السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غياب قد طال
وأنفس قد سئمت
وأحوال قد تبدلت
عزمت على المضي قدما
نحوها
فوجدتها قد أظلمت
وتلاشى نورها
لطالما كانت مبتسمة بطيب جوها
وجمال روحها
لكن ..
تصدعت
ثم تصدعت حتى أوشكت على الهلاك
طرقت الباب
عدة مرات
سئمت الوقوف
سئمت التجاهل
إلى متــــى ؟
الايكفي ....
ماهذه القسوة؟
=
+
=
طرقت الباب مرة أخرى
لم اشعر باليأس
سأبقى أهز ذلك الباب
إلى أن ينفتح
بقيت على حالي
والباب لا يطيعني
صرخت بأعلى صوت
لماذا؟
هل أصابه العمى فلم يرني؟
أم أصابه الصمم فلم يسمعني
أم ...أم ...أم
تساؤلات وأفكار
من هنا وهناك
تجعل مصير تلك الحجرة معلقا
لا ادري
أيفتح بابها يوما
أم حكم عليه بالإعدام
المفضلات