضافة إلى أشغالي الاخرى في المنتدى

أتمنى أن لا أتأخر كثيرا في الحلقات القادمة

وشكرا جزيلااااا على الاجابة عن الاسئلة

-----------------------------------

المجاهد - Gold Roger

شكراً جزيلاً لكما إخواني الأعزاء على المشاركات ...

أخي المجاهد لا تتعجل في ألوان الشخصيات .. لأنها مسألة وقت فقط

أما أنت يا أخي غولد فبالنسبة لإغلاق المواضيع المسألة تتعلق بإنزال الحلقات ... فعندما أضع حلقة جديدة أقوم بإغلاق الموضوع السابق حتى لا يرد عليه الاعضاء فيسبب ذلك إرباكاً للقسم .. على العموم يمكنك مناقشة أحداث الحلقات السابقة في الموضوع الحالي

------------------------------------

[أنـس]

المتحرية الغامضة

أهلا وسهلااااااا بك أختي الكريمة كيف حالك ؟

وأخيرا تعودين إلينا بعد غياب طويل .. أذكر أنك شاركت معنا في الحلقة الاولى

على فكرة انت من المغرب من اية مدينة بالضبط ؟

السلام عليكم
كيف حالك أخي أنس ؟ و أخيرا أمكنني الرد على الحلقه
أرى أنها مشوقه فعلا , و قد شوقني آخر مشهد ^^
اسمح لي الآن بالاجابه عن الاسئله

أشكرك من كل قلبي .. سعيد لان الحلقة أعجبتك

إقتباس »
1 - ما رأيكم بالحلقة عموماً .. ؟

رائعه ^^ مع أنها قصيره نوعا ما

لا أحب التطويل كثيراً

ربما كان قريبا , لكن أفضل أن أقول أنه به كثيرا من الاشياء التي لا توجد بالانمي مما يجعله مميزا

مثلاً ؟

أراها جيده و يسهل استيعابها كما أنها لا تضم مصطلحات صعبه و هذا هو المهم , و أتمكن بسهوله معرفه من يتحدث دون النظر الى أسم المتكلم أحيانا .
لذا أستطيع أن أقول أنها مميزه

أرة أن الاحداث قد أصبحت تأخذ اتجاها واحدا و الخيوط تلتقي في عقده واحده , أتشوق للحلقه المقبله
سلام

أتمنى أن تعجبك الحلقة المقبلة

إلى اللقاء

وأكرر شكري على المشاركة