مشاهدة النتائج 1 الى 15 من 15
  1. #1

    مجلات الكومكس العربية (( دراسة ))

    مجلات الأطفال العربية موت مبكر أو شيخوخة مبكرة أو «إنعاش» بالترجمة


    مجلات الأطفال من أبرز تطبيقات «الإعلام التربوي» في المجال الصحفي، إذا سلمنا بالإعلام وسيطًا تربويًا. وتصدر مثل هذه المجلات في الغالب أسبوعية أو شهرية. ولمجلات الأطفال في دول العالم المتقدم دور نشر هي من القوة والعراقة والانتشار بمستوى تنافس فيه المجلات الموجهة للكبار... لكن الأمر ليس كذلك في العالم العربي.

    تحتوي مجلة الأطفال النموذجية على تنوع ومزيج بين المقالات التي تناسب المرحلة العمرية التي تتوجه إليها المجلة، والقصص والمختارات الأدبية السردية المزوّدة برسوم وألوان زاهية، والتحقيقات والاستطلاعات الصحفية البسيطة المزودة بقدر كبير من الصور الواضحة، وصور الأطفال مذيلة بأسمائهم وأعمارهم وعناوينهم وهواياتهم، وبعض المسابقات والألعاب كالمتاهات والكلمات المتقاطعة والألعاب الحسابية، وزوايا صحفية متخصصة على غرار مجلات الكبار كزوايا الفنون والرياضة البدنية والمهارات اليدوية أو ما يسميه كثير من مجلات الأطفال بزاوية «اصنع بنفسك»، أما العمود الفقري في مجلات الأطفال الذي يحتل أكبر جزء من مساحتها فهو القصص المصورة أو الهزليات أو ما يسمى في أصله الأجنبي بالكوميكس Comecs.
    وتعتمد القصص المصورة على تحويل القصة السردية إلى شريط متسلسل مرسوم وفق سيناريو وحوار محددين يتولاهما في الغالب مختص غير المؤلف والرسام، وتتوالى الأحداث في القصة المصورة عبر الشريط المرسوم في مربعات متتالية تتضمن الوصف في مربعات جانبية، أما الحوار فيكون مكتوبًا في دوائر أو مربعات ذات امتداد أو بروز باتجاه صورة الشخص المتحدث وتسمى هذه الدوائر والمربعات الحوارية في فن القصص المصورة بالبالونات، وهي تمامًا كالبالونات المعروفة في فن الكاريكاتير. وغالبًا ما تقوم القصة المصورة على مغامرة أو قصة كوميدية أو حكاية طويلة، وتكون منشورة في عدد واحد أو مسلسلة في عدة أعداد إذا كانت القصة طويلة، وللقصص المصورة أبطال مشهورون على المستوى العالمي، حيث تقرأ القصص المصورة المعتمدة على مغامرات هذه الشخصيات في جميع أنحاء العالم.
    attachment


  2. ...

  3. #2
    أبطال كوميكس


    من أشهر شخصيات القصص المصورة في أوروبا: «تان تان» و«نانسي» (موزة الحبوبة وشقيقها رشود كما ظهرت في مجلة ماجد الإمارتية) و«ليلتل لولو» (لولو الصغيرة وصديقها طبوش كما قدمتها دار المطبوعات المصورة ببيروت للقراء العرب) و«الصحفي المغامر ريك هوشيه» و«بوب موران» و«ليك أوريان» و«الطيار دان كوبر» و«البحار الشجاع برنار برنس» و«المفتش كليفتون» و«الفتاة كومانش» و«كيد أوردين» و«بطل سباق السيارات ميشيل فايان» وراعي البقر الشجاع «لاكي لوك» والشرطيان «بروك» و«آل» والبطل الأسطوري «روبن هود» و« الفتيات المثاليات جولي وكلارا وسيسل» و«الكلب اللطيف لوبو – (كعبول كما عُرّب) وشخصية المحارب الغالي (غالة هي فرنسا القديمة) «أستيريكس» وصديقه الشره «أوبليكس». وقد عرف العالم العربي هذه الشخصيات من خلال النسخة العربية من مجلة تان تان التي صدرت في مصر في سبعينيات القرن العشرين الميلادي وهي بلجيكية الأصل، كما صدرت كتب معرّبة خاصة لهذه الشخصيات عن دار المعارف بمصر في الثمانينيات من ذات القرن، وفي التسعينيات من نفس القرن صدرت سلسلة معرّبة مصورة بعنوان «سوبر أوسكار» شملت جميع هذه الشخصيات الأوربية وغيرها.
    ومن أشهر شخصيات القصص المصورة في الولايات المتحدة الأمريكية هناك «سوبرمان» و«طرزان» و«باتمان» (أو الرجل الوطواط كما عُرّب) و«فلاش» (أو البرق كما عُرّب) و«رجل الغد باك روجرز» والهنديان الأحمران الضائعان في الوادي المفقود «توروك» و«أندار»(أو طارق وعنتر في النسخة العربية)، وقد صدرت مجلات خاصة بهذه الشخصيات، بالإضافة إلى شخصية لولو الصغيرة، عن دار المطبوعات المصورة ببيروت منذ بداية الستينيات من القرن العشرين حتى عهد قريب تحت اسم موحد هو «المغامرات المصورة-العملاق». وهناك أيضًا فانتوم (أو الشبح كما عُرّب) و«سبايدر مان» (أو الرجل العنكبوت كما عرّبته مؤسسة بساط الريح البيروتية) و«كونان ذي باربريان أو كونان البربري كما عُرّب» وغيرها. وتتولى إصدار مثل هذه القص المصورة ومجلاتها في أمريكا دور نشر متخصصة من أشهرها وأقواها: دارDC-comics ودار comics Marvel- ودار Dark Horse – comics، ونظرًا للنجاح الكبير الذي لاقته هذه الشخصيات فقد تحول قدر كبير منها إلى أفلام سينمائية وتلفزيونية. وقد تعرّف العالم العربي على هذه الشخصيات من خلال مجلاتها المعرّبة التي صدرت عن مؤسسات لبنانية، من أكثرها إنتاجًا «مؤسسة بساط الريح» و«دار المطبوعات المصورة» و«دار ميوزيك» وجميعها في بيروت، والأخيرة قدمت للقراء العرب النسخة العربية من مجلة «الرجل الإلكتروني» التي صدرت في الولايات المتحدة في السبعينيات الميلادية من القرن العشرين. وقد قامت هذه المؤسسات بتعريب وإصدار القصص المصورة الأمريكية على وجه الخصوص منذ ستينيات القرن العشرين الميلادي حتى نهاية الثمانينيات من ذات القرن. ومن أشهر شخصيات القصص المصورة الأمريكية أيضًا شخصيات «والت ديزني» وهي في الأصل مسلسلات كرتونية تلفزيونية وسينمائية تحولت إلى قصص مصورة بعكس الشخصيات الأمريكية السابق ذكرها، ومن أشهر شخصيات والت ديزني في مجال القصص المصورة:«ميكي ماوس» وعائلته وغيرها من الشخصيات الأخرى وأشهرها «جوفي» و«دونالد» اللذين عُرّبا إلى «بندق» و«بطوط» على التوالي. وقد قامت دار الهلال في القاهرة بتقديم قصص والت ديزني المصورة من خلال مجلتي «ميكي» و«ميكي جيب» بدءًا من عام 1956م حتى أواخر القرن العشرين الميلادي، ثم انتقل إصدار هذه المجلات إلى شركات عربية بالاتفاق مع شركة والت ديزني في كل من دبي والكويت والقاهرة على التوالي.

  4. #3
    مشكوووووووووووووووووور صراحه انا قرأت كومكس تن تن رهيب بعد عجبني.

    واذكر كان في جريندايزر هذا مرررررررررررررة عجبني .

    مشكووووووووووور على الموضوع.

  5. #4
    التربويون العرب والترجمة


    يعترض كثير من التربويين العرب على ترجمة هذه المجلات وقصصها المصورة وتقديمها للناشئة العربية، وتتركز اعتراضات التربويين العرب على المحتوى الفكري والتربوي الواحد في جميع هذه الأعمال، ففيها نمط الحياة الغربية الرأسمالية، وفيها القيم السائدة هناك كالصديقة والعشيقة والقبلات المحمومة والإجرام والعنف والصور الفاضحة والعلاقات المحرمة، وتجد فيها تكريسًا لشخصية الغربي القوي والمتفوق دومًا. بل إن فيها ما يخل بالعقائد الإيمانية؛ فعلى سبيل المثال عندما انخفضت مبيعات قصص سوبرمان وخفت بريق هذه الشخصية التي عاشت أكثر من ستين سنة، قررت الشركة المنتجة إصدار العدد الأخير من مجلة سوبرمان الذي احتوى على «قصة موت سوبرمان» في عام 1992 م. وقصة موت سوبرمان جاءت كصراع مع وحش كريه المنظر قادم من أعماق الفضاء اسمه «دومسداي» وتعني بالإنجليزية يوم القيامة أو اليوم الآخر ومن خلال تسلسل القصة ينشب صراع ضار مميت بين سوبرمان ودومسداي وينتهي بمقتل الوحش وسوبرمان معًا، وهكذا يموت سوبرمان الخارق بعد أن أهدى للعالم الرأسمالي البرجماتي المادي رأس عدوه اليوم الآخر فلا قيامة ولا حساب ولا آخرة ولا ثواب ولا عقاب !.
    ويلفت التربويون العرب النظر إلى أنه في مقابل القصص المصورة المعرّبة، هناك ضعف فني وأدبي وإبداعي في تقديم شخصيات قصص مصورة في مجلات الأطفال العربية.
    كما يرى تربويون عرب آخرون أن عدد مجلات الأطفال في المنطقة العربية قليل جدًا بالقياس إلى صحافة الأطفال وكتبهم في العالم الغربي، وبالقياس كذلك إلى أهمية الصحف والكتابة في الحياة المعاصرة وضرورة تعويد الطفل على القراءة منذ الصغر. ويرون أن المجلة العربية الواحدة تصدر لمختلف مراحل الطفولة والمفترض أن لكل مرحلة مجلة متخصصة.

  6. #5
    تاريخ مجلات الأطفال في العالم العربي


    مصر



    تعتبر مصر رائدة الصحافة الموجهة للأطفال حيث صدرت هناك العديد من مجلات الأطفال. فقد صدرت أول مجلة للأطفال في مصر عام 1893م باسم «المدرسة» ثم توالت المجلات مدة ثلاثين عامًا وغلب عليها الاتجاه المدرسي، وصدرت 16 مجلة في الفترة 1926-1956م.. وتعتبر مجلة «الأولاد» أول مجلة تجارية للأطفال في مصر.. وتوالت المجلات التي لا تعدو أن تكون ورقات قليلة هزلية الطابع، تشمل بعض التوجيهات البسيطة المتعلقة بالمدرسة(1).
    ثم أصدرت دار المعارف مجلة «سندباد» عام 1952م، التي يعتبرها كتاب الطفل العرب والمهتمون بمجلات الأطفال في العالم العربي أول مجلة عربية للأطفال متقنة، وكتبت بالعربية الفصحى المشكّلة، وقد رأس تحريرها «محمد سعيد العريان» واعتمدت على حكايات التراث العربي وعلى شخصية «سندباد»، وكان من عوامل نجاحها الاعتماد الكبير على ريشة فنان تشكيلي عربي كبير هو الفنان «حسين بيكار»، ولكن هذه المجلة توقفت بعد بضع سنوات لأسباب مادية.. وفي نفس الفترة تقريبًا صدرت مجلة «علي بابا» التي توقفت هي الأخرى بدورها وقبل توقف مجلة سندباد. وفي عام 1956م أصدرت دار الهلال مجلة «سمير» على غرار مجلة «سبيرو» البلجيكية التي تعتمد على قصص مصورة يكوّن أبطالها عائلة المجلة، مع اعتماد هذه المجلة – سمير - على القصص المصورة المترجمة، وما زالت مجلة سمير تصدر بانتظام ولكن بمستوى فني ثابت من بداية صدورها حتى الآن مما جعل بريقها يخفت أمام بريق المجلات العربية المشابهة الصادرة فيما بعد بإمكانيات فنية عالية، ثم أصدرت دار الهلال في نفس العام مجلة «ميكي»، ثم صدرت عام 1963م مجلة «كروان» التي توقفت بعد فترة قصيرة من صدورها، وفي السبعينيات من القرن العشرين الميلادي صدرت في مصر النسخة العربية من مجلة «تان تان» البلجيكية العالمية الشهيرة والمعتمدة على مسلسلات القصص المصورة وذلك بالاتفاق مع شركة تراديكسيم السويسرية، وكانت هذه المجلة تطبع في دار الأهرام القاهرية بمستوى فني وإخراج راقٍ جدًا، وفي عام 1977م صدرت مجلة «صندوق الدنيا» للأطفال تحت سن العاشرة عن «الهيئة المصرية لنشر المعرفة والثقافة العالمية» بالتعاون مع مؤسسة «فرانكلين» الأمريكية بمستشار تربوي هو الدكتور «محمد رضوان»، ورأس تحريرها الصحفي العربي «عبد الوهاب مطاوع»-رحمه الله. وفي عام 1983م صدرت مجلة «المسلم الصغير» عن جمعية الأسرة المسلمة بالقاهرة. وفي عام 1993م أصدرت دار الأهرام مجلة «علاء الدين» بمستوى صحفي مهني مرموق استفاد من عراقة دار الأهرام، وفي عام 1998م أصدرت دار أخبار اليوم مجلة أطفال مصورة هي مجلة «بلبل »، وهذه الأخيرة تعتمد في قدر كبير من قصصها المصورة على ترجمة القصص المصورة الغربية والأوربية تحديدًا.

    خارج مصر



    أما خارج مصر فقد صدرت في السودان «مجلة الصبيان» عام 1946م عن وزارة التربية والتعليم، ولكنها توقفت بعد فترة قصيرة نسبيًا، ثم صدرت مجلات في تونس منها مجلتا«عرفان» و«قوس قزح» عام 1966م، ومجلات «أمقيدش» في الجزائر و«الأمل» في ليبيا، ومجلتا :«أزهار» و«براعم» في المغرب، وفي البحرين صدرت مجلتا «بشار» و«مصطفى».
    وفي العراق كان هناك اهتمام متميز بمجلات الأطفال وكتبهم بشكل عام قامت به دائرة ثقافة الأطفال بوزارة الإعلام العراقية تمثَّل في مجلتي «مجلتي» و«المزمار»، وهما من مجلات الأطفال العربية عالية المستوى شكلًا ومضمونًا، وفي قطر صدرت مجلة «حمد وسحر» عام 1987م ثم مجلة «مشاعل» بمستوى فني عال، وفي الكويت صدرت مجلة «سعد» عن دار الرأي العام عام 1969م ومازالت تصدر، وفي عام 1983م فصلت وزارة الإعلام الكويتية ملحق «العربي الصغير» عن مجلة «العربي» ليصبح مجلة خاصة بالأطفال ومازالت هذه المجلة تصدر بدون توقف إلا في فترة احتلال الكويت من قبل العراق عام 1990م، وتعتبر مجلة «العربي الصغير» من أقوى مجلات الأطفال في العالم العربي شكلًا ومضمونًا ولكنها مجلة شهرية. وفي أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة صدرت في فبراير عام 1979م أشهر وأكثر مجلات الأطفال العربية انتشارًا ونجاحًا وهي مجلة «ماجد» التي استفادت من أشهر الكتاب والرسامين الذين ترعرعوا في مجلة سمير المصرية، ومازالت مجلة ماجد تصدر وتطبع وتوزع بكميات كبيرة جدًا على مستوى العالم العربي، كما أن مجلة «ماجد» تتطور باستمرار وتواكب المستجدات في كل المجالات التي تمس ثقافة الأطفال، وفي سوريا تصدر عن وزارة الثقافة والإرشاد القومي مجلة «أسامة»، كما أن هناك مجلة باسم «أسامة» أيضًا صدرت ثم توقفت في اليمن. وفي الأردن صدرت مجلة «أروى».

    لبنان


    وفي لبنان كان هناك إصدار غزير لمجلات الأطفال يضاهي الإصدارات المصرية ريادة وغزارة، لكن المجلات المصرية تميزت بعدم الاعتماد الكبير على الترجمة كما هو الحال في الإصدارات اللبنانية، وقد أصدرت دار الريحاني في الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي مجلة «الفرسان» التي تحتوي على مواد نثرية عربية وقصص مصورة مترجمة عن أصول أمريكية وأوروبية بالكامل، ثم صدرت في بداية الستينيات مجلة «المغامر» عن المؤسسة العربية للصحافة والنشر والتوزيع معتمدة على القصص المصورة المترجمة بشكل كلي، ثم ظهرت دار المطبوعات المصورة عام 1963م التي أصدرت النسخ المعرّبة من مجلات دارDC-comics الأمريكية، وهي مجلات «سوبرمان» و«الوطواط» و«البرق» إضافة إلى النسخة العربية من مجلة «لولو الصغيرة» البريطانية، والنسخة العربية من مجلة بطل الهنود الحمر الأمريكية «توروك» تحت مسمى عربي هو «طارق»، والنسخة العربية من مجلة مسلسل الغرب الأمريكي «بونانزا»، وقد امتد نشاط دار المطبوعات المصورة إلى منتصف التسعينيات من القرن العشرين الميلادي ثم اختفت إصداراتها تمامًا. وفي عام 1964م ظهرت مؤسسة بساط الريح البيروتية التي أصدرت مجلة «بساط الريح»، ورغم أن اسم بساط الريح يوحي بمحتوي تراثي عربي شرقي إلا أن محتوى المجلة من القصص المصورة على وجه الخصوص مترجم بالكامل تقريبًا، ثم توقفت مجلة بساط الريح عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975م، ثم عاودت الصدور عام 1978م بشكل أقوى وبرفقة سلاسل قصص مصورة تابعة للمجلة هي سلاسل: «المغامرات المصورة» وهي منوعة من ترجمات لقصص مصورة عالمية، وسلسلة لقصص الخيال العلمي المصور هي سلسلة «ما وراء الكون» معتمدة في الغالب على ترجمة قصص دار comics Marvel- الأمريكية، وقصص مصورة يابانية تقوم على شخصيات الأنمي أمثال «غريندايزر» و«مازنغر » التلفزيونية اليابانية، وسلسلة روائع الأدب العالمي المصورة وهي مترجمة عن سلسة Marvel Classic Stores، وسلسلة «طرزان سيد الأدغال»مترجمة عن قصص أدغار رايس بوروز المصورة الأمريكية، كما أصدرت مؤسسة بساط الريح سلسلة عربية خالصة تقوم على قصص عنترة بن شداد التراثية العربية باسم «عنتر»، وقد كانت باهتة في البداية، ولكنها أوكلت لرسام عربي متمكن هو الفنان «نبيل قدوح»الذي أعطاها بعدًا فنيًا مبهرًا، وفي عام 1982م وعلى إثر الغزو الإسرائيلي للبنان توقفت مجلة بساط الريح وسلاسلها المصورة، لتعود المجلة فقط عام 1984م ثم تتوقف نهائيًا عام 1986م. ورغم كون معظم مجلات الأطفال اللبنانية مترجمة إلا أن هناك مجلات لبنانية عربية خالصة من أشهرها مجلة «سامر» التي أصدرتها دار «أبي ذر الغفاري» عام 1979م ومازالت تصدر، كذلك مجلة «أحمد» التي تصدرها «دار الحدائق» في بيروت.

    السعودية


    وفي المملكة العربية السعودية اتسم إصدار مجلات الأطفال بالمبادرات الشخصية من قبل بعض المشتغلين بالتربية وثقافة الأطفال، فقد أصدر الأديب السعودي «طاهر زمخشري» مجلة «الروضة» عام 1379هـ في مكة المكرمة نزولًا عن رغبة الأطفال من مستمعي برنامجه الإذاعي «بابا طاهر» الذي كانت تبثه إذاعة المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت، ولكن المجلة توقفت بعد عددها رقم (27) وبعد عام تقريبًا من صدورها، وقد كتب في مجلة الروضة كتاب سعوديون منهم صالح جلال وعباس غزاوي وأحمد السباعي ومحمد عمر توفيق وعبدالغني قستي وعزيز ضياء وعبدالحميد عنبر وحياة عنبر وغيرهم. ثم أصدر الصحفي السعودي «يعقوب إسحاق بخاري» المهتم بمجلات وبرامج الأطفال الإذاعية مجلة «حسن» عام 1398هـ عن دار عكاظ في جدة وكانت مجلة رائعة من حيث الشكل والمضمون، واعتمدت على لمسات فنان الأطفال المصري المحترف «عادل البطراوي»، ولكنها توقفت بعد سنوات قليلة من صدورها. ثم أصدر «عبد الرحمن الرويشد» عام 1402هـ مجلة «الشبل» عن دار نشر خاصة (مؤسسة الطفولة)، وتتوجه مجلة الشبل إلى أطفال ما دون العاشرة وتوزع هذه المجلة في معظم المدارس الابتدائية التابعة لوزارة التربية والتعليم السعودية. وفي عام 1408هـ أصدرت الشركة السعودية للأبحاث والنشر مجلة «باسم» بإمكانات واعتمادات مالية ضخمة أظهرت المجلة بمستوى مرموق صاحبه انتشار واسع يقابل مستوى وانتشار مجلة «ماجد» الإماراتية، لكن مجلة «باسم» تعتمد على بعض القصص المصورة المترجمة عن أصول أوروبية في الغالب. وفي عام 1414هـ أصدرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مجلة أطفال شهيرة بعنوان «الجيل الجديد». ومع بداية عام 2006م، انطلقت مجلة «باسم» السعودية بشكل جديد ولافت للنظر، في مرحلة تجديدية شملت الشكل من حيث الإخراج الراقي والفنانون المحترفون، ومن حيث المضمون المنوع والشخصيات الطريفة الجديدة مثل «سليك» و«جبلي» و«نوارة» و«تووتة» و«المهندي» وغيرهم. يشار إلى مجلة «قرناس»، وسلاسلها المرافقة التي أصدرتها دار الوطن العربي بالرياض، في بدايات القرن الحادي والعشرين، كمجلة عصرية بمستوى فني عال جدًا، إلا أنه يعيب المجلة صدورها غير المنتظم إضافة إلى عدم وجودها في منافذ البيع العادية، علاوة على ارتفاع ثمنها.

  7. #6
    عربيا.. حشف وسوء كيل


    تعاني مجلات الأطفال في العالم العربي الكثير من الصعوبات والعيب والمشكلات؛ من ذلك(2) :
    - ارتفاع أسعارها في كثير من البلدان العربية، قياسًا على قدرة الأطفال الشرائية.
    - عدم قدرتها على منافسة المجلات الأجنبية، خصوصًا في البلدان التي تسود فيها لغة أجنبية بقوة.
    - ضعف التوزيع، وقلة وجود هذه المجلات في المنافذ.
    - استخدامها اللهجة المحلية لبعض البلدان، مثل مجلة (سمير) في مصر، ومجلة (امقيدش) في الجزائر، ومجلة (مجلتي) في العراق -توقفت.
    - المستوى الفني المتدني، خصوصًا في البلدان العربية الفقيرة.
    - قلة المحررين الأكفاء.
    - عدم مقدرة الناشرين على تغطية تكاليف الإصدار؛ نظرًا لاعتمادهم على المبيعات فقط.
    -التعثر المستمر في الصدور، فيندر أن تجد مجلة عربية للأطفال تصدر بشكل منتظم.
    -كثرة (الوفيات) بين مجلات الأطفال، فبعضها يُصدر عددًا واحدًا أو بضعة أعداد ثم يتوقف.
    - صدور بعض المجلات عن مؤسسات رسمية، وربما أثمر هذا عن استمرار الصدور فترة طويلة.
    - غياب المؤسسات المتخصصة بالأطفال، وهي التي تعنى بإصدار هذه المجلات من وجهة نظر تربوية (معظم مجلات الأطفال تكمل باقات لمؤسسات صحفية كبيرة ليس إلا).
    - غياب المجلات الموجهة للأطفال في مرحلة ما قبل سن المدرسة (أقل من 7 سنوات).
    - مخاطبة معظم المجلات لفئة عمرية واسعة(8 –14 سنة).
    - الابتعاد عن البيئة المحيطة والأحداث العامة الجارية.
    - غلبة طابع القصص المصورة على كافة مجلات الأطفال.
    - اعتماد الكثير من المجلات على ترجمة القصص الأجنبية.
    - غلبة العنصر التجاري على المجلات، كما يظهر من مستوى المادة المقدمة.
    - عدم صلاحيتها للاستخدام كوسيلة تعليمية داخل المدرسة.
    - غياب مجلات الأطفال المتخصصة (علمية مثلًا).
    - غياب مجلات البنات، وسيطرة التوجه الذكوري على عامة المجلات.
    - قلة عدد المجلات بالنسبة لعدد السكان في العالم العربي (لا تتجاوز حاليًا 40مجلة).

  8. #7
    استثناءات



    وللحق أن ثمة مجلتين عربيتين للأطفال حاولتا - ونجحتا - في تقديم شخصيات قصص مصورة لاقت شعبية لدى الطفل العربي وعاشت هذه الشخصيات عقودًا من السنين وما زالت، وهاتان المجلتان هما مجلة «سمير» التي صدرت عام 1956م عن دار الهلال في القاهرة ومازالت تصدر أسبوعية بدون توقف، ومجلة «ماجد» التي صدرت عام 1979م عن دار الاتحاد في أبو ظبي ومازالت تصدر أسبوعية بدون توقف مع انتقال امتيازها من دار الاتحاد إلى مؤسسة الإمارات للإعلام في التسعينيات من القرن العشرين.
    ومن شخصيات القصص المصورة التي تقوم عليها مجلة سمير شخصيات :«سمير الحويط» و«تهته العبيط» و«سميرة» و«دينا» والمفتش البوليسي «أشرف الشريف» والفارسين العربيين «علاءوكندور» والكشافة المصريين البواسل وعمو و«جاره العزيز» وابني الحارة المصرية الشعبية «دندش وكراوية» وغيرها… ومن شخصيات القصص المصورة التي تقوم عليها مجلة ماجد شخصيات :«ماجد » و«كسلان جدًا» وشقيقه «نشيط جدًا» و«زكية الذكية» والفتاتين الخليجيتين «شمسة» و«دانة» و«القلم همام» و«فضولي» وثنائي «الدلة» و«الفنجان» والنقيب «خلفان ومساعديه فهمان والضابط مريم» أبو الظرفاءوجحا«والشيخ الحكواتي» بوصالح «والجمل صابر» وغيرها…لكن مجلة ماجد أخذت في السنوات الأخيرة تنتهج ترجمة القصص المصورة عن أصول غربية. وعلى العموم يلاحظ أن هناك نفسًا واضحًا للقومية العربية في مجلتي سمير وماجد، ربما كان هذا عائدًا إلى طاقمي المجلتين الذين ظهروا في حقبة تنامي القومية العربية وتنقلوا بين المجلتين، ومن أبرزهم الفنانون حجازي وبهجت ومصطفى رحمة وإيهاب و غيرهم.
    ويضاف إلى مجلتي سمير وماجد، من مجلات الأطفال العربية، التي حافظت على استمراريتها وتميزهافي الشخصيات والتحرير والإخراج، مجلة باسم السعودية التي بقيت قوية منذ صدورها قبل أكثر من 20 عامًا حتى الآن، وكما ينسب استمرار مجلتي سمير وماجد إلى دور النشر التي تصدرهما، فكذلك الأمر بالنسبة لمجلة «باسم» التي تصدرها واحدة من أكبر دور النشر العربية؛ وهي الشركة السعودية للأبحاث والنشر. وعلى العموم يحسب لمجلة سمير العراقة وكونها الرحم التي أنجبت كبار كتاب ورسامي الطفل في العالم العربي، ويحسب لمجلتي ماجد وباسم مواكبة العصر، خصوصًا فيما يتعلق بالإنترنت وثورة المعلومات.

  9. #8
    لماذا مجلات الأطفال؟



    يعتبر المبرر الأساسي لوجود الأركان الصحفية أو الصحف والمجلات الخاصة بالأطفال هو خدمتهم ثقافيًا، أما وسائل هذه الخدمة فهي عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمعارف والأخبار والأفكار والقصص والموضوعات التي تهمهم وتثير اهتمامهم، وبقصد تحقيق هدف واحد هو مواجهة احتياجاتهم المعرفية المتزايدة، وهنا يجب أن نشير إلى الفرق بين الخدمة التي تؤديها صحف ومجلات الأطفال وبين التأثير الناتج عنها، ففي الحالة الأولى عليها واجب أو مهمة تزويد الطفل بالمعارف والمعلومات، أما التأثير فهو غير محدد؛ لأن التأثير الناتج يكون مع ومن خلال مجموعة من العوامل الوسيطة الأخرى، ومن أهمها مصادر تكوين شخصية الطفل وعلاقاته الاجتماعية، فقد تجد الصحف والمجلات حاجزًا مانعًا تقيمه الأسرة، أو اتجاهاتها وأنماطها والعلاقات الأسرية والاجتماعية وغيرها، ومن ثم لا يصبح لها أثر كبير أو العكس، ولهذا نؤكد ضرورة التنسيق والتكامل مع مراعاة الموقف والبيئة التي يعيشها الطفل وقيمه وأنماطه وعاداته وتقاليده والجماعات التي ينتمي إليها(3).
    أهمية وآثار مجلات الأطفال(4):
    كما يهتم الكبار بالمجلات وينجذبون إليها، فإن الأطفال ينجذبون وبصورة أكبر تجاهها، حيث تعد المجلة حديقتهم وبيئتهم التي يتعايشون معها.. ولعل أبرز خصائص مجلة الطفل، التي تدعو الصغار لاقتنائها ما يلي :
    - متخصصة في معارفهم وأدبهم وثقافتهم.
    - تتبنّى كتابات الأطفال، وتستقبل رسائلهم، وتنشر إنتاجهم وصورهم.
    - تصقل مواهبهم، وتنمّي قدراتهم.
    - تنقل أخبارهم ونشاطاتهم.
    - تساير قدراتهم العقلية، وتتفهّم نفسياتهم.
    - تعتمد على الرسم والصورة إضافة إلى الكلمة المكتوبة، باعتبارها وسيطًا محببًا لنقل المعرفة.
    - ترعى هواياتهم وتمنحهم فرصة تنميتها.
    - توفر لهم القدوات (الأبطال)، حيث يقلدونهم (لا شعوريًا).
    - تقدم تاريخ الأمة وأحداثها للطفل من خلال مواد قصصيّة محببّة.
    - تشجع الأطفال على القراءة، وتدعم قدراتهم التعليمية.
    - تقدم لهم جرعات مناسبة من العلوم والمعارف والثقافات المفيدة.
    وللمجلة على الطفل آثار متعددة وواسعة منها:
    - وسيلة مناسبة لزيادة حصيلة الطفل اللغوية، وتنمية مهاراته القرائية.
    - وسيلة مناسبة لزيادة حصيلة الطفل الثقافية والعلمية.
    - تعلم مفاهيم تربوية وسلوكية.
    - تؤثر في عاطفة الطفل، ونموه النفسي، وعلاقته بالمجتمع بشكل مبالغ.
    - التعرف على المجتمع والبيئة المحيطة به.
    - تكسبه خبرات جديدة في الحياة.
    - تنمي قدراته العقلية ومستوى الذكاء لديه.
    - تنمية الذوق الجمالي لديه.
    - تشغل وقته بما يفيد.
    - تمنحه قدرًا من السرور والمتعة.

  10. #9
    مقومات صحافة الأطفال



    من أهم هذه المقومات ما يلي(5) :
    أولًا: المبرر الأساسي لوجود الأركان الصحفية أو الأبواب أو الصفحات أو الملاحق أو الصحف أو المجلات الخاصة بالأطفال هو ـ كما ذكرنا سابقًا ـ خدمتهم ثقافيًا عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمعارف والأخبار والأفكار والقصص والموضوعات التي تهمهم وتثير اهتمامهم وتشبع احتياجاتهم المعرفية، وحتى يتم تحقيق ذلك يجب الاهتمام ببحوث الأطفال للتعرف على خصائصهم الأساسية كالعمر والنوع ومحل الإقامة والمستوى التعليمي والاقتصادي... إلـخ.
    ثانيًا: التأكيد ضرورة التنسيق والتكامل بين صحافة الأطفال وكافة الوسائل الإعلامية التي تخاطب الطفل من كُتيبات وقصص وكتب وملصقات وأفلام وبرامج إذاعية أو تلفزيونية أو تسجيلات مسموعة أو مرئية من جهة، وأساليب وقنوات الاتصال المباشر بالأطفال، التي يقوم فيها الكبار كالآباء والأمهات والمعلمين والمشرفين والاختصاصيين وشيوخ المساجد وأصدقائهم وأقرانهم وزملائهم في كل مناطق تجمعات الأطفال، والتي تلعب دورًا غاية في الأهمية؛ لأنها تقوم على أعلى درجات مشاركة الطفل لإكسابه المعارف والأفكار والخبرات التي يحتاج إليها لكي ينمو عقليًا ووجدانيًا ومتوازنًا، وخاصة أن لكل نمط من أنماط الاتصال المذكورة سمات ومزايا يجب الاستفادة منها في تنشئة الطفل.
    ثالثًا: الاستفادة من كافة الأساليب التي تجذب انتباه الأطفال وتثير اهتمامهم نحو شكل صحف الأطفال ومجلاتهم ومضمونها، خاصة وقد وجد أن الرسائل الإعلامية التي لا تثير الاهتمام أو لا تجذب الانتباه تتعرض للإهمال. وأساليب التشويق التي تجذب الأطفال لصحفهم ومجلاتهم كثيرة ومتنوعة، ومنها الصور والرسوم والألوان والعناوين والخطوط وحسن إخراجها وعرضها في وحدة فنية متكاملة...إلـخ.
    رابعًا : من جهة أخرى لابد أن نراعي أن نجاح الرسائل الصحفية الموجهة للأطفال لا يتوقف على بساطة صياغتها ووضوحها وحسن عرضها وقدرتها على الإقناع فقط، وإنما يجب الاهتمام فيها بالظروف المحيطة بالأطفال، وهي التي تؤثر تأثيرًا كبيرًا في تقبلهم للرسائل والمواد الصحفية أو رفضها، فالطفل المكبوت أو المحروم من الرياضة البدنية أو التربية الفنية يكون أكثر تعرضًا للمواد المثيرة عن قرينه الذي يتمتع بتربية رياضية أو فنية ممتازة وأسرة تراعي ظروفه المحيطة به.
    خامسًا: الاهتمام بتدريب العاملين في مجالات صحافة الأطفال من محررين ورسامين ومخرجين ومصورين... إلـخ، فيجب أن يتميزوا بحب الأطفال وأن يكونوا على علم بمراحل نمو الطفولة وخصائصها ورغباتها واهتماماتها وحاجاتها والعمل على رفع مستواهم الفني والمهني والثقافي في مجالات إنتاج صحف الأطفال والاهتمام بتأهيلهم في الأقسام التي تهتم بإعلام الطفل.
    سادسًا: ضرورة تعاون وتضافر جهود كل العاملين في صحف الأطفال ومجلاتهم والتربويين المهتمين بثقافة الطفل حتى يمكن إنتاج صحف ومجلات تقوم في شكلها ومضمونها على أسس علمية وتربوية سليمة.
    سابعًا : الاهتمام بالمعوقين وخاصة أن الطفل المعوق له نفس الحقوق، كما أن إعاقته يترتب عليها احتياجات جديدة ورعاية من نوع خاص، ترتبط بنوع الإعاقة ومدى تأثيرها على نموه وتوافقه مع المجتمع، ولذلك يجب أن نوجههم لأهمية الاستفادة من الخدمات النفسية والاجتماعية وإعطائهم الإرشادات التي تساعدهم على مواجهة الإعاقة والتكيف معها، مع توعية قراء المجلة من الأطفال بكيفية التعامل مع المعوق، ومن جهة أخرى التقليل من الفقرات والأشكال التي تقدم العنف؛ نظرًا لما يتميز به الطفل من قابلية للاستهواء وميل إلى التقليد، كذلك استبعاد كل المواد التي تعتمد على إثارة نوازع الجنس أو العدوان أو تسبب الفزع أو تبرز العنف بشكل يتنافى مع القيم الإنسانية .
    ثامنًا: ألا يطغى الإعلان على مضمون صحف ومجلات الأطفال، ويجب أن يخضع الإعلان فيها للرقابة الموضوعية والفنية بالإضافة إلى مراعاة الأحكام الخاصة بالإعلان أو استخدام المعلومات أو العبارات المبالغ فيها والمضللة، وتفضل الإعلانات التي تفيد الأطفال وتشبع حاجاتهم واهتماماتهم وترتبط بميولهم واتجاهاتهم.


    يلفت التربويون العرب النظر إلى أنه في مقابل القصص المصورة المعرّبة، هناك ضعف فني وأدبي وإبداعي في تقديم شخصيات قصص مصورة في مجلات الأطفال العربية

    يلاحظ أن هناك نفسًا واضحًا للقومية العربية في مجلتي سمير وماجد، ربما كان هذا عائدًا إلى طاقمي المجلتين الذين ظهروا في حقبة تنامي القومية العربية وتنقلوا بين المجلتين

    على العموم يحسب لمجلة سمير العراقة وكونها الرحم التي أنجبت كبار كتاب ورسامي الطفل في العالم العربي، ويحسب لمجلتي ماجد وباسم مواكبة العصر، خصوصًا فيما يتعلق بالإنترنت وثورة المعلومات

    الهوامش
    1 - الأحمد مالك إبراهيم. نحو مشروع مجلة رائدة للأطفال. سلسلة كتاب الأمة، الكتاب رقم 59، السنة /17، جمادى الأولى 1418هـ، الدوحة : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، ص 94.
    2 - الأحمد، السابق، ص 97.
    3 - معوّض، محمد. إعلام الطفل (دراسات حول صحف الأطفال وإذاعاتهم المدرسية وبرامجهم التلفزيونية). القاهرة: دار الفكر العربي، 1418هـ / 1998م. ص 19.
    4 - الأحمد، السابق، ص 82.
    5 - معوض، السابق، ص 43.

  11. #10
    في النهاية اتمنى ان تكونو استفدتم من هذه الدراسة التي بكل تأكيد تهم عشاق المانجا والكومكس والانمي في الوطن العربي ..

    هذه الدراسة نشرت في العدد 146 - جمادى الأولى 1428هـ يونيه2007م

    بقلم : محمد فالح الجهني - المدينة المنوره

    في مجلة : المعرفة

  12. #11
    مع أني لم أتمكن من قراءة الدراسة بأكملها و لكنا حقا نواجه أزمة حقيقية تتمثل في عدم القدرة على الإبداع في كافة مجالات الإعلام و ليست على صعيد المطبوعات فقط
    شكرااااااا على الطرح الجيد

  13. #12

    شكراً لك اخي العزيز مسافر على نشر هذه الدراسة

    فعلاً دراسة ممتعة ومهمة لهواة الكوميكس والمجلات خاصة القديم منها

    استمتعت جداً بقراءتها خاصة أنني مازلت أمتلك مجموعة كبيرة من معظم تلك المجلات التي ذكرت في الدراسة

    وقد سبق أن كتبت عدة مشاركات حولها ومسحت بعض صفحات منها في مكسات

    فقط أسمح لي أن اضع هذين الرابطين الذين يحتويان على معلومات وصور عن مجموعة كبيرة من المجلات التي ذكرت في الدراسة

    1

    2


    ولي عودة أن شاء الله للتعليق على ما جاء في الدراسة
    تحياتي لك عزيزي
    اخر تعديل كان بواسطة » ولد حراً في يوم » 10-06-2007 عند الساعة » 10:54
    attachment

    صامـتٌ لـوْ تكلَّمـا لَفَـظَ النَّـارَ والدِّمـا ... قُلْ لمن عاب صمتَـهُ خُلِقَ الحـزمُ أبكمـا
    لا تلومـوه قـد رأى منْهجَ الحـقِّ مُظلمـا... وبــلاداً أحـبَّـهـا ركنُهـا قـد تهـدًّمـا

  14. #13
    مشرف سابق
    الصورة الرمزية الخاصة بـ ساره م








    وسام ميجاتوني مُبدع وسام ميجاتوني مُبدع
    وسام شكر وتقدير وسام شكر وتقدير
    وسام العضو المبدع وسام العضو المبدع
    شكرا لك اخ مسافر
    على نشر هذه الدراسة الموضوعية ..و الموسعة عن المجلات المصوره العربية ..
    جهد مشكور للباحث محمد فالح الجهني
    و اخيراً ارجو .. ان تتحسن المجلات المصورة العربية من جميع النواحي ...
    و شكرا لك مرة ثانية
    attachment

  15. #14
    شكراً جزيلاً لك يا مسافر على نقل هذه الدراسة، وشكراً لك يا ولد حراً على الرابطين..wink

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد حراً مشاهدة المشاركة

    شكراً لك اخي العزيز مسافر على نشر هذه الدراسة

    فعلاً دراسة ممتعة ومهمة لهواة الكوميكس والمجلات خاصة القديم منها

    استمتعت جداً بقراءتها خاصة أنني مازلت أمتلك مجموعة كبيرة من معظم تلك المجلات التي ذكرت في الدراسة

    وقد سبق أن كتبت عدة مشاركات حولها ومسحت بعض صفحات منها في مكسات

    فقط أسمح لي أن اضع هذين الرابطين الذين يحتويان على معلومات وصور عن مجموعة كبيرة من المجلات التي ذكرت في الدراسة

    1

    2


    ولي عودة أن شاء الله للتعليق على ما جاء في الدراسة
    تحياتي لك عزيزي

    هلا بالاخ العزيز ولد حراً .. ^^

    والله سبحان الله ... انا ما بقول انت كنت المقصود بالموضوع لني حطيته لفايدة الجميع بس كنت متوقع انك ترد لما تقراه ...

    موضوع بالفعل توثيق لمسيرة ترجمة و صدور المجلات في العالم العربي ..

    مسموح يا العزيز حط الي تبغيه افا عليك بس .. ^^

    وشكراً على الروابط ..

    وتحياتي لك يا زعيم المخضرمين ... وينك عن موضوعك اليتيم بالمنتدى wink


    ساره

    م شكرا لك اخ مسافر
    على نشر هذه الدراسة الموضوعية ..و الموسعة عن المجلات المصوره العربية ..
    جهد مشكور للباحث محمد فالح الجهني
    و اخيراً ارجو .. ان تتحسن المجلات المصورة العربية من جميع النواحي ...
    و شكرا لك مرة ثانية
    شكراً على المرور يا سارة ..

    مثل ما قلتي الموضوع يستاهل القراية ... وانا بيني وبينج مب مكترث للردود بس أود عدد القراءات للموضوع تزيد .gooood

    العفو ..

    مامادو

    شكراً جزيلاً لك يا مسافر على نقل هذه الدراسة، وشكراً لك يا ولد حراً على الرابطين..

    شكراً على المرور يا مامادو وأتمنى نشوفلك مواضيع بالمندى بالقريب ..

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter