تقول بانها كانت مسروره في ذلك اليوم الى حد
أنها اصبحت تنثر تلك النفحات السعيده في كوب من القهوه صنعته لي و لاصدقائي
فعندما تخلصت من هذه الرغوه الزائده و التي يزينون بها اكواب قهوة اللاتيه الفرنسيه
لم اكن اعلم باني جرحت مشاعــر تلك المرأه النمساويه فهي تعتبر هذه الرغوه جزء من شخصيتها و كبريائها
الى درجه كادت أن تنفجر باكية
و ظلت تعاتبني على هذه الفعله الشنيعه حيث اني هدمت بها
مستقبلاً واعداً و حلماً صاعداً
و كسرت هوية امرأه و جعلتها ذابله غير مباليه بشيء
حزينــــه متشائمه من هذا العالم المتوحش ....
فهل يعقل ان تصل بي الوحشيه ...و اتخلص من تلك الرغوه
بهذا الشكل المفجع ... و احطم تلك الفلسفه المثيره في الحياه
المفضلات