مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    دعوة لمناقشة the kite runner للكاتب خالد حسيني

    السلام عليكم

    درست هذه الرواية في مادة الادب العالمي في الجامعة. و اثارت الجدل بيني و بين زميلاتي عند مناقشتها مع دكتورة المادة. توصلت لعدة نتائج لكن تمت معارضة مجملها من قبل زميلاتي
    اطرح هذه الاسئلة عليكم لارى ما اذا كانت لديكم نفس اجوبتي:

    _ما هو منظور الكاتب عن الاسلام؟ اوكيف اظهره في رايك؟

    _ ما هي نظرة الكاتب لكل من السنة والشيعه؟

    _ هل في اعتقادك ان الكاتب كان مقنعا في سرده للصداقة بين امير و حسن؟

    _ هل تعتقد ان لجمهوه الامريكي اي علاقة مع احداث الروايه؟

    _ هل هناك اي ملاحاظات اخرى تود اضافتها؟

    _ماهو المشهد الذي اعجبك في الرواية؟

    _ ما هو الشيء الذي كرهته في هذه الرواية؟

    _ ما هو تقديرك لهذه الرواية؟

    مستنية ردودكم يا حلوينgooood


  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم

    أعطتني بنت خالتي هذه القصة وطلبت مني قراءتها حيث لم يكن لديها وقت وأرادت رأيي بها .. قرأتها وانسجمت حتى الفصل الثالث في بوصف جلسة صراحه بين اب وابنه وبدأ بالتطاول على المسلمين .. تركت القصة ولجأت إلى شبكة الويب لأرى ماكتب عنها .. فلم أتشجع بعد قراءة ذلك المقطع .. وجدت هذه المقاله وصدمت .. فأعدت الكتاب لابنة خالتي وبعثت لها عن المقال .. أتمنى أن أفيدك وسأدرج المقال .



    (((((


    هل جربت أن تطير طائرة ورقية ؟
    هذا ما لم أفعله في حياتي لكني طرت على متنها عندما قرأت رواية 'عداء الطائرة الورقية ' للأفغاني الأمريكي خالد حسيني.
    في البدء اعتقدتها مترجمة لكن الغلاف قال غير هذا. ما لفت نظري هو صورة لمدينة تعبق بيوتها بالقدم و الأصالة يتوسطها مسجد بقبة زرقاء و تعلو في سمائها طائرة ورقية .كتب على الغلاف ( حازت على المركز الأول للكتب الأفضل مبيعا في جريدة نيويورك تايمز، أحسن كتاب لسنته في سان فرانسيسكو، من أفضل عشر روايات أدبية لعام ٢٠٠٣..... ...إلخ ) و هذا ما حمسني لها أكثر !
    تتألف الرواية من خمسة و عشرين فصلا ، ثلاثمائة و سبعين صفحة ، قطع متوسط، تسرد حياة صديقين ، أمير و حسان (سلاطين كابول كما كانا يلعبان ) ، و تعرض بشكل موجز لمراحل أفغانستان السياسية على مدى ثلاثين عاما . (1970 - 2001)

    تمهيد - فصل أول

    تبدأ الرواية بمكالمة هاتفية يتلقاها أمير ( الراوي) - و المقيم في سان فرانسيسكو- من صديق والده رحيم خان في صيف ألفين و واحد و الذي يطلب منه الحضور إلى باكستان و ينهيها بقوله ( ما زالت هناك فرصة أخرى لتعود نقيا ). جملة نبشت أيام كابول بحلوها و مرها ليعود صوت حسان و هو يعدو خلف طائرة ورقية مخاطبا أميرا، ( لأجلك أفعلها ألف مرة) ص٢


    ذاكرة حية
    الفصل
    2-6
    نشأ أمير ، الصبي البشتوني ، في وزير أكبر خان. جمعه بحسان الشيعي الهزاري ذي الشفة الأرنبية، و الذي عمل خادما لديه ، منزل واحد و أخوة في الرضاعة و أمومة مفقودة لكليهما . ربطت أميرا بوالده، والذي عمل تاجرا، علاقة مزدوجة ظاهرها الشدة و باطنها الحب .أمير الولد الخجول مسالم بطبعه، يدمن القراءة و يعشقها ، يكتب القصص القصيرة و يخشى المواجهة ، وهي ليست الصورة المثلى التي أرادها له والده، القوي، الشجاع و الذي تعود أن يكون قياديا و دوما على المحك. شكلت تلك الصورة ثقلا على عاتق أمير و حاجزا نفسيا جعله مستعدا لمقايضة - أوبالأحرى للدوس على- أية علاقة إنسانية مقابل أن يمسك بأطراف هذا الحب.
    يشكل حسان وجه العملة الآخر، فهو صبي بسيط و فقير ، يمتلك ولاء و استقلالا و رضا وقناعة جعلت مشاعر أمير نحوه تختلط حبا و غيرة و مكابرة . ذكريات طفولية تعج بها الرواية ، صداقة مختلفة و مواقف نطقت بها جبال أفغانستان و مروجها.
    يتدفق حب حسان لأمير كالنهر الهادر و هو الحاضر الغائب في مجمل الرواية. سأله أمير مرة " ماذا لو طلبت منك سف التراب" و أجابه حسان ،" لأجلك أفعل " ثم أضاف " لكني أتساءل هل يمكن أن تطلب هذا مني ، أمير آغا ؟" ص٥٤
    مثلت هذه المرحلة نزرا يسيرا من العهد الملكي. صور الحسيني كابول بتفاصيلها و أزقتها ، برائحة صيفها و نفحات شتائها، ببساطة الحياة و يسرها خصوصا عند الطبقة ما فوق الوسط . لكنه أبدى تعاطفا واضحا مع الهزارا و حاول تصويرهم كأقلية فقيرة و منبوذة آنذاك ( حقبة الستينيات) و لا أعتقد دقته خصوصا أن الرواية مصنفة بالخيالية و أن الطبقة الفقيرة في أفغانستان مختلفة ، متنوعة و ذائبة الأعراق . كما أن السواد الأعظم الأفغاني يعاني من مشاكل اقتصادية منذ عهد بعيد ، و لا أدري ما أهمية التصنيف العرقي حيث أنه لم يزد حجم المعاناة و لم يضف قيمة تذكر فالأحداث كانت رائعة بمعزل عن تلك الرتوش.

    نصر ، غدر و خيانة
    فصل
    7-9
    هذه الفصول هي أعمدة الرواية و أجملها و أفضلها، لذلك لن أسهب !
    كان أمير متميزا في لعبة الطائرات الورقية و تقوم اللعبة على مبدأ تحليق الطائرة إلى علو كبير و مناورة الطائرات الأخرى و قطع الطريق عليها -البقاء للأقوى - ثم يقوم المساعد - و هذا هو العداء- باصطياد الطائرة المهزومة قبل أن تلامس الأرض وعليه تقدير مكان و لحظة سقوطها . و حسان هو أفضل عداء في كابول.

    تتطور الأحداث ليفوز أمير بأكبر مهرجان للطائرات الورقية في شتاء ١٩٧٥ و يلتقط حسان الطائرة النفيسة و التي يدفع ثمنها غاليا حيث يتم اغتصابه جنسيا من قبل عاصف- صاحب الطائرة الخاسرة و الذي سيمثل حقبة طالبان فيما بعد - على مرأى و مسمع أمير الذي يراقب المشهد عن بعد و يؤثر الصمت و العودة من حيث أتى على ألا يفقد الطائرة التي ستجلبه ثقة أبيه و فخره ، و ليسف حسان التراب كما يريده عاصف!.
    لم يكتف أمير بذلك بل دبر لحسان مكيدة اتهمه فيها بالسرقة حتى يدفعه لمغادرة المنزل إلى هزاراجات . كما تمنى لو قام حسان بمواجهته ( أي أمير) لعل عقدة الذنب تصبح أقل ألما و حدة !
    تسلل الحسيني إلى أدق التفاصيل الصغيرة في مشاعر أمير و كأنه مر بالتجربة شخصيا. تصوير غني يؤلم حد البكاء ،تناقضات و تباينات ، حب و كره ،ذنب و غضب، مخاض عاطفي و كتلة حية متحركة تصرخ في وجهك من صفحات الرواية .
    كان الموقف الأروع في صفحة ٩٢، والذي إن صور سينمائيا يعد المشهد الرئيسي (ماستر سين) . طلب أمير من حسان الصعود معه إلى ربوة تكسوها أشجار الرمان و لم يكن أحدهما قد واجه الآخر بما حدث و...... و لن أخبر أحدا بالبقية !
    كتابة صادقة إلى حد مبهر، جعتلني أحتمل الفصول الهوليودية و الأفلام الهندية التي ستلي هذه الفصول مكتفية بدندنة ( إنما للصبر حدود ).

    ثريا (شمس يلدا )
    فصل
    10-14

    يجتاح الروس أفغانستان و يلجأ أمير و والده إلى سان فرانسيسكو حيث تعيش جالية أفغانية من نفس المنطقة . تعرض الحسيني للاجتياح بشكل مختصر ، و كان جل تركيزه على تأقلم أمير و نضج العلاقة مع والده في الحياة الأمريكية الأفغانية التي جلبت على والده القرحة و السرطان . يتطرق الحسيني إلى يوميات الأفغانيين و تعايشهم سويا في الغربة ، أحاديثهم ، تقاليدهم ، نظرتهم للفتاة و هم تزويجها ، الحب العذري غير المرغوب فيه ، ازدواجية المعايير في كل شيء. حضارة شعب مختصرة في عدة فصول تضحكك أحيانا و تحزنك أحيانا أخرى.
    يدرس أمير الأدب الانجليزي و يقابل نصفه المفقود في بزار أفغاني في إحدى ضواحي سان فرانسيسكو لتشرق شمسه و لتكون أول امرأة تظهر في حياته و على صفحات الرواية ( كشخصية رئيسية ).
    آه يا ثريا ( أو سورايا كما ينطقها أمير )، يا شمس يلدا !
    و يلدا هي أول ليلة شتائية و أطولها ، لا ينبض فيها نجم واحد. ينتظرها العشاق الملتاعون لتجلب لهم المحبوب مع شروق الشمس و شاءت الشمس أن تشرق على أمير في كل الليالي صيفا و شتاء.
    ثريا زوجة أمير مستقبلا و حبيبته أولا ، لن تنجب له ، و لن تمثل دورا أساسيا في الرواية . كان وجودها نوعا من تلطيف الأحداث و تغيير وتيرتها و أعتقد أن الحسيني أرادها كمدخل لإبراز صورة المرأة الأفغانية و لإعطاء تفاصيل أكثر عن تقاليد الحب و الزواج.

    منزل فيكتوري في سان فرانسيسكو و زوجة جميلة كأميرة فارسية و كتب مرموقة لشاب في العقد الرابع ، هل يكفل كل هذا لأمير نسيان ماضيه ؟


    رامبو 2001
    فصل 15- 24

    هل سيعود أمير إلى أفغانستان ، و من هو صرهاب ، و هل ما يربطه بحسان هو رضاعة الحليب من ثدي واحد فقط ، و لماذا يتحول عاصف ،ذو الأب البشتوني و الأم الألمانية ، الفتى الارستقراطي و الشاذ و النازي ، الهتلري النزعة ، إلى قائد في طالبان حيث يستمر بممارسة الشذوذ مع الأطفال ، كما يستمر برجم المحصنات الخائنات بالحجارة على طريقة الرجل الأخضر !
    صورة أميريكية هوليودية بامتياز. فقد تحولت أفغانستان إلى هولوكاست ديني . تطرق الحسيني إلى الحادي عشر من سبتمبر باقتضاب شديد، كذلك إلى حرب أفغانستان و نسي في غمرة مديحه للعدالة الأمريكية ( المطلقة )، بقنابلها الذكية و المذيلة بشطائر الهمبورجر ، مقولته الأولى عن كرامة الرجل الأفغاني .
    لا ألوم الحسيني على تخريفه ، فهو قد خرج من أفغانستان في العاشرة من عمره و قد قال في مقابلة تلفزيونية أنه اعتمد على الأخبار و الصحف لكتابة هذا الجزء و بالفعل كان الحدث مترهلا و مصطنعا و العقدة ركيكة مع إقحام شخصيات غير ضرورية في السياق .
    وكما أمقت سيلفستر ستالون في كل أدواره ، كرهت الرواية لأجل هذه الفصول وكدت أنتفها ورقة ورقة!


    ( فتحتُ الباب والشباك في ليل الأعاصيرِ

    على قمرٍ تصلَّب في ليالينا

    وقلتُ لليلتي: دوري! )
    محمود درويش

    25 فصل

    يعود أمير إلى سان فرانسيسكو و معه صرهاب ، طفل حسان، اليتيم . و تعود الرواية إلى الفصول الأولى حيث يطير أمير طائرة ورقية و يسقط آخر طائرة منافسة، ينظر أمير إلى حسان أو بالأحرى صرهاب و يقول له ، " هل تريدني أن أعدو خلف الطائرة ، لأجلك أفعلها ألف مرة ". و يركض أمير الثلاثيني و هو يزاحم بقية الأطفال !
    نهاية رائعة .

    كلمة أخيرة

    الرواية في مجملها تتحدث عن العلاقات الإنسانية ( الأب ، الأخ، الصديق، الوطن) و شفافيتها، عن الأخلاقيات ( أخطاء الآباء، أخطاء الأبناء ، الحرب) ، و عن الماضي الذي يسكننا دوما و لا خلاص منه إلا بالخوض فيه . يحسب للكاتب لغته المرهفة و الجميلة و صوره الرائعة ، الحوار المدروس سيكولوجيا ، كما يحسب له هذا التغلغل في نفوس شخصياته إلى حد التقمص. قدم الحسيني عرضا غنيا لتراث الأفغان أغبطه عليه ،لا بل أحسده !!! كنت أخشى أن يكون إعجاب القراء بالرواية فقط لأنها تعرضت للإسلام كهوية - و ربما قد قصد الحسيني الأفراد أكثر من الدين ولم يوفق - إلا أن أكثر التعليقات التي وردت تحدثت عن العواطف الإنسانية المبهرة و هذا منصف بذاته، لكن هل كان الحسيني سيحصد كل هذه الألقاب من مؤسسات فكرية لو لم يتعرض للهوية الدينية ؟
    سؤال لا أعرف جوابه حتى أجد رواية تقدح بالسياسة الأمريكية ، و أرى كيف ستصنف من المؤسسات الفكرية ثم سأوافي الجميع بالبنأ ، و ريثما يحين الوقت سأتعلم كيف أطير طائرة ورقية !!

  4. #3
    يأخني وين الروايه عشان نعرف نرد mad

    علي العموم مشكوره يالعجوز

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter