هلا بكم يا أعضاء مكسااااااات
كيفكم وكيف أحوااااااااااااالكم؟؟؟؟؟؟؟
عسى أن تكونوووووووووووووووا بخير ان شاء الله
مقدمة
فى القرن الثالث الميلادي والعالم يموج فى الظلمات ولد محمد بن عبد الله فى مكة
كانت مكة ملتقى القوافل والتجارة ومهد أصنام الالهة التى يقدسها العرب
فى الأشهر الحرم تؤجل القبائل نزاعاتها وتقبل وفودها امنة يحمل كهانتها قرابينها لأوثان الآلهة حول الكعبة
الكعبة التى أقامها النبى ابراهيم مزار للحجيج المؤمنين بالله الواحد كانت تحتشد بثلاثمئة وستين وثناً بعدد القبائل العربية
كانت فى قريش سيادة مكة منعم بنوعبد الأثرياء وكبار التجار يحتكرون تجارة الأوثان لتروج فى أعيادها تجارتهم
ومنهم بنو هاشم جد محمد يؤثرون ضيافة الحجيج ما اقاموا فى مكة
وبدأت الدعوة الاسلامية
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يذهب لغار حراء دائما وذات ليلة نزل عليه ملك من السما ويقول له
اقرأ فقل الرسول ما أنا بقارىء فقال له الملك مرة ثانية اقرأ فقال له محمد ما أنا بقارىء فقال له الملك مرة أخرى وأخرى اقرأ فأجاب الرسول ما أقرا عندئذ قال الملك
(اقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم)
وقرأ الرسول وكأنما كتبت الأيات فى قلبه كتابا فانصرف عنه الملك
عندما خرج الرسول من الغار سمع صوتا من السماء يقول يا محمد أنت رسول الله وانا جبريل
فبدأت الدعوة الاسلامية تنتشر حتى وصل الأمر الى أسياد قريش
فذهبوا لعمه أبو طالب وقالوا له أن محمد يسب الهتهم ويرمى أبائهم بالضلالة ويفسد عليهم الأبناء
عندئذ قال أبو طالب مهلا مهلا لو رأيته يفسد ما سكت عليه خير شباب مكة هم الذين يتبعونه
فقال أبو سفيان قل لمحمد ( ان كان يريد مالا جعلناه أكثرنا مالا وان كان يريد جاه جعلناه سيد علينا ان كان يريد ملكا ملكناه علينا ان أراد السلطان أعطيناه مفاتيح الكعبة)
فدخل أبو طال للرسول وقال له ما قال أبو سفيان فقال محمد صلى الله عليه وسلم ( يا عمى والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه )
وبدأ العذاب ععلى ضعفاء المسلمين يشتد كان منهم أهل سيدنا عمار بن ياسر الذين رفضوا ان يذكروا هبل اله قريش وذكروا كلمة ( الله أكبر )
فكانت أمه أول شهيدة فى الأسلام السيدة سمية
ثم أمر الرسول المسلمين بأن يذهبوا للحبشة
فان بها ملكا لا يظلم عنده احد
وقد أعلنت قريش صحيفة تنص على
-مقاطعة أبو طالب وبنى هاشم وكل ما يواليهم من قريش
-لا بيع لمحمد ومن والاه ولا شراء لا بيت يريهم لا طعام يباع اليهم او يهدى اليهم
-لا نتزوج منهم ولا يتزوجون منا وليطردوا الى شعاب الجبال أو يبرؤا من دين محمد
ومضى عامين ومحمد واتباعه يتقاسمون الصبر على البلاء وجاء العام الثالث خديجة تعانى حتى الموت وأبو طالب يسلمه الحزن حتى الموت انه عام الحزن
ولكن معجزة الله الكبرى معجزة صنعتها أضئل مخلوقات الله فقد أمر الله بحشرة بأن تأكل الصحيفة ولم يبقى من الصحيفة الا كلمة واحد ( بسمك اللهم )
( وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) صدق الله العظيم
ولكن مات أبو طالب وذهب الرسول الى الطائف ولكن لم تستقبله الطائف استقبال حسن بل قذفته بالحجارة
عندئذ قال الرسول دعاؤه
< اللهم اليك أشكوا ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربى الى من تكلنى الى بعيد يتجهمنى أم الى عدو ملكته أمرى ان لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى ولكن عافيتك هى أوسع لى أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليا امر الدنيا والأخرة من أن ينزل بى غضبك او يحل علي سخطك لك العتبة حتى ترضى ولا حول ولا قوة الى بك >
واستجاب الله لدعاء نبيه منذ عام بايع وفد من المدينة سرا على الاسلام
وهاجر المسلمون للمدينة ولكن بقى الرسول ليطمئن أن كل المسلمين هاجروا
وخططت قريش لقتل رسول الله وتسللوا عبر الدجى
لقتله فغشيت أبصاره ومر الرسول بجانبهم وذهب لابى بكر وذهبوا للمدينة بدليلهما أريقط أعرف الناس بالصحراء
وتسلم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة
ونظم الحقوق وكل شىء فى المدينة ولكن هذا لم يعجب قريش
فصادروا كل ما تركوه المهاجرين من أموال
وصارت هناك حروب عديدة سأذكر بعضها بين المسلمين وقريش
وأول غزوة هى
غزوة بدر
كانت قريش قد صادرت أموال المسلمين الذين هاجروا الى المدينة فلم يبقى للمسلمين أى شىء من أموال ولا أى شىء اخر فذهب فلما عرفوا ذهبوا للرسول صلى الله عليه وسلم ويقنعوه أن يحاربوا الكفار ولكن الرسوال لم يرضى حتى يأذن الله بالغزوة ولما علموا أن أبى سفيان عائد من تجارة بقافلة محملة بالأموال
الكثيرة التى تعتبر اموال المسلمين فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بأن يؤذن ولم يكن هذا الآذان فى أوقات الصلاة فذهبوا الى المسجد فتلى زيد بن حارثة على المسلمين الآية التى أنزلها الله على الرسول صلى الله عليه وسلم
(أوذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق الا أن يقولوا ربنا الله)
صدق الله العظيم
وكبروووووووووووووووووا المسلمووووووووووون جميعا مهاجرين وأنصار
ثم ذهب بسرعة الوليد بن عتبة الى قريش عندما سمع الخبر
وقال لأسياد مكة أن محمد يهجم على قافلتكم
فسألوه على عددهم
فقال لهم 300 و بضعة فرسان فقالوا له سيكون معنا 200 فارس
فسألوه عن عدد ابلهم فقل لهم 70 فقالوا له سيكون معنا 170
فقال أمية أن سيكون معنا 20 ناقة من ابلى يحملون الخمر
وغروا بأنفسهم بقول (هذه الحرب التى كنا ننتظرها حرب لا خسارة فيها)
وخرجت قريش لملاقاة المسلميين بعدد يقول أن قريش ستهزم المسلمين
وعندما سمع الرسول بأن قريش بجانبه وراء الجبل
وبعدد كبير
استولى الرسول على آبار بدر وكانت آبار بدر عاملا لاٍنتصار المسلمين
وردم المسلمون جميع الآبار وأبقول على بئر واحد وكان يوجد وراء جيش المسلمين ليشرب من المسلمون
ووضع الرسول بضعة رجال برماح وسهام للذى يقترب من البئر من قريش
واصتف الجيشان أمام بعضهما
وذهبت قريش الى الآبار من شدة العطش
ولكن لم تجد مياه
ثم خرج من قريش عتبة وكان من أسياد قريش
وقال للمسلمين اخرجوا الينا شجعانكم
فخرج حمزة أمام عتبة وخرج على بن أبى طالب أمام الوليد بن عتبة وعبيدة أمام أخو عتبة
وبدات المبارزة ومن ضربة واحدة من حمزة قضى على عتبة وبضربة من علي قضى على الوليد أما عبيدة فقد طعن من أخو عتبة فأسرع عبيدة بقطع رأس أخو عتبة الذى يعتبر عم الوليد بن عتبة
وبدأت المعركة وكان قول المسلمين فى الحرب ( الله أكبر )
وقتل أبو جهل على يدى ولدين يدعان معاذ ومعوذ
وقتل أمية على يدي بلال بن رباح
ورفعت راية النصر فى الأعالى
وقيل ان الملائكة نزلت وحاربت مع المسلمين
وقال أحد المسلمون أن كنت سأقطع بالسيف رأس واحد فوجدت أن الرأس قطعت لواحدها من دون أن يلمسها سيفى
وانتصر المسلمون
وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة الا باذن الله
ومضى عام واحد
والنساء كانت فى هذا العام ينوحون ويبكون على ضحاياهم فى المعركة
وصمم أبو سفيان أن يدعوا حلفاؤه ويعد لمحمد جيش لا يقهر
وكانت هند بنت عتبة اعجبت برمية وحشي بالرمح
فقالت له أنها ستعطيه كل ما يريد وستعتقه من الرق مقابل هذه الرمية فى صدر سيدنا حمزة
لكى تنتفم لأبيها وأخيها وعمها
وذهب أبو سفيان بجيشه 3000 الآف به مئات الفرسان
واصتف الجيشان واذا به سيدنا حمزة ينظر فى جيش المشركين ووجد فرقة من قريش بعيدة عن الجيش واقفون بجانب جبل
فسأله الرسول هل رأيت هؤلاء يا حمزة فقال نعم رأيتهم لا أعرف ماذا ورائهم
فقال له الرسول لا تقلق لقد وضعت 50 من امهر ماتنا فوق جبل أحد وقلت لهم احموا ظهورنا فان رأيتمونا نهزم فلا تنصرونا وان رأيتمونا نغنم فلا تشاركونا
وبدأت غزوة أحد السنة الثالثة من الهجرة
كلمة المسلمين ( الله اكبر ) وكلمة المشركين ( أعلو هبل ) ولكن الله أعلى وأجل
وبدأت المعركة وكان المسلمين يضربون بشجاعة وفى أثناء المعركة تسلل وحشي عبر المقاتلين والفرسان ويبحث عن سيدنا حمزة
سيدنا حمزة بن عبد المطلب يقاتل بشجاعة كل ما هو امامه لا يخيفه
وظل يتسلل وحشي حتى أصبح على مقربة من سيدنا حمزة
ثم ألقى برمحه فاذا يصيب بسيدنا حمزة ويقع أرضا
وأصبح الجيش يقول فى مرة واحد ( استشهد حمزة سوف نثأر له )
وأصبحوا يقاتلون بشجاعة وببسالة لا يخافون من المشركين
ولكن هناك من خالفوا أوامر الرسول انهم الرماة نزلوا من على الجبل حتى يغنموا ما بقى من المشركين
وخالفوا امر رسول الله وبقى منهم ثلاثة رجال ولكن كانت المفاجأة الكبرى
لمح سيدنا خالد بن الوليد (لم يسلم بعد) الرماة ينزلون من على الجبل فأسرع من وراء الجبل حتى يهاجم المسلمين من ورائهم
وأصبح خالد ومن معه يضربون بقوة وخرجت اشاعة بأن الرسول قد مات فاذا به عمار بن ياسر يقول ( ان كان رسول الله قد مات فقوموا وموتوا على ما مات عليه )
وكذبت الاشاعة بأن الرسول ما زال يقاتل ولكن جرح النبى وشجت رأس النبى فاذا به سيدنا زيد بن حارثة يقول ( لقد جرح النبى تراجعوا تراجعوا معه الى الجبل )
وصعد المسلمون الى الجبل فاذا به أبو سفيان يقول ( يا محمد أتسمعنى الحرب سجال يوم بيوم يوم لنا ويوم علينا يوم نوساء ويوم نسر أعلو هبل ) فقال له رسول الله ( الله أعلى وأجل قاتلانا فى الجنة وقاتلاكم فى النار ) فيقول أبى سفيان ( العزة لنا ولا عزة لكم ) فيقول له رسول الله ( الله مولانا ولا مولى لكم )
غزوة ذات الرقاع
كانت هذه الغزوه في السنه الرابعه للهجره ، وسببها غدر بعض القبائل من نجد بالمسلمين حيث قتلوا الدعاه السبعين، الذين خرجوا يدعون الى الله تعالى
وانما سميت ذات الرقاع لان المسلمين كانوا يلفون ارجلهم بالخرق لأن ارجلهم قد نقبت لشدة المشي ،وهي غزوة كانت لمحاربة قبيلتي بنو محارب وبنو ثعلبة من قبائل غطفان ، وعسكر الرسول عليه الصلاة والسلام في مكان يسمى نخل ، ولكن لم يقع قتال لأن الله قذف في قلوبهم الرعب فهربوا بعيدا عن المسلمين.
غزوة الخندق ( الأحزاب )
ومضى عام واذا بقريش تجمع الأعراب واليهود ويحاصرون المدينة ويقضون على محمد
فلما سمع الرسول بأن الأحزاب قادمون لم يعرف يحاربهم بأى طريقة
حينئذ فكر سليمان الفارسى بأن يحفر خندق مهولا لا تعبره الفرسان ولا تعبره الشياطين
ثم ذهب أحد من المسلمين بأمر من الرسول ذهب ليوقع بين يهود مكة ويهود المدينة
وتم الايقاع بهم وتم حفر الخندق بسرعة ووصل الخبر لقريش فذهبت بجيوشها وهكذا سميت بغزوة الأحزاب
ولكن لم تستطع لأن من يعبر الخندق يقذف بالسهام
وحدثت معجزة الله فاذا بالله يرسل على الأحزاب ريح صرصر عاتية تدمر خيامهم وأمتعتهم وتقذف بهم بعيدا
فرجعت الأحزاب وهم خاسرين مهزومين بمعجزة من الله
غزوة خيبر
كانت هذه الغزوة ضد يهود المدينة الذين نقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم
صلح الحديبية ( السنة السادسة من الهجرة )
ذهب المسلمون الى مكة ليحجوا الى بيت الله
ولكن عندما ذهبوا ودخلوا على حدود مكة رفض أسياد مكة على الحج هذه السنة
وهكذا كان صلح الحديبية
يتبع
أرجوا عدم الرد لحين الانتهاء من الموضوع
المفضلات