بعد انفصالها الأليم عن صديقها لسنوات طويلة إدوارد نوترون هاهي النجمة المثيرة سلمى حايك تستعيد قواها العاطفية وتنهض من جديد.
سلمى تعيش حاليا حبا متقدا مع الممثل الوسيم بطل فيلم "بيتي العزيز ألباما" جوش لاكوس.
وقد أمضى الثنائي طوال الأسبوعين الماضيين معا ولم يفترقا أبدا، حيث شوهدا لأكثر من مرة متعانقان او يتبادلان القبل .
أصدقاء النجمة عبروا عن سعادتهم بذلك قائلين " إنه أمر رائع أن نرى سلمى سعيدة من جديد..كم كانت حزينة بعد انفصالها عن إدوارد"
النجمة كانت قد انفصلت عن إدوارد في يونيو/حزيران السابق بعد أن ربطتهما علاقة امتدت لأربع سنوات .
الثنائي اللذان أمضيا في العمل سنوات على الفيلم الحائز على جائزة أوسكار "فريدا" كانا قد أعلنا خطبتهما في العام الماضي.
وتفيد بعض المصادر أن الثنائي وصلا الى هذا الحد لان النجمة ترفض تغيير مسارها وأسلوبها في الحياة، فقد تشاجر العاشقان كثيرا في لفترة الأخيرة بسبب حايك التي تعلن دائما أنها لا تستطيع العيش بعيدا عن الأضواء، وقيل أن نوترون قد أنذر سلمى عدة مرات بان تحاول ضبط نفسها وإلا سينفصلان.
وقد شوهد الثنائي يتشاجران عقب حفل الأوسكار الأخير في حفل العشاء، حيث انقلب مزاج سلمى رغم محاولاتها الفاشلة بالتظاهر بالعكس.
التناقض بين الثنائي يكمن في شخصيتهما ففي حين ان سلمى لا تقبل إلا بالصدارة في كل المناسبات وتحرص دائما على خطف الأضواء فإن الممثل المعروف بخجله وانطاوئيته يقف دائما مقطب الجبين في الصفوف الخلفية
يذكر أن آخر أعمال النجمة المكسيكية كان فيلمها الشهير "فريدا" والذي لعبت فيه دور الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو.
ويحكي الفيلم قصة حياة كالو التي عانت من حادث مرور سبب لها إعاقة وألهمها في حياتها الفنية إلى علاقتها المضطربة بريفيرا.
ويتطرق أيضا إلى علاقتها بالزعيم الشيوعي ليون تروتسكي وعلاقتها بالنساء وحبها لشراب التكيلا القوي وبعض من أسفارها ومشاعر الألم من زواجها وسقوط حملها وآلامها الجسدية بعد حادثة الحافلة..
يذكر أن سلمى ولدت لأب لبناني وأم مكسيكية في الثاني من سبتمبر 1968 والتقت في بلدها بمارلين مونرو المكسيكية وهي تقول ان عادتها الادمانية الوحيدة هي الجلوس لساعات امام التلفزيون والشراء بشكل جنوني من محطات التسوق.
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات