في يوم من الأيام كان هناك شاب يتمشى بالطريق وصادف فتاه تحمل أمتعه ثقيله فعرض عليها المساعده
فقبلت بمساعدته وهو يمشى معها بالطريق نظر الى أعينيها وهنا غمره الأحساس الذي يغمرنا جميعا ولكن لاحظ عليها أنها تمشي بطريقه غريبه فسألها . هلى هناك شيء يؤلمك ؟ فأجابت لا فأكمل معها الطريق حتى أوصلها لبيتها . ورجع إلى بيته يملؤه معاني كثيره لتلك الفتاه وبعد مضي كم يوم لم يتحمل صديقنا فبدأ بكتابة الرسائل المليئه بالغرام والأحلام والأستفسار عن تلك الفتاه وكل يوم يخط لها رساله ويضعها على باب بيتها . يخبرها كم هو معجب بها وبجمال عيونها . وأصبح على هذا الأمر مدة شهر وهو يكتب وبرسل ولكن لا مجيب . فأراد أن يطمئن عليها . فذهب وطرق باب بيتها فخرجت له مرددتا من الطارق من الطارق ؟ فأجاب أنا الذي بعثت لك عددا من الرسائل انا الذي أوصلتك لبيتك قبل شهر أنظري الي الا تتذكرينني ؟ قالت انا لا أراك أنا ضريره لا أبصر ولا أقرأ رسائل . لذلك كانت مشيتي غريبه بنظرك عند سؤالك لي ولا أريد شفقة من أحد . وأقفلت الباب بوجهه . والدموع ملأت عيون صديقنا على العيون التي لا تبصر . فرجع يطرق الباب حتى خرجت له . وقال لها لا يهمني أني كنتي ضريره لا يهمني ماذا بك أنا احبك أنا احبك مهما كنتي لأنك الان عيوني .
المفضلات