وعليــ السلام ورحمه الله وبركاته ــكم ،،
أهــلاً /
الساموراي الأول
أشكرك عزيزي على إهتمامك وحرصك للدين ولأخوتك المسلمين على نشر ما هو موثوق من مصادر وإعجـازات علمية وشرعية .. فأبـواب المعجزات كثيرة ولا منتهى لها
’’ فكل ذرة فيه تشهد له سبحانه بالعظمة والجلال ، وتنطق له بالوحدانية ^^!
قال تعالى ’’ حم ؛ تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ، إن في السماوات والأرض لآيات للمؤمنين ، وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون ، واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون ، تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ’’
وهكـذا جاءت دعوة التأمل والتفكر لسائر الخلق في التدبر والتفكر بالإيمان لوحدانيته سبحانه وتعالى
وأمـا ما يذكر من معجزات في هذه الأيـام .. سأطرح إليكم فتـوى من
فتاوى موقع الشيخ / محمد المنجد :
" هذا بالنظر إلى قدرة الله تعالى ، وأما بالنظر إلى وقوع هذه " المعجزات " ! فإن أكثر ما ينتشر اليوم منها لا حظَّ له من التوثيق والتوكيد ، وأغلب ما يتناقله الناس منها إنما هي أحاديث مجالس ، وصور منتديات ، لا يُدرَى مصدرُها ولا منشؤُها .
أفبمثل هذه الحكايات يحتج المسلم على صحة دينه وعقيدته ؟!
وهل نقصت عنه أدلة الفطرة واليقين كي يلجأ إلى تلك الإشاعات ؟!
والموقف الصحيح من هذه الأخبار ، هو التوقف فيها ، فلا نصدقها ، لاحتمال أنها كذب ، ولا نكذبها ، لاحتمال أنها صدق ، ما لم يكن عندنا دليل واضح على صدقها أو كذبها فنجزم به حينئذٍ .
فينبغي على المسلم العاقل – الذي يعي ضوابط التلقي والاستدلال – التأني في الإيمان بها والتصديق لها ، فضلا عن نشرها ودعوة الناس إلى التسبيح بعجبها .
غير أن الذي وقع خلاف ذلك ، حيث انساق كثيرون وراء هذه " الحكايات " ، فراحوا ينشرونها ويتحدثون بها في المجالس ، ويتناقلونها في جوالاتهم ورسائلهم ، ثم يفاجؤون بعد أيام أنها كذب مصنوع مختلق ، نشره بعض المتحمِّسين للدين - جهلا وسذاجة - ، أو بعضُ الملحدين الحاقدين - استهزاءً وسخرية - ، مما كان السببَ في فتنة الكثيرين ، والله المستعان.
فالذي ننكره هو التسرع في إثباتها ، وإلباسها لَبوس الإعجاز والتحدي ، ودعوة الناس إليها ، واتخاذها شكل الظاهرة المتفشية التي لا حدود لها ، فكل يوم يحمل منها قصة جديدة وحكاية.
حتى وصل الحال إلى صور من السخافة التي يترفع عن تصديقها العقل السليم ، ترى ذلك في حكاية " صوت زئير الأسد " الذي يسمع فيه بعضهم - شططا وتكلفا - صوت لفظ الجلالة .
وأشنع من ذلك وأسوأ : ما بلغ في بعض البلاد من التبرك والتمسح والاستشفاء بشجرة ظهر على جذعها لفظ الجلالة ، ثم تبين بالبحث أنه منحوت بفعل فاعل يريد إضلال الناس .
فعلى المسلمين التوقف عن ترويج مثل هذه الشائعات ، التي قد تكون سبباً لإضلال الناس .
ونسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا .
والله أعلم . "
فلـذلك هناك ضوابط وشروط في الأبحاث والمعجزات
؛ وعلى المسلم بأن يتبيّن ويتحقق من صحتها وبإمكـاننا الدعوة لهؤلاء بالنصح والإرشاد والتحـقق ، لأن المعجـزات وعلومها من إحدى الأمور الهامة لحياة المسلم لـوحداينة الله سبحانه التي فطـرها ,ولأن لها حـكم ووسائل في الدعوة إلى الله ..
وإدارة نور وهداية تعتمد على صحة ما يُنشر من مصادر موثوقة ، وتقوم بالإجـراء اللازم حالما يتبيّن بأن إحدى المواضيع مخالفة وليست موثوقه .. فلهم ولنا كـل الشكر والتقدير وأثابهم الله ^__^
بــارك الله بـكم ،،
المفضلات