........ مقتطفات ........
تئن بكبرياء ..... و تبكي بشموخ
لم يشغلها هديل الحمام .....
وهجرها النوم رغم الظلام ....
ينزف قلبها دماً وتذوق عينها دمعاً ....
لشيخ يُضرب بالنعال ويهودي يحمل البندقية .....
وعجوز تنظر لحطام بيتها وأرضها المصادرة ......
أين الزوج ؟!؟!؟ أين الأولاد ؟!؟!؟ أين الأحفاد ؟!؟!؟ ......
تبحث عن بقعة أرض في موطنها ......
لتنصب عليها الخيام ......
ينزف قلبها لمن يضرب بالنار وهو بالمحراب ......
ولفتاة حرة تهان .....
وصبي يقاد بالحديد ......
بعد أن ذاق العذاب .....
ولكنها تئن بكبرياء و تبكي بشموخ ......
لأنها القدس ..... لأنها بوابة الإسلام وطريق الحرية ......
وقلبها لا زال ينبض بالحياة و يأمل بالشباب .....
كلما رأى طفلاً متحفزاً يحمل حجراً ومقلاعاً ......
وملثماً بكوفيه .....
....... الأمل ........
عندما ينكسر الأمل الموجود في قلوبنا ...
على موانئ العمر ....
وعندما نصل إلى حد اليأس والقنوط لا نشعر بروعة الحياة ....
وتفقد كل الأشياء رونقها وبريقها ....
ولكن بمجرد أن تضيء شمعة الأمل الوحيدة في دروبنا ....
نبتسم رغم مسحات الحزن المرسومة على وجوهنا المرهقة ....
وتتجدد آفاق الأمل في قلوبنا ....
حينها .... نملك الدنيا بين أيدينا بعد أن فقدنا كل خيوط الأمل ...
إنه الأمل ..
ذلك السراج المتوهج ... الذي يدفعنا دوما لحياة أجمل ....
حقاً إنه لغز عظيم.... يسكن قلوبنا اليائسة فيسعدها ويقلب أوراقنا الحزينة فيغيرها ....
إنه سر كبير ... نعجز عن فهمه واستيعابه ....
...... ليتني كنت نجمة !!!! ......
نعم كم تمنيت أن أكون في يوم من الأيام نجمة !!!
أنت ستقول لماذا ؟؟
لأنني أردت مرافقة البدر ... نعم البدر الذي هو أنت !!
لقد أضأت طريقي حتى جعلتني منيراً لغيري ....
آه لو كنت أعرف كلمات معبرة لحبي لك لأسررتها .....
غير أنك أثبت لي بأن الوفاء هو مبدؤك فلم أجد أحسن منه ....
وأن الصدق أصلك فلم أجد أعظم منه ....
وأن التعامل الحسن حياتك فلم أجد لحياتي حلاوة من دونك ....
...... الماضي .. الحاضر .....
اعتدت كل يوم أن أجلس مع نفسي ساعة ...
فأطلق فيها عنان فكري ....
تمر أمامي أحداث يومي وأمسي ....
تمر كشريط تتابع الصور ....
فتأخذني الذكرى إلى الماضي ....
تشدني إليه بخيوط الزمان ....
أعرف أن الماضي مضى .. ولكنه لا يزال ...
يبني حاضره .. ويجسده بأحداثه ....
فأنا أحن إلى الماضي " إلى الذكرى " ....
لأهدئ من روع نفسي ....
أرسل فيها أفكاري إلى حيث أنسى ما قد أقاسيه في يومي ....
ربما بكيت .. ربما ضحكت ..
لكن في النهاية أعود إلى حاضري بروح أخرى ...
تغذت فيها شعب القلب ...
على الذكريات وتجاربها ....
ربما لأن الذكرى أركان الماضي .... وتاج الحاضر ....
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات