في أحد البلدان...في الخليج العربي
وفي دولة قطر
كانت هناك مجموعة من الناس متجمعون
وكانت هناك قائدة تتحدث إليهم وتقول: كما تعلمون الآن أن هدفنا هو.......هيا قول ما هو؟, فردوا عليها: القبض على ."King Fawaz"
وقالت القائدة "الخيالة": وهذه صورة للمطلوب ستوزع عليكم كلكم
وبعد أن تم توزيع الصورة على الجيش وقالت "الخيالة": هيا بنا أيها الجيش ,و انطلقوا من قطر متجهين إلى السعودية حيث يوجد "king Fawaz" وعندما تخطى الجيش حدود دولة قطر
توقف الجيش للراحة قليلاً فذهب أحد الجنود و أرى صديقه صورة "king Fawaz"
وقال له: إنه يبدوا بريء وليس شخص مجرم ولا أصدق أنه يقوم بقتل شخصيات القصة ويتركها تعيش حياة قاسية في عالم القصص.
فقال له صديقه: لقد سمعت أنه قد كتب قصة وكانت هناك امرأة حامل وقام لص بقتل ابنها وهو في بطنها وقتل زوجها وجدتها وأن هناك رجل له بنت وتخلى عنها رغم أن زوجته لم توافق وأن زوجته قامت بغرس خنجر في عينيه وهربت تبحث عن ابنتها..والآن هل فهمت؟.. لهذا علينا القبض عليه وأن لا نتركه يعذب الشخصيات في عالم القصص أكثر من هذا علينا أن نوقفه عند حده.
"الخيالة": اسمعوا...من منكم يريد أن يعرف ما فعله "king Fawaz" فليأخذ هذه القصة وليقرأها وبعد ساعة سوف نتابع المسير حتى نصل إلى الرياض.
الجيش: حاضر , اتجهت "الخيالة" إلى خيمتها لترتاح قبل متابعة المسير حيث كان هناك حارسان يحرسان خيمتها.
بعد مرور ساعة خرجت "الخيالة" من الخيمة وقالت: سنصل إلى الرياض مع المسير المتواصل في الساعة الخامسة وسنقضي ليلة هناك فهيا استعدوا لننطلق الآن , واتجهت "الخيالة" لتركب خيلها وأسرع كل شخص في حزم أمتعته وركبوا خيولهم وضلوا يسيرون مسرعين حتى وصلوا إلى الرياض وهناك نزلوا في فندق "شيرتون الرياض", موظف الفندق: م مرحباً! ولكن؟..هل أنتم من الماضي؟..لماذا أنتم على خيول ولستم بالسيارات؟, وحدق به أحد الحراس بنظره أرعبت الموظف, فقال الموظف: أ أنا آسف لم أكن أقصد. فقالت "الخيالة": نريد 10 غرف هل فهمت وسندفع لك الحساب عند خروجنا من الفندق وسنبقى ليلة واحدة هنا,الموظف: حاضر يا آنسة, "الخيالة": وليس لك علاقة بما نذهب ونأتي به..ونحن لا نحب هذه الصناديق المغلقة التي يركبها كل شاب ويكون قلبه مملوء بالفرحة...وأنا أرى أنها شيء سخيف ورديء.
الموظف: آسف ت تفضلوا من هنا يا سادة, وقام الموظف بإدخال "الخيالة" وجيشها إلى الفندق وقام الموظف بحجز10 غرف فقال "شاكر" مساعد "الخيالة": ولكن يا آنسة هذه الغرف لا تكفي لنا فعددنا كثير, وردت "الخيالة": لكن نقودي هذه لا تكفي إلا ل10 غرف ولليلة واحدة فقط,
ذهبت "الخيالة" لترى الحراس إذا دخلوا إلى غرفهم أم لا, وعندما نظرت "الخيالة" إلى جميع الغرف كان شكل واحده من الغرف كتالي.
فتخيلوا أنتم باقي الغرف!-!, ,ونامت "الخيالة" في غرفتها..وفي الساعة الرابعة استيقظت "الخيالة"
و خرجت من الفندق مع جيشها واتجهوا من الرياض حتى الطائف.
وكان أمامهم طريق طويل عليهم أن يتخطوه حتى يصلوا إلى *مكة* فضلوا منطلقين حتى الغروب فتوقفوا في الطائف ووصلوا بحمد الله وكان كل الجيش متعب فخيموا في الطائف وتابعوا مسيريهم في صباح اليوم التالي...وبعد أن وصلت "الخيالة" إلى آخر حدود الطائف حيث كانت تطل هي وجيشها على وادي مكة وقالت وهي تبتسم: أخيراً يا "King Fawaz" سأصل إليك ,ونزلوا إلى مكة وكانوا يسألون الناس عن "King Fawaz"ويرونهم صورته وبعد البحث المتواصل عرفوا مكانه في العصر بعد مرور 4ساعات من البحث المتواصل والمجهد وقال الشخص الذي دلهم عليه: إنه يسكن في آخر هذه الشارع,وقامت "الخيالة" بشكر الرجل واجهوا إلى بيته وقالت "الخيالة" لشاكر: اسمع لا أعرف كيف سأمسك به ولا ما سأفعله إذا أمسكت به ولكن؟, قال "شاكر": لا عليك لا تفكري في شيء الآن ولكن علينا أن نراقبه اليوم وحسب حتى نتأكد أكثر من وجوده في هذا المنزل, قالت "الخيالة": حسناً وأنا أود أن أتسلل إلى غرفته هل أستطيع؟,"شاكر": ولكن إذا دخل عليك أو شعر بوجودك؟ ماذا ستفعلين؟,"[COLOR="darkred"]
المفضلات