إننا نشاهد الآن ظهور تكتلات و اتحادات بين دول لايربطها سوى رابط المصالح المشتركة، وعالمنا الإسلامي يملك من الروابط مايجعل الإتحاد (نظريا)قويا متينا
ولكن الواقع المعاش يعكس لنا الخيبة و المرارة التي تعتصر قلب كل غيور على إسلامه و عروبته. وحدتنا ممكنة لأن شعوبنا من جاكارتا إلى نواقشط تريدهاو لكن المؤسف أن .................................. ،لهذا سنبقى نداس تحت الأقدام مادمنا نسينا تعاليم ديننا و وصايا نبينا عليه أزكى الصلاة و السلام. ربنا تعالى قال في محكم تنزيله:"لاتخشوهم واخشوني"لكن الواقع يتكلم بعكس الآية
المتتبع لقنواتنا الفضائية الموجهة للنشء يتألم ، فإننا نرى كل محطة تحاول فرض اللهجة العامية لبلدها،أشرطة الرسوم المتحركة و التي تسمى "أفلام الكارتون" تتم دبلجتها في أحيان كثيرة بالعامية، ياللعجب.....
هل نقول لأبنائنا : هذه لغتكم ، حافظوا عليها. لانطلب لغة عنترة أو النابغة الذبياني ، ولكن يجب أن نستحي قليلا واحترام ولو بسيط للغة القرآن.
دول المغرب العربي خضغت لإستعمار استيطاني حاول بما أوتي من قوة اتنزاع هذا الدين و جتثاث هذه اللغة من جذورها:لقد حارب تعليم مبادئ الدين الإسلامي، و منع منعا باتا تدريس اللغة و قواعدها، زج في السجون و المعتقلات كل من خالف تعاليمه و قتل الكثير من علمائنا و حاول بكل ما يملك فرض لغته و ثقافته لكننا صمدنا.
بعد الإستقلال كنا نتطلع إلى دول المشرق لنتشبع منها مما حرمنا منه، ووجدنا: الملعب يسمى"ستاد"، الحافلة"باص"، قائد"كابتن". و لاحظت أن مذيعينا العاملين في محطات فضائية خليجية تخلوا عن الكلمات العربية التي كانوا يستعملونها في الجزائر و أصبحوا يستعملون كلمات أجنبية يحاول حشوها في القاموس العربي ، يكون الشيئ (مقبولا) لو لم يكن لها بديل في عربيتنا العزيزة،ولكن "على من تقرا زبورك يا داود؟"
الموضوع مطروح للنقاش....................
المفضلات