بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أمد بعيد كنت أود أن أشارك في منتدى نور وهداية شاركت بموضوع منقول عبارة عن فتوى ولكن على مايبدو انها كانت مطروحة من قبل وحدف الموضوع
لذا هذا أول موضوع لي نور وهداية ويالله فاتحة خير
الاناشيد الايقاعية بدأت معرفتي بها قبل سنتين ونصف من الآن عندما ركبت مع زميلي وأدار مسجل سيارته لأسمع اغاني طربية اغلقها بعد اقل من ثواني وقال لي هل سمعت هذا قلت لابد إنها اغتية معروضة في احدى اذاعات الـfm قالي لا هذه اناشيد اسلامية !! - قالها طبعًا بسخربه -
لم أكن اتوقع أن لهذه الاناشيد رواج لدى معشر الملتزمين فهي مجرد أغاني مغلفة بغلاف اسلامي
ولكن قبل فترة قريبه رأيت أن لها رواج كبير وكبير جدًا
عندها تذكرت قول الله تعالى:
(( زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون)) ( الانعام / 43 )
ياسبحان الله كيف استطاع الشيطان ان يقنعهم بمثل هذه الأمور بل ويقنعهم أنا حلال بل البعض قام ينشرها رغبة للأجر والثواب
عندما تأتي إليهم وتقول إليهم هذه الاغاني المحرمة يقول لك لا هي كلمات هادفة وخلفيات ايقاعية
فنحن نستخدم تلك الآلة الموسيقية ولانستخدم الآخرى ويقعد يطيل عليك في الكلام ومحاولات إقناع لاترضي حتى الطفل
وتطور الامر شيئا فشيئا فاصبحت الاناشيد الاسلامية تضاهي الاغاني فتستخدم كل الآلات والمؤثرات و ... و .... إلخ
واصبحت الكلمات هادفة وغزلية فاختلط الحابل بالنابل وبقيت كلمة " اناشيد اسلامية"
لا أعلم أي اسلام في تلك الاناشيد فكيف بشخص يصلي على النبي بخلفيه موسيقيه او لكي لايزعلوا ايقاعيه
أو بشخص يدعو الله او يأمر بمعروف ولكن بخلفية ايقاعيه
ان مثل هؤلاء اصبحت لديهم الغاية تبرر الوسيلة فالكلمات الهادفة اصبحت حجة يتعذرون بها مع ان البوماتهم الجديدة اصبح بعضها يخرج عن الهادف!!
أنني بصراحة اقف تأملا لكيف يغوي الشيطان أناس ويلبس عليهم امورهم فيجعل لهم الحرام حلالاً بل وطاعة
أعزائي الامر وصل لحد لايمكن السكوت عنه فأحد المرات سمعت انشودة ايقاعية لم أعرف كونها انشودة إلا لأن مكتوب عليها انها انشودة ولا فهي
مليئة بالموسيقى
بالكلمات الغزلية
إذًا ماذا بقي منها لتكون أغنية
بإختصـــــــــــــــــــــــــــــــــــار !!
هذا نداء حار وصادق مني لجميع أخواني الملتزمين فأنت عندما اخترت الاستقامة طريقًا رضيت بأن تواجه هذا العالم المليئ بالمتكرات
لا أعلم بصراحة لماذا يحاول بعض الاشخاص وضع الاناشيد الايقاعية كجزء من شخصية الملتزم هل من يسمعها من الملتزمين ضعيف لهذه الدرجة لايستطيع أن يقاوم رغبته في استماع الاغاني فبدأ يكذب عله نفسه ويقول هذا ايقاع وهذا اورج وذاك طبل
في النهاية يقول ابن القيم
نزه سماعك إن أردت سماع ذيـ***ـاك الغناء عن هذه الألحان
لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحـ***ـرم ذا وذا يا ذلة الحرمان
إن اختيارك للسماع النازل الـ***أدنى على الأعلى من النقصان
والله أن سماعهم في القلب والـ***إيمان مثل السم في الأبدان
والله ما انفك الذي هو دأبه*** أبدا من الاشراك بالرحمن
فلقلب بيت الرب جل جلاله*** حبا واخلاصا مع الاحسان
فإذا تعلق بالسماع اصاره*** عبدا لكل فلانة وفلان
حب الكتاب وحب ألحان الغنا*** في قلب عبد ليس يجتمعان
ثقُل الكتاب عليهم لما رأوا*** تقييده بشرائع الايمان
واللهو خف عليهم ولما رأوا*** ما فيه من طرب ومن ألحان
قوت النفوس وانما القرآن قو***ت القلب أنى يستوي القوتان
وألذهم فيه أقلهم من العقل*** الصحيح فسل أخا العرفان
يا لذة الفساق لست كلذة الـ***أبرار في عقل ولا قرآن
اتمنى أن يكون الموضوع نال على إعجابكم
أنا كاتب هالموضوع ولكن حقوقه مفتوحة لأي شخص... حتى لو لم يذكر المصدر
SaLaMs
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات