قــلنا الحكمهـ :: قالوا بسمــاركـ !!
هو الــــــــــرجل .. الذي كان سببـــــــــاً في توحيد ألمانيــــــــا
هو الرجل القائل ::.. بالدم والحديد نحقق ما نصبوا إليهـ ..
هو القائل ::.. أعطوني أربعين مسلما إسلاماً صحيحاً افتح بهم العالم
إنهـ :..أوتو فون بسماركـ
هنـــــــــــا نعرف عنهـ قليلاً بإذن الله
داهــــــــــية ألمانـــــــــــــيا ..
( صغت بعضها على طريقة النقاط .. والجزء الآخر .. على طريقة بحث .. لتسهل القراءهـ )
* ولـــــد أتو فون بسماركـ :: في 1 /إبريل / 1815 م
* وتوفي في 30 / يوليو /1898م
* ولــــــــد في عائلهـ غنيهـ جداً .. معروفهـ في ألمــــــــانيا ..
* كان مستشار الإتحاد الألماني الشمالي عندما أعلنت الإمبراطورية الألمانيه توحيدها عام 1871م
* عمل كمستشار أول لرئيس ألمانيا .. وأطلق عليهـ لقب المستشار الحديدي ..
* كان دائم التطلع .. ودائم التتبع لـ كليمنس فون .. رجل الدوله النمساوي الذي ابتكر الترتيبات الدبلوماسيه التي حكمت أوروربا بعد الحرب النابليونيه ..
أهــــــــــداف بسمــــاركـ الأساسيهـ ::..
ـ أن تضمن سياسة الولاية البروسية ضمن اوروبا الوسطى ..
ـ والأستقراطيه كذلكـ ..
إنجـــــــــازهـ المهم ::..
خلق الولاية الألمانية الحديثة .. مع بروسيا ..خلال سلسلة الحروب والمناورات السياسيه ..
نجح بسمــــــاركـ نجاحاً باهراً في خلق أمة ألمانيه موحدة .. لكن كان أقل ناجح في خلق القوميه لألمانيا بدلاً من الولايات الفرديهـ ..
محاولاته لإزالة القوة السياسيه والثقافيه للكنسيه الكاثوليكية الرومانيه ضمن ألمانيا .. كانت ناجحهـ جزئياً .. ثم توقف عن المحاولهـ لما رأى من مساندة الكنيسه الكاثوليكيه لألمانيا ..
كفاحه ضد الديموقراطيين كان فاشلاً جداً .. بالرغم من ألمانيا تحت حكمهـ ..
خدم بسمارك 28 سنهـ عند الملك وليهيلم أنا .. واشتركا في وجهة نظر مماثله .. وعلاقه وديه ..
حفيد الملكـ وليهيلم أنا .. الذي كان يصغر بيسماركـ بـ 40 سنه أثر فيه جداً تأثير سلبياً .. مما أدى إلى تقاعد بسماركـ ,, واهتمامه بحياته الخاصه ..
نصب عدة مرات .. أميراً لمناطق عدة في ألمانيا .. و عمل أيضاً الدوق غير الوراثي في ألمانيا ..
في سنة زواجه، بيسمارك إخترتْ كممثل إلى المجلس التشريعي البروسيِ المَخْلُوقِ حديثاً، Vereinigter Landtag. هناك، كَسبَ سمعة كسياسي ملكي ورجعي؛ دَعا للفكرةِ بشكل مفتوح التي كانت عنده وهي الملك ِحقّ مقدّس للحُكْم .
في مارس/آذار السَنَة التالية (1848)، بروسيا واجهتْ ثورة (إحدى الثوراتِ مِنْ 1848 في الدول الأوربيةِ المُخْتَلِفةِ)، التي إكتسحتْ الملكَ فريدريك ويلهيلم بالكامل الرّابع. مع ذلك أجبــر أولياً لإسْتِعْمال القوّات المُسَلَّحةِ لقَمْع التمرّدِ، إستسلمَ في النهاية إلى الحركةِ الثوريةِ. عَرضَ تنازلاتَ عديدةَ إلى التحرريين: وَعدَ بإعْلان دستور، يُوافقُ بأنّ بروسيا وولايات ألمانية أخرى يَجِبُ أَنْ تَدْمجَ إلى أمة وحيدة، وعيَّن تحرري، Ludolf، كوزير رئيسِ. لكن النصرَ التحرّريَ ماتَ في نهاية السَنَة. أصبحتْ الحركةُ ضعيفه بسبب قتال داخليِ، بينما المحافظون تَجمّعوا ثانية، كَسبَوا دعمَ الملكِ، وأعادوا السيطرةِ على برلين. بالرغم من أن الدستور مُنِحَ، إلا أن بنودهــاسَقطتْ بعيداً من طلبات الثوريين.
في 1849، بيسمارك إختير إلى Landtag، البيت الأوطأ للمجلس التشريعي البروسيِ الجديدِ. في هذه المرحلة في مهنتِه، عارضَ توحيدَ ألمانيا، مُجَادَلَة بأنَّ بروسيا تَفْقدُ إستقلالَها في العمليةِ. قَبلَ تعيينَه كأحد ممثلي بروسيا في برلمانِ Erfurt، جمعية الولاياتِ الألمانيةِ التي إجتمعتْ لمُنَاقَشَة الخططِ للإتحادِ، ولكن بعد هذا كلهـ أخفقت الجمعيه في التوحيد ... لعد الوحدهـ على قرار موحد ..
في 1851، عَيّنَ فريدريك ويلهيلم بيسمارك كمبعوث بروسيا إلى الحميةِ (جمعية) الإتحادِ الألمانيِ في فرانكفورت. سَنَواته الثمانية في فرانكفورت أُشّرتْ بالتغييراتِ في أرائه السياسية. لَمْ يَعُدْ تحت تأثير أصدقاءَ ultraconservativeه البروسيون، بيسمارك أصبح أقل معتدل رجعي . أصبحَ مُقتَنَعاً بأنَّ بروسيا يَجِبُ أَنْ تَتحالفَ مع الولاياتِ الألمانيةِ الأخرى لكي تَوازي تأثيرَ النمسا المُتزايد. هكذا، نَما قُبُول أكثرَ مِنْ فكرةِ توحيد ألمانيا ..
في 1858، فريدريك ويلهيلم الرّابع عَانى ضربة التي شَلّتْه و جعلته متخلفاً عقلياً . أَخّوه، ويلهيلم، سيطرَ على حكومةِ بروسيا كوصي. إستبدلَ بيسمارك كمبعوث في فرانكفورت وجَعلَه سفيرَ بروسيا إلى روسيا. هذه كَانتْ ترقية في مهنتِه لأن روسيا كَانتْ إحدى الجيرانِ الأقوى لبروسيا (الآخرون كَانَ من أصحاب ومشجعي النمسا). عَيّنَ الوصي هيلموث فون Moltke أيضاً كرئيس هيئة الأركان الجديد للجيشِ، وألبريتشت فون Roon كوزيرللحربية .. وهكـــــذا كان هؤلاء السبب في تحويل بروسيا إلى إمبراطوريهـ .. وقد تم تعينهم لمدة 12 سنهـ ..
بَقي بيسمارك في St Petersburg لأربع سَنَواتِ، خلالها صادقَ خصمَه المستقبليَ، الأمير الروسي Gorchakov. في يونيو/حزيرانِ 1862، أرسلَ إلى باريس، لكي يَعْملَ كالسفيرِ إلى فرنسا. على الرغم مِنْ إقامتِه الطويلةِ في الخارج، بيسمارك لَمْ يفصلُ كليَّاً مِنْ الشؤون الداخلية الألمانيةِ؛ بَقى حسن الإطلاعَ بسبب صداقتِه مَع Roon، وشكــلوا تحالفاً سياسياً ..
بعد أن أصبح وزيـــــراً لملك ألمانيا ..ذاكـ الوقت ..
أصبح يخطط لتوحيد ألمانيا ..
وبدأ يرفع الشعــارات الوطنيه .. و يخطب بالكلمات الحماسيه ..
فانصاع الشعب له ,, وظهرتـ فيهم النخوهـ الوطنيه ..
وكان من أشد المعجبين بشخصيته .. غاليباردي ( مساندهـ الأول في توحيد ألمانيا )
وبـــــــــدأ السياسي الكبيــــــــــر .. قصة الإتحــــــــــاد ::
وهذا ملخص سريع لهـــا .::
تحـــــــالف بسماركـ مع النمسا .. ليحصل على الولايات التي تحت إمرة فرنســــــا ..
ثم تحالف مع فرنسا .. وخان النمســـــــا ..
وبعد أن قامت الحرب بين فرنسا وروسيا ..
تخلى عن فرنسا .. وساند روسيا .. ليكمل التحالف الألماني .. الكبيـــــــــــــــــر
أطلق عليه رجل القبضه الحديديه .. كما أطلق عليهـ الرجل الألماني الحديدي ..
وهكــــــــــذا دائماً يقال ..
بسمـــــــاركـ ودهـــــــائه السياسي ..
أتمنـــــــى أن يحوز موضوعي البسيط على إعجـــــــابكم ..
إعداد : إتاتشي فقط
دمتم بخيـــــــــــر وفي أمــــــان الله
محبكم
إتاتشي
أرجو عدم نقل الموضوع حتى لا يقال عنه منقول
المفضلات