الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 84

المواضيع: "..أجنحة الحياة.."

  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه "..أجنحة الحياة.."

    السلام عليكم و رحمة الله
    هذه قصتي الأولى التي أؤلفها قط
    إنها من النوع الخيالي
    و لا اعلم ستنال إعجابكم ام لا
    و لكن إن شاء الله تعجبكم

    فلنبدأ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بسم الله الرحمَنِ الرَحِيم
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الفصل الأول
    (ذكريات الشتاء)

    اسمي لارا فونيل.. قصتي اقرب من ان تكون خيالية .. بل هي بالفعل كذلك
    قصتي تبدأ من ذاك اليوم...
    كان يوم بارد و كانت فيه الغيوم كثيفة و اشعة الشمس تكاد ان تصل إلى حجرتي... كنت في طريقي إلى مدينة غير مدينة ..ليس لي اصدقاء بها و بالأحرى سيكون صعباً علي كالعادة ان اجد اصدقاء..
    خرجت من المنزل و انا ملفوفة مثل الخيط بمعظم ثيابي .. كنت ارى الأطفال يمرحون في كل مكان اما انا فكنت وحيدة ليس لي إلا ظلي و لم البث ان اكون وحدي حتى لمحت شيئاً يلمع و سط الأشجار الكثيفة .. فأقتربت من ذاك الشيء و يداي ترتعدان من شدة الخوف..
    فقلت لنفسي كي اطمئن قليلاً :"لارا تماسكي .. انت فتاة شجاعة .."
    و لكن فجأة ظهر امامي رجل طويل له عينتان خضراوتان فاتحتان و شعر ابيض يمتد للأرض وظهرت به بعض الخصلات البنية .. وقف امامي مرتدياً معطف طويل اخضر اللون و حمل على عنقه قلادة اشبه بنجمة متوهجة و بداخلها نجوم صغيرة..
    نظر إلي وهو يقول بصوت كأنه نابع من بئر عميق:"إذاً انت لارا فونيل اليس كذلك ..؟"
    قلت في قلق شديد:" نعم.. هذه انا.."
    قال بإبتسامة واسعة:"جيد انني لم اخطىء ..دعيني اعرفك بنفسي اسمي كريستوفر ..الحكيم لعالم بيريزيا .."
    تخلصت من خوفي ثم انتفضت من الغضب قائلةً:" اتحاول السخرية مني .. ام انك تحاول عمل مقلب في؟!!!!.."
    ضحك الرجل بصوت يكاد يسمع من ثم قال:"لا احاول ان امسك بسوء.. و لكننا نحن الإثنان مجبران على فعل ما نأمر به .."
    قلت بنظرة دهشة:" لم افهمك .."
    قال وقد ارتكزت عيناه علي:"انت مجبرة على الذهاب هناك و انا مجبر على ان ادين لكِ بأمنية واحدة إن خلصت ذاك العالم من الظلم الذي هو فيه"
    مرت لحظة دهشة و انا احدق بذاك الرجل..
    فقال ليقطع لحظة الهدوء:" اتريدين التجربة؟.."
    اخذت مستقطع من الوقت و انا افكر و اقول في نفسي:"لمَ لا تجربي هذه التجربة المثيرة .. فالرجل لا تبدو على وجهه اية ملامح كاذبة.."

    [GLOW]يتبع..
    ارجوا ان يكون ذلك الجزء القصير نال إعجابكم
    ما اردت ان اطول عليكم لكي لا تشعروا بالملل
    و السلام مسك الختام
    [/GLOW]

    [GLOW]
    [/GLOW]
    كل عام و الكل بخير asian
    آسفة على تقصيري .. cry
    تواجد قليل ... !


  2. ...

  3. #2
    القصة مرة حلوة
    بس ممكن اسال سوال
    مرة دخلت المنتدى قبل مااسجل اخدت قصة مجنون سارة بس مهي كامله
    وين الاقي التكمله confused
    وبصراحة الفصل الاول يهبل من هادي القصة
    يسلمووووووووووووووووووووgooood

  4. #3
    القصة مرة حلوة
    مشكوررر أخي asian

    بس ممكن اسال سوال
    مرة دخلت المنتدى قبل مااسجل اخدت قصة مجنون سارة بس مهي كامله
    وين الاقي التكمله
    القسم به صفحات يمكن ان تجدها في صفحات قديمة او يمكن ان تجدها في منتدى القصص الواقعية gooood

    وبصراحة الفصل الاول يهبل من هادي القصة
    يسلموووووووووووووووووووو
    مشكورر أخي على مرورك الرائع wink wink smile gooood

  5. #4
    القصة حلوووووووة....
    ذكرتني ببقصتي سجين المصباااح... بس كل وحدة فكرتها وقصتها...
    ننتظر منك المزيد
    هناك في مكان بعيد... أبعد من مجرة الزمن...
    وابعد من أن يكون للانسان وجود...
    عاشقان تداعبهما موجات الهواء الغير مكتلمة...
    ينموان معا وهما متعانقان... يفكران ان يعيشا روحا قبل أن يكونا اثنين...
    ومعهما تبدأ الحكاية وبنهايتهما تنتهي الحكاية...

  6. #5
    القصة حلوووووووة....
    asian asian asian asian

    ذكرتني ببقصتي سجين المصباااح... بس كل وحدة فكرتها وقصتها...
    بالطبع رديت على قصتك بصراحة كانت رائعة gooood

    ننتظر منك المزيد
    مشكورررة اختي على ردك الأحلى من العسل smile smile smile

  7. #6
    [GLOW]تابع الفصل الأول[/GLOW]

    قلت له بصوت خافت :" حسناً سأذهب لكن ماذا سيحدث إن لم استطع فعل شيء ؟!.."
    قال في نبرة حادة :" لن تلبثي لأن تعودي إلى عالمك الحقيقي .."
    وقفت افكر قليلاً ثم قلت بصوت منخفض:"لا مجال للتردد.."
    قال الرجل بجدية:"ستذهبين ام ماذا..؟!!.."
    قلت بثقة تامة:"سـ..سأذهب.."
    ثم ابتسم الرجل إبتسامة واسعة مليئة بالثقة وهو يوجه يده اليمنى نحوي ببطء شديد و فجأة إختفى كما تتبخر المياه في الهواء و كما تتبدد الغيوم في السماء و كما يتلاشى الضباب في الظلام..
    لكن وجدت نفسي عندئذ في مكاني ذاته لم اتحرك منه و لو لخطوة واحدة .. فالتففت خلفي ثم ذهلت .. لم يكن المكان عامر بالعامة بل كان به اربع فتيات يرمون بعضهم البعض بالثلوج..وقفت لوهلة مندهشة من الذي أراه لكن فتاة منهن قطعت لحظة الهدوء التي كنت بها حينما نظرت إلي مبتسمة..
    كان لديها شعربني فاتح اللون طويل يصل إلى خصرها و عينان رماديتان متلألأتان..
    عدوت نحوي تاركة صديقاتها ثم توقفت امامي قائلة بنبرة لطيفة:"مرحباً .. اسمي موموكو و انتِ..؟!!"
    قلت لها و انا اتردد:" لارا..فو..فونيل.."
    قاطعتني و هي تسأل:" لما تقفين وحدك هنا مثل الأشجار التي حولك؟!!"
    قلت بدهشة كبيرة:" انا جديدة في هذه المدينة .."
    قالت بمكر:" إذاً ليس لك اية اصدقاء هنا .. اليس كذلك؟!!.."
    قلت بتوتر:" كذلك.."
    حدقت موموكو بي قليلاً ثم سحبتني خلفها وهي تقول:" سأعرفك على صديقاتي"
    ثم توقفت و قالت:" هذه هي إليسون .." فنظرت إليسون نحوي بإبتسامة رقيقة و شعرها الأشقر القصير يتطاير مع نسيم الشتاء و قد اقفلت عينتاها الزرقاوتان و بصراحة نت اشبهها قليلاً فقد كان لي شعر اشقر غامق و عينان خضراوتان يميلا للون الأزرق قليلاً..
    ثم قالت موموكو و هي توجه يدها اليمنى نحو صديقتيها:"و هاتان هما التوأم إيميلي و إيما .."
    و كانتا بالفعل توأم لدرجة انني لم استطع التفرقة بينهما ..كان لهما الشعر متوسط الطول اسود اللون ذاته و العينتان العسليتان ذاتهما..
    وقالت إحدى الفتاتين و قد ارتدت تنورة سوداء و قميص ابيض فوقه شال اخضر:" لكي تفرقي بيننا انا إيميلي.."
    و قالت الثانية و كانت ترتدي تنورة زرقاء و قميص اخضر و فوقه شال ابيض:" اما انا فأدعى إيما و يسمونني إيمر.."
    لكن حينما قالت انها تدعى إيمر تذكرت انه اسم مألوف لي لكنني كبت المسألة ..
    عند الظهيرة..
    امضيت معهم وقت لا ينسى حتى قالت إيما و هي تتنفس بصعوبة:" علينا الرجوع للبيت انا و إيميلي حتى لا توبخنا امي.."
    ثم مضيا في طريقهما لكنهما توقفتا عندما قالت موموكو:" انتظرا سأذهب معكما" و لم يمضي وقت طويل حتى إبتعدن و تركنني مع إليسون .. فنظرت إلي ثم قالت:"إذاً...أستذهبين معي ؟!!"
    سألتها بدهشة:" نذهب اين..؟!!"
    اجابتني بإبتسامتها الرقيقة:"إلى مكان احبه كثيراً..سوف يعجبك"
    من ثم قالت بصوت خافت اكاد اسمعه:"مازالت البداية .. لم تري شيئاً بعد" خفت من كلامها كثيراً و لم يكن امامي إلا ان اكبت الأمر و اتظاهر بأنني لم اسمع شيئأً..
    أخذتني إليسون عبر ممر طويل..لم تكن هناك سيارات او حتى اناس..لكنني و انا اتبع إليسون توقفت فجأة امام مبنى كبير قديم .. لم يكن به احد .. وجدت إليسون تمسك بيدي و تشدني ورائها لذلك المبنى..
    صعدنا الدرج القديم حتى وصلنا إلى باب احمر اللون و به خطوط برتقالية اللون على جانبيه..فأمسكت إليسون بمقبض الباب ثم فتحته برفق..
    عندما خطيت داخل الغرفة وجدت بها نوافذ كبيرة بستائر ممزقة على جانبيها .. و كان ضوء الشمس يطل من خلال النوافذ على ارضية الغرفة المغبرة .. و كانت الستائر تتطاير ثم تعود إلى مكانها لتكشف عن بيانو قديم..
    نظرت إلى المكان بدهشة و انا أتسأل عما يعجب إليسون في ذاك المكان فقطع صوت إليسون كل تساؤلاتي مجيباً عنها :"اعلم ان المكان لم يعجبك .. انا اعتز به لأنه يذكرني بشخص عزيز علي..توفي من عام تقريباً.."
    لم استطع الكلام حينما قالت ذلك و كأن لساني تجمد في فمي..لم تلبث ان قالت إليسون ذلك حتى نظرت إلى قائلة:"على الذهاب الأن .."
    فرأيتها تركض نحو الباب ثم توقفت لتودعني بإبتسامة بعد ذلك مضيت في طريقها و تركتني امكث وحدي في الغرفة لكنني لاحظت انها تركت ورقة على واجهة البيانو..
    امسكت الورقة و فتحتها فكان مكتوب بها ((احتفظي بذكرياتك لأنها ستكون اسرتك في وقت الوحدة..و معينك في وقت الشدة.. و مرافقك لنهاية دربك))
    وضعت تلك الورقة في جيب سروالي ثم جلست على كرسي كان بمحاذاة النافذة افكر وافكر حتى غرقت في ثبات عميق ريثما هبط الليل و حل الظلام علي وانا مازلت نائمة..
    كانت الساعة التاسعة مساءً عندما وجدت شيئاً ملمسه مثل الحرير يوقظني من نومي.. فتحت عيني وجدتها تلك الستائر التي كان يجرها نسيم الليل البارد على وجنتي ..
    تسائلت عندما فتحت عيني اين سأذهب الآن .. فخرجت من المبنى و لم اجد إلا صدى صراخ القطط و نباح الكلاب ..
    كان الطريق المؤدي إلي قلب المدينة خالياً تماماً.. لم يكن احداً موجوداً إلا انا و الثلوج و القمر المكتمل الذي تكاد الغيوم تغطيه ... فمضيت في طريقي إلى البحر القريب ..
    حينما وقفت امامه لمحت شيئاً يلمع بالماء ، قلادة فضية.. لكن امواج البحر قذفتها في الأعماق ..
    فأخذت كل ما املك من شجاعة وتوجهت وراء القلادة في الماء البارد مثل الثلج..
    و إلتقطها بعد عناء شديد و توجهت خارج مياه البحر و جسدي لا يستطيع إخفاء انه يرتعد من شدة البرودة..
    نظرت إلى القلادة المتوهجة ثم ارتفعت موجة بحر و كأنها غاضبة و شكلت شيئاً ضخماً كبيراً..
    ثم مد يده ذلك الشيء قائلاً:" اعطني القلادة.."
    ان صوته يبعث الخوف في و لكنه اعطاني دليلاً على ان القلادة مهمة ..
    ثم قلت بصوت غاضب:" انت تحلم بأن اعطيها لك .."
    فصاح ذلك الشيء غاضباً ثم كون موجة اعلى منه بكثير .. رفعت يدي امامي وجهي و كأنني احتمي بها ..
    و كنت انتظر نهايتى لكنني وجدت ضوءاً وهاجاً..
    كانت القلادة تحميني منه ثم ارتمى ضوءها على وجه ذلك الشيء فصرخ غاضباً ثم عاد البحر ساكناً ..
    سررت كثيراً لأن القلادة حمتني و لكنها اختفت و اظلم كل شيء من حولي ووجدت ذلك الرجل الذي رأيته اول مرة امامي ثانيةً..
    قال و هو مبتسم لي:" لارا الذي واجهته لا يعتبر شيئاً.. مازلت في بداية الطريق و مهمتك القادمة ستكون اصعب.."
    سألته و انا في حيرة :" لكن اين القلادة التي كانت بيدي.."
    قال و هو يختفي رويداً رويداً:" ستعرفين في النهاية.."


    [GLOW]نهاية الفصل الأول
    ارجوا ان يكون قد اعجبكم[/GLOW]

  8. #7
    الفصل الثاني
    إصتحاب الأمل

    فتحت عيني مجدداً،وجدت نفسي وسط أشجار شاهقة خضراء كثيفة و قد ساد الهدوء التام على المنطقة التي انا بها،فنهضت مترنحة من موقعي و نظرت مالياً حولي،لكنه لم يكن حلماً كما تمنيت لأنني كنت في غابة موحشة ...كان الخوف قد سطا علي كلياً لكن في ذلك الحين كان يجب ان اتغلب على خوفي لأنني وحيدة في ذلك الحين و لن يتقدم اي مخلوق على وجه الأرض بمساعدتي إلا إذا ...
    وقبل ان اغرق في افكاري لاحظت ان قلادة أخرى كانت معلقة على عنقي و كان ينقصها الكثير من الأجزاء مثلما لم تكن تشبه التي اخذتها قبلاً .. و قبل ان المسها اهتزت في عنقي بشدة ثم ارتمت على الأرض و اثارت الغبار من حولها و هي تهتز من ثم هدأت و سكنت و اشعت قليلاً و تكون الضوء في صورة فتاة اعرفها..فتاة رأيتها من قبل .. إليسون !!! ..
    قلت لها و قد اثارت دهشتي:"ماذا تفعلين هنا ؟! و ما انت بالضبط ؟!! .."
    قالت و قد ظهرت ملامح جادة على وجهها:"اسمحي لي بأن اشرح لك ما ستفعلينه لأن مهمتك لن تكون سهلة ،من هنا و من موقعك هذا ستمضين في طريقك لكن امامك اربعة ايام للإنتقال.. اما عن سؤالك فأنا مجرد دليل لخمسة ايام فقط .. بالأحرى لك اربع ايام بقيت لتستعيني بي .."
    ثم اختفت قبل انا اوجه لها سؤالي...
    بضع ساعات مضت و ما شعرت بنفسي و انا اغرق في ثبات عميق حتى حل الظلام و دوى صفير الرياح العاتية..
    استيقظت من نومي و كانت عيناي ماتزالان مشوشتان و عقلي ما ادرك ان الظلام قد حل بعد..و لكن صوت ما ايقظ وعي و اثار الخوف في جسدي و جعلني اسرع في النهوض متراجعة إلى الوراء.. كان صوت بكاء..يصلب الأجساد في اماكنها..حتى ادركت من اين يأتي ذاك الصوت ..
    لقد كان هناك احد يبكي خلف الحشائش .. فبدأت بالإقتراب من الصوت اكثر فأكثر حتى وجدته ، كان فتى صغير بني الشعر في التاسعة من عمره تقريباً و قد وضع يده امامه و كأنه يحتمي من شيء ما..فنظرت إليه منذهلة من ثم وجدته ينزل يديه تدريجياً حتى رأني و بقى محدقاً بي لوهلة لكنني قلت و لم يظهر وجهي بسبب الظلام:" ما اسمك ؟!!.."
    رد علي بصوت خافت اكاد اسمعه بصعوبة:" ليو.."
    قلت بإبتهاج:" ادعى لارا.."
    فأبتسم إبتسامة خفيفة ثم قلت:"ما الذي جاء بك إلى هنا ؟!!."
    قال و هو محدق بالأرض:"ابحث عن شقيقتي .. لقد ضاعتا منذ قليل حينما كان الضباب يغطي كل شيء لم نر بعضنا البعض حينها من ثم ضاعتا.. لكن اليس لي الحق لأوجه السؤال ذاته..!!"
    قهقهت ثم قلت:" لك كل الحق.." صمت قليلاً و انا افكر ما الذي اقوله له..
    قاطعني ليو قائلاً:"لماذا صمتي ؟!!..لقد وجهت لك سؤالاً!!"
    قلت مرتبكة:"حسناً..سأجاوب على سؤالك لكن عندما تقول لي ما هو الإنتقال اولاً..؟"
    حدق بي ثم اخذ في القهقهه و هو يقول:"الإنتقال هو ان تنتقلي من مكان لمكان لكن الإنتقال في عالمنا هذا يتطلب الكثير..مثل التضحية او المواجهة لكن اهم شيء ان تجد الوسيلة"
    قلت مسرعة:" و ما هي الوسيلة.."
    قال جاداً:"الوسيلة الوحيدة التي عندنا تنقلك عبر الزمان و المكان و هي دوامة عالم بيريزيا.."
    قلت متفاءلة:"و كيف يمكن ذلك؟!!.."
    نظر ليو إلي بدهشة من ثم قال:"قلت لك الكثير و الكثير و انتِ وعدتني بأنك سوف تجيبين على سؤالي!!"
    قلت متوترة و خائفة من ان يتذكرني مجنونة:"انا في مهمة خاصة و الصراحة لست من هذا العالم.."
    قال ساخراً:" و ما الغريب في ذلك.. لما كل ذلك التوتر ، هذا شيء اكثر من عادي"
    قلت فرحة:"حسناً ما دام هو شيء اكثر من عادي يجب ان تقول لي اكثر عن هذا العالم.."
    قال بمكر:"سأقول لن بشرط"
    قلت مسرعة:"اي شروط و مهما كانت سأقبلها.."
    قال متجنباً النظر إلي:"بشرط ان تساعديني في البحث عن شقيقتي"
    قلت و انا اخفي ملامح الغيرة:"انت مستغل.. لكنني متضطرة على ان اوافق على كل شروطك"
    قال بحسم:"إذاً فلنبدأ..اولاً المخاطر التي ستواجهينها لا اعرفها لست متنبأ.."
    نظرت لليو بنظرة غضب ثم قلت:"اكمل.."
    قال ليو:" بالطبع تعلمين ان امامك اربعة ايام لإنجاز المهمة .. لكن لا يجب ان تعتمدي على القلادة لأن ينقصها إثنان و اربعون قطعة لتستطيعي إستعمالها..كلما تنجزين مهة ناجحة تحصلين على ثلاث قطع..و كل هذا ما اعلمه"
    قلت و انا انظر حولي:" و اين سنقصد طريقنا الأن؟!!"
    قال ليو:"اي طريق تختاريه.."
    قلت:" حسناً سنقصد الطريق الغربي اولاً..."
    ...اشرقت شمس اليوم الأول في مهمتي وهبت نسمات الصباح الرقيقة..في ذلك الحين كان ليو و انا متجهين في طريقنا و كل منا يرى غرضه الأهم..
    قال ليو:" المكان ممل جداً اليس هناك شيئاً نفعله.. بعض الإثارة في المهمة لن يفعل شيئاً.."
    لكن قبل ان اتكلم إهتزت الأرض من تحتنا بقوة و سمعنا صراخ يدوي في الهواء و فجأة وجدنا اننا امام مخوق ضخم له فراء ازرق داكن و عينان حمراوتان و كان لديه اذنان طويلتان و ذيل ككومة القش..
    قلت لليو في سخرية:" ما رأيك بتلك الإثارة !!!"
    لكنني لاحظت ان ليو متجمد في مكانه محدقاً في ذاك المخلوق..فشددته خلفي لكن الأوان قد فات .. ما لبثنا ان إختباءنا خلف الأشجار حتى رأنا ذاك المخلوق فلم اجد طريقة اخرى إلا مواجهته..
    فتأهبت للخروج لكن ليو امسك بذراعي و هو يقول:"ماذا تنوين ان تفعلي ؟.. لا تقولي انك ستخرجين لمواجهته.."
    قلت بكل ثقة:" بل سأفعل.."
    من ثم خرجت من مخبئي وسط الأشجار امام المخلوق و ما لبثت ان فعلت ذلك حتى بدأ بمطاردتي و اللحاق بي..
    أخذته داخل الغابة و كنت اتنقل للإختباء من شجرة لشجرة..فلاحظت غصن شجرة هاوي عل الأرض و كان شكله مثل الرمح الحاد فأخذته و تسلقت الشجرة التي كانت مخبئي و لم يلاحظني المخلوق الضخم..
    فتأهبت للهجوم من ثم..رفعت الغصن إلى فوق ثم غرسته في جبهة ذاك المخلوق.. فبدأ يعوي من الألم ثم سقط على الأرض ساكناً..
    اقتربت منه رويداً رويداً لكنني قد قضيت عليه..
    رأيت ليو يركض نحوي قائلاً:" لارا أأنت بخير ؟!!.. أقضيت عليه.."
    ثم وقف منذهلاً من ثم قال:"..اظن ذلك.."
    بعد وهلة من الزمن توهجت القلادة و إزداد بها ثلاث قطع إضافية..
    فضحكنا انا و ليو لكن مايزال امامي مهام كثيرة..


    يتبعــ..
    انا اسفة لأنني اطلت عليكم و لأن الفصل الثاني لم ينته بعد
    لكن ارجوا ان يكون قد نالــ إعجابكمـ ..

  9. #8

  10. #9
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Bright Memory مشاهدة المشاركة
    الا تعجبكم القصة..

    بالطبع تعجبنا
    لكني لم ادخلها الى الان redface

    بصراحة بداعة


    ننتظر التكملة
    0db8db9bbcb888243e5939f3889060c4

    && حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية حين تعرف نشوة تحريك اجنحتها في الفضاء
    لا يعود بوسع احد اعادتها الى شرنقتها ولا اقناعها بان حالها كدودة افضل &&




  11. #10

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كورابيكا-كاروتا مشاهدة المشاركة
    بالطبع تعجبنا
    لكني لم ادخلها الى الان redface

    بصراحة بداعة


    ننتظر التكملة
    مشكورررة عزيزتي كورابيكا-كاروتا على ردك الأحلى من العسلclassic
    و الله فرحتني asian asian

  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Mo7a.94 مشاهدة المشاركة
    حلو .. بس وين الكماله ؟؟
    التكملة إن شاء الله سأضعها قريباً

    و مشكورررة على مرورك الحلو smile

  14. #13

  15. #14
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة bebe2230 مشاهدة المشاركة
    انتظر منك المزيد...


    حلوووة القصة
    مشكوررررة اختي على ردك المشجع gooood

  16. #15
    انا اسفة لأنني تأخرت عليكم لكن كان لدي ظروف خاصة...nervous
    التكملة بالرد التالي cool

  17. #16
    تابع الفصل الثـــــاني
    قلت متذمرة:"إنه اليوم الثاني و مازال لدي يومان آخران"
    قال ليو مندهشاً:"عليك بالصبر مازال لدينا وقت.."
    و نظرت إليه فوجدت نظرات الحزن على وجهه فقلت له مبتسمة:"لا عليك ليو سنجد شقيقتيك.."
    نظر إلي و عينتاه تكاد تبكيان:" لا بأس.. " من ثم هدأ ثم قال:" الا ترين اننا نسير على قشر بيض.."
    قلت له و انا اجذبه ورائي:" إذاً ماذا ننتظر.."
    ...مضى وقت طويل حتى جاءت الظهيرة و نحن مازلنا نسير و قد اشتد الحر و بدأنا نتعرق بشدة..
    قال ليو مرهقاً:" اليس لذاك الطريق نهاية ابداً.."
    لم استطع الرد لكنني نظرت لأعلى وجدت قلعة كبيرة تبدو قديمة و مهشمة لكنها كانت املنا الوحيد فمسكت يد ليو و انا اهزها برفق من ثم اشرت للقلعة ..
    فقهقه ليو و هو يقول:" اتتذكرين انني يمكنني المكوث في قلعة مخيفة كهذه.."
    قلت و قد نظرت له بإستياء:" هيا ليو لا تأخذ الأمور بصعوبة .. نحن مرهقون جداً و إن كان لك رأي اخر فقله.."
    لم ينطق بكلمة و إنما هب واقفاً و هو يتجه للقلعة..مضت نصف ساعة حتى وصلنا للقلعة بأمان .. و قفنا عند البوابة مذهولين من شدة ضخامتها و سمكها .. كانت سوداء مثل سواد الليل و عليها منقوش زخارف بالو البني لكن ما كان يخيف بها الدماء الجافة التي كانت تكسوها.. سمعت ليو يبتلع ريقه بصعوبة من ثم قال:" ما رأيك ان نقلع عن فكرة دخولها.." لكن قبل ان اجاوبه فتحت البوابة و صريرها يعلو اذني.. فبدون كلمة واحدة تخطيت البوابة و اضطر ليو اللحاق بي ...
    وقفنا مذهولين فقد كان الدرج محطماً و كانت قطرات دماء تتساقط من السقف.. مضت ثواني عدة من ثم قفزت قلوبنا من الخوف عندما اقفلت البوابة من ذاتها.. سمعت انفاس ليو بجانبي و قد كان يرتعد بشدة ..
    طمأنت ليو بإبتسامة خفيفة ثم بدأت اصعد الدرج و هو يتمسك بيدي من خوفه...
    و جدنا امامنا ثلاث غرف الأولى كان مكتوب عليها ((كتاب ناتموكو))
    و الثانية و الثالثة لم يكونا مكتوب عليهما شيئاً إلا ارقماً.. فقال ليو مسرعاً :" كتاب ناتموكو.. اظنني اعرفه.."
    قلت و كلي تفاءل:" إذن لما لا نأخذه .."
    قال ليو و هو يمسك بيدي:" انتظري يمكن ان يكون المكان خطراً.." فكرت قيلاً و انا احدث نفسي ( كلامه صحيح يمكن ان يكون هناك خطراً بالداخل.)
    لكن صوتاً بشعاً قطع حبل أفكاري و هو يقول:" اتتذكرين بإمكانك الدخول بدون تأشيرة.." فنظرت ورائي و جدت رجلاً لكنه لم يكن حياً بل كان ميتاً لأنه مصاص دماء!!!...
    نظر إلي ثم قال:" ليس هناك بوابة بدون حارس الست صائباً ام ماذا ؟!!!"
    كانت ملا بسه ملطخة بالدماء و له نابين يتدليان لذقنه و عينتان الحياة لا توجد بهما و شعر طويل اسود و بشرته كانت مثل الثلج و كأنه مصاص دماء عصري..
    همس ليو و هو ينظر إليه :" أرأيت نتائج فعلتك.."
    قلت للرجل بإرتباك:" و ما الذي تريده منا..؟ "
    قال بخبث:" ستذهبين في مهمة للعثور على لؤلؤة سوداء في الجبال التي بقرب تلك القلعة.."
    قال ليو مسرعاً:" حسن .. هيا بنا الآن لارا.."
    قال الرجل ناظراً لفوق :" آسف لأنني سأخيب املك عندما اخبرك بأنك سوف تذهبين وحدك.."
    .. تأهبت للذهاب لكن صوت ليو اوقفني قائلاً:" انت لم تقل الشروط.."
    قال و قد ضاقت عيناه :" الشروط معروفة إن لم تنجح لارا فسوف تموت و انت ستبقى محبوساً معي هنا إلى الأبد .."
    لم اتفوه انا او ليو بكلمة واحدة فقال الرجل و هو يضع يده على فمه :" و إن نجحت فسأدعكما تذهبان .."
    ...............
    قلت للرجل و انا ارفع يدي :" ايمكنني ان اقول لليو شيئاً !!!"
    قال الرجل و قد نظر إلي :" ثلاثون ثانية فقط.."
    فأخذت ليو بعيداً من ثم قلت له :" اشعر بأن ذاك الرجل يكذب علينا .."
    قال لي موجهاً رأسه للأسفل :" ليس شعورك وحدك .. لدي خطة ... استمعي إلي جيداً "
    مرت ثلاثين ثانية بالضبط ثم قال الرجل و قد نفد صبره :" اظن انني قلت ثلاثين ثانية .."
    رفعت رأسي و انا اقول :" لا بأس .. لقد انهينا حديثنا "
    نظر إلي الرجل مزمجراً ثم قال :" إذن اذهبي و لا تعودي إلا و في يدك الؤلؤة .."
    نظرت إلى ليو و قد أومأ لي .. نظرت إلى البوابة و هي تفتح تدريجياً من ثم خرجت من القلعة و سمعت البوابة تقفل مرة اخرى .. فرفعت رأسي ثم وجدت الجبال الشاهقة امام عيناي التي ذهلتا كثيراً ...

    يتبعــــــــــــ .....

  18. #17
    قصة حلوة...


    ان شااء الله تقدر تتخلص لارا من المازق اللي هي فيه,,,,


    عجبني ليووو

  19. #18
    قصة حلوة...


    ان شااء الله تقدر تتخلص لارا من المازق اللي هي فيه,,,,
    امين ..wink

    قريباً إن شاء الله سأكمل القصة gooood

    عجبني ليووو
    شكراً biggrin
    عنده تسع سنين لكن إن شاء الله يكبر في القصة biggrin

    و مشكووره اختي على ردك الحلو rolleyes

  20. #19
    بصراحة القصة بداعة الاحداث حلوة جدا و مشوقة (مصاص دماء )فكرة بديعة تضيف جوا من الرعب ننتظر التكملة ولا تتأخري علينا سلام

  21. #20
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كورابيكا-كاروتا مشاهدة المشاركة
    بصراحة القصة بداعة الاحداث حلوة جدا و مشوقة (مصاص دماء )فكرة بديعة تضيف جوا من الرعب ننتظر التكملة ولا تتأخري علينا سلام
    إن شاء الله لن اتأخر عزيزتي smile
    و مشكوره على مرورك الحلو gooood wink

الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter