مشاهدة النتائج 1 الى 5 من 5
  1. #1

    ^_^ الأمــــــــانـــــــة ^_^ موضوع رائع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    بــــسم الله الرحمن الرحيم

    __________________________________

    مقدمة

    ماهي الأمانه؟



    ________________________________

    نحن في زمان قلت فيه الأمانة ، وكثرت فيه الخيانة ، وأصبح كثير من الناس لا يؤتمنون ، و إذا اؤتمنوا خانوا ،

    وأصبحوا يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة ، حتى أصبح يقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً ، لندرة الأمانة بين

    الخلق ، وكأن الناس ما علموا أن الأمانة والرحم يقفان يوم القيامة على جنبتي الصراط يميناً وشمالاً ، لعظم

    أمرهما وكبر موقعهما ، وليطالبا من يريد الجواز بحقهما .

    وأما سلفنا السابقون فقد تجذرت الأمانة في قلوبهم ، فبها يتبايعون ، ويتعاملون

    فإن الأمانة تكون بأشياء كثيرة ومنها التأمين على شيء ما

    أو أمانة الاعضاء والجسم
    ولها صور عديدة


    ________________________________________

    ولنا في رسول الله قدوة فقد كانوا يدعونه بالصادق الامين

    وأيضا هنالك شيء لا يصدقه العقل فقد كان كفار قريش أيضا يأمنونه على نقودهم

    وحاجياتهم

    حتى الكفار يعرفونه بالأمانة

    سبحان الله


    _______________________________________

    إذا لماذا لا نحفظ الودائع والاسرار لماذا عندما نؤتمن على شيء

    لا نحافظ عليه

    عندما نستعير الأشياء من الناس نعبث بها


    __________________________________

    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة . . . قال صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " [ رواه البخاري ]

    __________________________________________

    الفقرة المميزة خطبة الجمعة لأحد المساجد عن الامانة:

    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة . . . قال صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " [ رواه البخاري ] . وهذا معنى عظيماً يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل شيء لا بد وأن يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب إلا لصاحبه الجدير به ، والأحق به من غيره ، دون محاباة لأحد ، وإلا فقد ضاعت الأمانة واقتربت الساعة . وضياع الأمانة دليل على ضياع الإيمان ونقص الدين ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له " [ حديث صحيح ، وإسناده جيد رواه الإمام أحمد والبيهقي ] . فالأمانة من الأخلاق الفاضلة وهي أصل من أصول الديانات ، وعملة نادرة في هذه الأزمنة ، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني ، لا فرق فيها بين حاكم ومحكوم ، وصانع وتاجر ، وعامل وزارع ، ولا بين غني وفقير ، ولا كبير وصغير ، ولا معلم وتلميذ ، فهي شرف للجميع ، ورأس مال الإنسان ، وسر نجاحه ، ومفتاح كل تقدم ، وسبب لكل سعادة ، وليست الأمانة محصورة في مكانها الضيق الذي يعتقده كثير من الناس ، فالأمانة ليست مقصورة على أداء الودائع التي تؤمن عند الناس ، بل هي أشمل من ذلك بكثير ، فالصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من شعائر الدين أمانة ، من فرط في شيء منها أو أخل به فهو مفرط فيما ائتمنه عليه ربه تبارك وتعالى ، وتشمل الأمانة كذلك كل عضو من جسد الإنسان ، فاليد والرجل والفرج والبطن وغير ذلك أمانة عندك ، فلا تأتي الحرام من قبل ذلك ، وإلا أصبحت مفرطاً فيما ائتمنت عليه ، واحذر أن تكون هذه الجوارح شاهدة عليك يوم القيامة إن فرطت فيها ، يقول الحق تبارك وتعالى : " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون " ، فمن معاني الأمانة وضع كل شيء في مكانه اللائق به ، قال أبو ذر رضي الله عنه : رسول الله : ألا تستعملني ـ يعني ألا تجعلني والياً أو أميراً أو ريئساً لك على إحدى المدن ـ قال : فضرب بيده على منكبي ثم قال : " يا أبا ذر إنك ضعيف ، وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة ، إلا من أخذها بحقها ، وأدى الذي عليه فيها " [ أخرجه مسلم ] .
    أيها المسلمون : أمر الأمانة عظيم ، وخطرها كبير ، فلقد استهان كثير من الناس اليوم بأمر الأمانة حتى أضحوا لا يلقون لها بالاً ، ولا يقيمون لها وزناً ، وذلك ناتج عن سوء فهم لمعنى الأمانة وما يترتب على تضييعها والتفريط فيها من العذاب والعقاب ، ومن أسباب التفريط في الأمانة عدم تذكر ما سيحدث لمن فرط في الأمانة من العذاب والنكال في قبره من سؤال الملائكة له عما فرط فيه من الأمانة ، ألا وإن من أسباب التفريط في الأمانة ضعف الوازع الديني لدي كثير من الناس ، فلو كان هناك وازع من الدين يردع صاحبه ويزجره كلما هم بالتفريط فيما أوكل إليه من أمانة لعاشت الأمة في خير عظيم وأمن وارف ، ومن أسباب التفريط في الأمانة دافع الانتقام سواء من رئيس أو صاحب عمل ، ولا شك أن هذا الأمر لن يضر أولاً وآخراً إلا من فرط في الأمانة لعظم قدرها وكبير خطرها ، فمهما حصل من سوء تفاهم بين الرئيس والمرءوس ، والعامل وصاحب العمل ، والزوجة وزوجها ، فليس معنى ذلك أن يفرط هذا أو ذاك فيما أنيط به من أمانة ومسؤولية ، فليحذر المسلم من عاقبة ذلك فالعاقبة وخيمة

    هذا جزء من الخطبة لمن يريدها كاملة هذا هو الرابط
    http://saaid.net/Doat/yahia/34.htm

    __________________________________________________ ___

    قال تعالى:انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا

    موضوع رائع عن الأمانة

    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار ، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا ، وما أعلنا وما أسررنا ، وما أنت أعلم به منا ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت . سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .


    إن شاء الله عجبكم

    كتابة وتعب خاصwink

    الامبراطور


  2. ...

  3. #2
    شكــرا جزيلاا لك اخي على الموضوع المفيد ^^

    ومعك حق بكل كلمة قلتها فعلاا نحن في زمن disappointed cry :
    نحن في زمان قلت فيه الأمانة ، وكثرت فيه الخيانة ، وأصبح كثير من الناس لا يؤتمنون ، و إذا اؤتمنوا خانوا ،

    وبأنتظار جديدك دائما


    بالما

  4. #3

  5. #4
    شكــرا جزيلاا لك اخي على الموضوع

  6. #5
    مرسي على الموضوع الاكثر من رائع بارك الله فيك

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter