بسم الله الرحمن الرحيم
في شهر يناير من عام 2006 نظمت مصر بطولة كأس أمم أفريقيا و لا يهمني من فاز و من خسر لكن لفت نظري ظاهرة مميزة و هي وجود بنات كثير في االاستاد حتى صارت مباراة كرة القدم حفل رياضي جميل جداً...
فكل إمرأة تأتي مع زوجها أو أخوها أو صديقاتها أو حتى مع مجموعة زملائها و زميلاتها في الكلية أو المدرسة...
حتى أن المخرج الأسباني كان أحياناً يترك المباراة و يذهب بعدسته إلى المدراجات....
ظاهرة لفتت الأنتباه بعد ذلك نشأت روابط المشجعين ......
لكن الأمر ليس في مصر وحدها بل في إيران أيضا تأتي بنات إيران و تتفرج على مباريات منتخبها الوطني
رغم أنها ظاهرة غربية لكني أعتبرها إيجابية نسبياً حيث وجود الأسر في المدرجات يقلل من التعصب الرياضي و تقل الألفاظ الخارجة
كما أن في ذلك ترويح عن النفس و تجديد للمناطق الترفيهية في المدينة ذاتها.
لكني للأسف أرى كثير من دول العربية و خصوصاً أبناء الخليج يصدون هذه الظاهرة رغم أنها عائلية و ذات طابع ودي ..... غريب فعلا أن نجد رجل و إمراته في كأس العالم في اليابان يحملون راية لا إله إلا الله و يشجعون السعودية و السيدة زوجته لم تنقص من حياءها شئ
فهل أنتي أختى تؤيدين وجودك في الملعب و تشجيعك لفريقك المفضل ؟
المفضلات