مشاهدة النتائج 1 الى 6 من 6

المواضيع: ضهور فارس الخير

  1. #1

    سؤال ضهور فارس الخير

    السلام عليكم
    هذه قصة جميلة تحكي عن الصراع بين الخير والشر
    بعنوان

    ضهور فارس الخير

    في زمنُ ما استطاع احد المعتوهين المتعطشين للدماء تكوين جيش ميليشيات تحت رآسته ضناً منهُ انه يستطيع بهم السيطرة على العالم ,
    وفعلاً بدأ بأجتياح العالم من تدمير وتخريب وذبح الناس وجعلهم تحت سيطرته ,واسمه الكآديوس
    وكانت هناك مدينة هادئة مسالمة يحكمها رجل عجوز طيب الاخلاق مع رعيتهِ , وكان لديه بنت وحيدة ’
    وفي احد الايام كان الحاكم مجتمع مع مجلس النواب والمستشارين فأتت الفتاة لتتكلم مع والدها في امراً ما . فأقتربت من الصالة التي كانوا مجتمعين فيها وصلت الى الباب فتوقفت فجئة عندما سمعت صوت حزين ويائس
    يقول : لقد سيطر ذلك الوغد على معضم اراضينا انهو يخطط لغزو العالم ولا احد يستطيع ايقافه لقد انتشر الدمار والخراب ودماء الناس تغطي الارض وجيوشنا لا تكفي نحتاج الى قوة خاررقة لأيقافه ،
    فسأل الحاكم اما من احد يستطيع مساعدتنا , فنهض احدهم وقال العجوز الحكيم الذي يعيش في الجبل قد ينصحنا بحكمة منهُ فقرر الحاكم الذهاب اليه ,
    فخرج الحاكم من الاجتماع فوجد بنته عند الباب تفاجأ وقال : أ.. أيرومي منذ متى وانتِ هنا , (الاسم : ايرومي , العمر : 17 سنة , لون بؤ بؤ العين : ازرق , لون الشعر : زهري , طول الشعر : طويل , اسلوب القتال : الهوكايو كين )
    فأجابت بتردد : م... منذ بداية الحديث عن ذلك الشخص الذي سيسيطر على مدينتنا , فنضر اليها لوهلة ثم تابع المسير وهو يقول جهزوا عربتي سننطلق فصاحت الفتاة الى اين ستذهب يا ابي فرد الى السيد شوقي , توقفت وقالت
    بتعجب : ام ... معلمي ... اذاً هذا هو الحكيم الذي كانوا يتحدثون عنه , فركضت خلفه وهي تنادي انتضرني يا أبي سأذهب معك الى المعلم ركبت معه العربة وذهبو
    وعند وصولهم الى بيت العجوز توقفت العربة فنزل الحاكم وابنته والحرس يحيطون بهم على الأحصنة فرؤا الحكيم يتدرب على القتال و كان بيده عصى فقامت الفتاة بسحب سيف من احد الفرسان وركضت نحو العجوز بسرعة كبيرة
    فقفزت على العجوز وهي تصوب السيف نحوه فأستدار العجوز حول نفسه متفادياً السيف بسرعة فائقة وفي نفس الوقت ضربها على كتفها بالعصى التى كانت بيدهِ فأسقطها ارضاً على وجهها فأتى والدها وهو يصرخ بنيتي هل انتي بخير
    لماذا هاجمتِ العـ .... قاطعهُ العجوز قائلاً : يبدو انكِ قد تحسنتِ فقد اجبرتني على استخدام العصى لكن لا تزال حركتك بطيئة عند الهجوم , فنهضت الفتات قائلة : سأتدرب اكثر و اكثر ,
    تنهد الحاكم وهو يضع يده على وجهه ويقول في نفسهِ : آااه لقد اصبحت ابنتي كالأولاد تماماً تلبس مثلهم وتقاتل مثلهم ايضاً بلـ .. و..وافضل منهم يا ألاهي هذا عجوز خرف وليس بـ.حكيم ما كان علي ان ادعها تتعرف اليه ,
    قال العجوز الحكيم : اها الحاكم ضيفٌ لدي تفضل الى بيتي المتواضع , فدخلوا البيت قال الحكيم : تفضل يا سيدي بالجلوس فجلس الحاكم و ابنته , فقال : قل ما عندك ايها الحاكم فحكا لهُ الحاكم كل شيء عن الغزو وعن قدومهم لطلب
    المساعدة , فقال العجوز نحتاج الى مقاتلين اشداء لكن نريد شخص يتمتع بروح قتالية عالية , قال اسمع كنت محارب في الماضي اما الآن أصبحت عجوز وابنتك لا تستطيع القتال وحدها فهي لا تزال ضعيفة , لذلك نحن نحتاج لذلك
    المحارب , فقال الحاكم بلهفة : و...ومن هو ذلك المقاتل , فأجاب : انه شخص يحارب الشر في كل مكان , شخصُ غامض يقضي على خصمه خلال ثواني , لقب بفارس الخير لا احد يعرف من اين جاء او على يد من تدرب ,
    ثم قال الحاكم اين سنجده , رد الحكيم : يقول البعض انه شوهد في الجبال الغربية وهو يتجه نحو مدينتنا وربما سيصل بعد عدة ايام الى هنا هذا كل ما عندي ,



    يتبع ......
    beelzemonmb
    asian asian

    تفضل بقرائة قصتي الجديدة
    http://www.mexat.com/vb/showthread.php?t=284108


  2. ...

  3. #2
    التكملة

    وبعد عدة ايام كان الهدوء والسكينة تعمان المدينة , دخلها رجلُ غريب , رجلُ هادئ يرتدي معطفاًاسود وقبعة سوداء تخفيان ملامحه , هادئ الى درجة ان خطاه لا تكاد تسمع , و فجأَ حصل انفجار مدوي فهرب الناس
    مذعورين لشدة الانفجار , وأذا بها فرقة استطلاع من جيش ألكآديوس تتكون من 15 شخص وهم يرهبون الناس ويصيحون هذا المكان لنا أبتعدوا وألا سيموت الجميع , لكن ذلك الغريب بقي يتابع بخطاه الثابتة ونضرتهِ الباردة ولم يكترث ،
    و عندما اقترب من من مجموعة الجنود صاح به قائدهم : هل نت اصم يا رجل قلنا تراجعوا والا ستقتلون , بقي يتابع المسير البارد وكأنه لم يسمع حتى اصبح خلفهم , غضب قائد الفرقة كثيراً لعدم انصات ذلك الرجل لهُ , فأخذ بقاذفة صواريخ
    و صوبها نحو الغريب ثم اطلق , فحدث جراء تلك الطلقة انفجار كبير , فأبتسم القائد وهو يقول : هههها .... لقد اصبح رماداً , فجأ خرج شيئ من مكان الأنفجار وأذا به ذلك الرجل الغريب تحيطه هالةُ فضيت اللون , ثم انطلق نحو القائد
    وفجأ ضهر خلف ذلك القائد وهو يهمس في اذنهِ : لقد جنيت على نفسك وقبل ان يكمل كلامه كان قد قطع رأس ذلك القائد ولم يكن بيده شيءُ حاد , ثم انطلق وابل الرصاص على ذلك الغريب من قبل الجنود لكن لم يكن احدُ منهم يستطيع
    اصابتهُ , ركض الغريب نحو الجنود وهو يتفادا الطلقات بسرعة فائقة ثم امسك بأحدهم واندفع نحو البقية فأصابت ذلك الجندي طلقات الجنود في جميع انحاء جسمهِ وطلقاته اصابت ستةٌ من اولائك الجنلود فرماه الغريب على احد اصدقائهِ ى ثم لكم ذلك الشخص فطارالى خلف اصدقاهِ وسط مخلفات الانفجار فأنغرس قضيب حديدي في ضهرهِ , فبقي ستة منهم نفذت ذخيرتهم , فأخرجوا سيوفاً ثم هاجموه فضربه احدهم بالسيف فأنكسر امسك الغريب بالجندي الذي ضربه و كسر
    رقبتهُ فسقط أرضاً وسقط معه جنديٌ آخر كان الغريب قد غرس قطعة السيف المكسور في جبينهِ , وبقي اربعةٌ يرتعدون من الخوف , فتوهج الغريب بشدة وانطاق نحوهم بسرعة فائقة بحيث انه اصبح لا يرى ...... فجأَ ضهر بعيداً عنهم
    وهو يكمل طريقه , وفي نفس الوقت سقط الاربعة المتبقون , ...... وكانت ايرومي تتابع المعركة من بعيد وهي تقول في نفسها : لا بد انه هو ذلك الشخص الذي تكلم عنه المعلم شوقي يجب ان لا ادعه يغادر المدينة , فأنطلقت نحوه راكضتا,
    ............................

    يتبع

    أيش رايكم بالقصة
    اخر تعديل كان بواسطة » (ناروتو) في يوم » 30-05-2007 عند الساعة » 11:35

  4. #3
    مشكوووور أخوي على القصة الحلوووة وننتظر المزيد منك

    وشكراً
    attachment
    حالياً في المستقبل أتذكر الماضي!..وفي الماضي كنت أتطلع للمستقبل
    attachment
    خذي من النسيم رقته..و من المسك رائحته..ومن الجبل ثباته

  5. #4
    مشكور القصة حلوه واااااااااايد تسلم نتظر التكملة
    attachment

  6. #5

  7. #6
    هذه التكملة و فكرتها من الأخ داركنس دراقون

    ثم تابعا السير نحو الجبال الجليدية
    و في منتصف الطريق لصعود الجبل الجبل الجليدي هبت عاصفة ثلجية مع وقت غروب الشمس
    و اصبح الطيرق معتماً و لم يعودا يعرفان أين يسيران .
    فقالت اريومي : لم أعد أرى شيئاً هل نستطيع التوقف حتى أنقضاء العاصفة ؟ .
    أجاب أنيريو : حسناً يوجد كهف قريب هنا سوف نستريح فيه .
    و بعد وصولهما الى الكهف
    تنهدت أريومي و رمت حقيبتها على الارض و جلست .
    سألها أوني : هل فعلاً تريدين الذهاب معي و القتال ؟ .
    أجابت : بكل تأكيد ....
    رد أوني : ولكنك لازلت صغيرة و ربما تحضين بفرصة للعيش كالفتيا الاخريات .... ثم رفع رأسه الى أعلى و هو يقول لا أحد منا يعلم متى سيموت
    و لكنني اعلم أنني لن أتوقف حتى أنجز مهمتي أو أموت !! .
    و عندما أنزل رأسه و جدها نائمة فنهض و غطاها بمعطفه و سار الى الخارج
    و في حين وصوله للكهف رأى ضل أحدهم يريد الدخول
    فدخل ذلك الشخص متذمراً و هو يقول ما هذه العواص اللعينة سأستريح هنا و رما حقيبته
    و عندما نضر أمامه أنصدم وقال : أونيريو..... !!! .
    رد أوني : فريزارد .......! .
    (فريزارد شينجي ، العمر : 23 سنة ، لون بؤبؤ العين : بلون الجليد ، طول الشعر : قصير جداً ، أسلوب القتال : نمط الدب الجليدي )
    فتعانقا و قال : فريزارد لم أرك منذ وقت طويل ! كيف حالك ؟ .
    رد أوني : بخير وأنت كيف حالك يا صديق ؟ ... و ألى أين أنت متجه ؟ .
    أجاب فريزارد : أنا بخير .. وكنت متجه ألى القرية خلف الجبل .
    و فجئة سمعا صراخ أريومي ........ و ركضا ألى الداخل

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter