بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تشعر بالوحدة .. انظر نحو السماء .. نحو تلك الافق البعيدة .. خلف اشعة الشمس الوهاجة .. هناك باب .. افتحه .. لترى السعادة الابدية .. ان هذة الدنيا الا سوى درب قصير سرعان ما ينتهي .. عند ذلك الباب .. فإما السعادة واما التعاسة .. وبيدك الاختيار ...
اليكم .. اليكم يا شباب هذا المنتدى هذة القصة .. قد تكون حقيقية .. ولكن من تأليفي .. اتمنى ان تعجبكم ..
ارفض جميع انواع النقل ...
لنبدء :
العودة إلى الحقيقة
الفصل الأول
شع نور خفي من إحداهما بينما كانتا تتحدثان, حيث خيم على وجهها المشرق ابتسامة ملاكيه جبارة, جعلت محدثتها لا تعرف بما و كيف تجيب.. كانت تلك الملاك الطاهر إلا وهي " صفاء ", تتحدث بلهجة غريبة تجذب محدثها إلى التكلم أكثر فأكثر, كي يسمع أكثر.. كان شعرها الذهبي منسدل ببساطة تامة ..و وجهها العذري المشرق المصفى كاللؤلؤ المكنون .. كانت تكتسي بثياب ذوي أكمام طويلة.. وألوان هادئة.. زادتها جمالاً و بهاء ً .. كانت كالملكة المستندة عل ظهر ذلك العرش .. و كانت توحي وتدل على أنها هي صاحبة البيت.. كانت صفاء الجانب الخيّر لمحدثتها ذات الوجه المشئوم .. التي كانت على عكسها كل التمام.. فكانت الألوان تنقش نقشاً بديعاً على وجهها .. وقد زينت شفتيها بالروج الأحمر
كانت قد عملة تسريحةً معقدة ً في شعرها .. ولبست تلك الملابس الخلاعة .. التي تخلع المرأة من أنوثتها لتجعلها كالحيوان.. الذي لا يملك عقلا راجحا ً ليلهمه بالاكتساء.. كان قد التف لسانها حول تلك الحضارة المزعومة .. التي تعتقد أنها حضارة.. فما هي يا ترى تلك الحضارة ؟ إلا وهي خالية من بناء الإسلام.. على غرار العصور الجاهلية .. خالية من الحقوق و الحريات .. تعدم حق المرأة ! تجعلها منفية من الحياة .. وهي التي تظن نفسها كل شيء.. نعم .. ذالك هو كيان تلك التي لوثتها القيم الغربية.. والحضارة الرجعية .. الراجعة نحو جهالة القدم الغامرة بكل ما هو سلبي تجاه الإنسان.. تلك الماكرة " أسيل " هي بعينها الوجه المعاكس تماماً لمحدثتها.. جانباً من جوانب الشر في مملكة الإنسان .. لا .. بل و هي ضحية من ضواحي ذالك الغزو اللعين..
كانت أسيل تعارض بنت عمتها بشدة.. إلا أنها كانت لا تملك أدلة وبراهين تثبت ما تدّعي وتقول.. لأن قوة إيمان صفاء أقوى من أن تقهر ببساطة.. وبوثائق مبطلة..
أنهت أسيل محادثتها مع صفاء .. ثم همّت بالخروج .. فلم تشأ صفاء استبقائها أكثر .. لما صدر منها من اهانات تجاه دينها .. لذا ودعتها ببرود ..
غادرت أسيل البيت مقهورة منهزمة .. فلم تكن لتعلم مع من كانت تتحدث .. إنها لا تملك دليلاً واحداً يجعلها تضع نفسها في تلك المواقف السحيقة.. على عكس كلام صفاء الذي كان منشوداً بكل البراهين و الوثائق المؤكدة.. يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ..
اتمنى ان تعجبكم .. وان اعجبتكم سوف اكمل ان وصلتني اي تشجيع ..
المفضلات