مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    ابتسامه **.. مكانــة الخيل في الإســلام .. **



    get-7-2007-9ksa_com_x91hewcc

    أهلا ومرحبــــــــــــــــــــــــــاً بكم ..

    smile

    في جلســـــــــــــــــــــة جديده .. وحلقـــــــــــــــــــــــــة فريده

    asian

    نســـــــــــ ع ـــــــــــد فيــــــهـــــــــــــــا معكم .. ونتــــــــــــــواصل فيمــــــــا بيننــا ..


    gooood



    ازداد حب الخيل عند العرب مع قدوم الدعوة الإسلامية بما حملته هذه الدعوة من تشجيع على تربية الخيول والعناية بها والحث على إكرامها وصونها.

    فالله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلّم باتخاذها وارتباطاها فقال في كتابه الكريم: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} فاتخذها رسول الله صلى الله عليه وسلّم وارتبطها وأعجب بها، فكان العصر الإسلامي بالنسبة للحصان العربي عهداً مجيداً فأعزه عزة بعد عزة ورفع من مكانته حتى وصلت الفتوحات على ظهره إلى حدود الصين شرقاً وإلى المحيط الأطلسي غرباً. وهذا وعد من المولى عز وجل وقد تحقق هذا الوعد لقوله تعالى في الحديث: «خلقتك فرساً وجعلتك عربياً وفضلتك على سائر المخلوقات من البهائم بسعة الرزق والغنائم تقاد على ظهرك والخير معقود بناصيتك... يا كميت بصهيلك أرهب المشركين واملأ مسامعهم وأزلزل أقدامهم.

    get-7-2007-9ksa_com_cy9lmkr6

    وأخرج الحاكم النيسابوري عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لما أراد الله أن يخلق الخيل قال لريح الجنوب إني خالق منك خلقاً أجعله عزاً لأوليائي ومذلة على أعدائي، وجمالاً لأهل طاعتي، فقالت الريح، اخلق، فقبض منها قبضةً فخلق فرساً، فقال: خلقتك فرساً، خلقتك عربياً، وجعلت الخير معقوداً بناصيتك، والغنائم محتازة على ظهرك، وجعلتك تطير بلا جناح، فأنت للطلب، وأنت للهرب، وسأجعل على ظهرك رجالاً يسبحوني ويحمدوني ويهِللوني ويكبروني، فلما سمعت الملائكة الصفة وخلق الفرس قالت الملائكة: يا رب نحن ملائكتك نسبح لك ونحمدك ونهللك فماذا لنا؟ فخلق الله خيلاً بُلقاً أعناقها كأعناق البخت يمدُّ بها من يشاء من أنبيائه ورسله، وأرسل الفرس في الأرض، فلما استوت قدماه على الأرض سبح الرحمن بيده على عرف ظهره، وقال: أذلَّ بصهيلك المشركين، املأ منه آذانهم، وأذل به أعناقهم وأرعب به قلوبهم، فلما عرض الله على آدم من كل شيء ما خلق قال له: اختر من خلقي ما شئت، فاختار الفرس، فقيل له: اخترت عزك وعز ولدك خالداً ما خلدوا، وباقياً ما بقوا، يلقح فينتجُ منه أولاداً أبد الآبدين. ودهر الداهرين، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقاً أحب إلي منك. فلقد كرم الله الخيل إكراماً ما بعده إكرام، وخصه دون غيره أن يكون مطية حمل الرسالة السماوية إلى الآفاق.

    get-7-2007-9ksa_com_1y2ouxva

    ويكفي الخيل شرفاً أن أقسم المولى تعالى بها في كتابه الكريم فقال: {والعاديات ضبحا} وهي خيل الغزو التي تعدو فتضبح أي تصوت بأجوافها.

    وقال تعالى في أحسن أوصاف الخيل {إذا عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد}. والصافن من الجياد هو الذي يرفع إحدى يديه ويقف على طرف سنبكه وقد يفعل ذلك برجله، وهي علامة الفراسة.


    أما رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد حث كثيراً على الاهتمام بتربية الخيول وإكرامها، وإحسان معاملتها وشدد على ضرورة مرابطتها في سبيل الله ولذلك فقد أعفاها من الزكاة لقوله عليه الصلاة والسلام: «ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة»، ونهى عن ابتذالها وامتهانها فورد في سنن النسائي من حديث سلمة بن نوفل السكوني، إن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن إذالة الخيل، وهو امتهانها في الحمل عليها واستعمالها، وعن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها». «وعن ابن عرفة أن النبي صلى الله عليه وسلّم مسح وجه فرسه وعينيه ومنخريه بكمِّ قميصه ثم قال: حبيبي جبريل عاتبني في الخيل». وقد أنشد أبو عمر بن عبد البرقي لابن عباس رضي الله عنهما:

    أحبواالخيل واصطبروا عليها ؛فإن العز فيها والجمالا

    نقاسمها المعيشة كل يوم ؛ونكسوها البراقع والجلالا


    get-7-2007-9ksa_com_nvnxcg3t

    وجاء في الصحيح عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلوي ناصية فرسٍ بإصبعه، وهو يقول: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة.

    ومعنى عقد الخير في نواصيها: أنه ملازم لها كأنه معقود فيها، والمراد بالناصية هنا: الشعر المسترسل على الجبهة.

    كما ورد عنه صلى الله عليه وسلّم: «من نقَّى لفرسه شعيراً ثم جاءه حتى يعلفه، كتب الله له بكل شعيرة حسنة.

    وروى البخاري عن سعيد المقبري أنه قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: من احتسب فرساً في سبيل الله تعالى إيماناً بالله عز وجل واحتساباً تصديقاً بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة.

    ومما يدل على مكانة الخيل أن الرسول صلى الله عليه وسلّم جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهماً.


    get-7-2007-9ksa_com_w62sag6n

    قد استجاب الصحابة رضي الله عنهم لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلّم بارتباط الخيل، فسعوا لشرائها وارتباطها في سبيل الله، أملاً في رضائه وثوابه.

    ويقال: إن أول من ارتبط فرساً في سبيل الله عز وجل سعد بن معاذ رضي الله عنه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم ينصحهم دائماً بالعناية بخيلهم وينهاهم عن بعض العادات الجاهلية المتبعة في تربيتها، فمثلاً كانوا يقلدونها أوتار القسي اعتقاداً منهم أنها تحفظها، وتصونها من العين، فنهاهم عن ذلك وأعلمهم أن تلك الأوتار لا ترد من قضاء الله شيئاً.

    وروى أبو هريرة: ما مرت ليلة إلا ينزل فيها ملك من السماء ويحسُرُ عن دواب الغزاة... إلا عن دابة في عنقه جرس.

    وعن نافع بن جرير عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال: اليمنُ في الخيل في كلِّ أحوى أحمَّ.

    وعن موسى بن رباح اللخمي عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: يا نبي الله إني أريد أن أبتاع فرساً، أو أقيّد فرساً. فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم: «عليك بكلِّ كميتٍ أوأدهم أقرح أرثم محجل ثلاثٍ طليق اليمنى.

    وسأل عمرو الشعبي: أي خيلكم وجدتموها أصبر في حربكم ؟ قال الكميت. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: خير الخيل الشقر، وإلا فأدهم أغرُّ محجل الثلاث طليق اليمنى». وعن أبي كثير قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «لو جمعت خيولُ العرب في صعيد ثم أرسلت لكان سابقها أشقر.


    كما وردت أحاديث عديدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الحث على اقتناء الخيل والعناية بها منها: حدثنا أسامة بن زيد عن يحيى الغساني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «من ارتبط فرساً في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم القائم والباسط يده بالصدقة ما دام ينفق على فرسه.

    get-7-2007-9ksa_com_g2uw6fqf
    get-7-2007-9ksa_com_g2uw6fqf

    وروى الجماعة إلا ابن ماجه من حديث مالك عن الزهري عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: إن يكن الخير في شيء ففي ثلاث: المرأة والدار والفرس.

    وقال أيضاً: «من أطرق فرساً فعقب له، كان له أجر سبعين فرساً عليها في سبيل الله تعالى وإن لم يعقب كان كأمر فرس حمل عليها في سبيل الله.


    وفي عيون الأخبار لابن قتيبة أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها حرز، وبطونها كنز.

    كل هذا الثناء والتكريم للحصان في الإسلام لأنها وسيلة الجهاد الأولى لنشر دين الله تعالى في سائر الأرض، وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلّم مهام الحصان فقال: «الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فما اتخذ في سبيل الله تعالى وقوتل عليه أعداؤه، وفرس الإنسان ما استُطرق عليه وفرس الشيطان ما روهن عليه.


    والأحاديث النبوية في هذا المجال عديدة، لم تترك باباً يتعلق بالخيول، إلا وتعرضت له (فضيلة الخيل، سباقها، شياتها، بركتها، الإنفاق عليها، ثمنها...).

    والجاحظ في كتابه «الحيوان» يقدم الخيل عن سائر الحيوان معللاً ذلك بقوله: «إن الفرس عليه تقاتل الأنبياء وأتباع الأنبياء ملوك الكفار وأتباع ملوك الكفار حتى يقمع الله الباطل ويظهر الحق، فلذلك قدمناه على جميع البهائم والسباع، وإنما نقدمه على الوجه الذي قدمه الله فيه.


    get-7-2007-9ksa_com_xkg83y66

    نســـــــــــــأل اللهـ أن يغفــر زلاتنــا .. ويعفوا عنــــا ما بدر منـــــا ..

    ويتجــــــاوز عن أخطــــــائنا .. ربي احفظني وقوي إيماني

    إنه ولي ذلك .. والقادر عليه ..

    دمتم بخيـــــــــــر

    محبــ....,,...ـكم

    إتاتشي


    الإخوهـ الكرام .. الموضوع من كتاباتي وبحثي ..
    فأرجو عدم نقل الموضوع حتى لا يقال عنه منقول ..

    smile
    . . . . . .


  2. ...

  3. #2

  4. #3
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة منمونة مشاهدة المشاركة
    الموضوع روعة اشكرك

    مشكورهـ أختي ع مرورج

    دمتي بخيــــــر

  5. #4

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter