الســــــــــــلام عليكم
كل منا مرت عليه مواقف محرجه
سواء كان هو بطلها او كانت لصديق له
وقد تكون محرجه في لحظتها ولكنها تكون مسليه عند ذكرها
وسأنقل لكم قصه حدثت لشاب عازب فى مدينة الرياض قراتها قديماً في أحد المنتديات
يقول أخونا كنت في أحد الليالى كنت جائعاً وقررت ان أذهب لأحد المطاعم المشهوره
وعندما وصلت غيرت رأيى وذهبت لمطعم أخر ولكنه كان مقفل فانتهى بي الرأي
ان أذهب لأحد قصور الأفراح واتعشى شيء دسم عليه الكلام ولا من شاف ولا من درى
دخلت القصر وكان مزدحم بالناس وجلست في موقع بين مجموعه من كبار السن
وكعادتى أخذت أروى لهم السالفه تلو الأخرى وأراقب متى يأتي موعد الوليمه
حتى سألني أحدهم من أنت؟ فقلت أنا فلان.. فقال فلان من؟ فقلت أنا من جماعة العريس
فحرك رأسه وكأنه اقتنع فقلت له أنت أكيد من جماعة العروس فقال نعم أنا كذلك
أكملنا الحديث حتى جاء الفرج وحضر الطعام وقام الجميع
جلست على أحد الصحون وبه مفطح معتبر وجلس معي ذلك الرجل المسن!!! وبدأنا فى التهام الطعام
وحينها سألنى ذلك الرجل قائلاً
تقول إنك من جماعة العريس
قلت له نعم
فقال وهو يبتسم تعش ياولدى وتوكل على الله هاذا ماهوعرس الله يهديك
هذا اجتماع لأسرة .......
عندها أحسست أن العالم كله ينظر الي فخرجت مسرعاً حتى أنني لم أغسل يدي إلاّ في الشقه!!!!
من شدة الإحراج.
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات