[FONT="Arial"]هذه اول قصة اكتبها في منتدى القصص والروايات
ارجوا ان تنال اعجابكم وتدلوني على مواضع القصور بها
لاتجنبها في المرات القادمة
فردودكم هي المصابيح التي ستوجه طريقي فيما بعد فلا تبخلوا بها علي
مشكورررررررررررررررين مقدما
اقرؤا معي قصة س و ار جوا ان تعجبكم[/FONT
طيلة حياتي لم يطرق الحب بابي مما جعلني اخشى انه لن يفعل
ابدا..لذا قررت ان اكون انا من تبدا بالزيارة لعله يخبرني لم لم يجمعني حتى الان بحب
حياتي.اتجهت الى بيته بخطوات مسرعة حتى لا يتمكن قلقي من اثنائي عن قراري
ولابعد التوتر عن نفسي رحت انظر حولي الى الورود المحيطة بالممر المؤدي الى منزله...
ضحكت بعصبيه...وقلت لنفسي:ورود حمراء...الكثير من الورود الحمراء كأن المحبين لا
يعرفون غيرها..حسنا لا يهم ماداموا يقدمونها بصدق..اسرعت الخطا حتى وصلت الى بابه و
رحت انظر الى هذا البيت الخشبي بدهشة...ورود و ورود الكثير منها..والكثير من الكلمات المحفورة لكن لم استطع قرائتها ..لكن ممجملا كان هذا البيت يشبه تلك الرسوم في كتب الاطفال التي كنت اقرائها في صغري...اسعدني هذا الخاطر وازال القليل من توتري فرفعت يدي المرتعشة وطرقت الباب..لأحد يرد..طرقت ثانية هذه المرة بالحاح فوجدته ينظر الي من النافذة ويشير الي ان اقتربي
الحب: ماذا تريدبن..؟؟
س:اريد التحدث اليك لن يستغرق الامر طويلا
بعد لحظة من التردد فتح الباب ونظر الي نظرة اذهلتني كانه يعرفني و مما زاد من حيرتي انه نادنى باسمي
الحب:حسنا ماذا تريدين يا س؟؟
س:لم تطرق ابداا بابي لذا قررت زيارتك لاعرف هل من خطب؟
رمقني بنظرة جمدت الدم في عروقي وقال:هل انتي عمياء أم صماء؟؟ لقد طرقت بابكي ليل نهار حتى تخدلت راحة يدي..ثم ناديت وناديت علكي تسمعين ندائي وتوسلي وتفتحي لي حتى اسلم عهدة الشوق الموكلة الي واستريح من حملي الثقيل...كم مرة همست في اذنك باغاني الحب علك تسمعين ندائي وتسلميني مفاتيح قلبك املؤه فرحة و سرور....لقد تبعت خطاك ولحقت بك في كل طريق علك تتوقفين وتعيريني اهتمامك ولكنك لم تفعلي ابدا..والان تقولين اني لم اطرق يوما بابك؟؟
ذهلت من حديثه وفرت الكلمات من على لساني..استجمعت كلماتي بصعوبة وقلت: لكن...لكن..انا لم الحظك ابداا..لم ارك ..لم اشعر بوجودك..انه خطئوك كان عليك ترك رسالة
لي..او حتى علامة حتى الحظ وجودك...انه خطئوك على كل حال.
الحب: اه..انستي الم تسمعي ماقلت لقد فعلت ما بوسعي لاجذب انتباهك لكن دون جدوى
كم همست في اذنك باعذب اغاني الحب الصادق باشواقه واناته..لكنك لم تنصتي الي ابدا.
س: لكنني..لكنني..ظننتها من نسج خيالي..لم الحظ ابدا وجودك اعذرني ارجوك...ولكن بما انك جئت ماذا كنت تريد ؟؟
احمر وجهه بغضب ثم اجاب:الم تنتبهي الى كلامي اردت اعطائك حبا صادقا يدوم الى الابد.
س: حبا صادقا؟!..من هو؟
اخرج صورة من معطفه و اراني اياها ثم قال: منه..الم تلاحظي ابداا مقدار الحب الذي يكنه لك..والذي تلونت به جميع كلماته و افعاله..؟ لكن كما قلت انتي لم تهتمي مطلقا.
س: لم اهتم.....لم اهتم..كيف تقول هذا وانا من تحمل له كل الحب..اصدق الحب و انبله!
هو من انتظرتك من اجله كل ليلة لتحمل الي منه رسالة حب اطفأ بها نار القلب واشواقه...
وابقى ساهرة كل ليلة استرجع كلماته وهمساته وامني نفسي باليوم الذي يجمعنا فيه القدر
وتقول اني لم اهتم ابدا....اذا لم لم تلحظ انت يا من يسمونك بالحب؟؟
كان يجب عليك ان تلحظ مقدار حبي له وتسلم له عهود حبي كان عليك ان تعلم.......لكن لابأس..اتبعني ...هيا بنا اسرع.
الحب:الى اين؟؟
س:اليه بالطبع...و انت ستخبره بكل شيء ..وتسلم له هدية حبي الصادق وتسلمني عهود حبه هيا...اسرع..اسرع..اعطني اياها...
الحب:ماذا اعطيك؟
س:هدية حبه لي اليست معك لقد قلت انه يحبني وانت اردت تسليمها الي افعل الان.
تردد قليلا ثم قال:..لكن..لا..انا لا استطيع.
س: ولكنك قلت......
الحب: نعم...اعلم ما قات ...ولكن..انا اسف...صدقيني لم اكن اعلم......لم الحظ ابداا....لم افهم.....اعذريني.
س: لا افهم... ماذا تقول..؟...لم تكن تعلم ماذا..؟
الحب :لم اكن اعلم انك تحبينه ...يا الهي كم كنت اعمى!!.......كيف لم ارى مقدار حبك له..؟؟....كيف لم افهم...الان اتضح كل شيء...همساتك وضحكاتك كانت لاجله...كيف لم الحظ هذا؟؟
س: لا تقسو على نفسك...انا لم الحظك وانت لم تلحظني .........هذا يجعلنا متعادلين..لابأس..لأننا سنقوم الن بأصلاح الوضع..........هيا لا تضع الوقت دعنا نذهب اليه..ونصحح كل شيء...ومعا سنعوض ما فاتنا من ايام الحب.
الحب: فات الاوان.......فات الاوان....(وبكى في صمت)....انا اسف سامحيني....لقد اعطيت قلبه لاخرى....ارجوك سامحيني على فشلي في جمع قلبين وقعا معا في الحب.
س: اسامحك ..كيف ..بعد ان حطمت قلبي بكلماتك..كيف اسامحك بعد ان انتزعت مني حبي الوحيد حتى قبل ان يعلم باني ابادله نفس الشعور.....لقد سلبتني اجمل احلامي والان تطلب السماح...عيب عليك ....ويسمونك الحب..!
ركضت بعيدا عنه حتى لا يرى دموعي المنهمرة على وجنتيي و كل ما بداخلي يصرخ لن اثق بك ثانية ....لن افعل...لن افعل............................
^
^
^
^
^
^
^
^
^
ركضت س ..... و ركضت ودموعها تعميها عن رؤية الطريق الصحيح الى بيتها
لم تشعر الا بنفسها وهي تهوي في تلك الهوة السحيقة حتى ارتطم جسدها الضئيل بقاعها
وتركتها السقطة جسدا بلا روح
^
^
^
^
عندما علم الحب بوفاة تلك الفتاة بقلب مفطور بسبب خطئه.....بكى كثيرا .....ثم قال لنفسه
كم كنت اعمى...لقد ماتت تلك الفتاة المسكينة مفطورة القلب بسببي...يلقبونني بالحب!!....لكنهم مخطئون....الا يرون اني اغبى من ان ادرك مشاعرهم.....كيف لهم ان يأتمنوني على اسرارهم بعد الان..؟؟....وهل ساستطيع ان اثق بنفسي مجددا بعد ما حدث
بكى الحب.....و بكى .....حتى ابيضت عيناه من الدمع ولم يعد يرى
اصبح الحب اعمى ومنذ هذا اليوم وهو يلجأ الى قلبه ليدله على طريق الأحبة عله ينجح في جمعهم سويا....
^
^
^
^
تعلمون ان الحب اعمى
^
^
^
^
و الان تعلمون لماذا]
المفضلات