نحن نمشي، وحولنا هاته الأكوان
نحنُ نمشي، وحولنا هاتـه الأكوانُ تمشي ...، لكنْ لأية ِ غايهْ ؟
هاته، يا فؤادُ إنَّا غَريبـا
نجيعَ الحياة ِ، ودمعَ المسا
إذا أضجرتـكِ أغانـي الظـلامِ فقـدْ عبتنـي أغانـي الوجـومْ
وإنْ هجرتـكِ بنـاتُ الغـيـومِ فقـد عانقتنـي بنـاتُ الجحيـمْ
ثـمَّ خلفتنـي وحيـداً فـريـداًسِ وهـذا الرَّبيـعُ ينفُـخُ نَايـهْ
هاتـهِ فالظـلام حولـي كثيـفٌ بـيـن الخـرائـبِ يُـمـسِـي
هاته، يا فؤادُ إنا غريبـا
أصيخي! فما بينَ أعشـارِ قلبـي يرفُّ صـدى نوحـكِ الخافـتِ
أنتَ جبلـتَ بيـن جنبـيّ قلبـاً سرمـديّ الشعـورِ والإنتـبـاهِ
بعد القضـاءِ الأخيـرِ...
معيـداً علـى مهجتـي بحفيـفِ ضي وخلَّى النَّحيبَ في شَفَتيَّـا،
ويرى الأعشـابَ وقـدْ سمقـتْ بـيـنَ الأشـجـارِ تـشـاهـدهُ
يا إله الوجود ! ما لكَ لا ترثـيل ـحـزنِ الـمـعـذبِ الأواه ؟
جفَّ سحرُ الحياة ِ، يا قلبيَ البـا إنَّ الـدُّهــورَ الـبَـواكــي
يـرددهُ حزننـا فـي سـكـونٍ على قبرنا، الصامـتِ المطمئـنْ
وزرعتُ الأحلامَ في قلبي الـدا مي، ولا أستطيعُ حتّـى بكاهـا؟
ثمَّ لمـا حصـدتُ لـمْ أجـنِ إلا الشوكَ ، ما ترى فعلتُ ؟ إلهي !
مَ واليأسَ والأسىحيثُ شِينـا هم، ويرنو لهـم بعطـفٍ إلهـي
المفضلات