كهف الزمن (2) مع مغامرات جديدة

[W a R d]

اهلا باعضاء مكسات

طبعا انا من خليت الجزء الاول من ( كهف الزمن )

ما كنت افكر اني اخلي جزء ثاني

بس بعد بعض اقتراحات الاعضاء الاعزاء قررت اني اخلي جزء ثاني و اخير



بس في البداية
للي ما قرا الجزء الاول فاضغط هنا


و اللي ما يخلصه يقراها كلها

اختصار للجزء الاول

طبعا هذا بدون التفاصيل اللي استوت معهم


عاشت باتي اسوا لحظات عمرها في سن السادسة عشر حيث ماتت امها و جدتها , والدها بعيد عنها حيث غرق في اعماله الا انه اشفق عليها و قرر ارسالها الى بلاد جديدة ليبعد عنها اسوا الذكريات التي عاشها في حياتها ..و بالفعل في بلادها الجديدة نست كل همومها حين تعرفت الى لاني و جوي و كول و قد كانوا في عمرها و عاشت معهم ما يقارب الشهر الى ان ذهبت برحلة الى جزيرة مهجورة مع صديقها كول و اصدقائها الجدد جينا و اريك الذي احبها لكنه حاول كتم هذا الشعور قدر الامكان . و بالصدفة اكتشفت باتي نفقا في كهف يؤدي الى عالم اخر على حد قولها حيث تعيش كل الحيوانات المنقرضة من ديناصورات و سحالي عملاقة , و في ذلك المكان تعرفت الى احد افضل اصدقائها الامير دابري امير ساندراكار الذي اعجب بها , فكانت تذهب لزيارته يوميا دون علم اصدقائها الباقين لكن لسوء الحظ لم تدم سعادتها مع دابري اذ اتى رجل شرير يدعى ماثيو يطمح للقضاء على ساندراكار و تولي الحكم عليها و لكن بمساعدة اصدقائها تمكنت باتي من القضاء على ماثيو و العودة الى موطنها مع اصدقائها البقية و طبعا لم تنسى اصدقائها الجدد اريك و جينا .




هذا اختصار الجزء الاول
اما الجزء الثاني فبخليه بكرة

و مشكوريين

[LoSeE]

أنتظـــر الجزء الثآني..^^
.
.
لوسي

[YURIKA]

أهلا جاسوسة السرية أنا بانتظار الجزء الثاني

تحياتي
يوريكا

[W a R d]

كانت تركض بسرعة لا تعرف اين تذهب و لا تعرف مصيرها جل ما كانت تفكر فيه هو الهرب من ذلك الوحش المخيف , فجاة تعثرت باحدى اغصان الاشجار التي كانت مرمية على الارض , لكنها لم تتالم بقدر خوفها من ذلك الوحش الذي امامها فاغلقت عيناها و الخوف يسري في عروقها لا يوجد مهرب لقد فات الاوان اااااااااااااه

و استيقظت من حلمها و هي تتصبب عرقا و كان العرق قد غطى وسادتها ايضا فرددت بصمت : اااه انها المرة الرابعة التي احلم بهذا الكابوس ماذا جرى لي

فدخل عليها والدها جراء صرختها و قال : باتي عزيزتي ماذا حدث لك

لم تستطع اجابته من شدة رعبها في تلك اللحظة فتمتمت بكلمات غريبة بلغة غريبة لم يفهم ابيها اي شئ منها
فبدا بهزها بقوة لتستفيق او تتحرك فجاة تغيرت لون عينها الباهت ليعود الى خضرته الطبيعية و سقطت على سريرها و قد جف جزئا من العرق

فقال لها والدها بقلق : لا داعي للذهاب الى المدرسة اليوم

فردت عليه باتي : لا ساذهب , يجب ان اذهب اليوم فهذا اهم يوم على الاطلاق

ابتسم الاب ابتسامة خفيفة و قال : ان هذه اول مرة تسعي فيها بالذهاب الى المدرسة

ردت عليه بابتسامة شاحبة , ثم ذهبت لتغسل وجهها و لتستعد للذهاب الى المدرسة , بعد ان انتهت نزلت و هي تبتسم ابتسامة براقة قد اخفت كل حزنها و خوفها و القت التحية على والدها و قبلت راسه في حنين و قالت : لقد مرت سنتان

ابتسم الاب و قال : نعم مرت سنتان على قدومك من تلك الجزيرة الشاحبة استغرب احيانا عندما اجدك ما زلت تتذكرينها .

ردت عليه باتي : لو عرفت ماذا حدث لنا هناك لما تذمرت بشانها انت رايت جانبا منها فقط , تغيرت نظراتها للتفكير و قالت : لم ارى اريك و جينا منذ سنة و نصف تقريبا اتسائل عما اصبحا عليه الان > انها ترى كول كل يوم لانه في مدرستها

بدا الاب يفكر بشان ابنته هي ابنته الوحيدة و لا يريد تركها فبعد شهور طويلة استطاع نزع فكرة الجزيرة عنها لكنها رجعت اليها الان و هو خائف خائف من ان تعود باتي ابنته الوحيدة الى هناك لتتركه وحيدا حزينه في افكاره الضائعة .

فقال لها : حسنا اتركي توقعاتك جانبا , و احضري الصحيفة لي اين هي

ابتسمت باتي و قد نسيت امر الجزيرة و صاحت بقوة : سباركي ( كلب باتي او باتريسيا )

فجاة قفز سباركي داخل البيت و هو يحمل صحيفة الصباح في فمة و توجه ناحيه والد باتي , امسك بالصحيفة باشمئزاز و مسحها بكم ملابسه ليبعد اللعاب عنها ثم نفضها بحركة واحدة تفتح له و بدا ينتقل من بين سطورها يبحث عن موضوع يشد انتباهه لكن .........................توسعت عيناه و فتح فاهه من ما يراه و اغلق الجريدة بسرعة ليرى باتي تنظر اليه باندهاش بالغ و قالت : ابي ماذا حدث

رد عليها بتوتر : لا شئ يا عزيزتي

وقفت باتي و قالت : ساذهب الى المدرسة الان , الى اللقاء ابي

ودعها الاب ايضا , وذهب سباركي معها الى المدرسة

و عند خروجها من المنزل اتت اليها لاني و قالت : مرحبا باتي

لم ترد عليها باتي فقد كانت تفكر تفكر في تصرف والدها الغريب عندما امسك بالصحيفة ظلت على هذه الحال حتى وصلت للثانوية فرات كول يجري ناحيتها و كان يحمل شيئا في يده , عندما وصل اليه ركع قليلا و هو يلتقط انفاسه الاخيرة بعد عدة لحظات وقف ليكون اطول منهم (( تغير كول كثيرا منذ ان ذهب الى الجزيرة فقد نحف كثيرا و زاد طوله يعني اصبح جسمه رياضيا و جميلا و قد زادت حدة عينيه و راد و اصبح لون شعره اغمق من قبل يعني بني غامق ))

و قال : باتي قرات شيئا في الصحيفة سيخيفك

تذكرت باتي موقف والدها عندما راى الصحيفة و بدون مقدمات سحبت الصحيفة من يده و بدات بقرائتها بلهفة تنتقل بين السطور تنتظر ان ترى ما يفاجاها , و فعلا وصلت لخبر قد صعقها اكثر مما صعق والدها و اكثر مما صعق كول , و في الحال حين انتهائها سحبت كول من يده خارج الثانوية الى الشارع .

كول : توقفي باتي ارجوك

لكن ما من اجابة فتوقف و اوقف باتي معه و قد كادت تسقط على الارض لولا انه امسكها في اللحظة الاخيرة و

قال و هو يوقفها : لا احد يعلم مدى معزتي لك و حبي لكي كاختي , لكن اقول لك يا باتي , تحول صوته للحدة : اين ستذهبين

توقفت في مكانها متفاجاة من طريقته في الكلام فـــكول عادة ما يكون متسرع في حديثه و قالت و هي ما زالت تنظر اليه باندهاش : ساجعلها مفاجاة

تحولت تظراته من الجد الى المزاح و قال و قد تحول وجهه لشكل مضحك : حسنا

ابتسمت باتي و قالت في نفسها كم كول هذا غريب لقد ظننته تغير حقا لكنه سيظل على طباعه , ثم قالت محدثة
كول : هيا بنا الى تلك السيارة > كانت تشير نحو سيارة اجرة

رد عليها و هو متشوق للمفاجاة : هيا

عند صعودها للسيارة قالت محدثة السائق بحماس : خذنا الى ثانوية ياني

لم يتعب كول نفسه بالسؤال عن ماهية الثانوية فكل ما كان يهمه هو المفاجاة ما اظرف كول

عندما وصلوا دخلوا بهدوء الى مكتب المدير ليرون المدير ينظر اليهم بتعجب و قال : لا اعتقد اني رايتكم هنا من قبل

ردت عليه باتي بادب : سيدي نحن هنا لمقابلة الانسة جينا برادن انها طالبة في هذه الثانوية كما اظن

ابتسم المدير و قال : نعم انها من هذه الثانوية ماذا تريدين منها

باتي : انه امر خاص بيني و بينهما و بينه هو (( كانت تشير نحو كول ))

جلس المدير على مكتبه و دق جرس كان بجانبه فدخلت عليهم امراة عجوز قال لها : نادي الطالبة جينا برادن
ذهبت و بعد خمس دقائق ادخلت جينا نصف راسها و قالت بخوف : سيدي هل طلبتني
ثم نظرت ناحية الاشخاص الجالسين على الكراسي فقفزت عليهم بفرح غير مهتمة بالمدير و غيره , ابعدوها عنهم بصعوبة و هو يرددون : لقد قتلتينا يا فتاة
بعد ان هدات قليلا جلست في مكانها و قالت باتي محدثة المدير : سناخذها عنك لهذا اليوم يا سيدي ارجو ان تسمح لنا .

وافق المدير على خروج جينا معهم و فور خروجهم من الباب قفزت باتي على جينا و هي تكاد تبكي من الفرحة و كذلك فعلت جينا اما كول فقد كان ينظر اليهما و يضحك من قلبه بعد ان انتهت جينا من باتي قفزت على كول و هي تفعل له مثل ما فعلت لباتي و بما ان كول اطول من جينا بكثير فهي تعلقت على رقبته اما كول فقد كان لا يستطيع التحرك من شدة دهشته و بعد ذلك ابتعدت عنه و اخذت تنظر اليه و تدقق في ملامح وجهه و قالت له : لقد تغيرت جدا يا كول لقد اصبحت اوسم من قبل بكثير

رد عليها و هو يمسح على شعره : هذا شئ اكيد

قال كلمته الاخيرة و هو يهم خارجا من المدرسة تبعته باتي و قالت : اين ستذهب علينا الذهاب الى مدرسة اريك الان

رد عليها و هو يعقد ساعديه امام صدره : لا اريد الذهاب ربما زادت انانيته و ربما اصبح اسوا من قبل بكثير
سحبته هو و جينا و هي تردد : هيا لا نستطيع الذهاب من دونه


سؤااااااااااال اتمنى من الجميع الاجابة :

- ماذا تتوقعون قد كتب في الصحيفة ؟

- و لماذا ذهبت باتي لمدرسة جينا ؟ ( طبعا ستذهب لاحقا الى مدرسة اريك )

[Y u k a r i]

السلام عليكم
اختي الحبيبة جاسوسة سرية
اشكرك الشكر الجزيل على و ضع الجزء
الثاني
و يسعدني اني اكون اول من يرد عليك
اما بنسبة للذي كتب في الجريدة اتوقع انه يخص
الجزيرة او دابري
و ربما و جد و حش دابري الديناصور الذي
شاهدته معه
او اصبحت الجزيرة في فوضة عارمة

او ان احد الزائرين كشف امر
الجزيرة لهم

و الله العالم


مرة ثانية شكرا حبيبتي


تحياتي
آلكسس


اتنمى لك المزيد من التقدم و النجاح

[...yumi...]

Hi...جاسوسة..
كيفك..؟؟
صرااااحة...أنت خطيرة...ما توقعت إن في جزء ثاني..
صعقتيني..كان لازم تعطينا تحذير...
بس حلوة المفاجأ...وأحلى مفاجاءه..
بعتبرها هديه منك..لى...

- ماذا تتوقعون قد كتب في الصحيفة ؟
يمكن .. شيىء عن الجزيرة..
أتوقع ....

- و لماذا ذهبت باتي لمدرسة جينا ؟ ( طبعا ستذهب لاحقا الى مدرسة اريك )
علشان ... هي وكول وجينا وايرك..هم اللي يعرفوا السر
حق الجزيرة..علشان كذا بتاخذهم معها..

see y

[bebe2230]

تسلمين جاسوسة على الجزء الثاني... احس مسكينة باتي..

[Izumi]

شكرااا اختي على الجزء الثاني
و اتمنى انه يكون احلى من الجزء الاول

- ماذا تتوقعون قد كتب في الصحيفة ؟
اعتقد انه في رحلة ثانية للجزيرة او انه رحلة على جزيرة ثانية غير الجزيرة اللي راحوا عليها في الجزؤ الاول


- و لماذا ذهبت باتي لمدرسة جينا ؟
يمكن مشان تحكيلها عن المكتوب في الصحيفة

و شكراا مرة ثانية ^^

[YURIKA]

شكرا على التكملة و أتمنى لك مستقبل باهر

أما بخصوص الأسئلة فاليك توقعاتي و الله أعلم :

افتراضي لسؤال الأول هو أنه تم اكتشاف شيئ عن المدينة ساندراكار
وافتراضي عن السؤال الثاني
لا أدري ربما لتخطيط لذهاب لتلك الجزيرة مرة ثانية
تحياتي
yurika

[حبيبه حبيبها]

شكراااااا حبيبتي حاسوسه سريه عالجزء الثاني واتوقع انه روووووعه

تسلم ايدج

اما بالنسبه للسؤال

ماذا تتوقعون قد كتب في الصحيفة ؟
فاتوقع انها مفاجأة لطاقم الرحله اللي ذهبت الى الجزيره

اما بالنسبه للسؤال الثاني ؟

و لماذا ذهبت باتي لمدرسة جينا ؟
ربما لتخبرها بالموجود بالصحيفه

وشكرا:
تحياتيـــ
حبيبه حبيبها

[sweet_mony]

ثااااااااااااااااااااانكس جاسوسه سريه علي هذه القصه

واعتقد ان الخبر الي كان في الجريده كان عن الجزيره

وهيا راحت تجمع الطاقم مره اخري

ليذهبو الي الجزيره ويزورها

[chouchou23_6]

السلام عليكم وشكرا اوى على المفاجأة

وعلى ما اذن الى مكتوب في الصحيفة هو على دابري وساندراكار وانا هذه المدينة اصبح فيها

فوضة وكدا وعلشان كدا لازم يروحو هم الاربعة علشان يساعدو دابرى

ومرة ثانية شكرا وننتضر الجواب على سؤالك

سلام................... . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[W a R d]

وقفت باتي مع جينا و كول امام مبنى كبير كبير بكل معنى الكلمة الى درجة ان باتي و اصدقائها اتضروا الى رفع راسهم للاخر لرؤية نهايته بعد ان تمعنوا بضخامة و جمال هذا المبنى دخلوا اليه .

فقال كول متذمرا : لم احضرتينا الى هنا هل احضرتينا للسياحة الم تقولي اننا سنزور اريك في ثانويته

ردت عليه و هي تنقل بصرها بين ممرات المبنى الطويلة : ان هذه هي ثانوية اريك

اندهش كلا من جينا و كول بهذا فقالت جينا : لو لم اكن اعرف ان هذه بلدنا لقلت ان هذا تاج محل

نظر اليها كول و باتي نظرة تنم على الحماقة ثم اكملا طريقهما .

عند نهاية الممر كان هناك باب قد وصل لنهاية الجدار من شدة ضخامته فعبروا ذلك الباب و هم ما يزالون مندهشين مما راوه من غرائب في هذه المدرسة و فور دخولهم كان هناك مكتب كبير يجلس عليه رجل متقدم في السن قليلا و بجانبه مكتب اخر حيث استقرت فتاة بعمر باتي تقريبا تصحح و تراجع بعض الاوراق

رفع الرجل العجوز و الفتاة راسهما الى الزائرين .

فقال المدير و هو يعدل نظاراته على عينه : الست انت باتي , ثم اشار نحو جينا و قال : اما انت فجينا , كان كول يبتسم املا في ذكر اسمه ثم قال المدير و هو يشير نحو كول : و من هذا ؟؟

ضحكت جينا و قالت : هذا كول

عدل المدير من نظارته للمرة الثانية و قال : لقد تغيرت جدا يا كول قبل سنتان كنت اطول من باتي بهذا القدر ( كان قد فتح يده بضع سنتيمترات ) اما الان فانت اطول منهن

شعر كول بالغضب و الحرج في نفس الوقت و قال و هو يحاول كتم غضبه : هذا رايك
فاكمل المدير قاصدا اغضاب كول : و قد كنت سمينا

هذه المرة قفز كول عليه و هو يردد بغضب : انتهى امرك يا سيد

ابعدت جينا و باتي كول عن المدير بصعوبة مسكين المدير كان في حالة سيئة اما كول فقد احمر و جهه و ظهر له قرون من شدة الغضب .

فقال المدير العبقري يحاول تهدئة كول : انت لم تكن سمينا بل هم كانوا نحيفيين

كاد كول ان يقفز على المدير للمرة الثانية لولا ان جينا و باتي اوقفاه بسرعة و هما يقولان : سيدي ارجوك اصمت

تركت باتي جينا تصارع كول فتقدمت ناحية المدير و قالت بكل ادب و احترام : سيدي نريد مقابلة : اريك ....

رد عليها بتفاخر : ان اريك هذا حقق الكثير من الانجازات في مدرستنا و لهذا احتراما له ( سحب حبلا كان معلقا
فوقه , فظهرت صورة كبيرة لاريك من خلفه ) فاكمل قائلا : ناديه سيد اريك

توقف جينا و كول عن الشجار و ظلا على وضعبتهما فسقطا على الارض ثم وقفا بسرعة و قالا : لم هو غاضب هكذا

فقال المدير بتفاخر اكبر : ان السيد اريك يحتفظ بابتسامته للاوقات المهمة

فقالت جينا متسائلة : و هل ابتسم في الاوقات المهمة ؟

رد عليها المدير في ارتباك : هو لا لم يبتسم لكنه يبحث عن اوقات جيدة ليبتسم

قاطعتهما باتي قائلة : لا يهم , نحن نريد مقابلته

ابتسم المدير لها في وقار و قال : حسنا . انسة نيرا > الفتاة التي تجلس في المكتب , قاكمل المدير : خذي هؤلاء الى حيث السيد اريك

انحنت له نيرا باحترام و قالت : حالا , ثم التفتت ناحية باتي و كول و جينا و قالت : اتبعوني

خرجوا من ذلك المكتب الكبير ليجوبوا في ارجاء الثانوية التي كانت اشبة بقصر او قلعة كبيرة لكنها حديثة جدا مشوا طويلا حتى وصلوا لباحة المدرسة حيث صفت ثلاث ملاعب كبيرة بجانب بعضها تقدمت لورا نحو احد الملاعب ( ملعب كرة السلة ) و تبعها الباقين و هم يحاولون تخيل صورة اريك بعد مرور سنتان فقد اصبح في السابعة عشر و كذلك باتي و كول و جينا .

عندما وصلوا الى الملعب المقصود بداوا بنقل نظرهم بين اللاعبين املا في رؤية اريك لاكنهم لم يروه فاشارت لورا الى احد اللاعبين و هي تقول : ذلك هو اريك

نظر الجميع حيث تشير و فتحوا افواههم فكل شئ تغير فيه كل شئ فقد زاد طوله كثيرا و اصبح اوسم من قبل و قد اصبح له جسم رياضي رائع مثل كول تقريبا .

كانت اكثر من اندهش هو باتي فلم تتخيل ان اريك سيكون بهذا الشكل ابدا و ايضا هو يلعب كرة السلة بمهارة فائقة , بعد انتهاء المباراة اتجه اريك نحو مقاعد الاحتياط و جلس ياخذ قسطا من الراحة تقدمت في البداية لورا نحوه و قالت بفرح : هاي ريكي كيف حالك

رد عليها بغضب : قلت لك الف مرة لا تناديني ريكي , و لماذا اتيتي على كل حال

افسحت الطريق لكول و جينا ليمروا و قالت : اسئلهم هم , نظر اليهم باندهاش و قال : ماذا تفعلان هنا

رد عليه كول بغضب : لقد اتينا اليك مجبورين

اما جينا فلم تقل شيئا فبعد هذه المحادثة القصيرة ظهرت باتي من خلف لورا و نظر اليها اريك باندهاش من شكلها الجذاب و ابتسامتها الرقيقة ان باتي لم يتغير فيها شئ فقط ازداد طولها قليلا اما ملامحها و شعرها و وجهها مثل قبل .

لكنه لم يرد اظهار اهتمامه لها امام الباقين فلم يقل شيئا لكنه ظل ينظر اليها باعجاب دون ان يدير وجهه من عليها

فقالت لتبعد جو الصمت الذي عم فجاة فقالت : اذا ما هي اخبارك

نظر باتجاه اخر بعد ان لاحظ انه ما يزال ينظر اليها و قال ببرود : لا شئ تغير

فتحت فاهها لتظهر انها مندهشة و قالت : لقد تغيرت اشياء كثيرة , ثم اشارت ناحية فتيات كانوا ينظرن ناحيته و قائلتا : لقد اصبحت لديك معجبات

اشاح بوجهه لجهة اخرى ثم وقف ليقابلها و قال بغضب مصطنع : اما تقولي لي لم اتيتم الى هنا او تذهبوا .

عقد كول ساعديه امام صدره بغضب و قال : لقد قطعنا مسافة كبيرة لنقابلك و هذا الترحيب الذي نحصل عليه .

فاكملت جينا عنه فائلة : عليك ان تحترم اصدقائك , لا اصدق انك ابتسمت لنا حقا قبل سنتين في المستشفى لكن يبدو ان كل شئ تغير فيك لا فائدة , ثم التفتت ناحية باتي قائلة : هيا بنا لن نبقى هنا اكثر من هذا

عندما راى انهم على وشك الذهاب قال بصوت عالي لينتبهوا اليه : حسنا ساذهب معكم

فور قوله لكلمته الاخيرة نظرت باتي الى جينا نظرة تنم على الخبث و كذلك فعلت لها جينا و قالا في نفس الوقت : اخيرا عرفنا كيف نقنعه بالذهاب معنا

بينما عقد كول و اريك يديهما وقالا في نفس الوقت بنبرة غضب : الفتيات

*****

في الحديقة العامة اجتمع المغامرون او بالاحرى المغامرون السابقون واخذوا يتناقشون فبدات باتي حديثها قائلة : طبعا تذكرون الحادثة التي وقعت قبل سنتين

هز الجميع راسهم بالايجاب علامة لفهمها فاكملت قائلة بعد ان اعتدلت في جلستها : سنذهب الى هناك

اتسعت عيونهم من شدة الدهشة و التعجب فاي عقل يعيدهم الى ذلك المكان الذي تمنوا العودة منه لكن روح حب المغامرة و الحصول على اصدقاء جدد جعل هذا الامر منطقيا نوعا ما بالنسبة لهم .

ساد صمت ليس بقصير يفكرون فيه برايهم فليس سهلا الذهاب الى هناك فقالت جينا قاطعتا ذلك الصمت المطبق : انا ساذهب

بينما في جهة اخرى كان اريك يبدو عليه انه ما يزال يفكر في الامر الذي قالته باتي للتو فقال بصوت لا يكاد يسمع : و لماذا فكرتي بذلك الان ؟؟؟ و لماذا تريدين الذهاب

فظهرت علامات الاستفهام في راس جينا فقالت محدثة نفسها : كيف لم افكر في ذلك , لم تريد باتي الذهاب ؟

فاجابت باتي على سؤال اريك قائلة : لقد قررت الذهاب الى هناك لان .................



النهاية

ما اعرف ليش بس احب اعذبكم في التفكير

باي

[YURIKA]

شكرا لك على التكملة جاسوسة سرية
و أتمنى أن تضيفي التكملة التالية في اقرب وقت
لأنني جد متحمسة
تحياتي
YURIKA

[Izumi]

شكرااا على التكملة
و بانتظار الباقي بفااارغ الصبر ^^

[chouchou23_6]

لالالالالالالالالالالالا والله حرام
كفاية كدا قوليلنا ايه الى مكتوب في الجريدة
وادا كانو حيرجعو الى ساندراكار او لا

كفاية كدا ارجوك جاسوسة

ننتضر على احر احر من الجمر

سلام دائم بين العرب

[Y u k a r i]

شكوورة اختي على التكملة






تحياتي

[W a R d]

بينما في جهة اخرى كان اريك يبدو عليه انه ما يزال يفكر في الامر الذي قالته باتي للتو فقال بصوت لا يكاد يسمع : و لماذا فكرتي بذلك الان ؟؟؟ و لماذا تريدين الذهاب

فظهرت علامات الاستفهام في راس جينا فقالت محدثة نفسها : كيف لم افكر في ذلك , لم تريد باتي الذهاب ؟

فاجابت باتي على سؤال اريك قائلة : لقد قررت الذهاب الى هناك لان الجزيرة و ساندراكار في خطر محدق ...... ثم ناولتهم الصحيفة التي قراها والدها في الصباح و قد تفاجا و التي اعطاها كول اياها .

قرا اريك و جينا ما كتب و سرعان ما ظهرت علامات الاندهاش على وجهيهما فقالت جينا متسائلة : و كيف ذهبوا الى هناك ؟؟

تغير وجه باتي الى شكل مضحك و قالت : الم تقراي ذلك في الجريدة

ردت عليها و هي تفكر قليلا : لا , لكنني عندما رايت ملامح اريك حاولت ان ابدو مثله

انفجر كول و باتي في وجهها ضاحكين على براءتها أنها كالأطفال حقا تبدو بريئة دائما , آه يا جينا كم احب طريقة تفكيرك هكذا ردد كول في نفسه .

فقطع ضحكاتهم اريك و هو يقول بجدية تامة : كيف سنذهب الى هناك

توقف الجميع و نظروا نحوه و قد علت وجوههم علامات اندهاش فهذا هو اهم شئ لكنهم لم يفكروا فيه قطعت باتي هذا الصمت الذي ساد فجاة : سنذهب عن طريق المروحية التي احضرتنا من هناك فنحن نعرف السائق و ربما سيقرر مساعدتنا

فقال كول متسائلا : و كيف سنقنع أهلنا بالذهاب الى هناك

اجابت عن سؤاله بعد شربت رشفة من عصيرها : ساتدبر امري مع ابي , فالتفتت ناحية جينا قائلة : و ماذا ستفعلين انت ؟

جلست جينا على ارض الحديقة الخضراء و قالت بغضب : انهم لا يكترثون اصلا

ابتسمت باتي ابتسامة جميلة هدات من نفس جينا ثم نظرت ناحية كول و قالت له : و ماذا عنك

رد عليها كول قائلا : ان الامر صعب , فامي متعلقة بي جدا حتى انها تبكي عندما اعود من الثانوية خوفا من ان يكون قد حدث لي مكروه اما بالنسبة لابي فهو حازم قليلا .

شعرت بالغضب قليلا لان شيئا بسيطا كهذا يمكن ان يعيق قدوم كول لكنها لم تعطي للامر اهمية كبيرة فنظرت
ناحية اريك و قالت : و انت ؟

فاجابها ببرود : لا يهم

ضحكت قليلا ثم قالت و هي تقفز في الهواء : لا اصدق اني سالتقي دابري اخيرا , ثم نظرت ناحية اصدقائها الثلاثة و قالت برجاء : أرجوكم حاولوا اقناعهم من اجلي أرجوووووووووووووكم

وقف كول و جينا و قالا و هما مبتسمان : من اجلك فقط

اما اريك فجلس في مكانه غاضبا فهو يحب باتي كثيرا و لا يعرف مقدار حبه لها لكنها لا تشعر حتى انها لا تبادله شعوره فهي لا تعرف بحبه اصلا تفكر في دابري الذي يكن لها الاعجاب فقط , مع ان اريك بقى معها فترة طويلة الا انها لم تلاحظ نظراته من هنية الى اخرى , فضغط على يديه و اخذ ينظر الى يده التي تقرحت بسبب .......( بقول السبب بعدين ) .

لاحظ الجميع غضب اريك الذي غير جو المكان الى القلق فقالت باتي بنبرة مواساة : ما بك يا اريك ؟

رفع راسه من يده و نظر باتجاه وجهها البرئ الذي شابه الحزن و قال بسرعة : لا شئ

فنظرت باتي باتجاه يده المتقرحة و قالت و هي تقترب منه : با بها يدك

بعد قول باتي الاخير اخفى اريك يده داخل جيبه و قال : لا شئ

توقفت باتي في مكانها لمعرفتها ان اريك كبوت جدا فهو يخفي وراء نظراته الباردة مشاعر فياضة و ذكريات لا نهاية لها و كلها حزينة , فقال كول بحماس محاولا ابعاد هذا الهدوء : ما رايكم ان نذهب الى المطعم الستم جائعون .

قفزت جينا معه و هي تردد بحماس : انه محق هيا بنا

اما باتي فنظرت باتجاه اريك كانها تنتظر اجابة منه لكنه لم يتحرك و لم يبدي اي انفعال ثم وقف بنفس الهدوء الذي جلس فيه و خرج من الحديقة و هو يقول : اسف لن استطيع القدوم

تبع اصدقائه خطواته اثناء خروجه حتى وصوله لباب الحديقة فالتفت ناحيتهم ثم خرج , فقالت جينا بغضب : لا اعرف ما به هذا الاريك انه غريب فعلا ما به

كان كول يعرف سبب تصرف اريك فهي باتي ثم باتي ثم باتي فهو يحبها و هذا سبب كان يجهله الجميع الا كول و دابري الوحيدان اللذان كانا يعرفان سبب تفكيره و شروده الدائم و بما ان دابري يحبها او بالاحرى معجب بها لم يرد اخبارها بامر اريك فتجاهل الامر و كانه ليس موجودا فهو يعرف طبيعة اريك و انه يستحيل له ان يكشف حبه لباتي مهما كلف الامر .

فاعادت جينا كلامها بعد ان لاحظت ان الجميع قد شرد في افكاره و قد قالتها بصوت اعلى بكثير : لا اعرف ما به هذا الاريك انه غريب فعلا

فنظر كلا من باتي و كول نحوها فقالت باتي و هي تخرج من الحديقة بخطوات متعثرة : ساذهب للبيت الان , اذا وافق والداكما على ذهابكما سنلتقي في المطار , الساعة الثامنة صباحا...........غدا

سقطت كلماتها كالقنابل فكيف سيذهبون غدا و هم لم يستعدوا بعد لكل هذه المفاجات ففي تلك الجزيرة تنتظرهم مغامرات كثيرة اخرى غير سابقتها .

فنظر كلا من كول و جينا الى بعضهما باندهاش فقال كول محدثا جينا : هل ستذهبين الى المطعم معي
ابتسمت له و قالت : حسنا , ثم تغيرت نظراتها الى الغضب و قالت : لكن انت من سيدفع ثمن العشاء

ضحك قليلا ثم قال باستسلام : موافق

****

في المطعم جلس كول مقابل جينا فقالت جينا و هي تدقق في ملامحه : لقد اصبحت وسيم حقا

احمرت وجنتاه حرجا فقال و هو ينظر اليها بعد ان كان ينظر الى قائمة الطعام : و انت ايضا ....اقصد انك اصبحت جميلة

تحولت ملامحها للغضب و قالت بصوت عالي قليلا : اتقصد اني لم اكن جميلة من قبل
وضح يده على فمه و هو يفكر ان الفتيات حساسات بشان جمالهن يا الهي ماذا اقول .....بعد تفكير ليس بطويل
قال : اقصد انك كنت جميلة لكن جمالك قد ازداد كثيرا في سنتان

ابتسمت له برضا ثم التفتت ناحية الرجل الي يقدم الطلبات و قالت : هاي انت تعال

تقدم نحو طاولتهما و قال و هو يجهز الورقة امامه : طلباتكما

فقالت جينا : اريد عصير برتقال و بطاطا و بوظة و يمكن ان تحضر لي كيك بنكهة الفراولة ....اه نسيت و اريد شطيرة دجاج .

نظر اليها كول باندهاش بالغ بينما كان الرجل يسجل طلباتها ثم نظر باتجاه كول و قال : و ماذا تريد انت يا سيدي ؟

قال و ما زال الاندهاش على ملامح وجهه :...اريد...مثل طلباتها

نظرت نحوه و ابتسمت و بادلها الابتسامات نفسها .

****

اما بالنسبة لاريك فقد كان يمشي و هو مطبق بعينيه على الارض لا يلتفت لا يمنة و لا يسرة ظل على هذه الحال الى ان وصل الى البيت دخله و قد كان الظلام يعم الارجاء , لكنه لم يعر هذا الامر اي اهتمام فقد تعود على ظلمة البيت و من بين تلك الظلمة الحالكة سمع صوت رجولي حازم يقول : اين ذهبت؟ و لماذا تاخرت؟
بالنسبة لاريك لم يرد على سؤال الرجل بل اكمل طريقه نحو غرفته , فاقترب ذلك الرجل منه و ظهر السوط الذي في يده و قال و هو يوجهه نحو اريك : قلت لك اين ذهبت , توقف اريك في مكانه و قال باحتقار محدثا ذلك الرجل : ان هذا لا يعنيك
فتوجهت ضربة سوط نحوه فصدها بيده و هو يقول بغضب : قلت لك ان هذا لا يعنيك
رمى الرجل السوط ليسقط في يد اريك فرماه اريك جانبا ثم اتجه ناحيه غرفته لولا ان الرجل وجه له لكمه من خلفه و سقط اريك على الارض و هو يمسك راسه في الم , ثم وقف بصعوبة و هو يقول بغضب : يا لك من وغد
اشتعلت النار في وجه الرجل قائلا بغضب مخيف : انا اباك فاحترمني
نظر اريك نحوة و الدموع ترقرقت في عينيه : أي أب أنت
ثم ذهب الى غرفته لكن هذه المرة والده لم يوقفه بل ظل ينظر الى خطوات ابنه فردد في نفسه : احمق و سخيف من يظن نفسه ليتعالى علي
بعدها خرجت من الغرفة المجاورة للرجل امراة يبدوا عليها انها والدة اريك و قالت محدثة والد اريك : عزيزي لم فعلت له ذلك
وجه الصوت نحوها قائلا : انت اصمتي لا دخل لك في , و اذا تدخلت مرة اخرى سيكون عقابك اسوا من عقابه

- ما رايكم بما حدث لاريك , بصراحة ؟

- ما هي توقعاتكم بالنسبة لكول و جينا ؟

- و هل ستستطيع باتي ان تقنع والدها بالذهاب الى الجزيرة ام لا ؟

[YURIKA]

واو شكرا على التكملة الرائعة
وتتوقعاتي هذه هي:
مارأيكم بما حدث لاريك بصراحة؟
أظنه مسكين والسبب في شخصيته العدائية والده

ماهي توقعاتكم بالنسبة لكول و جينا ؟
علاقة حب

وهل تستطيع باتي أن تقنع والدها الى الجزيرة أم لا ؟
أظنها ستنجح باقناعه

و نحن بانتظار التكملة
تحياتي
YURIKA

[Izumi]

شكرااا على التكملة
اما بالنسبة للاسئلة:

- ما رايكم بما حدث لاريك , بصراحة ؟
بصراحة انا ما توقعت انه هيك تكون حياته يعني انه ما بحب ابوه لانه عصبي و بضل يضربه
و مع ذلك لازم امه تحن عليه شوي مش انها تنسى امره

- ما هي توقعاتكم بالنسبة لكول و جينا ؟
على ما اعتقد انه كول بحب جينا

- و هل ستستطيع باتي ان تقنع والدها بالذهاب الى الجزيرة ام لا ؟
اعتقد انها رح تقنعه بعد محاولات عديدة