(Max) الفتى الحالم والذي لطالما حلم بأن تحصل له مغامرة يحكي الناس والأجيال عنها ...... ذات يوم ذهب (Max) إلى أمه وقال لها : أمي .. هل كنت يوما فتاة حكت عنها الأساطير ؟! الأم: (Max) ما هذا الكلام ؟!! لكن يمكنك أن تكون أسطورة في مدرستك دون أن تحدث إزعاجا أو أن تدخل مكتب المدير وتتكلم كالعادة !. بينما كان (Max) وأمه منشغلين بالحديث و(Max) يحلم كلما قالت أمه شيئا تدخلت أخته (Emmy)والتي تصغره بسنوات عدة قائلة: عليك أن تعلم يا (Max) أن الأحلام تبقى أحلام ولا تفيد بشيء أبدا ؛ غضب (Max) من كلام أخته فلم يتمالك نفسه بل قال : عليكِ أن تعلمي يا (Emmy) أن التكلم كالعلماء وأنتِ لا تفهمين بشيء لا يفيد أبدا ؛ خرجت Emmy)) من النزل لتذهب مع صديقاتها للعب ، فجأة رن الهاتف وذهب (Max) للرد وحصل التالي :
(Max): نعم !!!
.......... : هل أنت (Max) ؟
(Max):نعم أنا هو من معي ؟
......... :ليس المهم أن تعرفني أريدك أن تلاقيني في الساعة التاسعة ليلا في فناء المدرسة الخلفي .
(Max) لكن..... !!!!
لقد قاطع حديث (Max) اقتطاع الخط وأخذ يفكر من هذا ومن يكون ؟؟ وكيف يعرفه ؟ ولكن صوت أمه تناديه لطعام الغداء اقتطع تفكيره ؛ لم يستطع (Max) تناول الغداء قلقت أمه عليه وقالت : (Max)!! ما بك يا بني؟ ألم يعجبك الطعام ؟ أم ماذا؟ رد (Max) بضحكة خفيفة : أمي ، كم علي أن أقول لك أن طعامك رائع . Emmy) ): أمي إن (Max) قلق جدا يخشى بأن لا تحقق أحد أحلامه .. نظر (Max) إليها بغضب شديد وأراد بأن يلقنها درسا كي لا تتكلم مرة أخرى لكنها خافت وقالت : تذكرت أنني وعدت (Sally) بأن أذهب معها إلى الحديقة ؛إلى اللقاء . خرج (Max) من غرفة تناول الطعام وذهب كي يدعوا صديقه (Jake) بأن يأتي إليه ويخبره عن ذلك الصوت الغريب. اتصل (Max) ببيت (Jake) فردت أمه وقال: مرحبا هل أستطيع التحدث إلى (Jake) ؟ أم (Jake) : لقد خرج منذ ساعتين تستطيع ترك رسالة له . (Max):لا شكرا أنا سأبحث عنه . استغرب (Max) فليس من عادة (Jake) أن يخرج هذا الوقت فهو دائما يجلس في غرفته ويدرس ذهب (Max) للبحث عن (Jake) ساعاتٍ وساعات . حتى أصبحت الساعة التاسعة ليلا فتذكر (Max) موعده مع الرجل الغريب فاستجمع قواه وذهب إلى فناء المدرسة الخلفي
يتبع ...
المفضلات