الإسلام وعناصر القوة التي يُبنى بفضلها المجتمع

[yamazaki]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالإخوة الكرام ورواد نور وهداية .

اليوم سأتحدث كما لاحظتم من العنوان عن عناصر القوة في بناء مجتمع راسخ وفاضل يجعل ديننا ساطعا بنوره .
وسأحاول أن احدد هذه العناصر في بحث متواضع ، وان شاء الله تستفيدون منه .

روى مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه : " حق المسلم على المسلم ست : قيل : وما هن يا رسول الله ؟ قال : إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله ‏ ‏فشمته ‏ ‏وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه "

اذا فرض الإسلام على الفرد حقوقا ازاء اسرته ضمانا لنمائها وبقائها..و لتشع خيرا ، ويصبح المسلمون في ظلها اخوة متحابين .

مغزى السلام

اخوتي الكرام : اذا بادرت اخاك بالسلام فقد بدأته بالفضل ، واعطيته الأمان من نفسك ، فامتد بينك وبينه جسر من مودة تزيدها اللقاءات عمقا .

كما ان السلام هو بمثابة خطوة على طريق الجنة !

وذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " ‏والذي نفسي بيده ‏ ‏لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ‏ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم فانظروا اصدقائي اعضاء المنتديات بصفة عامة كيف كان السلام طريقا الى الحب . الذي هو عصب الايمان الواصل بك الى جنة الرضوان .
وانظروا ايضا كيف كان التخويف ، وترويع المسلم الآمن سبيلا الى غضب الله تعالى : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما " رواه ابو داود .

واذا دعاك فاجبه

ويتقدم الإسلام بالمسلم خطوة اخرى على طريق الأخوة ، بحيث لا يكتفي في علاقاته بالآخرين بالتحية العابرة . بل يتعدى ذلك الى الدعوة وهي فرصة تتأكد فيها وشائج القربى .

صور من دعوة الأصدقاء

لم تكن دعوة الصديق الى سياحة تتفكك فيها الروابط ، ويضيع بها الوقت ، وإنما هي الدعوة التي تتنامى بها عواطف الأخوة في ظل الإيمان :

عن ابي قلابة قال : " التقى رجلان في السوق ، فقال احدهما للآخر : تعال نستغفر الله في غفلة الناس ! ففعلا ، فمات احدهما . فلقيه الآخر في النوم . فقال : علمت ان الله غفر لنا عشية التقينا في السوق " ابن ابي الدنيا

دعوة تتباهى بها الملائكة :

" عن بن انس مالك : كان عبد الله ابن رواحة اذا لقى الرجل من اصحاب رسول الله قال ; تعال نؤمن بربنا ساعة ـ اي نذكر الله ـ فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل . فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : ألا ترى الى ابن رواحة يرغب عن ايمانك الى ايمان ساعة ؟! فقال النبي : يرحم الله ابن رواحة . انه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة " رواه احمد الطبراني

يتبع

[yamazaki]

واذا استنصحك فانصحه

ما معنى ان يطالبك اخوك المسلم بالنصيحة ؟ انه يضعك في المكان الأعلى ، فيمنحك ثقته الكاملة . واذن ، فقد رفعك الى مكان التوجيه والإرشاد ، فلتكن عند حسن الظن به ناصحا امينا .


كتب سلمان الفارسي الى ابي الدرداء رضي الله عنهما رسالة : اما بعد فانك لن تنال ما تريد الا بترك ما تشتهي . ولن تنال ما تأمل الا بالصبر على ماتكره . فليكن كلامك ذكرا ، وصمتك فكرا ، ونظرك عبرا . فان الدنيا تتقلب ، وبهجتك تتغير . فلا تغتر بها . وليكن بيتك المسجد والسلام .

واذا عطس فحمد الله فشمته

والعطاس ، احد المجالات التي تتأكد فيها الأخوة الإسلامية ، والتي ينبغي ان تذكر النعمة فيه وتشكر شكرا يتنادى به العاطس والذين معه . وقد " كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون ان يقول لهم : يرحمكم الله . فيقول : يهديكم الله ويصلح بالكم " سنن الترمذي

اصدقائي الكرام : بالعطاس تخرج من الدماغ ابخرة ضارة حبيسة .
ـ يضطرب الجسم اضطرابا يفقد به توازنه .

وحمد الله هنا : لخروج هذه الأبخرة الضارة ، ولعودة الجسم الى وضعه الطبيعي ، والذي كان من الممكن ان تظل هكذا مضطربة كما احدثها العطاس !
ويتدخل السامع فيدعوا لأخيه العاطس بالرحمة تجاوبا معه . ومشاركة له أن تخطى اللحظة الحرجة بسلام .

واذا مرض فعده

زيارة المسلم بعامة ادب عال من آداب الجامعة المسلمة ، وزيارة المريض أكبر في الأهمية ، شريطة أن يتم ذلك كله لوجه الله تعالى . فاذا تم هذا النشاط الإنساني في اطار الإسلام . بعيدا عن الأغراض ، فان لفاعله عند الله الحسنى بالإضافة الى الفوز بمحبته : " من عاد مريضا ، او زار اخا له في الله ، ناداه مناد ، : بان طبت ، وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلا " رواه ابو داود

يتبع

[yamazaki]

واذا مات فاتبعه

وان في ذلك لعبرة لبعض الذين يثيرون الشغب والجنازة ماضية الى ربها ، ومشهد القبور يملأ ناظريها ويتساءلون : هل نمشي خلفها ؟ أم نمشي قدامها ؟ وتغيب العبر ، وتهرب الأسئلة التي تتراكض في الذهن لحظة الوداع تبصرة وذكرى : ماذا كان ؟ وكيف اصبح ؟ اين الذي كان ملء السمع ، وملء البصر ؟ ذهب الى حيث لا يعود الذاهبون ، وعلينا ان نستعد ، فنحن من ورائه على الطريق ، وتلك عبرة الساعة التي صاغها شاعرنا قائلا :

اؤمل ان أحيا وفي كل ساعة
تمر بي الموتى تهز نعوشها

وهل أنا الا مثلهم ، غير ان لي
بقايا ليال في الزمان اعيشها

صراحة : ابيات تستحق التأمل بعمق

اصدقائي الكرام : ذلك ديننا الأعظم ، ورسولنا المربي الأعظم ، وتلك عناصر القوة في بناء مجتمعنا ، فكيف وجدتموه ا ؟

وافتح لكم مجال الإدلاء بآرائكم من خلال هذه الأسئلة :

1 : هل تفشي السلام كثيرا ؟ وهل اصدقائك واسرتك كذلك ؟ هل تلتقي باناس يدخلون معك مباشرة في الكلام دون ان يلقوا تحية الإسلام ؟ كيف تتصرف معهم ؟ هل تقول لهم مثلا " اين السلام ؟ وذلك بطريقة مؤدبة "

2 : هل تطلب من اخوتك واصدقائك النصيحة ؟ متى ؟ وهل هناك شخص محدد تحرص أن تسمع نصائحه ؟ ثم هل يطلب منك الناس النصيحة ؟

3 : هل تحمد الله دائما فور ان تعطس ؟ أم تنسى ذلك من حين لآخر ؟ ثم هل تجد من يُشمتك عندما تعطس ؟ ألا ترى أن الكثير من الناس يجهلون هذا الأدب .

4 : هل تزور المرضى باستمرار ( طبعا من اسرتك او اصدقائك وقد يتعدى ذلك الى شخص لا تعرفه وهنا يعظم الأجر )

5 : هل أنت من المحبين والمواضبين على تتبع جنازة ما لمسلم . أم انك نادرا ما تذهب في جنازة ما ؟

واخيرا ، ادعوا الله أن يثبت قلوبنا لصالح الأعمال .

تحية خاصة لطلبة واساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

[فاريهان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,

أهلاً اخي الكريم ,,

شكراً لك على شرحك المفصل .. لقد أفدتنا حقاً ..

1 : هل تفشي السلام كثيرا ؟ وهل اصدقائك واسرتك كذلك ؟ هل تلتقي باناس يدخلون معك مباشرة في الكلام دون ان يلقوا تحية الإسلام ؟ كيف تتصرف معهم ؟ هل تقول لهم مثلا " اين السلام ؟ وذلك بطريقة مؤدبة "

أممممــم بصراحة في البيت قليلاً جداً اما خارج البيت ..

كـ العمل مثلاً فـ في كل يوم عندما نصل نسلم على بلعضنا نحن الفتيات ..

والمعلمات كلما دخلوا علينا يسلمون كذلك ..

نعم ألتقي الكثير ممن لا يسلمون ويبدؤن بالكلام .. وأظن انني واحدة منهم

2 : هل تطلب من اخوتك واصدقائك النصيحة ؟ متى ؟ وهل هناك شخص محدد تحرص أن تسمع نصائحه ؟ ثم هل يطلب منك الناس النصيحة ؟

من صديقاتي لا أطلب الا من واحدة .. ولا أطلب كثيراً منها حتى ..

فهي تبقى صديقة .. أي هناك أحتمال انها ستجاملني ..

فـ الباقي على إنني "أ صغر منهن سناً " الا احس وللأسف الشديد ان اهتماماتهن تافة ..

لذلك فـ كيف ستكون نصائحهم ؟!

وأكثر إنسان أطلب نصائحة هو : امي ..

فهـي أعزٌ صديقاتي وأكثرهن صراحة وأكثرهن حمكة وهذا ما أريدة ..

3 : هل تحمد الله دائما فور ان تعطس ؟ أم تنسى ذلك من حين لآخر ؟ ثم هل تجد من يُشمتك عندما تعطس ؟ ألا ترى أن الكثير من الناس يجهلون هذا الأدب .

لا ولله الحمد لم أنسى ذلك من قبل .. نعم أخوتي دائماً يشمتوني ..

أما صديقاتي وللأسف يجب أن " أعلٌي صوتي عندما اتحمد " وأكرر الحمد حتى يشمتوني ..

فلا أعلم حقاً مالسبب في عدم تشميتي .. !

4 : هل تزور المرضى باستمرار ( طبعا من اسرتك او اصدقائك وقد يتعدى ذلك الى شخص لا تعرفه وهنا يعظم الأجر )

أمممممــمم ليس دائماً .. فأنا إن زرت أزور مع امي ..

وأحياناً امي تذهب لوحدها أو مع خالاتي ..فهي تكلفني بـ مهمة الإهتمام بـ الأطفال .. ^_^

5 : هل أنت من المحبين والمواضبين على تتبع جنازة ما لمسلم . أم انك نادرا ما تذهب في جنازة ما ؟

أممممم انا فتاة فلا أستطيع الدخول للمقبرة .. وبذلك لن أستطيع تتبع جنازة ..

وانا لم احضر في حياتي الا جنازتين .. جنازة جدي وجدتي .. اللهم أرحمهمها وأغفر لهما ..

وشكراً لكَ أخي الكريم على موضوعك الجميل .. ^_^

×
:
×

دمتَ في حِفظِ الرحمنْ

أختك فرهونه

[yamazaki]

فاريهان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,,

أهلاً اخي الكريم ,,

شكراً لك على شرحك المفصل .. لقد أفدتنا حقاً

وعليكم السلام ورحمة الله
مرحبا بالأخت الكريمة فاريهان

نعم ألتقي الكثير ممن لا يسلمون ويبدؤن بالكلام .. وأظن انني واحدة منهم

وجبَ التذكير اذن

فـ الباقي على إنني "أ صغر منهن سناً " الا احس وللأسف الشديد ان اهتماماتهن تافة ..

لذلك فـ كيف ستكون نصائحهم ؟!

للأسف

وأكثر إنسان أطلب نصائحة هو : امي ..

فهـي أعزٌ صديقاتي وأكثرهن صراحة وأكثرهن حمكة وهذا ما أريدة ..

ونعم الناصح

أما صديقاتي وللأسف يجب أن " أعلٌي صوتي عندما اتحمد " وأكرر الحمد حتى يشمتوني ..

موقف يشترك فيك الكثير من الناس

أممممم انا فتاة فلا أستطيع الدخول للمقبرة .. وبذلك لن أستطيع تتبع جنازة ..

وانا لم احضر في حياتي الا جنازتين .. جنازة جدي وجدتي .. اللهم أرحمهمها وأغفر لهما ..

وشكراً لكَ أخي الكريم على موضوعك الجميل .. ^_^

رحمهما الله
اشكرك آنستي فاريهان على اطلالتك المميزة بالموضوع ومشاركتك الجميلة

[simoni]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

بارك الله فيك أخي على هذا الطرح القيم و الشرح الوافي و جعله الله في ميزان حسناتك .

مما لا غبار عليه أن ديننا الحنيف هو دستور شامل و نبراس حياة , فهو بخلاف بقية الأديان لا يعنى فقط بالجانب العقائدي بل يتعداه إلى نطاق المعاملات أيضا , فكما ينظم علاقة الانسان بربه , ينظم أيضا علاقة الإنسان بأخيه الإنسان بغية التأليف بين الأفراد و خلق مجتمع إسلامي فاضل يقوم على ركائز سديدة.

وليس أدل على هذا من الحديث النبوي الشريف الذي أدرجته في بداية موضوعك .

فقد جمع هذا الحديث الشريف كافة العناصر التي تدخل في تأسيس مجتمع فاضل قائم على التراحم و التآخي بين أفراده , حبذا لو يتدبر المسلمون المعاني العميقة التي أوردها و مواطن الجمال التي اكتنفت ثناياه.
إلا أنه و للأسف الشديد قلة هم من يتقيدون بمعنى هذا الحديث الشريف , فعوض أن يسود التآخي و التراحم مجتمعنا الإسلامي بتنا نشهد جفاءا و غلظة بين الإخوة , إذ صار الفرد المسلم في مجتمعنا لا ينظر إلى أبعد من موطئ قدميه على خلاف عهد الصحابة و التابعين و السلف الصالح .

الأسئلة :

هل تفشي السلام كثيرا ؟ وهل اصدقائك واسرتك كذلك ؟ هل تلتقي باناس يدخلون معك مباشرة في الكلام دون ان يلقوا تحية الإسلام ؟ كيف تتصرف معهم ؟ هل تقول لهم مثلا " اين السلام ؟ وذلك بطريقة مؤدبة "

كيف لا و هي تحية الإسلام , لا بد من إفشاء السلام ولو داخل البيت الواحد فكيف إذن خارجه ؟

أسرتي و صديقاتي و المقربون إلي هم جميعا ممن يلقون السلام , لكنني لا أذكر شخصا ممن يبدأ الكلام دون إلقاء تحية الإسلام و لو صادف و التقيت أحدهم -إذا كان من المقربين -فقد ألمح له بالسلام لكن بطريقة غير مباشرة .

هل تطلب من اخوتك واصدقائك النصيحة ؟ متى ؟ وهل هناك شخص محدد تحرص أن تسمع نصائحه ؟ ثم هل يطلب منك الناس النصيحة ؟

أنا عادة لا ألجأ للعديدين لطلب النصح , فهناك أشخاص محددون هم من احب الاستماع لنصحهم في شأن ما من شؤون الحياة وهم ليسوا كثرا .

أكثر شخص أحرص على ان أسمع نصائحه هو أبي , ليس فقط لأنه أبي بل نظرا لحكمته و درايته بكافة نواحي الحياة , فمنذ صغري و أنا ألجأ إليه إن استعصى علي فهم أمر ما من أمور الدين و مازلت لحد الآن , ناهيك عن حكمه الدقيق على الامور في مختلف نواحي الحياة لذ أحرص كل الحرص على سماع نصائحه و العمل بها .

هل تحمد الله دائما فور ان تعطس ؟ أم تنسى ذلك من حين لآخر ؟ ثم هل تجد من يُشمتك عندما تعطس ؟ ألا ترى أن الكثير من الناس يجهلون هذا الأدب

.

هذا ما لا انساه أبدا , في بيتنا تعودنا منذ الصغر ان نحمد الله إذا عطسنا فأصبح الآن من المحال ان ننسى ذلك , فإذا عطس احدنا و تأخر تجد الآخر يذكره بحمد الله .

و بالفعل هناك العديد من الأشخاص الذين يفتقرون لهذا الادب , أحيانا تسمع أحدهم يعطس في الشارع بصوت تسمعه من مسافة كيلومترات لكنه لا يحمد الله بعد ذلك , وهذه من اكثر المناظر التي تثير أعصابي فما الفرق إذن بينه و بين الأنعام إذا لم يحمد الله إن لم يحمد الله فليعطس على الأقل بصوت منخفض فهذه قلة ادب

هل تزور المرضى باستمرار ( طبعا من اسرتك او اصدقائك وقد يتعدى ذلك الى شخص لا تعرفه وهنا يعظم الأجر )

إذا مرض احد معارفنا فلابد من زيارته , لكن في الواقع لم يسبق لي ان عدت مريضا لا اعرفه .

5 : هل أنت من المحبين والمواضبين على تتبع جنازة ما لمسلم . أم انك نادرا ما تذهب في جنازة ما ؟

هذا السؤال مخصص للشباب فهم أحق بالإجابة .

وفي الختام , بارك الله فيك على هذا الطرح القيم و السلام عليكم و رحمة الله

[yamazaki]

simoni

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

بارك الله فيك أخي على هذا الطرح القيم و الشرح الوافي و جعله الله في ميزان حسناتك .

وعليكم السلام ورحمة الله

مرحبا بالأخت الكريمة سموني

إلا أنه و للأسف الشديد قلة هم من يتقيدون بمعنى هذا الحديث الشريف , فعوض أن يسود التآخي و التراحم مجتمعنا الإسلامي بتنا نشهد جفاءا و غلظة بين الإخوة , إذ صار الفرد المسلم في مجتمعنا لا ينظر إلى أبعد من موطئ قدميه على خلاف عهد الصحابة و التابعين و السلف الصالح .

وهنا ندخل إلى اشكالية التخلف

و لو صادف و التقيت أحدهم -إذا كان من المقربين -فقد ألمح له بالسلام لكن بطريقة غير مباشرة .

أكثر شخص أحرص على ان أسمع نصائحه هو أبي

ونِعم الناصح الأمين الذي يخاف على ابنته

أحيانا تسمع أحدهم يعطس في الشارع بصوت تسمعه من مسافة كيلومترات لكنه لا يحمد الله بعد ذلك , وهذه من اكثر المناظر التي تثير أعصابي

فعلا

إن لم يحمد الله فليعطس على الأقل بصوت منخفض فهذه قلة ادب

هذا إن كان يعرفون أصلا ماهو الأدب

وفي الختام , بارك الله فيك على هذا الطرح القيم و السلام عليكم و رحمة الله

جزاك الله خيرا ، وأشكرك آنستي سموني على تشريفك الجميل لموضوعي

[leona-vice]

[Gerrard]

بارك الله فيك
ولا تحرمنا جديدك

[yamazaki]

بارك الله فيك
ولا تحرمنا جديدك

ونشكرك بدورنا على اطلاعك على الموضوع