.: مورينيو يستعد لمعركته الأخيرة :.
عندما يلتقي فريقا تشلسي ومانشستر يونايتد الانكليزيين الأربعاء المقبل في المباراة قبل الأخيرة لكل منهما بمسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم، لن يكون هناك أي صراع على اللقب. ولكنها قد تكون آخر مباراة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على ملعب "ستامفورد بريدج".
وكان مانشستر يونايتد ضمن الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لهذا الموسم الأحد بعد تعادل حامل اللقب وأقرب منافسيه تشلسي مع مضيفه آرسنال 1-1 ليتسع الفارق بين تشلسي ومانشستر في الصدارة إلى سبع نقاط مع تبقي مباراتين فقط لكل فريق على نهاية الموسم.
وحتى إذا لم يكن لهذا اللقاء أية أهمية الآن في سباق الدوري الإنكليزي فهو يتمتع بأهمية أخرى نظراً لأنه سيكون بمثابة تجربة أداء لنهائي بطولة كأس إنكلترا بين تشلسي ومانشستر يونايتد نفسيهما في 19 أيار/مايو الجاري.
وقال مورينيو عقب مباراة الأحد أمام آرسنال "سأعود في التاسع من تموز/يوليو المقبل لإعداد الفريق للموسم الجديد. لا أعرف لماذا مازالت الشائعات تتردد".
ولكن الجماهير المعارضة لمورينيو التي اعتادت على مضايقته بترديدها الهتاف "ستُقال في الصيف" توجد لديها أيضاً وجهة نظر جيدة، فقد استمر الحديث عن وجود خلافات بين مورينيو وصاحب تشلسي الروسي رومان
أبراموفيتش طوال الموسم. حتى أن مورينيو ألمح في وقت مبكر جداً من الموسم في آب/أغسطس الماضي عندما خسر فريقه من ليفربول في نهائي بطولة درع اتحاد كرة القدم الإنكليزي إلى أنه أجبر على الدفع ببعض اللاعبين.
وقال مورينيو "لقد أعطيت لاعبين رائعين" في إشارة إلى الأوكراني أندري شيفتشينكو والألماني مايكل بالاك "لذا علي أن أستخدمهما".
وكانت النتيجة هي تغيير طريقة لعب الفريق من 4/3/3 التي أجاد تشيلسي استخدامها في الموسمين الماضيين إلى طريقة 4/4/2 التي جعلت الفريق يلعب بشكل طولي حتى أكثر من السابق.
ودأب مورينيو هذا الموسم على الشكوى من عدم وجود لاعبين ناشئين بالنادي يمكن تصعيدهم للفريق الأول، ولم يكن من الغريب أن تترجم هذه الشكاوى كنوع من الاستهزاء بأرنيسين.
كما ظل مورينيو يعطي ذلك الانطباع بأنه مجبر على وضع شيفتشينكو في التشكيل الأساسي لفريقه حتى وإن كان أداؤه دون المستوى.
منقوله.......................
المفضلات