حرب لمصلحت اليوفينتوس
لاشك في أن السيده العجوزه عازمه هذه السنه لمواصلة أحتكارها لبطولة الدوري اللإيطالي "الأسكديتو" .
وليواصل اليوفي إحتكاره لهذه البطوله كان لابد من ضخ بعض الدماء الجديده للفريق فكان التعاقد مع القصير المكير "ميكولي" الذي أثبت كفاءته مع الأزوري خلال التصفيات الأوربيه و العديد من المباريات الوديه و لم يقف اليوفي على ميكولي فحسب بل أنه ضم الأسمر الرائع " أبيا " القادم من نادي بريشيا بعد أن قدم موسما رائعا مع باجيو و رفاقه القدماء ليكتب لنفسه قصه جديده مع السيده العجوز وبهذان اللاعبان أعتقد بأن الفريق قادر على التألق سوء في الداخل أوفي الخارج و أعني بطولة الأنديه الأوربيه أبطال الدوري الذي كاد أن يحققها الموسم الماضي إلا أن ركلات الترجيح و حارس ميلان ديدا وقفا عائقا أمام حلم ليبي و رفاقه ، ليكتفو بالمركز الثاني ..
صراع داخلي ؟!
وعلى الرغم من أن جميع اللاعبين يردون أن يثبتوا أحقيتهم في اللعب فإن جميع اللاعبين في منافسه مع بعضهم البعض وهذه المنافسات تؤكد بأن اليوفي قادم وبقوه وهذا ما لاحظناه خلال المباريات التي خاضها اليوفي حتى المباراه التي الأخيره و التي خاضها ضمن إطار الأسبوع الأول من الكالتشيو . ولعل أبرز تلك المنافسات التي تدور بين جان لوكا زامبروتا و كامورانيزي حيث بات الأثنين في صراع دائم و تألق مستمر وما زاد من حدة الصراع بينهما هو اضمام هذا الأخير إلى الأزوري فيا ترى من هو الأفضل ..
جان لوكا زامبروتا :
ولد زامبروتا بمدينة كومو الإيطاليه التي تربى وترعع بها وقد كان لادي المدينه الشهيره فضل في بروز نجم زامبروتا .. وقد كانت البدايه الأولى لزامبو مع الفريق الأول موسم 94/95 وقد كان الفريق في ذلك الوقت يحاول البقاء في الدرجه الثانيه إلا أنه لم يتمكن من البقى ليضطر إلى الهبوط في دوري الدرجه الثالثه "c1" وبعد موسمين في الثالثه كان فيها زامبو محط أنظار الفريق الأخرى خصوصا بعد العروض الطيبه التي قدمها ليخطفه مسؤولوا نادي باري قبل الجميع ..
وكان موسم 97/98 هو الموسم الأول لزامبو في الكالتشيو واستطاع أن يواصل عطاءهالكبير مع الفريق حيث شارك في 29 مباراه ضمن البطولات المحليه (كأس و دوري ) وسجل خلالهاهدفين .. وقد كان موسم زامبو الأول في الدرجه الأولى كفيلا لأنينتقل إلى نادي أكبر و أكثر عراقه مثل الإنتر و ميلان و اليوفي إلا أنه فضل أن لا يتسرع فهو لا يزال في بداية الطريق ليس مستعدا للهذه الخطوه الكبيره ، ليبقى مع باري و يواصل تألقه وتنهال عليه من
جديد العروض المغريه إلا أن عرضا من السيده العجوزه لا يمكن تفويته ليختار نادي اليوفينتوس و ليبدء صفحه جديده مع هذا النادي العريق .
لقد كان إنتقال زامبو من باري إلى اليوفي أمبر نقطه تحول في مشواره الكوري فهو الأن يلعب في أحد أعرق الأنديه الأوربيه و لا شك في أن ثقافته ونضجه الكرويه أصبح عاليا للغايه وبل أنه بات قائد الميمنه الأول في اليوفي
والمنتخب الإيطالي
كامرانيزي
أما عن المقاتل الأخر الذي ولد في تانديل بالأرجنتين لم يكن مشواره أقل صعوبه من منافسه و زميله زامبروتا فقد تدرج في بعض الفريق الأرجنتيه إلى أن وصل إلى نادي فيرونا الإيطالي الذي شهد تألقه بشكل كبير و رائع
حيث خاض في الموسم الأول 22 مباراه سجل خلالها أربعة اهداف أما عن موسمه الثاني فقد شارك 29 مباراه و سجل 3 أهدافه ليجب به ليبي و يضمه إلى الفريق
اصابة زامبو و ظهور كامورانيزي
و بما أن اليوفي فريق يقاتل في جميع الجهات فلابد من أن الإرهاق سيلاحق اللاعبين لهذا فإن البديل موجود في هكذا فريق عريق مثل اليوفي و لعل إصابة زامبروتا خير دليل على أن اليوفي فريق مكتمل الصفوف فقد تم تعويض غياب زامبروتا بالنجم الأرحنتيني الأصل الإيطالي الجنسيه كامرانيسي و القادم من نادي فيرونا والذي عوض غياب زامبروتا بشكل رائع بل أن البعض من أنصار اليوفي بات يفضله على زامبروتا إلا أن زامبو لا يهتم بل بداء يواصل تألقه سوى في الجهه اليمنى مكانه المفضل أم في الجهه اليسرى التي اصبح يشغلها بعد غياب بيسوتو و ظهور كامورانيزي هذا الصراع لم يكن فقط ضمن اسوار السيده العجوز بل أنه أمتد ليصل إلا المنتخب الوطني حيث أن إنضمام كامورانيزي كان حديث الشارع الإيطالي فكيف لهذا الأرجنتني أن يكون في الأزوري إلا أن زامبو لم يهتم للكلام الصحافه و الشارع الإيطالي بل أنه رد بل برود أن كامرانيزي مكسب للأي فريق و أننا منتفاهمين فييما بيننا ..
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات