السلام عليكم..
على الرغم من التقدم والتطور العلمي والطبي الا إننا أحياناً نرجع للطبيعة من أجل الإستشفاء وللعثور على علاجات بلا آثار جانبية..
تصلنا اليوم مئات الرسائل ونقرأ الكثير من المواضيع التي تقول: بأن المريض الفلاني المصاب بهذا المرض أو ذاك والذي عجز عنه الاطباء قد عثر على دواء طبيعي وهو عبارة عن عشبة فلانية أو مزيج من أعشاب يحضر..ويتم الشفاء بإذن الله ..بلا آثار جانبية وبلا عودة للمرض مجدداً..
فهل هذا دليل على ان الطب عاجز عن علاج بعض الأمراض..؟؟
أم دليل على تفوق الأعشاب على الأدوية ..؟؟
اليوم الطب الحديث بات غير قادراً على معالجة مرض جلدي .. الا وهو الصدفية ..ففي الطب ليس له الا علاجان:
المراهم والحقن والادوية والكريمات الغنية بمادة الكورتزون..
او الاشعة الفوق بنفسجية..
وان لم ينفع احدى هذين العلاجين فعليك ايها المريض التعايش مع هذا المرض ..فهو غير معدي ولكن المسطحات الجلدية الحمراء والتي تحوي قشور تسبب ازمة نفسية للمرضى خاصة من الشباب والشابات والاطفال..
مما يؤثر سلباً على المريض ويتسبب بزيادة الحالة..
ولكن الحقيقة بأن الطبيعة والدين والطب النبوي به علاجات كثيرة لهذا المرض من هذه العلاجات :
1. الصيام والافطار باغدية لاتسبب الحساسية ..
2. الصبار والعسل.. اكتشفت طبيبة مصرية تدعى د. اغاريد علاج لهذا المرض بهذه المكونات الطبيعية ..وهو شافي وبلا آثار جانبية..
3. المياه الكبريتية احدى العلاجات لهذا المرض..
4.الحبة السوداء تعالج هذا المرض..
ولكن الأطباء لا ينصحون المرضى بهذه العلاجات..ويكتفون بمصارحتهم الغير مهذبة بانه لاعلاج لهذا المرض..
الذاكرة او المريض المصاب بالنسيان يعالج في الطب بالأدوية التي تتسبب أحياناً بإرهاق المريض أو تؤثر على جهازه العصبي وتخذره ..في حين ان الذاكرة تعالج في الطب البديل بتناول الزبيب وقراءة القرآن الكريم ..أو تناول حبة البركة مع العسل..
احياناً نفضل عدم اللجوء الى الطبيب ..فبعض الاطباء يحذروننا من استعمال الاعشاب ..ويدفعوننا لتناول الادوية ..ويرغبوننا في استعمالها ..
والحق معهم
فبعض الاعشاب تسبب العقم كما ان البعض منها نجهل كيفية استعماله او المقادير الصحيحة له والتي تتناسب مع المرض الذي قد نعاني منه..مما يتسبب في اثار جانبية لاتحمد عقباها..
ودعونا نستفيد من هذه النصائح في عالم الاعشاب:
1:من الضروري عند شرائك للاعشاب ان تشتريها من الصيدليات وان تكون في عبوات ومن انتاج شركات معروفة لضمان نظافتها وخلوها من التلوث من المبيدات والمواد الكيميائية ..
2.في حالة عدم وجودها بالصيدليات يمكنك شراؤها من محلات العطارة المعروفة والمشهورة ببيع اعشاب طازجة..
3.لاتقم بتخزين الاعشاب لفترات طويلة ..
4.. لتخزين الاعشاب وحفظها ضوابط أهمها :
إنها تحفظ في مكان بارد وجاف..بعيد عن الرطوبة التي تحلل المكونات الفعالة..
..بعض الاعشاب يجب ان تُحفظ بعيداً عن الضوء حتى لا تتغير ألوانها مثل : الكركديه..
5. يجب ان تتناول الاعشاب حسب الوصفة المحددة بلا زيادة في الجرعة ..
فمثلاً تناول أكثر من حبتين من جوز الطيب يتسب بتخذير الجهاز العصبي وجفاف بالحلق..
وعند استعمال جرعات من الحنظل اكثر من 2 جم فإنها كفيلة بقتل الانسان..
6.. يختلف تأثير الأعشاب حسب طريقة تحضيرها واستعمالها:
فالمنقوع البارد للكركديه يساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع..
ومغلي الكركديه يتسبب برفع الضغط المنخفض ..
7..هناك موانع استعمال في الاعشاب:
فمرضى ضغط الدم المرتفع لايمكنهم استخدام العرقسوس كدواء..
كما يمنع على الحامل تناول القرفة والعرقسوس في الاشهر الاولى الثلاثة من الحمل..لانه يتسبب لهن بالاجهاض..
8. ويجب الحذر عند تناول الادوية الطبية واستعمال الاعشاب..
فالاعشاب تتفاعل مع الادوية الكيميائية ..
مثال : تناول الثوم والاسبرين يتسبب في زيادة نسبة السيولة بالدم..مما يعرض المرء لحدوث نزيف..
في النهاية :
أيهما تفضل أو تفضلين ..الاعشاب أم الأدوية..؟؟
و
هل تجد ان هناك توعية بفوائد او مـخاطر الاعشاب في بلادنا العربية ..؟؟
وهل الاعلام يخدم طب الاعشاب أم هل يقدم لنا لقاءات مع ذوي الخبرة فيها..أم أنه مقصر كثيراً في هذا المجال ؟؟
المفضلات