الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين
اللهم نسألك العمل و الصلاح في رفع شريعتك و شريعة نبيك عليه الصلاة و السلام
اللهم نسألك حسن العمل و حسن المنقلب يا حي يا قيوم يا عزيز يا حكيم
"
"
~|[ نـورانـيّـات خـيـاليّـة ]|~
عمـاد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ^^ كيف حالك يا صديقي كوجي ؟!
كـوجي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ’’ أنا بخير ولله الحمد ؛ وأنت كيف حالك ؟!
عمـاد : بخير ولله الحمد .. هيّـا بنا لننـطلق يا ايها القائد
كـوجي : هيّـا بنا .. لكن إلى أيـن ؟!
عمـاد : سننطلق جنّة نور وهداية ، وبضيافة من العالم الحقيقي من الداعية الصغير .
كـوجي : يا إلـهي هذا الفتى العجيب ^^ حقاً إنه عجيب ، في كل مرة وبكل روح ونشاط جديد يتصل بنا
لمفاجآتـه وعروضه المدهشة ، والمشكلة بأن في كـل دعوة تحصل لي مواقف وأمور لا أحـسد عليها .
عمـاد : إنك تتـحدث عن إبن المعـلّمة الداعـية ، ومن الطبيعي بأن يحصل ذلك من ثمار وكنوز لمفاجآته من
أسعد إنسانة ، وأما تلك المشـاكل فهي بإرادة الله وقدره .. المهم هل مركبتك الفضائية جـاهزة ؟!
كـوجي : معك حـق ، ولا غبار عليه ^^ ومـركبتي جاهزة دومـاً .. ولكن لحظة يبـدو بأن بها عطلاً
في المحرك وسأقوم الآن بالإعـداد لإصلاحه وبسرعة .
عمـاد : بالمناسبة عزيزي كـوجي .. من الواضح بأنك إستغرقت الكثير من الوقت في إيصلاح مركبتك
وهكـذا سنتأخر عن الدعوة ، فأرجوا منك الإسـراع يا صديقي .
كـوجي : آاااه .. يا للأسف جميع محـاولاتي لإصلاح المركبة باءت بالفشل ، وليس هناك أمل في
إصلاح المـركبة ويبدو بأننا لن نسافر لأجل حضور الـدعوة .
عمـاد : حسناً .. لأعـقد معك إتفاقاً ، حيث أنني سأتولى بإصلاحها وستلبي إحدى طلبـاتي .
كـوجي : إفعل ما شئت ، ولن تستطيع أبـداً في إصلاحها .
وفجـأااة : شـووت .. بإتجاه المركبة الفضائية الخاصة بكـوجي .
كـوجي : لا اااا .. من ذلك المسؤول الذي قام بتسـديد هذه الكرات نحو مركبتي المفضلة ؟!
وفجـأااة : تـم إصلاح المركبة ، بفضل تسديدة عمـاد وسينشي معاً .
عمـاد : ههههه .. أنظر يا كـوجي لقد عملت المركبة مجـدداً وبنجاح ، وهذا بفضل تسديدتي وتسديدة صديقي سينشي الذي ساعدني وهذه أفضل طريقة للتعامل مع أغراضك القديمة ، وكما إتفقنا ستلبي طلبي وهو ذهاب جميع الشخصيات معنا .
كـوجي : لا اااا .. ليس مجـدداً يا عماد أرجوك ، فكما تعلم بما جرى في المرة الماضية .
عمـاد : لا عليّ وهذه مشكلتك والوعد وعد ، وهيّا يا سينشي قم بدعوات جميع الشخصيات .
سينشي : حسناً ^^ نـداء إلى الجميع هلـموا إلى الصعود بمركبة كـوجي لحضور الدعوة .
كـوجي : سأنتـقم منك يا عمـاد .. سأنتقم منك يا أيها الـداعية الصغير في المرات القـادمة .
عمـاد : كما أعرفك يا صديقي كـوجي ، أحبك في الله يا صديقي العزيز .
"
"
·· ✿ .. نـورانـيـات ؛ أوّابـيـّـات .. ✿··
في الحقيقة أنا تـرددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع هذا الموضوع وفكرت به طـويلاً .. وذلك بخصوص أنني صرت " مراقب سابق بنور وهداية " بتواصلكم معي ومراسلتكم إلى درجة بأن صندوقي ( إمتلئ ) بأكثر من مرات بخصوص هذا الأمر .. وهذا دلـيل على تلك المحبة الغنيّة بالله سبحـانه ؛ وإنها لثمـرة أشكر وأحمد الله بها لفضله وكرمه لأخوة وأحبة في الله ^^!
عمــومـاً ..’’
تخونني العبـارات لإيجاد تلك الكلمات والكنوز التي لن تـوفيكم أبداً .. وأنا أكـتب هذه الحروف الآن من أجل الله ثم من أجـلكم إحتراماً وتقديراً وشكراً على كل ما قدمتوه لي بما كسبت وبما أكتسبت ’’ نـعم .. إنها الحكـاية النورانية ومن يعرفها غير أهـل نور وهداية الأحبة ^^ حـيث تغرّد الطيور أنساً وتزهر الورود متفتحةً وتشرق الشمس نوراً وضياءً وتسكن الليالي بـريح وريحان في ظـل هبة وتوفيق الله تعالى ..
حكـايـتي ..’’
كثيـراً من الأحبة كانوا يتساءلون عن خطوتي في نور وهداية ( وهنا الإجـابة ! ) .. لقـد منّ الله عليّ وعلى المسلمين بالسكينة والنور والطمأنينة والهداية ؛ فكـنت سابقاً من أحد أقلام كل ما يختص بالإنيمي وخصوصاً بالتقارير والإستناجات ولا زلت إلى حتى الآن ^^ وعلى الرغم من كل ذلك .. سمعتُ مُناديـاً يُنادي يقول :
’’ .. الله الله .. ’’
فلـم اشعر بالوهلة الأولى .. وسبحان الله وجدت نفسي " وكطـرفة عـين " في هذه الحـديقة والجنّة النورانية ، نعم إنها " نور وهداية " وكـانت أول مُشاركاتي وعلى ما أذكر في شهر الخيـر وشهر البـركة شهر رمضان الكريم ، وبـدأت منطلقاً في رحـاب الله وفي كل مرة أكتشف بوجود " إبـداع داخلي " لم يكشف ؛ وقد تفـجر هذا الإبداع وظهر في هذه الحديقة الجليـلة مع أخوة وزملاء وأحبة جمعني الله وإياهم بذكر الله ومحبته والدعوة إليه ^^ فسُبـحان الله الذي يقول " كن فيـكون "
وبالنـسبة بمسمى إسمي " أوّاب " .. ففي المـاضي كنت متردداً بأسامي عديدة لبعض الأغراض أو في كل فترة ، وسبحـان الله إجتمعت هنا في نور وهداية في إحدى أيام شهر رمضان الفضيل .. وكذلك إختـرت إسم " أوّاب " في إحدى ليـالي رمضان في كتاب الله وآياته ومضيت وسأمضي بهذا الإسم وبمعـانيه إلى أن يقـبض الله روحي .. بـروح توّابة وأوّابة وحسن خاتمة تحت رحمة الله جلّ وعـلا ، جعلني الله وإيـاكم من الفائزين بالدنيا والآخرة ^^!
يـوماً ما يـوماً ما ..’’
لنـذكر لكم بعض الصور التي ( لا تنـسى ! ) من لحظات ومغامرات هذه الجنّة نور وهـداية .. هنا إلتقينا وتحـاببنا في الله حباً وإخلاصاً لله سبحانه ولسنّة حبيـبنا محمد صلى الله عليه وسلم .. فذلك يعرض وذلك يطرح والآخر كذلك لإجتـماع في التفقه والعلم والتعلم بالدين والذكر والدنيا والآخرة ، حيث تحفّنا المـلائكة وينادي الله جبريل ويقول " أحببت فـلاناً فأحبوه " .. هذه حقيقة وكنز بجـوده وكرمه جلّ وعلا ^_^
وأيضاً هنـا إكتشفنا بعض الإكتشافات ، حيث تجسدت بيننا روح الأخوة والصداقة والمحبة في الله .. كلـنا نتواصل معاً ونقلق معاً ونحزن معاً ونفرح معاً ونقف معاً .. هذه هي الحلقـة المفقودة التي إكتشفنا والتي ربما لم يستشعرها البـعض ’’ كواجب العزاء وأيضاً قمنا بـرحلات مكساتية لا ولن تنسى أبداً .. مثل تلك الراحـلة التي أقلعت إلى ميجـا ميوزك و ميجـا جيم وميجـا توون وميجـا تبادل الخبرات والتصاميم وغيـرها من أجل الدعوة إلى الله والتذكرة والرسالة العظيمة :
رسـالة نور وهـداية ~ ميجـا ميوزك !
رسـالة نور وهـداية ~ ميجـا تبادل الخبرات والتصاميم !
رسـالة نور وهـداية ~ ميجـا جيم !
رسـالة نور وهـداية ~ ميجـا توون !
وكـذلك إكتشفنا الكثير فهنا إستضفنا بعض الـدعاة والعلماء والاساتذة وبعض المشاريع الـدعوية وعلى سبيل المثال " لقاء مع الشيخ الداعية عبدالرحمن السحيم " و " مشروع ركــاز " .. وأيضاً عرفنا " المعـلّمة الـداعيـة أو القـائدة كـوجيه " و " الـداعيـة الصغـير أو شيـخ الأبـطال أو نـونو داعـية " وإكتشفنا " جنرال نور وهداية " وإكتشفنا " وردة نور وهداية " وإكتشفنا " النـورانية نور وهداية " أو " مـولان نور وهداية " ولا زلـنا يوماً بعد يوم نكتشف المزيد بشموع ونجوم وشهب و زهور وفرسان وأشبال وبكل شيء لأعضاء نور وهداية الأحبة ، حيث تتغذى النفوس بذكر الله وتحلو بـرحاب الجميع ومحبتهم الغنيّة ^^ فهنـئياً للجميع بهذه الثمـار الرائعه والتي لا تقدّر بأي ثمن !
المفضلات