فرنسا الإستعمارية تستعمل القرصنة الجوية للقضاء على الثورة الجزائرية

[فاطمة الأطرش]

[/IMG]
صورة القادة المختطفين
بعد الانتصارات المعتبرة التي حققتها الثورة الجزائرية على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية والتنظيمية والإدارية والدبلوماسية أدركت الحكومة الفرنسية أن الأمور بدأت تفلت من يدها بالجزائر، وأنه عليها البحث في صيغ وأساليب جديدة وأكثر فعالية ، تمكنها من إلحاق الهزيمة بالثورة وإيقاف زحفها وتقدمها نحو غايتها المتمثلة في الاستقلال التام. وإهتدت إلى فكرة توجيه ضربة إلى الذراع السياسي لجبهة التحرير الوطني ، والمتمثل في المكتب الخارجي الذي كان يتولى إدارة شؤون المعركة السياسية والدبلوماسية .
-*كانت السلطات الاستعمارية تضن أنه بعد إقدامها على هذه العملية الإجرامية ، تستطيع إحباط معنويات أفراد جبهة وجيش التحرير الوطني ، وكذلك زرع الشك والخوف والبلبلة في أوساط المواطنين ، وبالتالي القضاء على الثورة الجزائرية

- مجريات العملية

بدأت خيوط العملية بقبول الحكومة الفرنسية الحضور، لاجتماع يضم كل من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة والملك المغربي محمد الخامس وزعماء الثورة الجزائرية ، أحمد بن بلة الحسين آيت أحمد محمد بوضياف ، محمد خيضر ، الصحفي مصطفى الأشرف . وأتضح فيما بعد أن الموافقة الفرنسية ، لم تكن سوى عملية استدراج للزعماء الخمسة الذين سيحضرون الى مراكش للمفاوضات فيتم القبض عليهم. وهنا علينا أن نشير أن المفاوضين الفرنسيين كانوا قد قبلوا بتقديم تسهيلات لتنقل مندوبي جبهة التحرير الوطني . زيادة على علم الحكومة الفرنسية بعزم الثورة على إرسال وفد للمشاركة في الندوة التي ستعقد بتونس من أجل السلم. وقد أظهرت المعطيات فيما بعد أنه كان هناك تنسيق تام بين مختلف الجهات الرسمية الفرنسية من أجهزة مخابرات وقيادة الجيش الفرنسي ووزارة الدفاع …الخ. في حدود الساعة منتصف النهار من يوم22/10/1956 أقلعت
الطائرة المغربية من مطار الرباط وعلى متنها الزعماء الخمسة ، متجهة إلى تونس . وفي الساعة الخامسة وخمس وثلاثين دقيقة ، وأثناء تحليقها في الأجواء الدولية ، أرغمت الطائرة المغربية على تغيير وجهتها تجاه الجزائر وذلك بعد أن اعترضتها طائرات فرنسية حربية.

- ردود الفعل الدولية

أثار العمل الفرنسي موجة واسعة من الاستنكار من قبل دول العالم قاطبة بما فيها الدول التي كانت صديقة لفرنسا ،زيادة على الإدانة التي جاءت من المنظمات العالمية النقابية والطلابية . وتيقن الكل، من عدم رغبة فرنسا في تسوية المشكلة الجزائرية تسوية سلمية.
ردا على العمل الفرنسي ، استدعت الحكومتان التونسية والمغربية سفيريهما في باريس وكان هذا الإجراء سببا في توتر العلاقات السياسية بين تونس والمغرب من ناحية وباريس من ناحية أخرى وفي هذا السياق، كان موقف المغرب إزاء باريس هو المطالبة بإرجاع القادة الجزائريين دون قيد أو شرط ، أو رفع القضية إلى محكمة لاهاي الدولية للفصل فيها . إلا أن الطلب المغربي قوبل بالرفض القاطع من قبل الحكومة الفرنسية باعتبار أن هؤلاء الخمسة ، من الناحية القانونية هم مواطنون فرنسيون، وهم الآن في قبضة سلطة فرنسية ولا يوجد قانون في العالم يجبر الحكومة الفرنسية على تسليم مواطنيها إلى سلطة أجنبي.

- رد الفعل الجزائري

جاء رد الثورة الجزائرية على هذا العمل الإرهابي، من خلال البيان الذي أصدرته قيادة جبهة وجيش التحرير الوطني،والموجه للعالم عامة والعالم العربي خاصة . أكدت فيه ؛ أن القبض على أعضاء جبهة التحرير ، لا يؤثر على العمل السياسي والعسكري الذي سطرته الثورة . وأنها متمسكة بالمطالب الأساسية التي وردت في بيان أول نوفمبر1954 والتي تتلخص في الاستقلال الكامل وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، والتفاوض مع حكومة وطنية مؤقتة من أجل وقف إطلاق النار. وأنها تعتبر قضية المعتقلين أمانة بأعناق العرب في كل مكان وبأعناق الأحرار في كل أصقاع العالم ، وأن الدفاع عن هؤلاء ليس دفاعا عن الجزائر فحسب ، وإنما دفاع عن حرية العرب أجمعين ، والقضية الإنسانية عامة.

تاريخ الجزائر 1830-1962

[Ed Gein]

هذا ما تعودنا عليه من الغرب الغدر و اضطهاد شعوب العالم الثالث

شكراً على الموضوع و تسلمين

تقبلي أحر تحياتي

[Tђέ iTàLiaη]

لعنة الله عليها

لم اشاهد كرها..مثل كره الفرنسيين للعرب والمسلمين

الموضوع هذا اهديه لمن يعتقد ان فرنسا في صف العرب دائمآ

في اوروبا كلها لم يمنع الحجاب بالمدارس الا في فرنسا

حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا اختي فاطمه عالموضوع ^^

[فاطمة الأطرش]

صدقت يا أخي فشعار الثورة الفرنسية الزائف"مساواة، حرية،أخوة"لا يطبق إلا مع أبنائها و أبناء جلدتها
أما نحن المسلمين فإنها تنافقنا فقط لقضاء مصالحها ، و من يطلع على تاريخها في مستعمراتها القديمة و خاصة الجزائر سيندى له جبينه من أفعالها فما زالت أمهاتنا و جداتنا تروي لنا ماحدث و أنا شخصيا لي عمة أحتسبها إن شاء الله من الشهداء حيث ألقى جيش اإحتلال قنابل في بيتها و أغلق الأبواب فمات كل من كان فيه و لم ينجو من العائلة إلا رضيع حمته الجثث و لآ يزال على قيد الحياة.و لهذا لن ننسى و لن نغفر........

[لونــــا]

معكم حق في كل ما قلتوه..
الا في شيء واحد
اهلي سافروا الى فرنسا فعلا..
و تحققو من امر:

لم اشاهد كرها..مثل كره الفرنسيين للعرب والمسلمين

الموضوع هذا اهديه لمن يعتقد ان فرنسا في صف العرب دائمآ

في اوروبا كلها لم يمنع الحجاب بالمدارس الا في فرنسا

كان تعاملهم راقٍ جدا
مع ان اختي كانت ترتدي الحجاب الاسود
بل انها لم تكشف وجهها
اما عن الجامعات..
فالمسألة ليست فقط مسألة حجاب..
اخبره المسؤول بأن الديانات هناك ممنوعة
تعرفون رداء العابدات في الخارج..
النساء مِن اصحاب الكنيسة
حتى اولئك ممنوع عليهن ارتداء ذلك الزي
اخبروهم بأن القضية ليست قضية حجاب..انكما في داخل الجامعات يُمنع اي ارتباط ديني..مثلا:
فتاة هندوسية..ممنوع لديها ان تضع العلامة الحمراء في جبهتها..
و هذا فقط نظام من الانظمة الجامعية.. وقالو بأن الفتاة التي لا تريد خلع الحجاب لا تدرس في الجامعة..لكنها لا تكون مضطهدة على الاطلاق..
هذا ليس لأنني معهم..
لكن هذا ما حدث فعلا
على العكس..
فأنا اعرف بأنهم يكيدون كيدا حتى و ان اظهرو السلام..
و لن يتوقف اعداء الاسلام عن شن الهجمات المفاجئة ابدا..
((و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم))
رب من اراد بالاسلام و المسلمين كيدا فرد كيده في نحره و اجعل تدبيره تدميره
الله انا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم.!!
حسبي الله و نعم الوكيل..
لا تحزنو ولا تخافو ..
فالله تعالى سينصر دينه لا محالة..
ولا تنسو اخوانكم المسلمين من صالح الدعاء..فهم بحاجة اليها.!!
اشكر كاتبة الموضوع
دمتم في حفظ الرحمن

[فاطمة الأطرش]

أختي العزيزة لا توجد عائلة جزائرية تقريبا ليس لها أهل مقيمون بفرنسا ، أنا لي خال بأسرته و ثلاثة أعمام أيضا بأسرهم و لا يمكن حصر أبناء العمومة
و لكن يجمعون أن فرنسا هي فرنسا،يحترمون في الظاهر الحريات و لكن هناك عنصرية كبيرة ضد العرب وحتى الجيل الثاني و الثالث منهم رغم مولدهم هناك إلا أنهم يعتبرون أجانب
و ما فوز ساركوزي في الإنتخابات إلا دليل على ذلك، وسنسمع قريبا قراراته اتجاه جالياتنا العربية و المسلمة خصوصا هناك
لاتنسي أن فرنسا لم تعترف بالثورة الجزائرية كثورة إلا مؤخرا و لم تعتذر عن جرائمها ضد الإنسانية في الجزائر إلى اليوم ولهذا كيف لنا أن نسامح من ترفع حتى على الإعتذار

[لونــــا]

أختي العزيزة لا توجد عائلة جزائرية تقريبا ليس لها أهل مقيمون بفرنسا ، أنا لي خال بأسرته و ثلاثة أعمام أيضا بأسرهم و لا يمكن حصر أبناء العمومة
و لكن يجمعون أن فرنسا هي فرنسا،يحترمون في الظاهر الحريات و لكن هناك عنصرية كبيرة ضد العرب وحتى الجيل الثاني و الثالث منهم رغم مولدهم هناك إلا أنهم يعتبرون أجانب
و ما فوز ساركوزي في الإنتخابات إلا دليل على ذلك، وسنسمع قريبا قراراته اتجاه جالياتنا العربية و المسلمة خصوصا هناك
لاتنسي أن فرنسا لم تعترف بالثورة الجزائرية كثورة إلا مؤخرا و لم تعتذر عن جرائمها ضد الإنسانية في الجزائر إلى اليوم ولهذا كيف لنا أن نسامح من ترفع حتى على الإعتذار

مستحيل عزيزتي..
الاعتذار لا يعيد بناء المهدوم
ولا يخفف النحيب..ولا يوقف هدر الدماء..
والاهم..لا يعيد الكرامة المفقودة..!
فليعتذرو الف مرة..و يزيدو عليها الفاً..
يبقون هم اعداء الاسلام..
انا لست في صفهم ابداً..لا تظني ذلك..
لكن الله سينصرنا عليهم صدقيني..
الله سينصر دينه..
ما علينا سوى الدعاء..

[فاطمة الأطرش]

علينا بالدعاء حتما و أكيد و قبله علينا بالعمل و العمل ثم العمل و الوحدة إنها سلاحنا الذي يرعبهم جميعا
و لهذا فهم يفعلون كل ما في وسعهم لأن لا نتوحد
لو تتبعت تاريخ جامعة الدول العربية لأدركت بأنها من صنع الإستعمار و تهدف إلى عرقلة قيام وحدة إسلامية
لأن الإسلام هو السلاح الفتاك الذي يسعون بكل ما أوتوا من قوة للقضاء عليه و لن يستطيعوا إطفاء نور الله
اللهم وفق هذه الأمة للإلتزام بتعاليمك و هدي نبيك عليه الصلاة و السلام