مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3

المواضيع: كليوباترة

  1. #1

    كليوباترة

    ساحرة وادي النيل ، هذا هو لقب أشد المعشوقات إغراءً و قدرةً على رفع ضغط الدم عند الرجال إنها كليوباترة ، و بالرغم من أنها ماتت منذ ألفي عام لكن شهرتها ما زالت تتأجج عبر القرون.
    انتحرت في سن التاسعة والثلاثين ، و مع ذلك في زحمة نصيبها القصير من الحياة ، استحوذت على حب رجلين من أعظم من ذرع وجه الأرض: "مارك أنطونيو" و "يوليوس قيصر" ، و مع أن قيصر غزا العالم كله تقريباً ، إلا أن الصغيرة كليوباترا غزته هو ، وذلك عندما زحف قيصر على الأسكندرية ، في السنة الثامنة والأربعين ق.م ، حينها كانت كليوباترة في وضع سيء -كان عرشها قد انتزع منها و لم يكن لديها مال.
    وأصدر قيصر أمره إليها بالمثول أمامه.ولكن كيف تستطيع ذلك؟
    كانت هذه هي المشكلة ، فالإسكندرية كانت موبوءة بجواسييس أخيها المنبثين فيها ، والقبض عليها كان معناه قتلها في الحال.
    و لكن في أحد الليالي المظلمة ، تسللت في قارب صيد صغير ، و جعلت خادمتها تربطها و تلفها في بساط في القارب إلى القصر.و هناك فُك البساط أمام عيني القيصر الجبار!
    و عندما وثبت كليوباترة خارجة من البساط ، و أخذت في الضحك و الرقص متنقلة في أرجاء الغرفة ، دفع منظر جسمها البديع الدم حاراً دافقاً في عروق قيصر ، حتى فغر فاه مدهوشاً!
    كان قيصر يزهو أنه من سلالة فينوس -إلهة الحب في الأساطير الرومانية- ، ومن ثم كان يعتز بأنه فاتن النساء و ساحر ألبابهن ، و لكن الذي أبصره آنذاك شيئاً جديداً خارقاً يبهر الأنفاس ، فقال لنفسه: واعجباه! واعجباه! ما هذا؟! منذ متى كان يوجد مثل هذا؟! ولماذا لا تكون عندنا في روما بنات من هذا الطراز؟
    كان عاهل الرومان في الرابعة و الخمسين من عمره ، أصلع الرأس ، بينما كانت كليوباترة تتدفق حيوية و شباباً ، فما أن تطلع قيصر إليها حتى أحس بأن موجة مد و جزر قد رفعته إلى ذروة متلاطمة بالحب و الاعجاب العنيف.وهكذا تمكنت بحرارة مشاعرها ، ولمعان ذكائها ، من أن تجعل من قيصر عبدها الخاضع لها مدى الحياة!
    و استمع قيصر إلى شكواها فقال: إذن أخوها يبغي قتلها؟ ويحه!و أقسم قيصر أن يلقن ذاك الشاب المتغطرس
    درساً لن ينساه..فكان أن زحف على رأس جيشه الروماني إلى حيث التحم مع الجيش المصري فأباده و طارد شقيق كليوباترة إلى ضفاف النيل حيث ابتلعته الأمواج!
    و منذ ذلك الوقت أصبحت كليوباترة ملكة مصر بغير منازع ، و توطدت سيطرتها على أرض الفراعنة من أقصاها إلى أقصاها!
    و توالت الشهور ، و أنجبت كليوباترة لقيصر ولداً هو الولد الوحيد الذي رزقه في حياته! ولما كانت لقيصر زوجة تركها وراءه في روما ، فإنه بالطبع لم يستطع أن يتزوج كليوباترة ، ومن ثم لكي تُكمم الفضيحة وتجعل الابن في مركز شرعي ، لجأت كليوباترة إلى مناورة بارعة: أمرت الكهنة بأن يعلنوا أن يوليوس قيصر لم يكن من البشر ..بل كان إلهاً! إنه ليس غير آمون -إله الشمس- قد تجسد و عاد إلى الأرض في صورة قيصر ، لبنجب نسلاً للملكة!
    إذا أعجبكم الموضوع فأخبروني كي أتمم الحكاية.


  2. ...

  3. #2
    الحكاية اكيد ممتعة
    توافقنى الراى اكيد

  4. #3

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter