القصة مشوقة ومن نوع حلو وجديد...
النوع: قصة - دراما - رومانسية - اكشن - كوميديا...
البداية...
في عام 1020 قبل الميلاد...
سيطرة القلق على قلوب أهالي قرية ازروكي بسبب شيء مخيف قد يصيبهم وتجمهروا بالقرب من كوخ من اكواخها وأعينهم تحاول ان تقتلع ذلك الكوخ من مكانه...
كانت صوت امرأة يصرخ بقوة... كانت على مشارف الولادة... وبقربها بعض من أهالي القرية...
تتكلم المرأة العجوز:
أسرع... أسرع... سيخرخ بعد قليل... اضغطي أكثر وأكثر...حاولت المرأة كتم صياحها محاولة الدفع به...
تكلمت المرأة العجوز:
سيخرج الآن... هاهو..
على صراخ طفل جميل المكان...
تكلمت المرأة الولود بحزن وهو تمد يديها له:
اعطني إياه... أريد أن أراه... دعيني أنظر لولدي...
نهضت المرأة العجوز بعدما لفت الطفل بقطعة قماش وابتعدت عنها...
تكلمت ام الطفل وهي تحاول النهوض:
أرجوكي لا تسلميه لهم... اعطيني اياه... إلا انها تسقط على الأرض...
خرجت المرأة العجوز من الكوخ ثم نظرت لأهالي والخوف استتب بداخل قلوبهم ثم نظرت لهم بنظرات حادة واتجهت لرجل مسن يرتدي ملابس اسطورية بيضاء مزخرفة باللون الأزرق قديمة ذو لحية طويلة وعيني ناعستين:
أنه الطفل... لقد صدقت النبؤة...
تعالت اصوات اهالي القرية بصراخ وبعضهم بالحديث:
اقتلوه قبل أن يحل الدمار في هذا الكون...
يجب أن يموت...
قليحرق...
أخذ الرجل المسن الطفل ثم نظر له بينما ابتسم الطفل الصغير وهو نائم فظهرت علامة على شكل دائرة تحوي معين بداخلها ثم ثلاث نقط تشكل مثلث فقال وهو يتجه لاهالي القرية:
فلتهدؤا أيها الأهالي... هذا الطفل الأول ولا نعلم أن كان الطفل الثاني سيولد بعد ثلاثة ايام من ولادة هذا الطفل... اللعنة لن تحل الآن ولكني ساحرص على سلامة القرية وارسل الطفل لخارج القرية... نوا... سيكلف بالطفل في الوقت الراهن...
تقدم نوا... شاب طويل القامة يحمل علامة اكس بالقرب من عينه ويبدو عليه من الصيادين الاقوياء فأمسك بالطفل ونظر له وقال محدثا نفسه:
تبدو طفلا بريئا بهذا الشكل... فنظر للسماء ثم وضع اصابعهم بفمه واطلق صفيرا...
بقليل من اللحظات...
هبط من السماء تنين أخضر اللون فامطتاه...
عند ذلك...
خرجت والدة الطفل من الكوخ وهي تقول بألم شديد والدماء تحيط بها:
أرجوكم أعيدوا ولدي لي... لا تقتله... لا ترسلوه بعيدا عني.
نظر لها نوا بحدة ثم هز السرج فطار التنين بسرعة بالغة...
صرخت المرأة وهي تنظر للسماء قائلة:
لا ... لا... ولدي... فتسقط أرضا مغشيا عليها...
تقدمت منها النساء ثم حملوها للداخل الكوخ...
تكلم الرجل المسن بحزن:
ليس سهلا عليها ما يحدث، فقد فقدت زوجها منذ ثلاثة اشهر والآن تفقد ولدها... أرجو ألا يحدث شيئا..
تكلم احد اهالي القرية:
ما العمل الأن؟
نظر لهم الرجل المسن وتقدم منهم وهو يتكأ على عصاه:
سنحبس جميع الحوامل اللاتي سيحين موعد ولادتهم بالايام القادمة وأرجو أن لا يولد الطفل الأخر في اليوم الثالث... فقد برقت علامة الشؤم بجبين ذلك الطفل... فقط ثلاثة ايام وتفصلنا عن ولادة الطفل الأخر
فغادر وهو يشعر بالحزن وحدث نفسه...
لقد تحدثت النبوءة عن ولادة طفلان يحملان تلك الشارة المعروفة بظلام المخيف أحدهما على جنبينه والأخر بيده ووجودهما معا يستطيعان القضاء على الكون باكمله ويجب قتلهما وذلك بارسال احدهما للشرق والأخر للغرب ثم قتلهم بخنجر التايو... أرجو أن تمر الليالي القادمة على خير ويعود ذلك الطفل لوالدته...
انتهى هذا الفصل أرجو أن تعجبكم القصة...
المفضلات