[GLOW]أنجَبت وَ وضعت مَولوداً بِحجمِ الكَون..
و ها أنا احتَضِنُ هُموماً و حَسَرات بِحجمِ الكَون..
مازالت دَاخِل وجدَاني..
رَغم إنها ارتَحَلت عن كَياني..
ارتَحلت و لم امنَعُها..
قَطراتُ ألمٍ تَساقَطت مِن أعيُنِي..
و صَعقَاتُ حسرةٍ ألَمّت بِفُؤادي..
حَملتهُ بين اذرُعِي..
لم اُصَدِق وَاقِعي..
كَانت لي .. واليَومَ لا تَلاقِي..
موقِفٌ كُنتُ أتَوقَعُ أن أكُونَ سَيِدُهُ..
و اليَومَ أنا احَدُ المُهَنِئين..
استَوقَفتني الذِكرَيات..
وتَناوبت عَلى صَفعِي بِالذي فَات..
جَفت مَدامِعي من كَثرةِ النَدم..
حتى القَلَم..
جفّ القَلَم..
أَبَى مُطَاوعتي عَن التَعبِير..
مِن هَولِ ما أنا به..
رُحمَاك رَبّي..
أنت أَعلَمُ بِما حَلّ بي..
لم يَعُد بِي قِوَى...
هي تُعَذِبُني دُونَ قَصدٍ مِنهَا أو عَمَد..
تَغتالُني مَراتٍ ومَرات..
إلى الآن لم استَوعِب ما حَصَل..
مازِلتُ مُتًيقِناً بأني في حُلُم..
اااااااااه ااااااااااه
أي حُلمٍ هُو الذي يُزَلزِلُ الكَيَان..
أي حُلمٍ هُو الذي يَهتِكُ بِكَامِلِ الوِجدَان..
ألآم و ألآم..
أنا بَين النَاس كَتِمثَال..
غَيبُوبَةٌ وِجدَانِية أصَابتني..
مازلِتُ أتَخَيّل بأني املُكُهَا..
هي لي وَ لكن ليسَت مِلكي..
كَلِمَاتٌ احمِلُها لَها و لكن لا تَصِل..
حَملتُ ابنَها بين اَذرُعي..
طَبعتُ قُبلَةً حَمِيمَةً بين نَاظِرَيه..
لَعلّها تَشفَعُ لي..
فَهو ابني و لو لم أَكُن أَحدَ وَالِدَية..[/GLOW]
المفضلات