السلام عليكم
هذه قصة جميلة تحكي عن الصراع بين الخير والشر
بعنوان
ضهور فارس الخير
في زمنُ ما استطاع احد المعتوهين المتعطشين للدماء تكوين جيش ميليشيات تحت رآسته ضناً منهُ انه يستطيع بهم السيطرة على العالم ,
وفعلاً بدأ بأجتياح العالم من تدمير وتخريب وذبح الناس وجعلهم تحت سيطرته ,واسمه الكآديوس
وكانت هناك مدينة هادئة مسالمة يحكمها رجل عجوز طيب الاخلاق مع رعيتهِ , وكان لديه بنت وحيدة ’
وفي احد الايام كان الحاكم مجتمع مع مجلس النواب والمستشارين فأتت الفتاة لتتكلم مع والدها في امراً ما . فأقتربت من الصالة التي كانوا مجتمعين فيها وصلت الى الباب فتوقفت فجئة عندما سمعت صوت حزين ويائس
يقول : لقد سيطر ذلك الوغد على معضم اراضينا انهو يخطط لغزو العالم ولا احد يستطيع ايقافه لقد انتشر الدمار والخراب ودماء الناس تغطي الارض وجيوشنا لا تكفي نحتاج الى قوة خاررقة لأيقافه ،
فسأل الحاكم اما من احد يستطيع مساعدتنا , فنهض احدهم وقال العجوز الحكيم الذي يعيش في الجبل قد ينصحنا بحكمة منهُ فقرر الحاكم الذهاب اليه ,
فخرج الحاكم من الاجتماع فوجد بنته عند الباب تفاجأ وقال : أ.. أيرومي منذ متى وانتِ هنا , (الاسم : ايرومي , العمر : 17 سنة , لون بؤ بؤ العين : ازرق , لون الشعر : زهري , طول الشعر : طويل , اسلوب القتال : الهوكايو كين )
فأجابت بتردد : م... منذ بداية الحديث عن ذلك الشخص الذي سيسيطر على مدينتنا , فنضر اليها لوهلة ثم تابع المسير وهو يقول جهزوا عربتي سننطلق فصاحت الفتاة الى اين ستذهب يا ابي فرد الى السيد شوقي , توقفت وقالت
بتعجب : ام ... معلمي ... اذاً هذا هو الحكيم الذي كانوا يتحدثون عنه , فركضت خلفه وهي تنادي انتضرني يا أبي سأذهب معك الى المعلم ركبت معه العربة وذهبو
وعند وصولهم الى بيت العجوز توقفت العربة فنزل الحاكم وابنته والحرس يحيطون بهم على الأحصنة فرؤا الحكيم يتدرب على القتال و كان بيده عصى فقامت الفتاة بسحب سيف من احد الفرسان وركضت نحو العجوز بسرعة كبيرة
فقفزت على العجوز وهي تصوب السيف نحوه فأستدار العجوز حول نفسه متفادياً السيف بسرعة فائقة وفي نفس الوقت ضربها على كتفها بالعصى التى كانت بيدهِ فأسقطها ارضاً على وجهها فأتى والدها وهو يصرخ بنيتي هل انتي بخير
لماذا هاجمتِ العـ .... قاطعهُ العجوز قائلاً : يبدو انكِ قد تحسنتِ فقد اجبرتني على استخدام العصى لكن لا تزال حركتك بطيئة عند الهجوم , فنهضت الفتات قائلة : سأتدرب اكثر و اكثر ,
تنهد الحاكم وهو يضع يده على وجهه ويقول في نفسهِ : آااه لقد اصبحت ابنتي كالأولاد تماماً تلبس مثلهم وتقاتل مثلهم ايضاً بلـ .. و..وافضل منهم يا ألاهي هذا عجوز خرف وليس بـ.حكيم ما كان علي ان ادعها تتعرف اليه ,
قال العجوز الحكيم : اها الحاكم ضيفٌ لدي تفضل الى بيتي المتواضع , فدخلوا البيت قال الحكيم : تفضل يا سيدي بالجلوس فجلس الحاكم و ابنته , فقال : قل ما عندك ايها الحاكم فحكا لهُ الحاكم كل شيء عن الغزو وعن قدومهم لطلب
المساعدة , فقال العجوز نحتاج الى مقاتلين اشداء لكن نريد شخص يتمتع بروح قتالية عالية , قال اسمع كنت محارب في الماضي اما الآن أصبحت عجوز وابنتك لا تستطيع القتال وحدها فهي لا تزال ضعيفة , لذلك نحن نحتاج لذلك
المحارب , فقال الحاكم بلهفة : و...ومن هو ذلك المقاتل , فأجاب : انه شخص يحارب الشر في كل مكان , شخصُ غامض يقضي على خصمه خلال ثواني , لقب بفارس الخير لا احد يعرف من اين جاء او على يد من تدرب ,
ثم قال الحاكم اين سنجده , رد الحكيم : يقول البعض انه شوهد في الجبال الغربية وهو يتجه نحو مدينتنا وربما سيصل بعد عدة ايام الى هنا هذا كل ما عندي ,
يتبع ......
المفضلات