[center]الــسلام عـــليكم..
أمـــس كانت مبارة نادي السالميه الكويتي مع منتخب البرتغال !!
و النتيجه كــــانت تـــعادل ..
و هاذا الخــبر..
----
حقق السالمية نتيجة تاريخية بالتعادل مع المنتخب البرتغالي رابع العالم 1/1 في اللقاءالذي جمعهما الليلة الماضية في مهرجان افتتاح استاد ثامر.
وانضم السماوي إلى قائمة الفرق الكويتية صاحبة التاريخ المشرف في لقاءاتها مع الفرق الزائرة مع القادسية المتعادل مع سانتوس البرازيل بقيادية بيليه 1/1 في 1973 والعربي الذي هزم منتخب بولندا 0/2 في 1979 والكويت قاهر الفرق العربية.
واثبت النجم الكبير فرج لهيب بان «الدهن في العتاقي» عندما سجل هدف التعادل قبل 5 دقائق من النهاية وبطريقة «برازيلية» لم يقو حارس «برازيل أوروبا» فيرناديز على فعل شيء حيالها بعد ركلة حرة من 28 ياردة اطلقها الجاكوار لهيب بيساره في «ثمانية» المرمى البرتغالي.
وكان المنتخب البرتغالي تقدم بهدف لمهاجم الريان القطري السابق جواو توماس بعد تمريرة متقنة من المبدع كوازيزما اودعها توماس مرمى نواف المنصور حارس السالمية في الدقيقة (72) وبعد ان عجز رفاق ديكو في هز الشباك السلماوية التي ظلت ساكنة لحوالي الساعة والربع.
ولو ان تقديراً كان سيناله السلماوية بعد نهاية المهرجان البديع والتاريخي وهم يلملون اغراض الليلة الكبيرة البارحة لمارضوا باقل من «امتياز» بكل ما في هذه الكلمة من معنى.. فالمهرجان نجح تنظيمياً إلى أقصى الحدود بحضور جماهيري ضاقت به جنبات الاستاد الجديد رغم الطقس الحار والامتحانات وترتيبات الحفل سارت بحسب المرام حتى النهاية والنتيجة النهائية كانت اشبه بحبة الكرز التي زينت كعكة الاحتفال فالتعادل مع سابع الترتيب العالمي ورابع المونديال الاخير بتشكيلته شبه الاساسية انجاز يحق للسلماوية ان يتحدثوا عنه حتى العام المقبل وطالما ان جماهير الاندية التي سبقتهم تحدثت كثيرا عن ما حققته فرقها فالكل سينصت لصاحب الصوت الأعلى... السالمية
تشكيلتان.. والأداء الرجولي يتواصل
خاض السماوي الشوط الأول بتشكيلة ضمت صالح مهدي وماجد مصطفى وأحمد عيدان وجراح عبداللطيف وسليمان السكري وعبدالعزيز العمار وفواز المطيري وصالح البريكي ومحمد البريكي وبشار عبدالله وحمد حربي ولم ينتظر السلماوية طويلاً ليقدموا اشارات الى منافسهم بأنهم لن يرضوا بان يكون ملعبهم الجديد ساحة استعراض لهم وتكفل النجم الكبير بشار عبدالله باقلاق راحة الدفاع البرتغالي من جهة ورفع وتيرة اداء زملائه وحماسهم وثقتهم بأنفسهم من جهة وعبثاً حاول ديكوو كواريزما وباولو فيريرا وناني طرق مرمى «السيد» صالح مهدي الذي استأسد في الدفاع عن شباكه أمام رباعي الدفاع اليقظ.
وفي الشوط الثاني دخل السماوي بتشكيلة مختلفة تماماً ضمت نواف المنصور وخالد الشمري وعبدالعزيز العلي ويعقوب الانصاري وعقيل جابر وعبدالله البريكي وجراح العتيقي وفهد الهنيدي وسعود سويد وفرج لهيب وأحمد عجب من دون أن يتأثر الأداء العام للفريق ولا حماسه ورغبته بتحقيق انجاز.
ومع الأداء الرجولي للاعبي الوسط والدفاع واستماته الحارس المنصور لم يخل الأمر من لمحات استعراضية عوضت الجماهير عن خروج بشار عبدالله وكان وراءها سعود سويد المتحمس والخبرة فرج لهيب الذي تمكن من احراز هدف لن تنساه الجماهير الكويتية.
ومنح مدرب السالمية عدداً آخر من اللاعبين شرف خوض اللقاء التاريخي فرفع بالمخضرم ناصر العثمان ومسعود فريدون وحيدر باقر وعبدالرحمن قيصر والحارس عبدالوهاب حاجيه وفهد الانصاري مع استمرار الأداء الحماسي القوي على حاله وينهي السلماوية اللقاء كما بدأوه.
أدار اللقاء الحكم الدولي الاماراتي فريد علي وساعده مواطناه ناصر بهروز ومحمد سليمان وخالد آبل رابعا وأنذر الحكم قائد المنتخب البرتغالي في الشوط الثاني جورجي اندراده.
أوراق من الاحتفالية
بدأت الجماهير بالتقاطر الى ملعب ثامر في وقت مبكر من عصر امس، حيث انتشرت سيارات الامن في محيط الملعب والشوارع القريبة لتسهيل حركة السير.
قنوات عالمية وعربية حضرت الى ملعب ثامر وقامت بتغطية الحدث باهتمام بالغ واجرت عدة لقاءات مع بعض المسؤولين واللاعبين.
جرى احتفال مبسط قبل نصف ساعة من بدء المباراة حيث استخدمت الالعاب النارية التي اضاءت سماء السالمية والعاب اللجنة المتنوعة التي حظيت باعجاب الجميع.
لافتات متنوعة حملتها الجماهير التي ملأت مدرجات ملعب ثامر تحمل اسماء بعض نجوم المنتخب البرتغالي وفي مقدمتهم لاعب برشلونة ديكو الذي يحظى بشعبية كبيرة في الكويت.
عدد من الوزراء والسفراء والسياسيين حضروا المباراة التي اقيمت برعاية وزير الشؤون الشيخ صباح الخالد الذي اعلن عن افتتاح ملعب ثامر والمهرجان بكلمات بسيطة.
تعليق الكبيرين
قام بالتعليق على المباراة المذيعان الكبيران خالد الحربان ويوسف سيف حيث علق الأخير لقناة الجزيرة الرياضية.
وأضاف الكبيران الكثير على أجواء المباراة
«رش الماي محبة»
قام المسؤولون عن الملعب برش الماء قبل المباراة على أرضية الملعب وذلك لتلطيف الاجواء الحارة التي دارت فيها المواجهة.
وقد ادت هذه الخطوة إلى تبريد الأجواء.
الوزير افتتحها
افتتح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد الصباح مهرجان تدشين استاد ثامر في نادي السالمية بكلمات بسيطة حيث قال«بسم الله وعلى بركة الله افتتح استاد ثامر بحلته الجديدة».
وتمنى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ان يوفق الشباب الرياضي الكويتي لخدمة بلده في كل المجالات.
وتلا ذلك دخول لاعبي الطرفين وتقدم المنتخب البرتغالي لاعبه ديكو فيما تقدم فريق السالمية لاعبه بشار عبدالله ومن ثم عزف السلام الوطني للبرتغال والكويت.
وحضر المهرجان عدد كبير من الشخصيات السياسية والرياضية الى جانب جمهور خفير ملأ اغلب اركان الملعب الذي يتسع لاكثر من 11 ألف متفرج.
تبادل قمصان بين بشار وديكو
قام اللاعب بشار عبدالله بتبادل القمصان مع نجم المنتخب البرتغالي وبرشلونة الاسباني ديكو بين شوطي المباراة، وغادر اللاعبان المباراة ولم يشتركا في الشوط الثاني الذي دفع فيه المدرب سكولاري بالعديد من اللاعبين البدلاء.
مغادرة سريعة
غادر لاعبو المنتخب البرتغالي أرض الملعب بسرعة قصوى بعد المباراة، ورفضت ادارة الفريق ان يجري أي لاعب لقاءات صحفية رغم مطالبة الاعلاميين، فيما حاولت الجماهير التقرب من باص اللاعبين الا ان الاجراءات الأمنية حالت دون ذلك.
10 آلاف تذكرة
أعلن مصدر في اللجنة المنظمة للمباراة ان اللجنة باعت 10 آلاف تذكرة من اصل 12 ألف مخصصة.
ويعتبر هذا الرقم كبيراً ازاء حجم النادي.
ويذكر أن النادي قد اهدى الكثير من التذاكر لبعض الجهات الرياضية.
الفهد: خطوة لإعادة الثقة في هذه المرحلة
أشاد رئيس جهاز الأمن الوطني رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد بالمباراة التي جمعت السالمية مع البرتغال ووصفها بخطوة مهمة تتناغم مع الانتقال من الهواية إلى الاحتراف.
وقال في تصريح له على هامش المباراة: ان هذا النوع من المباريات يعطي الثقة للنشء الرياضي بان هؤلاء النجوم الذين نشاهدهم فقط عبر التلفاز يلعبون معنا ونستفيد منهم وهذه خطوة مهمة لاكساب لاعبينا الخبرة خاصة واننا مقبلون على تطبيق الاحتراف كما انها تعطينا الخبرة في التعاطي مع مثل هذه الاحداث وكيفية التعامل مع الإعلام والجماهير والاهم اننا مقبلون على افتتاح استاد جابر وبالتالي سنكسب الخبرة للتعامل مع هذا الحدث بعقلية احترافية.
واضاف: ان الجديد في هذا الحدث ان الاندية عادت لاخذ المبادرة فسبق ان بادر الكويت باحضار البرازيل واليوم السالمية يحضر البرتغال وهذا يعني ان الاهتمام من قبل الاندية والشخصيات الرياضية صار اكبر ويوسع الافق لدى رياضيينا.
وأشار إلى أهمية رسم البسمة على شفاة الجماهير في هذه المرحلة من خلال هذه المبادرات وقال ان فرحة الجماهير بوجود المشاهير على ارض الكويت ستضيف للحركة الرياضية الكثير خاصة واننا بمرحلة اعادة الثقة، ومثل هذه المبادرات جزء من اعادة الثقة.
واعرب الفهد عن شكره للشيخ خالد اليوسف وجميع العاملين والشيخ تركي اليوسف على انجاح المبادرة لتتلاءم مع الطموحات.
الامتحانات لم تؤثر
رغم ان المباراة اقيمت في فترة الاختبارات الدراسية الا ان حضور الشباب كان لافتا اضافة إلى ان العنصر النسائي كان حاضرا بكثافة وشجع بالتساوي مع الشباب.
4 من خارج القائمة
اشرك فريق السالمية 4 لاعبين من خارج القائمة السلماوية هم فرج لهيب وجراح العتيقي وخالد الشمري وسامر المرطة، ويأتي اختيار هذا الرباعي نتيجة لحصولهم على لقب الأفضل اختيار الجماهير عقب الدوري.
----
تعادل فريق السالمية مع منتخب البرتغال بهدف لكل منهما، وذلك في اللقاء الودي الذي جمعهما مساء امس بمناسبة افتتاح استاد ثامر رسميا بنادي السالمية.
سجل جواو توماس هدف البرتغال بتسديدة رأسية في الدقيقة ،72 وعادل فرج لهيب النتيجة بتسديدة رائعة من كرة ثابتة في الدقيقة 87 من الشوط الثاني.
---
صــور
المــــصدر جريده الوطن الكويتيه
و القــبس الكويتيه
و بـــصراحه .. أنا صــج تفاجأت انهم تعادلو .. كنت أتوقع النتيجه تكون 4 - 0 مــثل ما صار مع البرازيل ..
بــس الحمدلله استانسنا
يلا BYE
[/center]
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات