مشاهدة النتائج 1 الى 14 من 14
  1. #1

    قصة حياة النجم الهولندي يوهان كرويف...

    [CENTER]371a306b22
    صعبة هي تلك النهايات السعيدةوصعبٌ هو المكوث في أحدى مرافئها العديدة حينها طفرات الخيبة لن تمهل ولن تهمل ستجتث الأمل من الواقع والواقع من الأمل ستنسف أحلام ظلت مشرعة بأيدي أصحابها لفشل المحاولة سيقفون يلوكون الحسرة بينما تلك المستديرة كانت قد سؤلت بأي ذنب تلك المحاولة فشلت !!؟

    ومن هنا

    ستبدأ الحكاية !!

    5edcaea8a9

    نام ذلك الطفل النحيل في مخدعه المتهالك، مستبدلاً ابتسامة ما قبل المنام بتنهيدة عميقة

    ظل يتساءل مراراً ويقول :

    كيف السبيل لأصنع لوطني مجداً كروياً مميزاً !!؟

    نام الطفل ليلته تلك

    وعلق ذلك الحلم كقلادة على رقبته وعاهد نفسه أن تكون حياته الرياضية سلسلة من المغامرات والتحدي حتى يتحقق الحلم..!!

    على أنغام ليالي براقة من حقبة السبعينات تجشأ عشاق الكرة الهولندية المتعة من فرطها وذلك احتفالاً بموهبتهم الجديدة، والتي بدا وكأنها ستنطلق بسرعة الضوء إلى عالم النجومية والصخب‘‘

    لم يكن ذلك الطفل الحالم شرساً ولا ذئباً في محيط يقترب من نظام الغاب ولم يكن طابعة الخُيلاء حتى بعد أن أحيط بأضواء الشهرة و تدفقت الملايين إلى رقم حسابه الخاص ظل ذلك الفتى الهولندي يحفر باضافره في الصخر يبحث عن مجد طال أمده..

    e6f92124a3

    من هناك..
    فيلسوف ومنظر كروي جاء ليقتحم العالم
    33724bcab1

    جلب ما يصعب استيعابه، وقلب طاولات التنظير الكروي وأشعل النار من تحت رماد المدربين البارد !!
    بالمقابل
    فإن الهولندي الطائر كان قد أخذ العهد على الكرة أن يسود بها ملاعب العالم أجمع في مقابل أن تكافؤه بما يستحق !!

    تململت المستديرة قبل أن تعطيه العهد وراحت تهرف وتقول: لإحراز الألقاب لا بد أن تتوافر على غطاء تكتيكي واضح لا يجعل الفريق مجهول هوية جاء يراهن على روعة الأداء في معزل عن الواقعية..!
    يتبسم الطائر ويرد بثقة : إننا نملك أفضل منظر كروي في العالم والذي جعل من التدريب ثورة
    ومن التكتيك الكروي (علماً) يدرس لكل من أراد خوض المنافسة اللذيدة تبسمت المستديرة لبرهة فتجهمت وذهبت تقول / لتكون طموحاتك بهذا الحجم يجب أن تعشقني لحد لا يطاق وتجعل مني هاجساً لا يفارق مخيلتك دائماً وأبداً !!

    رد الهولندي الطائر قائلاً: ويحك من مستديرة لا تقدر بأن الموهبة والوسط يتفاعلان فلا يمكن للموهوب أن يبرز إلا في بيئة كروية ملائمة كما لا يمكن للبيئة أن تجعل غير الموهوب من كبار المبدعين، أما أنا،، فلم تكن بيئتي تعيينني على التألق..
    ولكني لا انفك أشهد كلمات الإطراء تحاصرني!!
    لعلها المعاناة التي تولد الإبداع أو ربما لأنك ظللت هاجسي أيتها الكرة وذلك عندما تشتبك دموعي بابتسامتي لأن معلمي في الفصل ضربني لمغادرة المدرسة قبل معاد المغادرة لكي العب الكرة..
    أو ربما عندما كنت أتجرع الإهانات ألواناً وأذرف الدموع سيولاً لأني تسلقت جدران أحدى الملاعب المجاورة لأطأ عشبها وأتنفس الكرة ..!
    لم تسخري من أحلامي الصغيرة يومها فهيهات ان تفعلي ذلك الآن !!؟
    إلى ذلك الوقت فريق بإمكانيات فتاكة بدا وكأنه سيغزو العالم

    82fb4f5595

    أما الساحرة المستديرة فقد ظلت في حيرة من أمرها في وقت كانت أقدام الهولنديين تتقاذفها..

    لا مركزية في التموضع ومنع لابتذال الأداء والجمود والتقوقع

    أساليب جديدة كانت قد ابتكرت وطرق لعب قد انتشرت

    (4-3-3) هي الطريقة الهولندية التي لم يكن العالم قد أستوعبها بعد

    فكانت السلاح الأدهش في حقيبة مدرب أهدى لهولندا والعالم المنتخب الأدهش !


    حمل الطائر كرته بينما كانت الثقة تطفح من عينية وقال:

    أليس هذا كفيل بإدهاش العالم !

    صمتت المستديرة لبرهة ثم هرفت :

    الأسلوب مدهش ولكنه صعب التطبيق وأخشى أن تضل برفاقك الطريق!!

    مرت الأيام ومرت

    ومع كل ساعة تمر كان الحلم يزداد ويكبر ..

    ثم بدأت الحقيقة !!

    ............

    ......

    ....

    ..

    .
    05c3e41827

    smileشكر خاص لأختي cow على هذا التوقيع الرائع واللاعب الأروعsmile


  2. ...

  3. #2
    أيام معدودة ويبدأ المونديال

    الكرة تتراقص بين أقدام الطائر الهولندي وتقول بلسان الحال:

    لقد أنجزت ورفاقك الشيء الكثير

    ولست أدري إلى أي نقطة تطمحون بالمسير !؟

    صفعت الكلمات وجه نجم هولندا الأوحد

    ورد بغيض مكتوم:

    ويحك من كرة لا تحفظ الود

    أولم تفهمي ان هؤلاء النجوم ما اجتمعوا من كل نادياً

    إلا ليكون الكأس مرفوعاً على الأكتاف عاليا !!

    حان الوقت!!

    ملاين الأعين البشرية كانت قد تسمرت أمام الشاشات البلورية

    فألمانيا تعلن عن انطلاق كأس العالم..

    فيما كانت منتخبات العالم أجمع قد أستعدت لكي تكون في المكان والزمان المحددين..!


    وطأت الأقدام أخضر المساحات،

    فوطأت الأقلام أوراق وصفحات

    من النقاد من رأى الألمان بأرضها وجماهيرها الأجدر

    ومنهم من ساند الطليان وتكتيكيهم الأشهر!

    كثيرون جداً رشحوا زوار اللاتين متمثلين

    بالبرازيل

    والأرجواي

    والأرجنتين

    فيما غض الكثيرين الطرف عن نجوم البرتقالي

    لأن تاريخهم الكروي فقير إلى ذلك الوقت

    قسمت مجموعات الدور الأول

    وكان الطائر الهولندي يردد عبارات أهدته إياها معشوقته الكرة

    حين قالت ، تذكر: إن الكرة تعطي من يعطيها !!


    قُذفت هولندا في مجموعة تضم الأورجواي بطلة العالم مرتين

    والتي أتت إلى المونديال بجيل يمني النفس بتذكير العالم بجيل الخمسينات المدهش

    27cb2a42a1
    بلغاريا والسويد

    اثنان من أشرس منتخبات أوربا

    كانا يتربصان بالبرتقال الهولندي ويعدان العدة لإتلافه..

    قص الطائر الهولندي الشريط الأول في البطولة أمام منتخب الأرجواي تحديداً

    e903185689

    كان الشوط الأول كفيلٌ بأن يرفع ممثل اللاتين الراية البيضاء

    وذلك بعد أن قبلوا هدفين أثنين ولم يملكوا إلى الدفاع!!

    كرويف الذي وقع على الهدفين

    لم يندهش أبداً لأن حارس الأرجواي من حصل على جائزة الأفضل في المباراة

    لأنه كان السبب الوحيد الذي يبطل عجب

    أن ألا تتحول المباراة إلى كارثة في شباك ممثل اللاتين!!؟


    ثاني المواعيد لم يحفل بالجديد

    فقد كان على بلغاريا أن تشاهد كرنفال أهداف يهز شباكها

    كان قوامه رباعية وكثير من المتعة..

    أما المشهد الأخير

    فبدا أشبه ببروفة تحضيرية للدور الثاني..

    تعادل سلبي مع السويد كان قد أغلق ملف أولى الأدوار

    بعد أن فاحت فيه رائحة البرتقال كثيراً..!

    d29465c8d8

    تراقصت الأقدام على إيقاعات النصر المؤزر

    ولم يلبث الهولنديين في فرحتهم طويلاً

    حتى وجدوا أنفسهم في مجموعة قاسية جداً..

    مجموعة الدور الثاني كانت حديدية

    لدرجة أن الصحف العالمية أشفقت على رفاق الطائر الهولندي منها ،،

    فيما أعتبرها الكثيرين المحك الأبرز ليقول أبناء بلد الزهور كلمتهم.... !

    منتخبات ألمانيا الشرقية التي تأهلت لثاني الأدوار بعد أن روضت جارتها ألمانيا الغربية،

    ومنتخبي الأرجنتين والبرازيل اللذان لطالما اقترن تواجدهما بنيل اللقب

    كانا التحدي الذي توجب على الطائر الهولندي مجابهته..

    في الحقيقة

    أن واقع كهذا لم يكن له أن يجعل الطائر يتذمر،،

    كان واثقاً أن الكرة لن تخذله

    ولسانه حاله يقول:

    لأن كانت المجموعة قاسية فإنها لن تكون كذلك إلا على منافسينا....!!

    في أولى حورات الدور الثاني ..

    لم يكن أبناء التانجو قد استوعبوا هزيمتهم

    قبيل المونديال الألماني بأربعة أهداف نظيفة في لقاء تحضيري

    حتى أمطر الهولنديين شباكهم برباعية مماثلة

    وصل فيها الطائر الهولندي إلى قمة عطاءاته..[/CENTER]

  4. #3
    CENTER]1655f0d59a

    الجميع كانوا يهاجمون

    والجميع أيضاً يدافعون

    فيما كان نجم هولندا الأول يومئ بيده يمنه ويسره

    يوجه دفة سفينة بدا وكأنها لن تتوقف..

    لقاء ألمانيا الشرقية الثاني

    كان قد أخرج جهابذة الحذق التدريبي بفلسفة مفادها..

    أن المجازفة في الهجوم أمام مجموعة اللاعبين الهولنديين يعد مجازفة لن تحمد عقباها..

    وفعلاً !

    فقد بدا وكأن مدرب منتخب الألمان قد أرتدى قلادة كتب عليى وجهها

    أن أفضل وسيلة للفوز هي الدفاع

    فغالى كثيراً في التراجع إلا أن هدفين أثنين وشيء من الأريحية

    كانت النتيجة العادلة أمام خصم بدا وكأنه تسلح: بكيف سأخسر..!

    85e61afedd

    أما اللقاء الثالث فقد كان مصيري جداً

    البرازيل التي فازت هي الأخرى على الأرجنتين وألمانيا الشرقية

    خاضت اللقاء الثالث وأمل كبير يحذوها بملامسة النهائي الحلم

    e0e4d68a8e

    إلا أن كرويف ورفاقه

    كانوا قد عزفوا سيمفونية مدهشة في ذلك اللقاء

    منتخب البرازيل لم يقوى على الصمود في مواجهة بدت ملحمية ومليئة بالخشونة

    وقبلوا هدفين أثنين

    وأذعنوا للهزيمة معلنين خروج آخر ممثل لبلاد اللاتين من البطولة



    إلى هنا

    كان البرتقاليون قد وضعوا أقدامهم في النهائي بثقة كبيرة

    أما أقلام المتابعين والنقاد

    فقد شرعت في خلط المؤتلفات والأضداد ,,

    وخلصوا دونما إظهار فراسة كبيرة،،

    أن من الظلم أن يذهب الكأس بعيداً عن هذه المجموعة البرتقالية المثيرة,...

    النهائي

    وحلم يصبح كابوساً ..!

    دقت ساعة الحقيقة في يوم ثوري لن يسقط من ذاكرة الكثيرين،،

    صرخات الأمل تتصاعد من الحناجر البرتقالية

    ورزنامة أحلام كبيرة أودعها اللاعبون على أرضية ملعب مدينة برلين الأولمبي..

    ألمانيا بكل الهالات المرسومة عليها ..

    بعبق الاستضافة

    وحلم التتويج

    بعطش ملاين الأعين البشرية لمعانقة ذهب مونديال

    غاب عن خزائنهم منذ اغتالوا أحلام بوشكاش المجر الرهيب في مونديال 54 ..

    تأبط الطائر الهولندي معشوقته الكرة في لحظة حب نادرة

    خاطبها بصوت يطفح بالأمل قائلاً:

    لقد فعلنا كل شيء لنصل إلى هذا الموضع ،

    ولم يبقى إلا أن يعلق اللاعبون نجمة يستحقونها ...!


    لم تكن عبارة أن الكرة تعطي من يعطيها تفارق مخيلة نجم هولندا الأول،

    كان على ثقة كبيرة من الفوز

    كان متأكد جداً أنه يقود مجموعة لا تقهر .. !

    يومها

    أمور كثيرة اختلطت وتشابكت ..

    بدا في لحظة غرابة نادرة

    أن للنصر ألف باب وباب..

    أطلق الحكم صافرته

    2d27dc193f

    دقيقتان فقط

    كانتا كفيلتان بتجليط الدماء في عروق ثمانين ألف مشجع ألماني متحمس..

    كرويف ينطلق بالكرة متجاوزاً كل ما يمكن أن يقف في طريقة من أقدام

    إلى أن عرقلته أحداها

    فكانت جزاءً أطلق من خلاله الهولنديين مدفع التقدم الأول ... !

    e9aff35a91

    مرت الدقائق ومرت

    الأداء ظل سجالاً

    خبراء التحليل والتعليل لم يكذبوا ولم يتجملوا

    فاحتواء مجموعة تلعب بنسق سريع جداً وبتبادل مدهش ومربك للمراكز

    يعد أمراً غاية في الصعوبة... ![/CENTER]

  5. #4
    [
    4eea1ffb7f

    الألمان وكعادتهم، فريق صبور جداً،

    لم يجازفوا في الهجوم

    ظل الدفاع الألماني يمتص حماس الهولنديين وهجوماتهم المتتالية

    متسلحاً باستبسال رجال الدفاع تارة

    وبعبقرية ثعلبهم _الحارس_ سيب ماير تارة أخرى

    ثم بعملة التوفيق الكبيرة الذي ساندتهم في أحايين كثيرة من اللقاء..

    cfa6113037

    تكتيكياً.. أعترف الجميع أن ألمانيا-وخلافاً لمشوارها في المونديال- قدمت قالباً تكتيكياً رائعاً في النهائي

    فجسدت المرتد الخاطف بدهاء كبير

    وزاوجت بين الامتداد للمقدمة والارتداد للخلف بحنكة وحذر..

    كما كان لابتكار مركز (الليبرو) أو المدافع القشاش

    والذي يشكل ساتراً دفاعياً أولاً أمام قلبي الدفاع

    دور في اختناق المنتخب الهولندي هجومياً في منطقة العمق..

    نعم .. فقد كانت فلسفة ناجحة جداً

    ولم يكن قد أستوعبها العالم بعد..!

    هجمة مرتدة نموذجية في منتصف الشوط الأول

    كانت قد أعادت المباراة إلى نقطة البداية ومن نقطة الجزاء أيضاً ،،

    بعد ذلك الهدف أفرطت الكتيبة الهولندية في التقدم

    حل التسرع مكان السرعة وبلغ مبلغاً كبيراً

    16a09428df

    ذلك ما أثر على الإنهاء الهولندي الذي كان فاشلاً في جميع المحاولات،،

    في خضم كل ذلك وبالرغم من (انكماش) الألمان – المبرر – فقد أستطاعوا وبدهاء الثعلب مولر

    أن ينالوا من شباك الهولنديين مرة أخرى قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول..

    فيلسوف التدريب (مكلز) لم يبدوا متذمراً كثيراً من الوضع

    ظل واثقاً أن عودة هولندا للقاء مسألة وقت ليس أكثر،

    لم يكن يخشى إلا من العصبية الكبيرة التي بدت واضحة على أبرز نجوم الفريق

    وعلى رأسهم عراب الكرة الشاملة يوهان كرويف

    والذي بدا ساخطاً كثيراً على قرارات حكم اتفق الجميع على أنه صغير جداً في لقاء الكبار..

    والذي بدا ساخطاً كثيراً على قرارات حكم اتفق الجميع على أنه صغير جداً في لقاء الكبار..

    74e75c00ac

    b5e6cd068d 89144e7ef2

    دخل الهولنديين شوط المباراة الثاني

    ومع البداية بدأت الحرب التكتيكية تشن..

    هولندا وبإيعاز من مدربها (مكلز)

    أصبحت تقود الحملات الهجومية عن طريق الأجنحة بدلاً من العمق

    وذلك بإيكال مهمات إضافية لكل من نسكنس ويوهان كرويف بفتح الأطراف لفض الازدحام

    هاجم الهولنديين مرمى الألمان بضراوة كبيرة

    وكان دفاع الألمان خصوصاً بول برايتنر في يوم استثنائي

    بدا وإن كل شيء يرفض عودة هولندا للقاء

    أرسل كل من رنسبرنك ونسكنس وجوني ريب كرات لا تصد ولا ترد

    وذلك في شوط كانت الرقابة تحيط بالطائر الهولندي إحاطة السوار بالمعصم

    ولكن لا فسيب ماير كان هو الآخر يسعد أن يكون بطل قومياً بأدائه

    الاستثائي في ذلك اليوم

  6. #5
    24c4273fd9 525e5898f0

    659ba34d32

    حتى عندما كانت تغيب براعة الحارس

    فإن ارتمائة مدافع هنا

    أو تدخل لقائم هناك كان كفيل بأن تبقى النتيجة على حالها

    حاول الطائر جاهداً استئناف حكم المباراة الذي بدا مجحفاً جداً

    2df2946dd9

    ولكن وبمرور الدقائق كانت الكرة قد أذنت لصافرة الختام بالانطلاق

    20a10af3b9

    نظر الطائر إلى الكرة أخرى وقد تهدجت الدموع في عينية

    كان يتساءل في قرارة نفسه ويقول:

    ماذا كان ينقصنا لنفوز ! ؟

    ردت المستديرة بلسان الحال قائلة:

    إنها الكرة أيها الرائع

    مستديرة لا تحوي نقطة للبداية أو الانتهاء

    أحكامها وأعرافها غير معروفه

    إذ ليس ثمة هناك عدل مطلق فيها ..

    فعلت ورفاقك كل شيء

    وكنتم الأجدر

    ولكن القدر تخلى

    فهل يكفي أن يقال خسرتم بشرف !!

    صعد الألمان ليرفعوا الكأس وزينوا منصة التتويج بالشموع



    فيما تسلم رفاق الطائر ميداليات الوصافة وبللوا المنصة بالدموع

    كان الزمن قد اختزل نفسه في لحظة فرح ولحظة حزن معاً

    فيما لم يتسنى لأحد التأكد من أصحابها

    أما هو

    4836fa70a9

    فلم تكن اللحظة قد صادرت من خلايا مخه تلك الدهشة

    حين أدركه الموقف وهو يسأل نفسه ويقول:

    هل خسرت الكأٍس أم أن الأمر التبس علي.!

    لم يكن لديه أمل في الحصول على الأجوبة حينها

    فقط!

    قرر تغيير وجهته ليبقى محيطاً نفسه بنفسه

    لم تبقى لديه رغبة إلا في البوح لذلك الجلد المنفوخ بالهواء

    لذلك القريب البعيد منه

    قدماه العالقتان في عشب ملعب المباراة

    لم تكونان تحملانه إلا خطوات قليلة باتجاه الكرة

    حاول جاهداً أن يفهم ما يجري

    لأنه على وشك المغادرة

    وثمة لقاء لم ينجز

    وثمة أحلام لم تتحقق

    وثمة آمال لم تلبى

    كم أنت ظالمة أيتها الكرة

    بل

    كم أنت خائنة

    2f2176e15a

    smileمنقووولsmile

  7. #6
    يشرفني اكون اول من رد عليك

    مشكوووووووووور على الموضوع الرائع ومشكوووووووور على جهدك الكبير

    تحياتي......
    b90685ba82

  8. #7
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة DR.N مشاهدة المشاركة
    يشرفني اكون اول من رد عليك

    مشكوووووووووور على الموضوع الرائع ومشكوووووووور على جهدك الكبير

    تحياتي......
    الــعــفــو أخوي DR.N

  9. #8
    يعطيك العافيه اخوي بس ترا يمنع نق المواضيع اللي مثل كذا
    16bf84dc81

    4596a0dab8
    --------------------------------------------------------
    My e-mail
    c-ronaldo-mutd@hotmail.com

  10. #9

  11. #10

  12. #11
    لا إله إلا الله
    الصورة الرمزية الخاصة بـ hisokaa









    وسام أفضل فريق رياضي وسام أفضل فريق رياضي
    وسام ميجا سبورت (2) وسام ميجا سبورت (2)
    وسام ميجا سبورت وسام ميجا سبورت
    مشاهدة البقية
    مشكور اخوي قارا على الموضوع و الله يوهان قدم الكتير للبارسا و يستحق كل التقدير

  13. #12
    بصراحة هذا الموضوع حلوووو مرة

    وباين انه موضوع متعوب عليه

    انا سمعت عنة الكثير وشفت له مقاط خطيرة

    وعتبره من معجزات هولندا

    وشكرا

  14. #13
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ~~BANDER~~ مشاهدة المشاركة
    بصراحة هذا الموضوع حلوووو مرة

    وباين انه موضوع متعوب عليه

    انا سمعت عنة الكثير وشفت له مقاط خطيرة

    وعتبره من معجزات هولندا

    وشكرا
    الــعــفــو أخوي BANDER

  15. #14
    لحد الحين الله يعطيك الاجر ويواجرك
    اليوم الجمعه مقدر اقول شي غير الدعاء الصالح للجميع
    بس عندي استفسار واحد لو سمحت
    انت تحب ميسي ولا بويول؟؟؟؟
    وشكرا

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter