السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا الموضوع تعبنا كثيراً فى جمعة
و نتمنى ان يستفيد جميع الأعضاء منة ^^
(مختصرة )
أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة
هوأول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند المسلمين
كان من أوائل من أسلم من أهل قريش. وهو والد عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول، وأم المؤمنين.
وكان –رضوان الله عليه – اسمه في الجاهلية (عبد الكعبة ) ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه : عبد الله كما سمي أيضا بالعتيق وذلك لما روته عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر دخل على ر سول الله صلى الله عليه وسلم ( يا أبا بكر أنت عتيق الله من النار)
وأما اشهر ما لقب به فهو لقب الصديق
بويع بالخلافة يوم وفاة النبي سنة 11 للهجرة
توفي ليلة الثلاثاء لثمان خلون من جمادى الآخرة وهو ابن ثلاث وستين سنة
( نسبة )
أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي
أمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر التيمي
ولد سنة 51 ق.هـ ( 573 م)
( مولدة )
ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر. قالت عائشة رضي الله عنها: تذاكر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر ميلادهما عندي، فكان النبي- صلى الله عليه وسلم- أكبر .
( نشئتة )
نشا ابوبكر رضي الله عنه نشأة كريمه عزيزة قوي الهمة عفيف النفس ذا أخلاق فاضلة وسيره مشرفه حيث لم يسجد لصنم قط ولم يشرب الخمر واشتغل رضي الله عنه بالتجارة حيث كانت الحرفة السائدة في مكة حيث كان أمينا صادقا في تجارته طيب خلق ذو مال وفير وكان كريما عطوفا على الفقراء ويصل رحمه ينظر المعسر ويكرم ضيفه.
( مواقفة فى بداية الدعوة )
كان أبو بكر رضي اللّه عنه من رؤساء قريش في الجاهلية محبباً فيهم مُؤلفاً لهم، وكان إذا عمل شيئاً صدقته قريش فلما جاء الإسلام سبق إليه، وأسلم من الصحابة على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد اللّه
وكان أعلم العرب بأنساب قريش وما كان فيها من خير وشر. وكان تاجراً ذا ثروة طائلة، حسن المجالسة، عالماً بتعبير الرؤيا، وقد حرم الخمر على نفسه في الجاهلية هو وعثمان بن عفان. ولما أسلم جعل يدعو الناس إلى الإسلام
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت عنده كَبْوَة ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر رضي اللّه عنه ما عَلَمَ عنه حين ذكرته له" أي أنه بادر به.
ودفع أبو بكر عقبة بن أبي معيط عن رسول اللّه لما خنق رسول اللّه وهو يصلي عند الكعبة خنقاً شديداً. وقال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ}.
( هجرتة مع رسول الله – صلى الله علية وسلم )
قام مع رسول الله في الغار ثلاثة أيام؛ قال اللّه تعالى: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}.
ولما كانت الهجرة جاء رسول اللّه صلى اللّه عليه إلى أبي بكر وهو نائم فأيقظه، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: قد أذن لي في الخروج
قالت عائشة: فلقد رأيت أبا بكر يبكي من الفرح،
ثم خرجا حتى دخلا الغار فأقاما فيه ثلاثة أيام. وأن رسول اللّه لولا ثقته التامة بأبي بكر لما صاحبه في هجرته فاستخلصه لنفسه. وكل من سوى أبي بكر فارق رسول اللّه، وإن اللّه تعالى سماه "ثاني اثنين".
قال رسول صلى اللّه عليه وسلم لحسان بن ثابت: "هل قلت في أبي بكر شيئاً؟" فقال: نعم.
فقال: "قل وأنا أسمع".
فقال:
وثاني اثنين في الغار المنيف وقد * طاف العدوّ به إذ صعَّد الجبلا
وكان حِبِّ رسول اللّه قد علموا * من البرية لم يعدل به رجلاً
فضحك رسول اللّه حتى بدت نواجذه، ثم قال: "صدقت يا حسان هو كما قلت".
يتبع >>
المفضلات