بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا مكساتيين ^_^ ؟
أتمنى أن يكون الجميع بخير
موضوعي اليوم عن :
المــــرأة ،،
موضـــوع المـــرأة ، موضوع حي ، لذلكـ يناقشه أغلب الناس أكثر ،
و يضــيعون فيه جل أوقاتهم ،
في حـــين ، أنـــه لا يستــحق ذلكـ كــله ،
في البدايــة أعــتذر ، إذا جــرحت بآرائــي هذه جـــل فــتيات عصرنــا و لــكن الظروف تحتم علي ذلكـ ،
ما دمــت سيـــد " الكيبورد " مع صفحـــتي هذه ،
و ما دمـــت ســيد الموقف ، ســـأقول في المرأة ما يلي :
المرأة إنســان ، مخلوق يكمل الجنس الآخر ، أي الجنس الألطف و أعني به الرجل ،
وهذا ليس تعصب أعمى كما يدعي البعض ،بمجرد أنني أنتمي للرجال ،
فالمرأة في قلبها
الحقد و الطيبوبة ،
و الحسد و الإهتمام ،
و الغيرة و التنافس ،
كما أنها عامل مؤثر جدّاً في حياة الرجل ، لا تحب الإنهزام أبداً و لا تقبله ،
و هي عنيدة ، ثرثارة ، تحب الكلام بكثرة ، عن نفسها و عن الناس ، سريعة البكاء ،
ممثلة ماهرة ، تخدعكـ أكثر مما تؤازركـ ، تستسلم لكـ بعد اظهار التعنت في البداية ،
فذاكـ شيمة في النسـاء ، تحب الصراع و المداعبة ، تحب الاهتمام بها و العناية بكل مطالبها العديدة ،
ابتغاء في التظاهر بالمظهر الأنيق أو تقليد صديقاتها ..
فمهما فعلت المرأة ،
فإنها تبقى مرأة ، رغم أنها تطالب بحقوق وهمية في نظري لا تصلح لها كأنثى ،
فالمساواة ،
فهمتها المرأة مغلوطا ، حتى أن المساواة التي تطبقها المرأة حالياً ،
أظهرت ضعفها ،
وبدا لنا ذلكـ من أخلاقها التي وصلت إلى درجة الميوعة و الفساد ،
بحيث أنها فهمت المساواة ، أنه الابتعاد عن الأنوثة الحقيقية للمرأة ،
فهل قص الشعر ،
و ارتداء السروال الطويل
و التدخين
و الذهاب إلى الأقفاص الليلية ،
و التجول بالليل ،
و التعامل مع أصحاب الأهواء و النزوات ،
هل يعتبر هذا كلّ هذا مساواة ؟
إنه الضعف و الإنحلال ، و تحطيم سافر لصورة الأنوثة ، و ما هي الأنوثة يا ترى ؟
إنها الاحتفاظ بمميـزاتـ المرأة ، أي الإحتفاظ بشعرها الطويل ، و فستانها اللائق الأنيق
و احترامها للأخلاق و الشيم الحميدة ،
و اهتمامها بالمنزل و الأطفال أكثر من اهتمامها بأي شيء آخر ،
فكيفما كان الحال ،
قد يوجد بين النساء من يصنعن طرق التحرر للخروج من دور المحافظة إلى دور التقليد ،
و هناكـ أخرياتـ يقلدن هذا النوع الأول ،
و توجد مجموعة لم تستطع ذلكـ إما لكونها توجد في أسر محافظة ،
أو نظراً لوعيها و نضج فكرها ، الذي لا يرضى بالذل و الهوان ،
إذن ، إن الواقع الذي نعيشه كفيل لإعطائنا أمثلة كثيرة ،
و نماذج عديدة تجعلنا نحس بالدرجة السفلى التي وصلتـ إليها المرأة ،
حيث شوهت من سمعتها ، و لم تحافظ على دم الوجـه ،،
و يقول الشــاعر :
إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه
و لا خير في وجه إذا قلّ ماؤه
..:..:..:..
و في النهايــة : فإن الإسلام .. أعطـى للمرأة مكــانة هامــة .. فيجب عليها المحافظه عليهــا ..
..:..:..:..
ما رأيكـ في المــرأة و في وجــهة نظــري ؟
..:..:..:..
بقــلم : سأشرقـ من جديــد ..
تحــياتــــي للجـــمـــــيـــع ،،،
المفضلات