الحيوان في خدمة الإنسان
السلام عليكم و رحمة الله...
تحية عطرة..
جئت لكم بالموضوع الرابع من سلسلتي....و هو خدمة الحيوان للإنسان...
لن أضع مقدمة طويلة....فلندخل في الموضوع مباشرة...
أولاً:الحيوان في خدمة الإنسان...سابقاً ..و الآن و لاحقاً...
في قديم الزمان لم يكن الإنسان يعرف سوى شيء واحد ليستخدمه...
إنه الحيوان.....و كذلك النبات..
كانوا يغذون النباتات بالمياه و السماد الحيواني....
و كانوا يمتطون الخيول ليتنقلوا....
و يستخدمون الثيران ليوزعوا المياه في المزرعة...
و يشربون حليب الأبقار..
كل ذلك=
اعتماد كامل على الحيوانات....
أما الآن فماذا أقول لكم....أصبحت الحيوانات تستخدم للترفيه...
التنقل عبر الحنطور(و هي عربة يركبها الناس و تربط بالحصان) أصبحت...تسلية!
و تسلية نادرةٌ أيضاً...!
الثيران و بعد اختراع رشاشات المياه الآلية....أصبحت تقتل في مهرجانات مصارعة الثيران بأسبانيا...
و المساكين الخيول...أصبحت تجر في الشواطئ لتحمل الناس ذهاب و إياباً ثم يأخذ صاحبه النقود...و مع ذلك بعض الخيول تتلقى الشهرة في السباقات هي و راكبها....و بذلك تكون خيول مدللة...
الأبقار....و هي التي ستظل إلى الأبد ذات أهمية بالغة...و ذلك أولاً لِلَحمها و ثانياً...للحليب!
الحليب الذي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنه خاصةً للأطفال الرضع الذين يعتمدون عليه اعتماداً كاملاً...
ثانياً:الحيوانات التي تخدم الإنسان...هي...
الأبقار:
و كما نعرف فهي تمد الإنسان بالغذاء....لحم...حليب.
الثيران:
يأكل لحمه بعض الشعوب,يستخدم سابقاً في سقي الزرع...أما الآن فأصبحت أضحوكة في المهرجانات...
يتبع..
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات