بدون مقدمات القصة
الشر المقيم(الجزء الأول)
نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية عام 2090م_____________
(الدولة الأمريكية قالبا ما تنفق أموالا طائلة من أجل مايسمى العلم) قال ليون وهو في طريقه للبيت مع آشلي
(نعم، وهم الآن يقومون بالاختبار دواء تم صنعه مؤخرا) ردت آشلي
فجأة قطعت حديثهما مرأة عبر سماعة سيارة الشرطة:
جين:-هنا الشرطية جين حول
ليون:-اسمعك بوضوح
جين:-هناك عملية سرقة في الشارع رقم12ت
ليون:-حسنا سوف اتجه إلى هناك فورا
بعد وصولهما أمر ليون آشلي بالبقاء في السيارة، ونزل بالبندقية بعد أن طلب المساندة، بدأ ليون يتبادل إطلاق النار مع المجرمين حتى وصلت المساندة، القي القبض على جميع المجرمين.
في صباح اليوم التالي ذهب ليون لعمله في الشرطة وترك آشلي في المنزل.
لما عاد للبيت لم يجد آشلي، فجلس ينتظرها. وخلال ماهو يشاهد التلفاز رأى خبرا عاجلا يقول أن الدواء الذي كان يختبر لم يكن آمنا وانتشر في أنحاء المشفى.
بعد سمع ليون النداء للذهاب إلى المشفى الذي انتشر فيه الوباء كي يتخلص منه قبل أن ينتشر في المدينة، فلبا هذا النداء.
عندما وصلت الشرطة إلى المشفى كان الأوان قد فات، فقد خرج جميع من أصيب بهذه الجرثومة قد خرجوا من المشفى، دخل ليون للمشفى ليأخذ الدواء كي لا يحصل عليه أحد المعتوهين وينشروا المرض، لكنه لما وصل للمختبر رأى رجلا ضخما يمسك بهذا الدواء ويهرب. ارسل ليون طلبا بالنجدة، لكن ذلك الرجل قد هرب.
لما ركب ليون سيارته ليوقفوا المصابيين، تلقى اتصالا على هاتفه المحمول، كان رقم جوال آشلي،رد ليون على الإتصال لكن المتحدث لم يكن آشلي بل كان رجلا لا يعرفه:
ليون:-من أنت؟
المجهول:-أنا احتجز آشلي وسوف أزرع في جسدها الجرثومة
ليون:- قل لي من أنت أولا؟
المجهول:- هذا ليس من شأنك
الشرير لم يكن يعرف أن ليون يتتبع إشارة هاتفه
ليون:-ماذا تريد منها؟
المجهول:- أنا لا أريد منها شيئا، بل أريد منك أن تنظم إلي.
ليون:- لن أفعل ذلك
المجهول:- حسنا إذا، ودع آشلي التي عرفتها وقل مرحبا بآشلي الجديدة.
ليون:- لن أدعك تفعل ذلك
المجهول:- حقا كيف وأنت لا تعرفني،ولا تعرف مكاني.
ليون:- أنت تجهل أشياء كثيرة
المجهول:- ها ها ها، سوف أجعل الشر يقيم في الأرض
ليون:- لن أدعك تفعل ذلك
ثم أقلق الهاتف
ليون:-هل حددت موقع الإتصال
قال الشرطي كلارك(نعم لقد فعلت)
ليون:-هذا جيد
كلارك:- إنها القرية القديمة
ليون:- فلنتجه إلى هناك
طلب ليون الإذن بالذهاب إلى هناك، فقبل طلبه.
لما وصلا إلى هناك ثقب أحدهم عجلات السيارة، فمالت عن الطريق، فقفز ليون منها، أما كلارك فلم يعلم ليون ماذا حل به.
تابع ليون الطريق إلى أن وصل إلى أحد المزارعين، فسأله قائلا(هل تعرف هذه الفتاة في الصورة؟) لكنه لم يجبه ثم هجم عليه بفأس، فركل ليون يده فسقط الفأس من يده، علم ليون أن هذا المزارع أصيب بالجرثومة من ملامح وجهه الغير طبيعية بالنسبة لرجل، فقتله.
شاهد ليون كوخا ضخما فاتجه إليه ووجد الباب مفتوحا فدخله، تقدم لغرفة الجلوس فرأى رجلا جالسا هناك اقترب منه لكنه عرف أنه مصاب، هاجمه الرجل فقتله.
بعد ذلك سمع ليون أصوات صراخ، فنظر من النافذة ورأى ثلاثة مزارعين يتجهون نحوه، فتسلح بالمسدس وخرج لمواجهتهم، بعد أن قتلهم توجه إلى القرية القديمة، نظر عبر التلسكوب فرأى جمعا من المزارعين المصابين، ألقى عليهم عبوة فقتل جمعا منهم سرعان ما اقترب منه جمع هائل من المصابين، فبدأ يقتلهم واحدا تلوى الآخر، ثم اتجه نحو كوخ وتحصن فيه أقلق البوابة بإحكام وصعد للدور العلوي، هناك وجد بندقية، فأخذها وتسلح بها، سرعان ما كسر المزارعون الباب ودخلوا له، فأخذ يطلق عليهم النار حتى قرع جرس الكنيسة، فدخل جميع المزارعون للكنيسة.
خرج ليون من القرية إلى الغابة، لكن المصابين لم يكونوا فقط في القرية بل يوجد الكثير منهم في الغابة، بعد أن قتل بعضا منهم جاءه الرجل الضخم الذي سرق الدواء، ركله ليون لكنه لم يتأذى، فضرب ليون على رأسه، وأغمي على ليون، استيقظ ليون وهو مربوط مع زميله كلارك في كوخ صغير،وكان أحد المزارعين يحمل فأسا كبيرة ويقترب نحوهما محاولا قتلهما، قبل أن يصل إليهما قال ليون لكلارك:
ليون:-ابتعد عني عند إشارتي
كلارك:- حسنا
إقترب المزارع:
ليون:-الآن
قطع المزارع الحبل فهرب كلارك، لما قام ليون هرب المزارع خارج الكوخ. استكشف ليون الكوخ فوجد بندقية قنص أخذها وتسلح بها عندما خرج من الكوخ وجد عدد كبير من القرويين فتسلح ببندقية القنص وبدأ يقتلهم واحدا تلو الآخر ثم اتجه نحو بوابة كبيرة وفجرها. كانت تلك البوابة تدخل إلى حديقة قصر كبير.
دخل ليون للحديقة فهاجمه اثنان من القرويين فقتلهما ثم دخل القصر، نزل إلى الدور الأرضي فوجد آشلي في الزاوية فأخذها وخرج من القصر، وهناك رأى كلارك، فطلب منه أن يأتي معهم للعودة إلى المدينة.
لما وصلوا إلى القرية وجدوا أن المزارعيين كانوا قد خرجوا من الكنيسة فصعدوا إلى أعلى أحد الأكواخ وبدأ كلارك وليون رمي القنابل حتى قتلوهم جميعا، بعد ذلك قال ليون:
-سوف اتفقد المنطقة لا تتحركوا من هنا
كلارك – لا بأس
بعد أن تأكد من أنها آمنة، أمرهم بالنزول من على الكوخ. وبدأوا يركضون نحو شاحنة جمع الثمار، لكن سادلر الضخم قاطعهم:
سادلر:-لقد وجدتني ياليون
ليون:- هذا ليس بالأمر الغريب
سادلر:- ماذا قررت، هل ستنظم إلي؟
ليون:- هل أنت أحمق؟ بالطبع لا.
سادلر:- حسنا، لقد كانت إجابة خاطئة
ليون:- لا أظن ذلك، لأنك أنت من أخطئت حين اعترضت طريقي
سادلر:- يا لك من عنيد يا ليون
ثم هجم عليهم. أخذ ليون يطلق النار على سادلر أما كلارك فقد بدأ يرمي العبوات عليه، أصابت أحد العبوات رأسه فانفجر وقتل.
أخذ ليون عينة من الجرثومة وعادوا للمدينة، بعد أن اكتشف الدواء المضاد للجرثومة، أخذت مروحية حكومية ترش الدواء على سكان نيويورك.
ليون -الأزمة انتهت على ما أعتقد
كلارك - أظن ذلك
تابعوا الجزء الثاني لكي تعرفوا إن كانت الأزمة انتهت أم لا
المفضلات