السلام عليكم..........هذا هوا الفاروق من فارق بين الحق والباطل رضي الله عنه
اسمه
· هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرظ بن رزاح بن كعب بن لؤي . من قريش .
وصيته لابنه
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له
الدعاء
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين
العزلة
قال عمر رضي الله عنه :
إن في العزلة راحلة من أخلاط السوء ، أو قال من أخلاق السوء
الابتلاء
قال عمر رضي الله عنه :
بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
الناصحون
قال عمر رضي الله عنه :
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين
مات عمر
قال عمر رضي الله عنه :
كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر
تزكية
قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد
الدخول على الملوك
قال عمر رضي الله عنه :
من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله .
الامور الثلاثة
قال عمر رضي الله عنه :
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
عزة المسلمين
كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله :
لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
شر من الحمار
قال عمر رضي الله عنه :
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
مايخاف عمر
قال عمر رضي الله عنه :
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
الكلمة المؤدية
قال عمر رضي الله عنه :
إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
خوف عمر
لما طعن عمر رضي الله عنه قال :
والله لو أن لي طلاع الأرض لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه .
مسؤلية الحاكم
قال عمر رضي الله عنه :
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
رجاء وخوف
قال عمر رضي الله عنه :
لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو .
ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .
النصر من الله
قال عمر رضي الله عنه :
لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان – حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
تأديب النفس
حمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قربة على عنقه ، فقيل له في ذلك فقال : إن نفسي أعجبتني ، فأردت أن أذلها .
اهل الخليفة والتزام الاوامر
كان عمر رضي الله عنه إذا نهى الناس عن شيء ، أتى أهله وقال لهم : قد سمعتم ما نهيت عنه ، وإني لا أعرف أن أحداً منكم يأتي شيئاً مما نهيت عنه إلا ضاعفت له العقوبة .
لله عباد
قال عمر رضي الله عنه :
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
موت القلب
قال عمر رضي الله عنه :
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
عز الاسلام
قال عمر رضي الله عنه :
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله
دنياكم
قال الحسن :
مر عمر رضي الله عنه على مزبلة فاحتبس عندها ، فكأن أصابه تأذوا بها ، فقال : هذه دنياكم التي تحرصون عليها .
الصبر
قال عمر رضي الله عنه :
وجدنا خير عيشنا الصبر
مجالسة التوابين
قال عمر رضي الله عنه :
جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة .
علموا اولادكم
كتب عمر رضي الله عنه إلى الأمصار :
أمّا بعد :
فعلموا أولادكم العوم والفروسية ، ورووهم ما سار من المثل وحسن من الشعر
اطايب الحديث
قال عمر رضي الله عنه :
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .
الصبر والشكر
قال عمر رضي الله عنه :
لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .
معرفة الصديق والعدو
قال عمر رضي الله عنه :
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
او كلما اشتهيتم اشتريتم
مر جابر بن عبدالله – ومعه لحم – على عمر رضي الله عنهما فقال : ما هذا يا جابر ؟
قال : هذا لحم اشتهيته فاشتريته .
قال : أو كلما اشتهيت شيئاً اشتريته ؟ أمّا تخشى أن تكون من أهل هذه الآية : ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ) .
نساك
.قالت الشفاء ابنة عبدالله – ورأت فتياناً يقصدون في المشي ويتكلمون رويداً – فقالت : ما هذا ؟
فقالوا : نسَّاك .
فقالت : كان والله عمر إذا تكلم أسمع ، وإذا ضرب أوجع ، وهو الناسك حقاً .
هدية العيوب
قال عمر رضي الله عنه :
أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي
عليم اللسان
قال عمر رضي الله عنه :
أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
الخشوع في الصلاة
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة ، ويقول له : ويحك ، إن الخشوع في القلب .
الرجل بامنته
قال عمر رضي الله عنه :
لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ، وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
السكينة للعلم
قال عمر رضي الله عنه :
تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ، وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .
راس التواضع
قال عمر رضي الله عنه :
رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ، وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
الرضى بالغنى والقفر
قال عمر رضي الله عنه :
لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
الحكمة
قال عمر رضي الله عنه :
إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .
اذا احب الله عبداً
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه :
يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس ، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .
قل لا ادري
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .
اجرا الناس
قال عمر رضي الله عنه :
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
اسف على الموضوع الطويل لكن مهما كتبنا لن نجزي الفاروق حقه وشكراً
المفضلات