السلام عليكم،،،
أعزائي يهمني أن تقرأوا الموضوع حتى وإن لم ترغبوا في الرد...
******** ********* ********* ********* *********
كل شخص منا لجأ يوماً إلى الخطأ أو لا زال يلجأ إلى الخطأ..
لكن ..لماذا؟
كثيراً ما نتعرض للألم ..الحزن .. الغدر..وكثيراً ما تصدمنا الحياة حين تكشر عن أنيابها
وتظهر بوجهها الآخر..فماذا تكون ردة فعلنا؟!
نغضب..نسخط..تتمتلئ قلوبنا بالكراهية تجاه من سبب لنا اللألم ونصب جام غضبنا عليه..
ثم ماذا؟!!
لا بد أن نتخلص من الألم..نخرج من ذلك الجو الكئيب ..القاسي ..فماذا نفعل؟!!
أحياناً نلجأ إلى الطريق الصواب
وننجح في تخطي تلك المرحلة السوداء من حياتنا..
لكن أحياناً وللأسف تغفل عقولنا عن الصواب ونضل طريقنا ونتجه إلى الخطأ!!!
لجأنا إلى الخطأ ..إلى هذا العالم الممتع المشبع لرغباتنا..وأيضاً ننجح في نسيان مشاكلنا وآلامنا وتسعد أيامنا..
لكن هل تستمر هذه السعادة؟!!
هنا يتضح الفرق بين الطريقين:الصواب والخطأ..
الآن دعونا نتحدث بصدق ..
حين نلجأ إلى الخطأ نحن نستمتع ونمتع رغباتنا..
لكن هل نشعر بالراحة التامة في داخلنا؟!
هل نشعر بالرضا عن أنفسنالو فكرنا قليلاً بالخالق وفكرنا بأنه يراقبنا في كل كبيرةوصغيرة؟!
لم لا نستطيع كبح جماح أنفسنا؟
لم نستسلم لضعفنا؟ لم نخضع لشهواتنا؟
لم نصبح أطفالاً صغاراً عند أول صعوبة نواجهها؟
نحن نملك العقل..فلم لا نستغل هذه النعمة؟!
أم أصبحت النفس برغباتها الجامحة هي سيدة الموقف ونحن مسيّرون خلفها؟!!!!
المفضلات