مشاهدة النتائج 1 الى 8 من 8
  1. #1

    رائع oO..لعنـــــــــة الشيطان ..Oo

    السلام عليكم ..
    صراحة .. هذي القصة كتبتها من زمان .. وعرضتها في احد المنتديات .. وكان لها رواج كبير ..
    عالعموم .. بتعجبكم اكيييد لأني آنه إلي كاتبها smoker ..
    المهم ..
    انها النهاية ..
    *****
    همست لها ببضع كلمات واهية كنت احسبها حينذاك ..مشجعة !!
    انتشلت اشلائي المتهالكة .. ومشيت إلى جوف الطريق .. رافضا حتى القاء نظرة وداع أخيرة ..
    فرب تلك النظرة .. تعيدني إلى المعمة ..
    ******
    "توقاااف .. سأريك .."
    صرخات الصغيرين تقض مضجعي ..
    "لن ارحمك .. سأقتلع عينيك .. واطعمها لتماسيحي "
    "حقا؟.. أحب أن ارك تحاول ذلك "
    تقلبت في تضجر .. محاولا اعطاءهم الاشارة بانزعاجي ..
    لكن ..
    لا حياة لمن تنادي ..
    " اعطني هذا الرداء الذي ترتديه .."
    " لا .. انه لي .."
    صيحات متقطعة .. وضربات مكتومة ..
    لم اعد احتمل .. لم اعد .. احتمل ..
    " كفااااااااااا .."
    كانت تلك الصرخة مني ..
    قفزت من فراشي الارضي الممزق ..
    وامسكت بآذانهم ..
    " لقد تحملت بما فيه الكفااية .."
    تدفقت دموعهم .. ووجوههم الطفوليه .. ترجوني .. بصمت ..
    " حسنا اذا .. لكن لا تعيدانها مرة أخرى .. وإلا ."
    كان الوشق ليحسدهم لو رآهم حين اختفوال من امامي في سرعة رهيبة ..
    تنهدت وقد اسقط في يدي .. حينما سمعت اصواتهم تعود من جديد في الغرفة الثانية ..
    ارتميت على فراشي الارضي مرة اخرى وصحت وانا اعيد اللحاف الممزق ليغطي وجهي ..
    "لقد حذرتكم يا رجال .
    ****
    يتبع ..
    2e070262e0
    mafeekom men yegayeshnee..!smoker


  2. ...

  3. #2
    أهلين ..
    صج اني ما لقيت تشجيع .. بس راح اكمل ..
    مالي شغل فيكم ..
    عاد انتو .. معروفين بالطناش .. لنا الله ..disappointed

    *************
    " روني.. روني ..استيقظ .."
    زمجرت في غضب
    مــــــــــــــــــاذا الآن .."
    همس الصغير" لوكا"بحماس
    :"انها سارا.. لقد اتت بطعام الغداء.."
    "لماذا تحاولان نسج قصص الحب حولنا ..لقد اكثرتما من قراءة تلك القصص المملة ..ماذا كان اسم قصتكما الأخيرة يا ولد؟"
    قلتها بتململ واضح .. اجابني بأنفة :
    "روميو وجولييت لشكسبير .. ثم انها ليست مملة البتة .."
    دخل الثاني "موكا"بسرعة :
    "هيا .. انها تركل الباب .."
    شددت شعر رأسي بغضب واضح وهمست من بين اسناني :
    "هيا اذهبا وخذا منها الطعام .. لن اتزحزح من مكاني . هيا بسرعة .. انتما تعرفان عاقبة غضبها .."
    اسقط في يدهما .. وانطلقا بتهالك نحو الباب ..
    تناهى الى سمعي الحديث الدائر بوضوح تام ..
    " اين روني ؟؟ "
    ..
    "نائم كالعادة .. اليس كذلك .."
    ..
    "ياله من عديم مسؤولية .. كيف يترك طفلين ملائكيين مثلكما وحيدين طوال النهار .."
    ..
    " لا يا آنسة انه متعب فقط .."
    ..
    " متعب من ماذا ؟؟.."
    ..
    " اين هو .. سأريه كيف هو التعب الحقيقي .. رونيي .. رووووووووونييي .."
    لاا .. يا إلهي .. لم أعد احتمل هذه الفناة ..
    نهضت من فراشي .. واتجهت نحو الحمام المتهالك الصغيربتعب
    صاحت بي وهي تقف عند باب الحمام .. بينما كنت اغسل وجهي في المغسلة المكسورة ..
    " هيي انت .. إلى متى تنوي ان تستمر على هذا المنوال .."
    اجبتها من دون ان التفت نحوها ..
    " ليس من شأنك ..ألم تأتي لايصال الغداء .. إذا شكرا .. هيا إذا إلى الخارج من فضلك .."
    " اتطردني من بيتي يا هذا ؟"
    استندت على حافة المغسلة وقلت بابتسامة استفزازية ..
    " بالتأكيد لا .. ولكن ان لم تكوني قد نسيت فأنا ادفع لكم لقاء مكوثي في هاتين الغرفتين الحقيرتين ..
    فصاحت وقد تملكها الغضب ..
    " ‘انهما حقيرتين من جراء اهمالك .. لم يكونا كذلك حين كانتا لي .."
    اغلقت باب الحمام بهدوء وأنا اقول ..
    " نعم .. نعم .. لقد حفظنا تلك القصة .. لقد كانت غرفة نومك .. قبل أن آتي و أفسد الفرحة .. والآن عن اذنك أريد قضاء حاجتي .."
    سمعت صيحتها المغضبة من وراء الباب ..
    ثم اتبعتهتا بتهديد ..
    " سأريك يا احمق .. سوف اخبر والدي عن سهراتك مع اصدقاءك هنا .. حين تدخلهم من النافذة .."
    يا إلهي .. لم اعد احتمل هذه الفتاة ..
    فتحت الباب مرة اخرى ..
    " اذهبي يا فتاة وأخبري والديك عما تشاءين .. انا لم احضر الغواني والمشروبات الروحية لأخاف من شيء .. لا شأن لك بما افعله اذا .."
    كدت ان اغلق الباب مرة اخرى .. ولكن ..
    يا للمفاجأة ..
    انهالت دموعها اللؤلؤية من عينيها الواسعتان ..
    ثم ابتدأ النحيب ..
    قاومت مشاعري ..وقلت متصنعا الامبالاة ..
    "ماذا الآن .. "
    تراكض نحوها التوأمان "لوكا" و"موكا" اللذان كانا يراقبان الملحمة منذ قليل خلف الستار ..
    قال لي "لوكا" ..
    "ماللذي فعلته يا روني .."
    قلت محاولا الدفاع عن نفسي ..
    " لم افعل شيئا .. انه فلم آخر من أفلامها العديدة .."
    ثم قلت مسرعا ..
    " والآن .. لحظة واحدة .. احتاج لدخول الحمام .. لا استطيع الاحتمال .."
    دخلت واغلقت الباب من ورائي ..
    ثم خرجت بعد عدة لحظات ..
    وقلت وأنا اغلق سحاب بنطالي ..
    " والآن .. اين كنا .."
    ضحكت من بين دموعها .. ضحكة اضاءت وجهها الجميل ..
    " يالك من أحمق..احمق .. احمق .. "
    مسحت دموعها ..وقالت وهي غارقة في الضحك ..
    " .. لقد خدعت بسهولة .. كما في كل مرة .."
    فرغت فاهي بدهشة ..
    "اجيد دور البكاء اليس كذلك ؟؟اعترف .. الست اعظم ممثلة ؟؟"
    ثم استدركت بعض لحظات بشيء من الحرج الغير معهود ..
    "لقد اتيت لأدعوك لحفة عيد ميلادي اللليلة .. ولكن .. يبدو انك لا تريد .. انا لست بمزاج حسن .. اعتقد اني متوترة بما يكفي لاتشاجر معك .. أنا آسفة .."
    لم تتلق جوابا مني .. فاردفت ..
    " حسنا .. سأذهب الآن .. لقد وضعت الغداء هناك على الطاولة .. لقد.."
    وعادت لتعبث بفستانها بارتباك اكثر ..
    " لقد صنعته بنفسي .. أرجو ان يعجبكم .."
    ثم استدارت على عجل لتخرج ..
    " انتظري لحظة .."
    لتفتت بتساؤل ..
    " لقد اتيت في البداية لتصرخي في وجهي وتوبخيني على طريقة حياتي انا .. ثم .. بكيت فجأة .. وضحكت فجأة ثم .. دعوتني لحفلة عيد ميلادك .. ثم اعتذرت .. ماللذي يجري هنا .."
    ضحكت بلطف ..وعادت لتخرج ..
    " كم .. كم عمرك الآن "
    سألتها بعد تردد قصير ..
    " الثامنة عشر .."
    ثم قالت قبل ان تغلق الباب ..
    "هل اتعشم حضوركم ؟؟"
    اجبت بسرعة وقد تحول موقفي منها تماما ..
    " ب.. بالتأكيد .. هل يستطيع اصدقائي الحضور أيضا .. انهم ثلاثة فقط .. تعرفين هذا .. اليس كذلك .."
    " لا بأس .. ولكن عدني ان لا يبداو بالغناء كما في كل مرة يحضرون فيها .."
    تمتمت لنفسي بعد خروجها .. وانا استدير لاخلع قميصي ..
    " تعرفين الكثير .."
    "والآن .. هيا اذهبا واحضرا الغذاء إنني اتضور جوعا .."smoker
    *******
    اخر تعديل كان بواسطة » ولد العبدة في يوم » 22-07-2007 عند الساعة » 17:52

  4. #3
    طييب .. ي عيال المنتدى ..
    هذا جزاي .. اكتب واخربط ..
    بس ما عليه .. ستبدي لك الأيام ..
    المهم .. أمري لله ..
    ابكمل ..
    والله حسيبي ..ermm
    ********
    كانت "سارا" متألقة بفستانها الأحمر الزاهي .. وهي تحيي المدعوين ..
    ثم .. وهي ترقص وسط الصالة المكتظة ..
    لكزني "بيتر" وقال..
    "انها جميلة .. يالك من محظوظ بالعيش بقربها .."
    هززت رأسي وقلت
    "ليت الأمر كما تظن .."
    غمز "لاري" بعينه وقال ..
    "حقا.. "
    أشحت وجهي عنه بضجر ..
    كان الحفل مكتظا بجميع جيراننا المزارعين واهلهم ..
    كنت اتوق في وسط هذا الازدحام الغير مسبوق .. إلى استنشاق الهواء ..
    فاتجهت إلى خارج المنزل الريفي الصغير ..
    لتصافح عيني المزرعة الواسعة ..
    من الممتع حقا ان تعيش في الريف ..
    وفي وسط مزرعة ..
    أخذت اتمشى .. واركل الحصوات التي تعترضني ....بينما يداي تحتميان بجيبي..
    .. يالها من ليلة مملة .. على الأقل .. لا يرهقني السيد تومسون بجز العشب .. او ترويض ذلك الحصان القبيح .. الذي اشتراه مؤخرا لابنته المدللة "سارا"
    . من المفترض أن أكون الآن ةوسط المدعوين ..
    ولكن .. لا اشعر بالراحة .. خصوصا وسط أولئك المزارعين الذين يبغضوني ..
    منذ ان اتيت إلى هنا .. وأنا في كل يوم .. أرى أحدهم .. وقد اتى للسيد تومسون رب عملي .. ليحرضه لطردي ..
    على الأقل .. السيد تومسون لا يستجيب لهم ..
    انقطع حبل تأملاتي بصوت احدهم يناديني ..
    التفتت على الفور .. وإذ بـ"سارا" .. تركض نحوي وهي تصيح منادية علي ..
    "ايها الأحمق .. انتظر .. "
    وقفت في مكاني ولازالت يداي في جيبي ..
    كانت تركض مسرعة ..
    إلى ان وصلت .. استندت على ركبتيها واخذت تلهث ..
    إلى ان استعادت انفاسها وانتصبت ..
    " هيا لنعد .. اسرع .. سيأتي دور الكعكة الآن ..لقد احضر ابي كاميرا لتصويري ..هيا .."
    كان الحماس والفرح يعصف بها .. فلم ارد ان اشوه فرحتها ..
    لذا فقد انصعت لها على مضض .. رغم كرهي لمشهد الكعكة ..
    امسكت بيدي وجرتني مسرعة ..
    "هيا اسرع .. سيضعونها في اي لحظة.."
    كانت الرياح تعبث بخصلات شعرها الفاحم الطويل ..
    وقد اكتست الحمرة وجنتيها حماسا ..
    "اسرع لو سمحت .."
    جاء "موكا" الصغير مرتبكا ..
    "روني.. "بازو و"لاري" يريدانك .."
    قلت على عجل وانا اقتحم الباب ..
    "أنا قادم .."
    حررت يدي حالما دخلنا إلى حيث الحفلة ..
    وانطلقت إلى حيث الكل ينتظرها .. وسط القاعة ..
    أما أنا فقد أخذت اجول بعيني بحثا عن أصدقائي ..
    هاهو "لاري" .. من السهل إيجاده .. بسبب شعره الأحمر الملتهب ..
    توجهت إلى حيث يقف بثقة كعادته .. وهو يحاور فتاة غرة اقتنصها من مكان ما ..
    اقتربت منه وهمست من وراء ظهره ..
    "دائما تبهرني باساليبك باصطياد الفتيات .."
    استأذن من فتاته .. والتفت نحوي ..
    هامسا ..
    "أين كنت ..؟؟ لو كنت هنا .. لاصط\ت واحدة لك .. أليس هذا ما تريده ..؟؟"
    هززت رأسي نافيا ..ثم سألته وانا اتلفت .
    "اين "بازو" و"بيتر" .."
    أشار لي إلى حيث يقفان ..
    "هناك .."
    ثم اردف :
    "والآن .. إذا سمحت لي .. سأعــ ..؟؟"
    صحت بوجهه ..
    "لا .. ليس الآن .."
    ثم جررته ورائي إلى حيث "بازو" و"بيتر" ..
    قال لي "بازو" بشيء من العتاب ..
    "أين كنت ؟؟"
    وقال "بيتر" وهو يشعل سيجارته كعادته ..
    "لقد فاتك الكثير .."
    انتشلت منديل "بازو" من جيبه وقلت وأنا امسح العرق عن جيني ..
    " ما الذي فاتني .."
    قال بيتر وهو يضيق عينيه إذانا بأهمية الخبر :
    "لقد تشاجر "زورينو" مع زوجته .."
    ضحك "لاري" ملئ فمه ..
    "وهل من جديد .. إنهما دائما الشجار .. في أي مكان يتواجدان فيه .."
    قال "بازو" بحسه الفكاهي ..
    " ..الايطاليون تأهبون دائما للشجار .. أظن ذلك بسبب المكرونة المتبلة التي يحبونها .."
    جاءنا صوت احداهن من ورائنا ..
    "هييي "لااريي" أيها الخائن .."
    حرك "لاري" فمه قائلا بلا صوت ..
    "لاااااا .."
    ربتت على كتفه مشجعا ..
    واستدار "لاري" نحوها باستسلام قائلا
    "أهلا يا عزيزتي .."
    كانت فتاة نحيلة متوسطة الجمال ذات شعر ذهبي مشرق وزينه صارخة ..
    صرخت في وجهه بغضب هائل ..
    " أين كنت طوال هذه الفترة أيها الخائن .. كنت أعلم أيها الحقييير .. ألست مع تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر .. لقد أخبرووني بهذا .. لن تفلت مني "
    هرب "لاري" مسرعا ..ولحقته خطيبته راكضة..
    ضحكنا جميعا ..
    وقال "بيتر" .."من كان يتحدث عن السيد زورينو للتو "؟
    قال "بيتر" بعد أن توقفنا عن الضحك ..
    " أين مايكل و لورانس .."
    قلت بلا اهتمام ..
    "تقصد موكا ولوكا ؟؟ .. لابد انهما في الجوار يلعبان .."
    اجابني بيتر وهو قلق ..
    " لا اعلم .. اخاف ان مكروها قد حصل لهما "
    قلت وقد استبد بي القلق ..
    " هذا صحيح لم أرهما منذ دخلت .. سأذهب لابحث عنهما .."
    قال بيتر ..
    "لا ..ابقى انت هنا .. سأذهب أنا "
    وذهب
    ..
    "أهلا وسهلا بكم ..إخواني وأخواتي ..اشكركم .. على حضوركم عيدميلاد ابنتي الحبيبة "سارا" فحضوركم لمشاركتنا فرحتنا .. فخر لنا .. فشكرا جزيلا لكم ..
    "..والآن جاء دور الكعكة ..تحلقوا حولها يا اصدقاء .. سنطفئ الأنوار في الحال .."
    وانطفأت الأنوار ..
    وعم الظلام المكان..
    واشعلت الشموع الثمانية عشر على الكعكة ..
    اقتربت إلى حيث يقفون ..
    كان الذي يقف أمامي يترنح .. ويطلق التأوهات بين الفنية والأخرى ..
    لم يلتفت له احد ..
    كان اهتمام الجميع منصبا .. إلى كعكة "سارا" .
    كانت "سارا" تبدو في أوج الاستعداد والتحفز.. وضوء الشموع البرتقالي المتوهج ينعكس على صفحة وجهها الجميل ..
    سعل ذلك الرجل بصوت عالي جدا
    .. ..
    سحبت "سارا" نفسا عميقا ..
    وزفرت طويلا
    ..
    إلى أن انطفأت الشموع جميعا ..
    تعالى التصفيق الحار ..
    وذهب احدهم ليضيء الأنوار ..
    ولكن ..
    " المصابيح لا تعمل .."
    عم الهلع المكان ..
    وتعالت صرخات السيدات ..
    شعرت بالرجل الواقف امامي وهو يسقط ..
    انحنيت نحوه ..
    "سيدي ..سيدي .. هل أنت بخير .."
    شعرت بجسده مبلل ولزج ..
    مالذي يجري ..
    كان هناك شيئ عالق بظهره ..
    "مارك .. اذهب إلى محول الطاقة .."
    سحبت ذلك الشيء .. إنه ..
    يشبه ..
    مرت دقائق قبل أن يعود الضوء .. مصحوبا بقول مارك
    "أحدهم ادار القابس لتنقطع الكهرباء .."
    لم اكن في حالة تسمح لي بان اركز فيما يقال من حولي ..
    فالرجل الذي سقط بين يدي ..
    كان ..
    مقتولا..
    صرخات النساء ترتفع من حولي .. ..
    والرجال يتدافعون إلى حيث اجثو.. مصدوما ..
    ينام الرجل في حجرين ومته الأبدية ..
    بينما امسك بيميني ..
    الخنجر الملطخ بالدماء ..
    دماء ذلك الرجل ..
    كان الجميع مصدوما ..
    وحين استعاد بعضهم رباطوة جأشه ..
    وجهوا اصابع الاتهام ..
    إلي ..
    ******

  5. #4
    ماشاء الله ... شكل البدايه مشجعه وحلوه


    عادي كلنا في البدايه مانلقى تشجيع
    biggrin

  6. #5
    مشكووورة أختي عالرد ..
    آنه مكمل مكمل ..
    يالله ..
    **********

    مواء قريب يتردد صداه في ارجاء القبو الواسع ..

    قبو بيت السيد تومسون ..
    كانو قد حبسوني .. إيذانا بالخطوة التالية ..
    التي اجهل كنهها .. تماما ..
    رفعت عيني إلى النافذة العالية ..متطلعا ..
    مواء القطط يزداد حدة ..مصحوبا باصوات الاصطدام ..
    بينما الظلال تنعكس على الأرضية ..
    من وراء القضبان ..
    وفي ظل هذه الوحدة ..
    والوحشة ..
    استعاد ذهني بعض الذكريات ..
    "روني ..اذهب بسرعة إلى القبو .. وائت لي بقارورة النبيذ ..مسرعا ."
    حاضر ..
    "خذ هذه السلسلة .. استعمل هذا المفتاح ."
    وانتقى من كومة المفاتيح المشنوقة في الحلقة الكبيرة ...
    مفتاحا صغيرا ..
    "هذا المفتاح .. ولا غير .. هل فهمت .. لا اريد عبثا .."
    اتبع امره .. بصفعة .. حارقة .. على خدي الغض ..
    "هذا حتى لا تخطأ .. كما تفعل في كل مرة .."
    حاضر ..
    يا أبي ..
    ضربات قدمي الصغيرة في حذائي الجديد يتردد وقعها على درجات السلم الطويل ..
    المتهالك ..
    يجب ان احذر ..
    الخفافيش تصول ..
    وتجول بحرية تامة ..
    بينما أنا ..
    أحاول قدر استطاعتي ..
    أن لا اصرخ ..
    أكره هذه الكائنات ..
    رغم اصرار والدي على التغلب على خوف .. الضعيف

    كما يسميه أبي ..
    رغم ان عمري كان حينذاك

    لا يتجاوز التسع سنين..
    آه ..دائما ما كنت اتساءل..لماذا تعشش كل هذه الخفافيش هنا ..
    آآآآآآآآآآه ..لقد ..
    تعثرت ..
    تدحرجت على طول الدرج ..
    الطويل ..
    والمتهالك ..
    لم اكد اصل إلى نهاية ذلك الدرج ..
    إلا وكنت لا استطيع الحراك ..
    وجسدي الصغيرمملوء بالكدمات..
    بينما رنين الميدالية المتدحرجة يتعالى في ظلمة المكان ..
    مصحوبا بخفقات اجنحة الخفافيش المستثارة ..
    تحاملت على نفسي .. رغم الألم الذي اجتاح رجلي اليسرى ..
    وابتلع دموعي ..
    وتقدمت .. إلى الباب الخشبي .. الكبير ..
    والمخيف ..
    هممت بفتح الباب .. حين تذكرت ان الميدالية قد سقطت مني ..
    انحنيت ابحث عنها في وسط الظلام ..
    وقعت عيني ..
    على الميدالية الساقطة عند ركن الباب ..
    مددت يدي لالتقطها ..
    حين توهج احد المفاتيح ..
    توهجا .. خافتا ..
    ولكنه .. كان كافيا لاضرب بتعليمات ابي عرض الحائط ..
    وادخل رأسه في وسط القفل ..
    واديره ..
    ...........
    "رووني .. روووني .."
    صوتها الخافت قطع علي حبل ذكرياتي ..
    ..نفضت آخر ما تبقى من غبار الماضي .. ونهضت لاتتبع صوتها ..
    "اين انت ..رووني .."
    انها هناك ..
    وراء باب ..
    اقتربت من الباب ..
    " انا هنا .. سارا .."
    سمعت المفتاح يدار في قفل الباب ..
    ثم ..
    وجهها المحمر .. من أثر البكاء يطل علي ..
    " رووني .. اسرع .. لقد سمعتهم .. انهم ينوون تسليمك إلى شرطة المدينه .. وربما .. يعدمونك .."
    سحبتني من يدي ..
    لم استجب لجرها ..
    "لا .."
    قلتها باصرار ..
    "انا لم افعل شيئا .."
    مسحت دموعها بطرف كم بيجامتها ..وقالت
    "اعلم.. انا متأكدة من هذا .. ولكنهم لا يعرفونك كما اعرفك انا .. وانا لن اسمح لهم .. أن يأخذوك .."
    " حقا .."
    اجابت وهي تبتسم بابتسامة حلوة ..
    " أجل .."
    عم الصمت بيننا لوهلة .. قبل ان تستدركها قائلة ..
    " ارجوك .. لا وقت الآن .. لا أحد يعلم اني هنا .. لو وجدونا الآن .. ساقحم معك بتهمة تهريب مجرم ..وانا لن اسمح لهم بان يعدمونك ..هيا ..اسرع .."
    وعادت لتسحبني من جديد ..
    ولكن في هذه المرة ..
    استجبت لجرها ..
    وانا ابعد عن ذهني كل الذكريات

    **********
    يتبع ..

  7. #6
    السلام عليكم ..
    تدرون منو البخيل ..
    البخيل .. مو الي عنده فلوس وما يصرفهم .. لاااا ..
    البخيل إلي الله معافيه .. ومخليه يدش نت .. ويشترك بهالموقع .. ويشوف قصتي .. وآنا اترجى احد يكمل .. مو عشان سواد عيوني .. لاااااااااا .. بس عشان اتخذ القرار أكمل ولا لا ..
    بس الله لنا ..
    **************
    صاح "بيتر" بحنق ..

    "ماهذا الاجحاف .."
    قالت :سارا" وهي تحاول خنقه دون جدوى ..
    "قلت لك يا احمق .. هذا صديقك .. وانت مرغم على مساعدته..من اجلي ومن اجله "
    تحسس "بيتر" رقبته بعد ان حررتها وقال ..
    "مالذي سأفعل ان اقتحموا بيتي ببنادقهم .. وسجننوني معه "
    قالت وهي تحكم رباط عباءتها حول عنفها ..
    "لاعليك سأتأكد من أنهم لن يفعلوا هذا .. لن يطول مكوثنا هنا .."
    قال وهو يدير ظهره لها ..
    "اين هو على اية حال .."
    "انه قادم .. لقد طلبت منه المكوث خارجا .. ريثما اقنعك ..لا أريد ان اجعله يرى صديقه الحميم يتبرأ منه .."
    لمعت عيناه ببريق ساخر ..
    "اذن ليدخل .. "
    ..
    دخلت بهدوء ..
    ثم ضممت "بيتر" بقوة وأنا أقول
    ".. اشكرك يا صديقي..لا أعلم ما كنت سأفعل من دزن مساعدتك .."
    قال وهو يشير ل"سارا" ة.
    "اشكرها هي .. فقد جازفت من أجلك .."
    "لا داعي للشكر يا عزيزي هذا واجبي .. لوكا وموكا سيبقيان عندي .. حتى نجد مكان آخر لك ..إلى اللقاء ..
    امتطت حصانها الجديد وانطلقت ..
    التفت "بيتر" نحوي وقال "
    والآن .. هيا يا صديقي .. اخلع عباءتك .. وتعال لنأكل شيئا .."
    امتثلت لأمره .. ونوجهنا نحو المطبخ الصغير القذر ..
    ازاح كومة الأطباق الوسخة عن طاولة الطعام ..وقال بشيء من الحرج ..
    "أنا آسف .. لكن كما تعلم أنا أعيش وحيدا .. واعمل منذ بزوغ الفجر إلى ان يجن الليل .."
    قلت وأنا اساعدة في تنظيف الطاولة ..
    "انها ليست افضل حالا من غرفتي ..لا بأس "
    وضعنا اطباق الطعام المتواضعة .. وجلسنا نأكل .. وقال لي بفم مملوء بالطعام ..
    "اين تنوي الذهاب .. بعد ان تغادر .. "
    قلت وأنا ادلك صدغي ..
    "صدقني يا "بيتر" لا أدري .. لا أدري من أين سقطت هذه المصيبة على رأسي "
    قال لي بعد تردد واضح .. وعيناه تطالعني بتشكك ..
    " لماذا .. أعني .. لماذا فعلتها .. اقصد .. لم قتلته .."
    سقطت الملعقة من يدي .. ورفعت رأسي بهدوء ..
    "بيتر .. هل تصدق اني من الممكن ان اقتل احدا .."
    نظر لي مطولا ..
    ثم قال ..
    "لا .."
    صمت لبرهة .. ثم اردف ..
    "ولكن .. حين رأيتك .. والخنجر في يدك ..والدماء تلطخ ملابسك .. و.."سكت فليلا ..
    " ظننت لوهلة انك فعلتها ..أنت لم تفعلها اليس كذلك .."
    صحت بسرعة ..
    "بالتأكيد لا .."
    قام من مكانه .. وضمني بحرارة ..
    "أنا آسف سا رووني ..لا أدري لماذا كدت ان اصدق ..أنا معك كيفما فعلت .."
    ثم قال بعد مشى نحو المغسلة ..
    "كل الآن .. اعلم انك لم تأكل شيئا منذ يوم امس .. اخبرتني "سارا" بهذا "
    هذا صحييح .."سارا" ..
    " بيتر .. قل لي .. كيف عرفت سارا .. عنوانك .."
    قال لي وهو يضحك لاتبين سنه المكسور ..
    بالأحرى سنه الذي كسرته في يوم ما ..
    "العجيب أنها تعرف عنوان "بازو" و"لاري " أيضا .."
    ثم عاد لغسل الصحون وهو يتمتم ..
    "يا لهذه الفتاة .. انها شيطانة بحق .."
    صرخت بألم حاد .. بعد مقولته ..
    التفت لي بهلع .. وصاح وهو يقبض على كتفي ويداه لما تزل مبللة ..
    " روني .. ما الأمر .. ما الذي يؤلمك .."
    كنت اقبض على ذراعي اليسرى وانا اعض شفتي بألم ..
    "لا بأس يا "بيتر" .. انه ألم بسيط .. يراودني بين الفنية والأخرى .."
    قال وهو يتحسس مكان قلبه ..
    "ظننت لبرهة .. انك .. تحتضر .."
    ثم عاد إلى غسل صحونه .. بع أن اكدت له اني بخير ..

    *********

  8. #7
    هيييييييييييييييييييييييييييي ... يا جعووووووص ..
    ردو احسلكم ..افففففففففف

  9. #8
    51
    القصة جناااااااااااااااااااان
    روووووووووووووووعة
    انتظر التكملة بفاااااااااااااارغ الصبر
    e16ec598da

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter