تعريف التشاكرا
من المهم الحديث عن الشيء الأساسي الذي يمنح للنينجا القدرة على تقنيات مثل الكاغي بونشين أو الكاتون غوكاكيو و غيرها، هذا الشيء هو الشاكرا أو الطاقة التي تختلف في أنواعها و جودتها من شخص لآخر و هذا ما سنتطرق له بالتفصيل الآن.
أنواع الشاكرا:
الشاكرا قد تكون مرئية بالعين المجردة في بعض الحالات حيث تظهر محيطة بجسد صاحبها، يكون لون الشاكرا العادية أزقا لكن هذا اللون ليس الوحيد فهناك أنواع أخرى للشاكرا تختلف عن هذا النوع في اللون والقوة و الجودة فمثلا النينجا الأطباء يكون لو الشاكرا التي يستخدمونها أخضرا أو يكون أحمرا عند وحش كالكيوبي أو بنفسجيا كما هو الحال مع الأشخاص الذين تلقوا الختم المحول من أوروتشيمارو و هكذا.
و لتتشكل الشاكرا لابد من منبعين الأول هو الطاقة الجسدية و هي تتشكل عن طريق جميع خلايا الجسم أما الثاني فهو الطاقة الروحية و هذه تتشكل عن طريق التدريب و الخبرة، و لإنجاز تقنية لابد من توفر هذين النوعين من الطاقة و إتقان حيل الرموز التي تنجز عن طريق اليدين و عددها اثناعشر و تمثل الأبراج الفلكية في الصين.
نظام تنقل الشاكرا:
نظام تنقل الشاكرا مشابه لنظام الدورة الدموية بل إنهما مرتبطان ببعضهما و هذا يعني أن الشاكرا تتنقل في جميع أرجاء الجسد الذي يحتوي على 361 مخرجا لها و تسمى هذه المخارج بالتِِّنكتسو،و إذا أصيبت إحدى التِّنكتسو فإن الجسد يتضرر أيضا من الداخل بشكل مباشر.
في هذا النظام تتواجد ثماني بوابات تتموضع بشكل نظامي في الجسد وضيفتها هي ضيبط و التحكم في نظام تنقل الشاكرا عبر جسد النينجا و لكل بوابة إسم خاص بها:
1.بوابة الانفتاح.
2.بوابة الطاقة.
3.بوابة الحياة.
4.بوابة الألم.
5.بوابة الغابة.
6.بوابة الرؤية.
7.بوابة الجنون.
8.بوابة الموت.
كلما فتحت إحدى البوابات إلى و زاد أداء و قدرة النينجا في القتال بأضعاف مضاعفة لكن هذا مضر جدا له حيث أن فتح معظم البوابات يسبب التعب و الإرهاق و عدم القدرة على الإستمرار في القتال كما حصل مع روك لي في قتاله ضد غارا لما فتح البوابات الخمس الأولى،عند فتح البوابات الثمانية كلها يحصل النينجا على قوى هائلة أكبر من قوة الهوكاغي لكن لكل شيء ثمنه و ثمن هذه القوة هو الموت.
كيفية التحكم في الشاكرا:
لإنجاز تقنيات من النينجوتسو أو الغنجوتسو لابد من استعمال الشاكرا و لاستعمالها يجب التحكم فيها و إلا فإن التقنية المراد إنجازها لن تنجح نتيجة لاستخدامه كمية أكثر من اللازم من الشاكرا و ذلك لأنه لا يتحكم فيها و سيؤدي به هذا إلى استهلاك قوته بسرعة،وليتحكم النينجا في الشاكرا أمامه تدريبان عليه إتقانهما:
الأول هو التدرب على تسلق الأشجار دون استعمال اليدين حيث يصعد المتدرب و هو يمشي بشكل مائل أو مقلوب كما لو أنه يمشي على الأرض و لــيـنجح في ذلك عليه تحرير قدر معين من الشاكرا و تركيزه في قدميه ليجعهما تلتصقان بجذوع الأشجار.
التدريب الثاني مثل الأول لكنه أصعب حيث أنه على المتدرب المشي على سطح الماء و هنا تكمن درجة صعوبته فالماء سائل و ليس صلب،لذا فالمشي عليه يتطلب تحديدا دقيقا لكمية الشاكرا التي سيتم تركزها في القدمين لتطفوا على السطح.
تقنيات النينجوتسو تتطلب دائما نوعا محددا من الشاكرا،فالتقنيات المرتبطة بالمكونات الأساسية للطبيعة لا يمكن إنجازها إلا بنوع معين من الشاكرا،و هذا هو ما يميز أشباه النينجا حيث أن أغلبهم يستطيع التحكم في نوع واحد أو عدة أنواع من المكونات الطبيعية حسب نوع الشاكرا التي يستخدمونها و تكون ذات جودة عالية و قوة مرتفعة.
أرجو أن ينال التقرير إعجابكم
منقول
المفضلات